لا لاعتقال المحتجين .. ولا لارهاب عوائلهم ... الحرية للرفيق ماجد عبد الرضا وزميله

ينابيع العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 18:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

لا لاعتقال المحتجين .. ولا لارهاب عوائلهم ... الحرية للرفيق ماجد عبد الرضا وزميله
وصلتنا أنباء من مصادر موثقة بإعتقال الرفيق ماجد عبد الرضا حافظ وأحد أصدقائه الأخ ناصر عبد المنعم يوم الخميس وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من قبل مفرزة تتكون من خمسين عنصر من عناصر الأمن والاستخبارات ، حيث طوقت بيته الكائن في منطقة السيدية الأولى وقامت بترويع عائلته وزوجته واولادة واستجوابهم والطلب منهم لحضوره، وبعد سؤال العائلة عن سبب هذة الحملة التي لاتقل وحشية وخسة عن أساليب البعث المقبور لابل هي جزء واستمرار لنهج البعث والذي لم يجدي نفعا في إسكات صوت الحق والحرية والمطالبة بحقوق الشعب في الخدمات وضد الفساد، جاء جواب مسؤول المجموعة بأن المطلوب ماجد عبد الرضا حافظ " ابو نبيل" يقوم بتوزيع المنشورات وتعليق اللافتات المؤيدة للتظاهرات التي قامت يوم 9 – 9- 2011. وطلبوا منهم الاتصال به حالا وحضوره لأن الرفيق "ابو نبيل" لم يتواجد في بيته تلك الليلة ، وعند حضوره تم إعتقاله واقتياده الى جهة غير معلومة. وقد حاولت عائلته وذويه السؤال عنه لغرض ايصال الدواء له فهو رجل يعاني من امراض القلب ولديه امراض جدية في التنفس ولايستغني عن دوائه، فلم يتح لعائلته زيارته وتوصيل الدواء له.
اننا في الوقت الذي ندين به هذة الاجراءات التعسفية ضد المتظاهرين والناشطين السلميين والذين ينادون بالخدمات والعدالة والحقوق المدنية وفرص العمل للعاطلين وضد الفساد الاداري والحكومي، نحمل الجهات الحكومية بالكشف عن مصيره ومصير صديقة الذي اعتقل بنفس الليلة ، ونحمل الجهات الحكومية عن اي تدهور في حالة الصحية.
الحرية للرفيق ماجد عبد الرضا حافظ وزميله ناصر عبد المنعم

عائلة الرفيق ماجد عبد الرضا حافظ وذويه
11-09-2011

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل