أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - منظمات اشورية - رسالة مفتوحة من الاشوريين السريان إلى السادة سفراء الجمهورية العربية السورية في دول الاتحاد الأوروبي














المزيد.....

رسالة مفتوحة من الاشوريين السريان إلى السادة سفراء الجمهورية العربية السورية في دول الاتحاد الأوروبي


منظمات اشورية

الحوار المتمدن-العدد: 1037 - 2004 / 12 / 4 - 09:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


دعوة لوقف ضرب وتعذيب الموقوفين الاشوريين السريان في السجون السورية والافراج عنهم!؟

أقدم بعض المسيئين من عائلة الراضي "أحدهم ضابط في الجيش الشعبي" في مدينة الحسكة بتاريخ 16/10/2004 على قتل مواطنين سوريين من أبناء الشعب السرياني الآشوري هما ابراهيم نسيم عبد الأحد (35 عام) الذي خر صريعاً على الفور بعد إصابته بعدة طلقات نارية، ويلدا يعقوب يوخنا (25 عام) الذي توفي متأثراً بجراحه ودفع حياته ثمناً للقيام بواجبه الإنساني عندما تقدم لإسعاف زميله. وأثارت هذه الجريمة النكراء استياءا عارماً لدى جميع أبناء الحسكة بمسلميها ومسيحييها، نظراً للطريقة البشعة التي نفذت بها، حيث تم التمثيل بجثة القتيل الأول بطريقة مهينة ولا إنسانية، واغتيال الثاني بدم بارد لقطع الطريق أمام إسعاف ومساعدة زميله.

وإزاء مماطلة وتقاعس الجهات الحكومية المختصة في أداء واجبها في ترحيل عائلة الجناة، واستمرار هؤلاء في استفزاز وجرح مشاعر أهالي وأقارب الضحايا الذين يسكنون في نفس الحي، وذلك تحت سمع وبصر رجال الشرطة الذين كلفوا بحماية أهالي القتلة، بالرغم من وجود توافق وإجماع توصلت إليه الفعاليات الدينية والعشائرية والاجتماعية في المدينة على ضرورة ترحيل هؤلاء عن المدينة وفق ما تنص عليه القوانين والأعراف الاجتماعية احتراماً لمشاعر أهل الضحايا، وتجنباً لردات الفعل الانتقامية.

إن التهاون والبطء في تنفيذ هذه الإجراءات زاد الاحتقان في النفوس وضاعف من مشاعر السخط لدى المئات من أبناء شعبنا الذين دفعتهم فورة الغضب العفوية بعد سماع نبأ وفاة يلدا يعقوب في المشفى بتاريخ 30/10/2004، الى إحراق دكاكين ومنازل عائلة الراضي، الخالية من سكانها، والتظاهر أمام مبنى محافظ الحسكة، للمطالبة بترحيل هذه العائلة، وإنزال العقوبات الصارمة بحق القتلة.

وفي أعقاب هذه الأحداث قامت الشرطة باعتقال العشرات من أبناء الشعب الآشوري "السرياني الكلداني" وبشكل عشوائي، وتم زجهم في السجن المركزي في الحسكة، وبعد الإفراج عن بعضهم، بقي في السجن 22 موقوفاً، 4 منهم هم أحداث، وأحيلت ملفات 15 منهم الى القضاء العسكري بدمشق، وتعرض هؤلاء الى التعذيب بهدف انتزاع إفادات واعترافات حول أعمال وأقوال ليست لهم.

هذه الأخبار والأحداث المريرة التي تناقلتها وسائل الإعلام أثارت مشاعر القلق وخيبة الأمل في صفوف الجاليات الآشورية الكلدانية السريانية (السورية) الضخمة في بلاد الاغتراب، لا سيما وأن أبناء هذا الشعب معروفون بصلاته الحميمة بالوطن السوري وبمواقفهم الوطنية العلنية والواضحة، وبحرصهم على تعميق وتكريس قيم التآخي والعيش المشترك، التي يتحلى بها المجتمع السوري بكافة قومياته وطوائفه، خصوصاً في منطقة الجزيرة. وكما كان وما يزال نهج المؤسسات العائدة لهذا الشعب في بلدان الاغتراب يقوم على نبذ مظاهر العنف بكافة أشكاله، إزاء حوادث القتل، والممارسات الفردية الشاذة التي كانت تحدث بين الفينة والأخرى. وما زالت هذه المؤسسات تؤمن بأن الحوار الهادئ كفيل بحل كل الإشكاليات العالقة بشكل صحيح خدمة للوطن وتعزيزاً للحمة الوطنية والسلم الأهلي.

وأخيراً نأمل من الجهات المعنية في سوريا أن تعمل على حل كل الإشكالات ومعالجة التداعيات الناجمة عن جريمة الحسكة ضمن إطار القانون لقطع الطريق أمام الفتن والحساسيات التي من شأنها زعزعة الاستقرار والتلاحم الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد. كما وندعوا أن تعالج هذه القضية بأسرع وقت ممكن، من خلال وقف عمليات التعذيب والضرب التي يتعرض لها الموقوفون بما يتنافى ويتعارض مع القوانين والأعراف الدولية التي تحرم اللجوء لهذه الممارسات، والإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن، وتقديم الجناة الى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.

وتقبلوا منا فائق الاحترام



المنظمة الآثورية الديمقراطية – فروع المهجر اتحاد الأندية الآثورية في اوروبا

اتحاد الأندية الآثورية في السويد اتحاد النساء الآشوري في السويد

اتحاد طورعبدين اتحاد الشباب الاثوري في السويد



#منظمات_اشورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - منظمات اشورية - رسالة مفتوحة من الاشوريين السريان إلى السادة سفراء الجمهورية العربية السورية في دول الاتحاد الأوروبي