أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حارث - قصة قصيرة















المزيد.....

قصة قصيرة


السيد حارث

الحوار المتمدن-العدد: 1039 - 2004 / 12 / 6 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
اساطير
(( في قرية صغيرة بالقرب من جبل كبير يسمى بــ [ جبل النسر الأبيض ] ، سمي بهذا الاسم لأنه الموطن الأصلي لنوع نـادر من النسور اسمه النسر الأبيض ، كانت عبادة الشمس هي الدين السائد فيها .. أهل القرية كانوا من النوع الكسول جدا ، لدرجه أنهم يقضون الشتاء كله داخل بيوتهم ، وهو شيء طبيعي بالنسبة للحرارة المنخفضة الى ما دون العاشرة تحت الصفر .. في ذلك السبات الطويل كان أهل القرية لا يفعلون شيء سوى النوم و الاستماع للحكايات الخرافية حول الموقد . ولكن حكاية واحدة فقط حقيقية ، حقيقية جدا لدرجة أنهم كرسوا حياتهم كلها في سبيل تحققها يوما ..
يحكى أنه في الأزل كان لدى اله السماء أبنه جميلة جدا أسمها أميرة قوس قزح ، كانت تتخذ من الشمس عرشا لها .. في أحد الأيام رآها أمير الجبل ، ودخلا في قصة حب منذ اللحظة الأولى ، . على الرغم من الخلاف الكبير بين اله السماء و اله الأرض تجاهل الأميرين ذلك فأنجبا طفلا رائعا بنصفين : سماوي وأرضي ، عاقب اله السماء أميرة قوس قزح بأن خلق الليل وهكذا كانت لاترى حبيبها ألا في النهار فقط وأما اله الأرض فقد عاقب أمير الجبل بأن حول الطفل إلى نسر أبيض لا يعيش آلا في الجبل .. و تقضي النبوءة بأن اللعنة على ذلك الطفل غير أبدية وسينزل هذا الشاب الصغير إلى الأرض لكي يحكم العالم وتكون القرية عاصمته .. كان سكان القرية يؤمنون بسيد العالم الذي سينزل إلى الأرض يوما .. على الرغم من الهدوء الذي كان يـعم القرية فقد كانت لديها مشاكلها الخاصة :
(( رئيس الكهنة مع أثنين من الكهنة يعيشون في أحد البساتين التي كانت تجاور معبد الشمس الكبير ))
الكاهن الأول : قل لنا يا كبـير المعـبد ، من أين أتت آلهتنا العظيمة الشمس ؟
رئيس الكهنة : كانت السماء هي كل شيء .. فأرادت أن تظهر فخلقت الشمس لكي تظهر .
الكاهن الثاني : هناك سؤال قد شغلني كثيرا ، لماذا الشمس دائرية بالشكل الذي نراه ؟
رئيس الكهنة : الدائرة تشير إلى كل شيء لا محدود ومطلق . ( لحظات من الصمت )
الكاهن الثاني : ما هذا الشيء هناك ؟
رئيس الكهنة : ماذا .. أنني لا أرى جيدا .
الكاهن الأول : أنه بيت صغير مبني بالحجر الأحمر .. ما الذي جاء به إلى هنا ؟
الكاهن الثاني ( يقتربون ) : لست أدري .
رئيس الكهنة ك أنه معبد .
( يدورون حول البناء... )
الكاهن الأول : ما هذا الشيء المكتوب على مدخله ؟؟
رئيس الكهنة : دعوني إقراء ( يقرأ بصوت عال ) إلى الإله المجهول الذي يراني ولا أراه ، مبارك به هذا المعبد .
الكاهن الأول ( بعصبية ) : انه تجديف .. انه كـفر .
الكاهن الثاني : أله مجهول . أنها مهزلة .
رئيس الكهنة : عرفت من بناه .
( في السوق القرية المزدحم جدا وعند محل صغير لـلتجارة ، يجلس شخصين )
الأول : لما لا يساعدك ولدك أرام يا سيد ثامار . فالعمل كثير .
ثامار : لقد أتعبني كثيرا ، يقولون لي لديك ولد . آه .. هذا هو الولد .
الشخص : ولدك طيب جدا حاول أن تساعده .
ثامار : مهوس بالطيران ، لقد خلع الرئيس أجنحة كل دجاجة متر يكمل بناء الجناحيه . ( في نفسه : أمه المتسلطة هي السبب ) .
الشخص : أذهب به الرئيس الكهنة لـعـل الشمس تشمله ببركاتها .
ثامار ( يضحك ) : أخاف على دجاجات المعبد حين يراها .
الشخص : بمن سيد المعبد . هل عر فت أخر الأخبار ؟
ثامار : ماذا ؟
الشخص : لقد وجدوا معبداً لأله أخر .
ثامار : أي اله ؟؟
الشخص : لست أدري يا صديقي .
ثامار : ما بها الشمس حتى يختاروا غيرها .
الشخص : هناك شائعات بأن العجوز أرام هو وراء هذا .
ثامار : الكل يعرف به فهو مجنون .
(( في بيت السيد ثامار ))
يجلس الأب مع زوجته ( راحاب ) و أبنه أرام ذو السبعة عشر عاما على مائدة الطعام .
راحاب : كيف الحال ؟ أنك متعب يا ثامار .
ثامار : أني بخير .
راحاب : أن العمل كثير . لما لا تجلب لك مساعدا ؟
ثامار ( يلتفت نحو أرام بحنق ) : لا أريد ( ينهض و يبتعد )
راحاب : لا تريد الطعام ؟!
ثامار : نعم لا أريد الطعام . ( يدخل إحدى الغرف )
أرام : أن أبي متعب جدا .
راحاب : لا عليك . حاول أن تأكل ، يبدو عليك الشحوب .
أرام : آه تذكرت . كل القرية يتحدثون عن ذلك المعتوه أرام .
راحاب ( بشدة ) : أنه ليس مجنونا . لا أحد يفهمه .
أرام : قال لي أبي مرة بأنه كان جيرانكم في الماضي .
راحاب : عندما كنا صغارا ، ترك القرية وهو يعيش على الجبل .
أرام : حدثيني عنه أكثر
راحاب : أني أتذكره جيدا . كان غير طبيعيا . كل ما يشغله هو النجوم و الفلسفة و التأمل في كل شيء ..
أذكره جيدا ..( راحاب تغرق في لحظات من الصمت تتذكر فيها :
( ثلاثة صبية يلعبون بـفراشه )
صبي ضخم : سوف أقطع جناحيها ( يقطعهما و الكل يضحك و يسخر )
صبي أخر : لقد أصبحت تشبه النملة .
الصبي الثالث : هذا أرام و راحاب يلعبان بالقرب من تلك الشجرة ، دعونا نريه الفراشة .. سيبكي حين يراها ( يضحكون )
( وهناك ، أرام يجلس مع راحاب يلعبان بالرمل )
أرام : راحاب أنت صديقتي الوحيدة . سأطلعك على سر .
راحاب : ما هو ؟
أرام : لقد صممت طائرة من أغصان الشجر ، تستطيع التحليق بقوة الهواء .
راحاب : انك تمزح يا آرام
( يخرج آرام قطعة من الجلد تحمل رسم لطائرة شراعية )
راحاب : أنها رائعة ( يقاطعهما الصبية الثلاثة )
الصبي الضخم : سأريك يا أرام مشهدا رائعا , مشهدا تحبه كثيرا ( يرمي عليه الفراشة )
آرام ( ينحني على الفراشة بعد أن سقطت على الأرض ) : ما هذا ؟.. المسكينة ( يبكي )
راحاب ( بعصبية ) : أنك أحمق لماذا ؟
الصبي الضخم ( يمسك أرام عن قميصه ويرفعه إلى الأعلى بقوة ) : أسمعي يا راحاب إذا لم تسكتي فسأهشم وجه صديقك بضربة واحدة . أنني الأقوى ( يدفعه نحو الأرض بقوة ويـبتعد هو ورفاقه بعيداً )
راحاب ( تنحني لكي تساعده على النهوض ) وهل أنت بخير يا أرام .
أرام : منذ أن نقذت أبي والكل يحتقروني ، الذنب ليس ذنبي ( بيكي )
(عودة إلى راحاب الأم وأرام الابن )
راحاب : لـقد كان يعشق الأشياء الجميلة ، إحساسه المرهق . كان رائعا .
أرام ( في نفسه : لأبد أن لديه خبرة في مجال الطيران )
راحاب : إلى أين ذهب خيالك .
أرام : لا يا أمي أني معك
(( بعد أيام ))
يدخل رام على والدته وهي تعمل شئون البيت .
أرام : أمي .. أمي أريد الذهاب إلى الجبل لجلب بعض الأخشاب . أن أبي يحتاج إلى الكثير من الأشجار .
راحاب : من الرائع أن تساعد و الدك .
أرام : سأتأخر بعض الشيء .
راحاب : لن يوافق أبيك على ذلك .
أرام : لن يوافق ؟! وتأثيرك السحري أين ذهب ؟
(( أرام يمشي بين الصخور بحثا عن المغارة التي يعيش فيها أرام العجوز ، ويدخل للمغارة ولكن لا يجد أحد . لكن لم تذهب أمنيته سدى . ففي طريق العودة يجد أرام العجوز أمامه :
أرام العجوز : هل من مساعدة ؟
أرام الصغير : أنت أرام ؟
العجوز : نعم . هل من خدمه .
أرام الصغير : سمعت بأنك تستطيع الطيران كالنسور .
العجوز : نعم ولكن ليس بالضبط .
الصغير : علمني أرجوك .
العجوز : ما أسمك ؟
الصغير : أسمي أرام بن ثامار .
أرام العجوز : هل تقصد النجار زوج راحاب .
الصغير : نعم .
أرام الكبير : أمك أنسانة رائعة ، حتى جعلتك بهذا الشكل .
الصغير : علمني أرجوك .
العجوز : إذا لم تحرر روحك من جسدك فلن تطير .
الصغير : أحب أن أرافقك .
العجوز : ولكن أهلك والقرية والمعبد .
الصغير : أمي تقول لآيمكن لغير المقدس أن يطير.
العجوز : معها حق . سنبداء الدرس الأول .
(( بعد عدة أسابيع ))
راحاب جالسة في البيت تخيط بعض الملابس ويدخل عليها ثامار ويبدو عليه العصبية .
ثامار : أين ولدك اللعين ؟
راحاب : هل تقصد ولدك ؟
ثامار : نعم يا امرأة .( تصمت راحاب دون أن تجيب ) أنه يرافق أدم الأبله هذه الأيام يا ويلي .
راحاب : ( بريق يخطف عينيها ) حقاً .
ثامار : سأقتل ذالك المجنون إذا لم يترك ولدي ( تواصل راحاب تجاهله كأنه غير موجود ) أنت السبب .. أنت السبب . ( يخرج )
( تعود في الذاكرة إلى ما قبله عشرين عاما )
((تجلس راحاب على ضفة النهر وحيدة تتأمل انعكاس أشعة الشمس على النهر وعلى فجأة يقطع خلوتها ثامار))
ثامار : آسف على مقاطعتك يا أجمل فتاة في العالم .
راحاب : ماذا تريد يا نذيـر الشؤم .
ثامار : وأخيرا لم تـقم لحبيبك أرام قائمة بعد ذلك (يسخر )
راحاب : ماذا فعلت ؟
ثامار : أذهبي وسترين بنفسك ولكن قبل ذلك أذهبي لـلبيت وتسمعين خبرا رائعا حول موعد زفافنا، أنه بعد أسبوعين .
راحاب ( بدهشة ) : ماذا ؟
ثامار : أن أبوك رجل مسكين ولا يستطيع مواجهة قوة أبي .
(( تنهض راحاب وتذهب نحو بيت آرام راكضة عبر الحقول وتدخل عليه وقد ملأت الكدمات كل جسده )).
راحاب :ما الذي فعل بـك هذا؟
آرام :لـقد وقعت من أعلى السلم .
راحاب : أنه ثامار أليس كذلـك ؟ ( يصمت آرام. أسمع يا آرام للقد تم تحديد موعد زواجي أخيرا . هيا بنا نهرب ..أننا نحب بعضنا البعض ، سنتزوج . (يواصل آرام الصمت ) هيا بنا .. هيا بنا ..ماذا بك يا آرام ؟
((تتراجع نحو الخلف)) أنك تغدر بي . لا أصدق ما أسمع ، دع السماء تنفعك يا مجنون . أنـك لست من البشر..ما تكون ؟ ( خرجت راكضة والدموع تتطاير هنا وهناك ) .
تنهض راحاب من الملابس و تذهب إلى غرفة ولدها أرام و تبحث في أغراضه و أوراقه و تجد قطعة من الجلد تحتوي على تصميم لطائرة شراعية ، ابتسامة من نوع خاص ترتسم على شفتاها .
(( بعد سنوات ))
صار أرام الصغير معلما يأخذ من أرام الكبير وينشرها بين الناس وعلى العكس من ذلك العجوز المنطوي على نفسه صار لأرام الصغير الكثير من الأتباع و التلاميذ و هو الآن كما نراه جالس مع مجموعة من تلاميذه .
أرام الصغير : احفظوا عني هذه الوصايا : أن الشهوة إذا حبلت تلد الخطيئة والخطيئة إذا كملت تنتج موتا . أكبركم يكون خادما لكم ،من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع . أمت أعضائك التي على الأرض ، الزنا و النجاسة و الهوى و الشهوة و الطمع التي هي أمورا لعبادة الأوثان .. أمورا يأتي من أجلها غضب الله على أبناء المعصية .
تلميذ : ولكن يا معلم . الناس تسأل كيف نعبد ألهاً لا نراه .
أرام: لا يمكن أن يكون الرب سلعة تباع و تشترى أو حانوتا ينفتح متى ما نشاء وكيف تشاء . ولا ترنيمه أو دعاء بيد دجال قصدها تجميع الدنانير و الدراهم . لأن الله يسمو على الهياكل المصنوعة و التماثيل المنقوشة ، الحواس خادعة ، فصغير اليوم هو كبير الغد و كبير اليوم هو صغير الغد و رب قريب هو أبعد من البعيد ورب بعيد هو أقرب من القريب .
وتنقضي سنوات أخرى و تتحول تلك التعاليم إلى أشبه بالعقيدة الدينية التي تغزو العقول كالأفيون . هذه العقيدة الآرامية التي تدعو نحو التوحيد و عبادة الإله الواحد الذي ليس له شريك أو زوجة أو ولد ، اله مجهول لا تدركه الحواس .. كان سؤالا لايمكن الإجابة عنه وهذا بأعتقادي سر ديمومته و خلوده عبر العصور.. كانت لدى آرام الكبير أسبابا روحية مقنعة تجعله يحتكر الإجابة . آما آرام الصغير فقد كان يحتكر الإجابة هو الأخر لأنه تعلّم أن يقلد أستاذه في طريقة جلوسه ، في طريقة كلامه وفي كل شيء .. وهكذا صار السؤال أشبه بحجر الزاوية لهذه العقيدة آو ربما أشبه بالشبح الذي يغزو العقول الفارغة والنفوس المعذبة .. هذا الشبح من النوع الطيب جداً، فهو للفقير لـقمة عيش مفقودة لا يلتقي بها آلا في خياله ، وهو لغني جشع حساباً يضاف إلى حساباته المصرفية السابقة ، هو الغني الـمتكبر الأول والأخر ومالك الملك والعقل المطلق الجبار العتيد وهو الرحمن الرحيم ؟؟!!
ويتمكن المرض من تسليم أرام الكبير إلى مركب الموت ويجلس أرام الصغير عند رأسه يستمع كلماته الأخيرة ..
آرام الكبير : أنني أرى باباً ينفتح لي ، هناك بالقرب من الشمس ..أسمع يا صغيري ، لـقد أحببت والـدتك كثيراً ولكنني تركـتها للذئاب ورحلت لكي أبحث عن قدري .. هذا العالم يا آرام كالمنفى وهو لـيس عالمك الحقيقي .. عالمك الحقيقي هناك وراء الأفق ، آه.. آه آرام هذا العهد أمانة في رقبتـك .. أتذكر يومك الأول عندما جئتني تتعلم الطيران ، لقد علمتك ما هو أقدس ، لقد جعلتك تحلق في سماء الروح كالملاك ، والآن آه ( تسكت أنفاسه )
وراح آرام الصغير يراقب الجثة الهامدة ، يراقبها بشغـف غريب ، صار يعيش في إحساس من نوع جديد.. إحساس الوحدة القاتل ، وبأنه ضائع غريب على هذا العالم .. تمر الأيام ويرفض مقابلة أي شخص ، صارت تأتيه صور من الماضي .. الحكايات التي كانت ترويها له أمه عن ذاك الرجل الأسطوري الذي كان يمتلك جناحين ، وحلمه آن يطير مثل النسور ولقائه بأرام الكبير ، صار يتخيل بأن آرام الكبير يركب على نسر ضوئي متجولاً بين الغيوم ، وتمر الأيام دون أن تهدأ معاناته النفسية الحادة ..وجهه شاحب لا يأكل منطوياً على نفسه ، وبداء يعاني من نوبات هذيان تقود به إلى طفولته الأولى .. إلى حكايات النسر الأبيض وأميرة قوس قزح وسيد العالم المنتظر .. لم يخطر ببال أحد من تلامذته بأنه يعاني من اضطراب نفسي حاد يتألـف من نوبات هلوسة بصرية وسمعية وأحياناً هذيان متكرر , فسروه على أن الوحي السماوي بداء يثقل عليه ، وهكذا صدّق الجميع كل ما يصدر منه ..
بالقرب من جبل ٍ يسمى جبل النسر الأبيض تمكث عاصمة أكبر إمبراطورية حكمت الشرق والغرب ، أمن أهل القرية بالدين الجديد ، عبادة النسر الأبيض الإله الواحد الذي لا شريك له ، رجال القرية كانوا محاربـين أشداء لدرجة أنهم يقضون الشتاء في الفتوحات وحروب التحرير ونشر مفردات الدين الجديد..
أما الأطفال فقد كانوا يستمعون للحكايات الخرافية .. ولكن حكاية واحدة حقيقية ، حقيقية لدرجة أنهم كرسوا حياتهم كلها في سبيل تحققها يوماً ، حكاية نزول آرام من الجبل وهو يحمل روح النسر الأبيض في داخله ليكون سيد العالم ..

{ انتهت }


السيد حارث



#السيد_حارث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حارث - قصة قصيرة