أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤوف نامق قدري - ملخص أبرز ما قيل عن رواية زبيبة والملك















المزيد.....

ملخص أبرز ما قيل عن رواية زبيبة والملك


رؤوف نامق قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


ملخص أبرز ما قيل عن رواية زبيبة والملك
رؤوف نامق قدري
صدرت رواية "زبيبة والملك" في بغداد في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2000 وهي مؤلفة من 160 صفحة مع أربعة رسوم ملونة داخلية، وغلاف تظهر فيه غانية مغرية بفستان سهرة ينسدل حتى الارض يصلح لممثلات السينما في هوليوود، يكشف عن كتفها اليسرى وهي تتمخطر، حاملة في يدها وردة، داخل قصر من قصور ألف ليلة وليلة. وخلت الرواية من اسم كاتبها الذي اكتفى بأن وضع على الغلاف عبارة "رواية لكاتبها"، وهي رواية مطبوعة كما يبدو على نفقة "كاتبها" نفسه، اذ ما من اشارة حتى الى دار النشر التي قامت بطبعها ولا الى سنة طباعتها، كما هو مألوف. وقد دونت على الغلاف الأخير عبارة تقول "يعود ريع هذه الرواية الى الفقراء واليتامى والمساكين والمحتاجين والاعمال الخيرية". أما سعرها فهو 1500 دينار أي ما يعادل دولارا واحدا. وتم بيع نحو خمسمائة ألف نسخة في كل دوائر العراق الأدبية والثقافية والمعرفية طوعا وكرها. ودخلت الرواية طرفا في جدل آخر، حيث كانت لوحة الغلاف رسما للرسام الكندي جوناثان إيرل بوسر عنوانه (اليقظة) مما يعتبر خرقا للملكية الفكرية.
وبالطبع لا تكمن المفاجأة في القيمة الفنية والفكرية لهذه الرواية وانما في حقيقة هوية مؤلفها الذي يوحي لنا منذ البداية بأن الأمر يتعلق بالرئيس العراقي صدام حسين. فقد ور في التمهيد القصير للرواية والمؤلف من صفحة واحدة:": بتاريخ شباط 2000 التقى صدام حسين بعدد من كتاب القصة والرواية وطلب منهم كتابة روايات طويلة لكي يأخذوا مداهم عندما يكتبون ويعالجون شؤون الحياة خلال أحداثها". ثم يختتم كاتب الرواية تمهيده بالقول: "وقد تلقف نجيب غيور من أماجد العراق هذه الكلمات البديعة، فكانت هذه القصة- الرواية التي بين يدي القراء الآن... ولكنه لم يشأ أن يكتب اسمه عليها تواضعاً، شأنه شأن أبناء العراق الذين يبذلون النفس والنفيس ولا يتحدثون عن جليل ما يفعلون.. وكانت الرواية بقلم (كاتبها)". وهذا هو النص المكتوب كتمهيد وتعرف بالرواية كاملا:
(بتاريخ‏12‏ شباط‏2000‏ التقي الرئيس القائد صدام حسين‏(‏ حفظه الله ورعاه‏)‏ بعدد من كتاب القصه والروايه في العراق‏,‏ وطلب منهم كتابه روايات طويله لكي ياخذوا كامل مداهم‏,‏ عندما يكتبون ويعالجون شئون الحياه خلال احداثها‏,‏ اي ان ياتي الكاتب بمزيج من الصله بين الحياه البيتيه الاعتياديه واحداث الروايه حتي تصل الي مستوي المقاومه خلف المدفع الرشاش الذي يقاوم طائرات العدو‏,‏ وقال لهم‏:‏ انكم بحاجه الي نفس اطول في كتابه الروايه التي يجد فيها القاريئ مزيجا من معلومات جديده لم يعرفها سابقا عن التاريخ والاجتماع او علم النفس سوائ تعلق الامر بالمراه ام بالرجل‏,‏ بكبير السن ام بالشاب المريض‏,‏ في ظرفه او صفه المتعافي‏,‏ بالمقابل عندما ياتي مجازا الي بيته وكيف تكون احاسيسه عندما يعود من الجبهه‏,‏ او يغادر بيته اليها‏,‏ وبذلك يكون القاريء قد اطلع علي روايه باستطاعته ان يرويها بدوره‏,‏ وعلي فكره مركزيه وسلسله من الافكار المتصله بها في كل شئون الحياه’.‏ وقد تلقف نجيب نغيور من اماجد العراق هذه الكلمات البديعه فكانت هذه القصه الروايه التي بين يدي القرائ الان‏,‏ ولكنه لم يكن اسمه عليها تواضعا‏,‏ شانه شان ابنائ العراق‏,‏ الذين يبذلون النفس والنفيس‏,‏ ولا يتحدثون حتي عن جليل ما يفعلون وكانت الروايه بقلم‏(‏ كاتبها‏).‏

والسؤال : كيف أصبح صدام روائياً؟!!

على هذا السؤال يجيب شاعر العهد البائد رعد بندر الذي اختص بكتابة الغثاء المدائحي لصدام طوال أكثر من عقدين، حتى لقب بشاعر أم المعارك. وهي في كل الأحوال اجابة تأتي من داخل بئر النظام المظلمة.
يقول رعد: ما أن صدرت رواية ((زبيبة والملك)) حتى وجدت نفسي أمام عدي، ليحدثني عن رواية زبيبة والملك بتهكم وبذاءات. كان عدي وقتها ثملاً. ولم أستطع ابداء الرأي كالعادة. بعد ذلك ليكلفني بالذهاب إلى القاهرة في مهمة سريّة للغاية كي ألتقي بالروائي المصري جمال الغيطاني. وأن أنقل له رغبته في كتابة رواية أهم من (زبيبة) لينشرها عدي باسمه، فهو لم يستسغ فعلة والده، عندما نشر الرواية ووضع عليها - رواية لكاتبها -. وعندما عرضت عليه أن أقوم بتكليف القاصة بثينة الناصري بكتابة ما يريد، زمجر بوجهي غاضباً بسخط: أريد مؤلف زبيبة نفسه لا بثينة التي تكتب بكسـ... !! أنذاك عرفت حقيقة من كان الكاتب الحقيقي لرواية زبيبة والملك. التي لم تكن بهذا العنوان الأصل. لأن صدام أضاف عليها من خربشاته ما اضاف, استبدل العنوان بآخر.
وكما يبدو فان تجربة أهل النظام مع الروائي المصري الكبير الأستاذ جمال الغيطاني طويلة ومثمرة على الدوام. فقد كتب الغيطاني رواية (حراس البوابة الشرقية) الخاصة بموقفه المساند الى جانب الحكم في بغداد في الحرب ضد أيران. و قبض أكثر من عشرة آلاف دولار ثمناً لتلك الرواية مع شهور من النوم و الأكل والشرب في فندق بغداد المطل على نهر دجلة والمقابل للقصر الجمهوري بالضبط.
أما بالنسبة لرواية ((زبيبة والملك)) فكانت لها ترتيبات سريّة خاصة قام بها المدعو عبد حمود مدير مكتب الرئاسة الخاص في القصر الجمهوري، مع المدعو نجم التكريتي مندوب العراق لدى الجامعة العربية في القاهرة أنذاك، عندما نقل الأخير رسالة مغلقة بالشمع الأحمر من القصر الجمهوري في بغداد الى الغيطاني، وكانت كما يبدو في أغلب الظن ، تحتوي على خربشات لفكرة لقصة أراد تحويلها الى رواية وكان له ما أراد. فما دفعه صدام من مال - وهنا لا أحد يعرف كم كان سعر كتابة الرواية بالضبط. بعد يومين على لقائي بعدي والحديث لرعد بندر , تم استدعائي. فوجدت لي جواز سفر باسم مزور هو (عبد المنعم سامي) وصورتي عليه مع مبلغ من المال لي ورسالة للروائي جمال الغيطاني لا اعرف ماذا كانت تضم في داخلها بالضبط. أمرني عدي بالسفر الى الأردن. ومنها الى القاهرة طيراناً. لكن الأمور لم تمض على خير ما يرام، فقد فضح تلك المهمة السائق (محمد عبادي) المكلف بايصالي الى الأردن، بغير قصد منه، عندما أتصل بأحد من أقارب عائلته من أحد تلفونات مكاتب اللجنة الاولمبية ليخبرها عن سفره الى عمان وما إذا كان يحتاج إلى شراء بعض البضائع من هناك. وأنذاك لقط الخبر الكاتب نجمان ياسين ليكتب تقريراً لوزير الثقافة حامد يوسف حمادي عن سفرتي المفاجئة للأردن.

وما هي إلا ساعات حتى أصبحت أمام عبد حمود للاستجواب في القصر الجمهوري. ولم أخرج من القصر لثلاث ليالٍ متتالية. حيث قضيت الوقت سجينا ً في سجن ما من سجون القصر. ليدرك بعدها عدي بأن والده قد وضع يده على القصة كلها. فتم طردي من عملي، ليبدأ بعد ذلك بشن الهجمات تلو الهجمات الاعلامية العنيفة على وزير الثقافة حمادي.
اعترافات الشاعر رعد بندر بالدور الذي قام به طوال السنوات الماضية من حكم حزب البعث، يشكل كشفاً للمختبرات السرية المنتجة للعمل الأدبي، وهي في كل الأحوال خيانة للثقافة الإنسانية عموماً. لكن باب الفضائح سيبقى مفتوحاً على مصراعيه أمام أرتال أخرى من أدباء العهد القديم. ومع ذلك فرعد بندر الذي هرب إلى خارج العراق عن طريق معسكر الرويشد على الحدود العراقية الأردنية ، هو وسواه من مخلفات كتّاب النظام العراقي، لن يستطيعوا تبرئة أنفسهم من الأدوار الأمنية التي اضطلعوا بها خلال مناصبهم الرسمية، والتي كان في معظمها مهمات ضد كثير من الأدباء الخلاقين.
فهل حسب رعد بندر حساباً للمستقبل ، فاحتفظ لنفسه ببعض الوثائق التي كانت تهم الوضع الثقافي وعلاقات الكثير من المرتزقة بالنظام ، ستشكل له طوق نجاة مستقبلاً؟!
ولدى بندر قوائم باسماء كتاب من سورية ومصر واليمن وموريتانيا وتونس والمغرب وبعض البلدان ، ممن حصلوا على هبات ورواتب شهرية من حكومة بغداد في عهد الرئيس صدام. الفضائح هذه الايام تبدو مثل الدخان المتطاير من اعماق مداخن ضاربة في القدم.
وإذا كان صدام لم يسجل رواية (زبيبة والملك) ولا (القلعة الحصينة) باسمه. تركهما روايتين لكاتبهما، فتلك دلالة على تعلقه بالدور المخابراتي الامني حتى في المسائل التي لا تعنيه لا من قريب أو من بعيد، على الرغم من معرفة القاصي والداني بأن الروايتين له وإن لم يطبع اسمه على غلافيهما. فعل ذلك بقصد الاستنكاف من أن يوصف رئيس الجمهورية وقائد الجيوش وبطل أم المعارك و الحواسم وأمين عام القيادتين القطرية والقومية للحزب بكاتب روائي مثله مثل مئات الروائيين العرب، ممن تضيق بهم مقاهي العالم العربي قمعاً وجوعاً وحرماناً وتشرداً.
برزت خلال فترة قصيرة من تداعيات وانهيار الدكتاتورية في العراق، كتابات ومقالات حول أسماء وأعمال بعض المثقفين والكتاب العرب الذين كانوا يساندون الدكتاتورية محاولين التمجيد بشخص صدام حسين وتحويل أعماله وممارساته إلى أعمالاً بطولية وطنية و تقدمية، وقد أسندوا هذا الدعم للمتغيرات المستجدة في العالم وهيمنة القطب الواحد دون منازع، أو لغاية في نفس يعقوب..
وعلى الرغم من أن جمال الغيطاني أنكر التهمة ونفاها جملة وتفصيلاً وقال عنها في تصريحاته لإيلاف " إنها محط افتراءات تمثل مرحلة جديدة في تشويه المثقفين المصريين والعرب الذين رفضوا الحرب.. . الخ "
لكن هذه التهم التي تقول أن جمال الغيطاني هو الكاتب الحقيقي " لزبيبة والملك " تبقى سؤالا يطرح نفسه في كل وقت ..
وقد سبق صدور الرواية في العراق حملة دعاية غير معتادة من جانب التليفزيون والراديو والصحف التي حوت إعلانات يومية عنها، وسارع مثقفوا النظام لعقد الاجتماعات والندوات الأدبية حول الرواية وكتب القاص عبد الستار البيضاني أول مقال عنها يشيد بعمقها الوطني والانساني ويتطرق الى مكامن الابداع السردي فيها.
وبعد حملة مكثفة قادتها وسائل الإعلام العراقية من صحافة وإذاعة وتلفزيون لتمجيد الرواية بمشاركة مجموعة كبيرة من الأدباء والمثقفين العراقيين، تقرر أن تتحول الرواية إلى مسلسل تلفزيوني وآخر إذاعي ومسرحية.
والرواية التي كتب عنها داخل وخارج العراق ما يفوق المائة مادة صحفية ونقدية، اعتبرها الكتاب العراقيون "أبرز روايات العراق" فيما اعتبرها آخرون يقيمون خارج العراق بأنها "رواية أقل من عادية" لجهة سذاجتها من ناحية البناء الدرامي واللغة الحاملة لها، فيما تم بيع الآلاف من نسخ الرواية في العراق على الدوائر الرسمية ومراجعيها بمثابة "ضريبة" لا بد منها
وانسجاماً مع الاهتمام الملحوظ الذي أحيطت به "زبيبة والملك" من قبل الوزارات والدوائر الرسمية العراقية فلقد تحولت الرواية مؤخراً إلى مسلسل تلفزيوني كتبه مزاحم البياتي يقع في أكثر من 20 حلقة وقد كتبت إحدى الصحف المحلية عن المسلسل، قبل المباشرة الفعلية في إنتاجه، تقول: " من قوة مضمون الرواية وما تحمله من المعاني العالية والصادقة والتي تشكل قيمة فنية وأدبية وإنسانية وفلسفية لكونها تسجل بطولة مرحلة تاريخية وسياسية مشحونة بالبطولات والكبرياء والإخلاص والحب والإحساس العميق بالأرض والوطن جاءت قوة الأحداث والمشاهد في السيناريو بقوة مشوقة من خلال رسم الشخصيات بصورة دقيقة تتناسب مع قدرتها على التحرك والتأثير ضمن حدودها المرسومة في الرواية ".
وتواصلاً مع هذا الاحتفاء، فلقد قام الفنان سامي عبد الحميد بإعداد الرواية مسرحياً لحساب دائرة السينما والمسرح، حيث كتب الشاعر اديب ناصر سيناريو الرواية وشكلت هيئة للإخراج يشرف عليها الفنان سامي عبد الحميد وتضم المخرجين: كاظم النصار وغانم حميد وفيصل جواد ولعبت الفنانة هند كامل دور زبيبة في المسرحية بعد غياب استمر عقوداً عن المسرح العراقي. وشارك هند كامل البطولة كل من : فاطمة الربيعي، آسيا كمال، صاحب نعمة، ميمون الخالدي، وعبد الجبار الشرقاوي، وجرت التمرينات على المسرحية في مركز صدام للفنون.
وفي الاذاعة باشر المخرج الإذاعي حافظ مهدي تسجيل حلقات مسلسل إذاعي مأخوذ عن الرواية ، وبواقع 14 حلقة ، تلعب دور " زبيبة " فيه الفنانة سهى سالم ويشاركها البطولة الفنانون عواطف نعيم وابتسام فريد وكريم محسن .

عرضت المسرحية في العاصمة العراقية بغداد. وتم تكريم العاملين فيها بمبالغ ضخمة جدا.
مساء السبت الماضي مسرحية زبيبة والملك التي يعتقد المراقبون أنها للرئيس العراقي صدام حسين، وذلك للمرة الأولى أمام جمهور من النخبة العراقية.
وأكد مخرج المسرحية سامي عبد الحميد في وقتها أن كاتب الرواية الذي لم يكشف اسمه رسميا هو بالفعل الرئيس صدام حسين، وهذا سر لم يخف على أحد نظرا للدعاية الكبيرة التي أحاطت بصدور هذا العمل الأدبي. وقال عبد الحميد للصحفيين في ختام عرض المسرحية في المسرح الوطني العراقي إن المسرحية نالت إعجاب المشاهدين, مشيرا إلى أن الممثلين نجحوا في تقمص شخوص الرواية إلى حد كبير. وحضر العرض نحو 400 مشاهد تلقوا دعوات من وزارة الإعلام التي أنتجت المسرحية, ومن بين المدعوين وزير الثقافة حامد يوسف حمادي ووزير الصحة أوميد مدحت مبارك. وأدى الممثلان العراقيان المعروفان فيصل جواد وكريم محسن بالتناوب دور الملك، في حين أدت الممثلة سهى سالم دور زبيبة. وتم عرض مسرحية زبيبة والملك في إطار الاحتفالات بعيد ميلاد صدام حسين.
المضحك في الرواية مشهدها الأخير الذي يذكرنا بترهات صدام وعباراته التقليدية، اذ يعقد مجلس الشعب اجتماعاً كاريكاتيرياً مضطرباً ينقل أحداثه الكاتب بطريقة لا علاقة لها بالأدب والفن وكتابة القصة، وهو اجتماع ينتهي بالكلمات التالية: "دوت عاصفة من التصفيق في القاعة، أعقبها هتاف بحياة الشعب، وكل ماجدة بهية، وبالجيش، وبكل فارس صنديد... واللعنة على كل طماع على حساب الشعب، أو رعديد".
ثم تنتهي الرواية بموت الملك، فيما الاجتماع منعقد، ولذلك يختمها كاتبها بالشعارات التالية: "رحم الله من مات.. والمجد للشهداء.. والمجد لزبيبة.. عاشت زبيبة.. (كيف تعيش زبيبة وهي ميتة؟) عاش الشعب.. عاش الجيش". ولم يكن يعوزها إلا عبارة (وليخسأ الخاسئون) تلك الكليشة التافهة التي تكررت عشرات المرات في البيانات العسكرية لحروب صدام العبثية.



#رؤوف_نامق_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤوف نامق قدري - ملخص أبرز ما قيل عن رواية زبيبة والملك