جمعية المرأة البحرينية تدعو للمشاركة في الانتخابات

جمعية المرأة البحرينية

الحوار المتمدن-العدد: 234 - 2002 / 9 / 2 - 04:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 
 
  اصدرت جمعية المرأة البحرينية بيانا اكدت فيه علي أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية وجاء في البيان: تتفاعل بحريننا الحبيبة رجالا ونساء من أجل خوض معركة الحرية والديمقراطية والتعددية نحو قبة البرلمان انطلاقا من حق المواطنة في ممارسة اختياراتها الفكرية والسياسية نحو تقدم الوطن ورفعته. لقد ناضلت قوى الشعب وجماهيره الوطنية منذ عقود لنيل حقوقها في الحرية والديموقراطية الي ان تكللت ارادتها في ارادة الملك عظمة الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة وهو ما تمثل في ميثاق العمل الوطني، وما تميز من اعطاء المرأة البحرينية حقها في الانتخاب والترشيح. اننا ندعو جميع ابناء شعبنا نساء ورجالا في اقتناء فرص الحرية والديمقراطية الغالية علي الجميع بالعمل على تفعيل المجتمع بمختلف قواه وفصائله الديمقراطية والوطنية، وتحريك ارادته الخيرة بأهمية المساهمة في الترشيح والانتخاب للمجلس النيابي والعمل على شحن ذهنية ابناء وبنات شعبنا بقيم العدل والحرية والديمقراطية. وحق ممارسة الاختيارات الحرة في التمثيل النيابي. انها فرصة تاريخية تمس نبض المجتمع في وعيه وثقافته وفي تدريب وتثقيف ابنائه علي حق الاختيار النيابي الحر وعلي طريق قرع ابواب صناع القرار السياسي في دفع ما استقام وتقويم ما اعوج. اننا نعتقد مخلصين ان الابتعاد عن خوض معركة الانتخابات، مهما كانت الحجج والتبريرات لا يمكن ان تخدم عملية التثقيف والتدريب والتوعية في نسيج مجتمع يطمح في مواكبة عصر الحداثة والتقدم والديمقراطة ودولة القانون. ان جمعية المرأة البحرينية تتوجه الى المرأة البحرينية والي كل الطيبين في هذا الوطن من اجل تكريس الدور الطبيعي والفعلي وتحريك المجتمع في معركته الانتخابية.
 

#جمعية_المرأة_البحرينية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات