أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وفيق رشيد فوزي - مقطتفات من سيرة المجد















المزيد.....

مقطتفات من سيرة المجد


وفيق رشيد فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 1036 - 2004 / 12 / 3 - 08:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ألأخ إسماعيل خليل الحسن المحترم :
ردا على ما ورد في مقالتك عبر الانترنيت بتاريخ/3/11/2004 حول موضوع تساؤل لماذا لا تعاد محاكمة سلمان المرشد بداية ذي بدء أشكرك على اهتمامك في تقصي الحقائق والوقوف عليها وهذا مالا ينبثق إلا من إنسان يمتلك فكرا نير يتجه بعلمانية إلى ما هو حقيقة وواقعية مختلفا بذلك عن غيره من المؤلفين والكتاب والذين لا يهم معظهم سوى الركض وراء السراب ليجنوا بذلك عسلا وهميا يقدمونه طعاما سرابياً إلى بني هذه المعمورة.
أخي إسماعيل : تطلب في مقالتك إعادة محاكمة سلمان المرشد وإني شبه متأكد انك تحبذ أن تقول لماذا لم يعاد كتابة تاريخ تلك الحقبة الزمنية من جديد وعلى أيادي عاهدت الله والبشرية أن لا تكتب إلا بالصدق وعلى أفكار أبت على نفسها إلا أن تأخذ النور من مصدر النور وشمس الحقيقة لا من الظلام الدامس وأوهام المصالح الشخصية،فأنت حتما تشاطرني القول بأن الإنسان الفاضل النبيل والحر الكريم الأبي الرفيع الودود المحب الناصر للحق الثائر على الظلم والظالمين لا يجوز أن يحاكم ابدآ .... فمن الأجدر أن يمجد ويكرم وتنحني له الهامات بالإجلال والاحترام . هذا وأنه ما قد ذكر انفا هو بعض من خصائل سلمان المرشد . لفقوا له التهم ولم يتركوا وسيلة للإيقاع به فأفلتت الشمس الساطعة من بين اسوداد تلبد الغيوم الداكنة تلقي بنور ضوئها جهارا على العالم ولو كرهوا ذلك . فحاكموه بتهمة التعامل مع فرنسا وبعد الاستماع الدقيق لأقوال الشهود والذين هم من كبار مسؤولي حكومتهم برأته المحكمة من هذه التهمة الباطلة . لكنهم لم يبرئوا أنفسهم من ضغينة الغدر وسادية القتل والأجرام فأعدموه !!! لا لشيء يعدم صاحبه من اجله بل من اجل قضيه يكرم حاملها لأجلها وتعتز النفوس وتفتخر بها .
فإذا كانت خيانة الوطن هي : بدفع الظلم عن أبناء الوطن والعمل على بناء إنسان حر قويم ومقارعة محتلي ارض الوطن وسارقي لقمة العيش من أفواه شيوخه وأطفاله ونهب ثرواته وخيراته فبهذا القول إذاً وجب على حكام البلد آنذاك دمغ تهمة الخيانة على سلمان وهم غير ملومين بذلك فهذا ما يتعارض مع شعاراتهم وغاياتهم.. وإذا كان حب المساواة بين طبقات وأفراد الشعب وإقامة العدل وعدم التمييز العنصري والطائفي وإعطاء كل ذي حقٍ حقه هي وصمة عار وعلامة سوداء في نهج وشعار حكام ذلك الزمان فليباركوا عند ذلك أنفسهم في محاكمة وإعدام سلمان المرشد .
وعندما يكون النظر إلى النور والضياء بدلا من التقوقع في الظلام والجهل ‘ عندما يكون حب الخير
والعمل به والسير على طرق الفضيلة والتقوى والنزاهة والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى والعمل وفق هدايته في رسائله عبر رسله بأخلاق رفيعة وضمائر طاهرة ‘ عندما يعتبر ذلك انسلاخ عن الدين والإسلام ومدعاة إلى الكفر والضلالة فلا يلام التاريخ المقهور من أن يستجيب لقاهره وصانعه ويدمغ تلك الجوهرة النقية بسواده المديد ليحجب بذلك مسيرة سلمان ونورها عن العالمين.أما عندما يكون من سرق ونهب وطغى وابتغى وداهن وتآمر وشرد وقتل وعذب وسجن واعتقل ‘قتل النفس قبل الجسد وسحق الفكر والعقل قبل أن يمتص دماء العروق ‘ عندما يكون هذا هو صانع للتاريخ وحاملة وممجد به ورفيع فمبارك عليه تاريخه وهنيئاً لتاريخه به .
فبهذا القول لا يكون ابدآ سلمان المرشد من رجال ذلك التاريخ ولا من حملة وطنية ذاك التاريخ ، بل هو ضده ومن الثائرين على حملته ومعتنقيه .
عندما تكون ممانعة تجار محتكري ومستغلي الفلاحين الفقراء لمواسمهم من التبغ والذي هو مصدر رزقهم الوحيد تقريباً وأخذه بالقوة وبالسعر الذي يفرضوه ، عندما تكون هذه الممانعة هي ضد الوطنية فمن الطبيعي أن يكون سلمان ليس من هؤلاء الوطنين المزعومين .
عندما يكون حماية الضعفاء والمغلوبين على أمرهم ومن مختلف شرائح وطبقات البلاد ومساعدتهم على أخذ حقوقهم وحمايتهم من ظالميهم ملاكي الأراضي الإقطاعيين . عندما يكون ذلك في الصف المضاد لوطنية هؤلاء المتنفذ ين فمن الحق أن يقال عن سلمان بأن وطنيته تتعارض مع وطنيتهم .عندما يكون الإنسان الوطني هو من أحب وطنه وشعبه وعمل على المساواة بين أفراده وقدم لهم العون وشق لهم الطرق وفتح لهم المدارس وحضهم على العلم . فمن المؤكد أن سلمان هو من أول الوطنيين عندما أهاب سلمان لمن أراد أن يسمع بأن ممارسة الشرور وتأمل الأوهام والاشاره إلى الكواكب والأفلاك بأنها مقدسة معتبرا أنها عاده صنميه ومفاهيم مغلوطة وهي مخالفة للدين والإسلام . فبهذا الوضع الذي يعيد به سلمان الناس إلى الدين الصحيح والنور المنبثق من الإسلام فأن من حقهم وحق أصنامهم كما يرون أن يصَبوا عليه حميم غضبهم!!!
عندما لا يبارك سلمان وبحرارة رؤوس الحكم المدعوم من دول الاستعمار فرنسا وبريطانيا والذين انبروا من بوتقة الإقطاعيين والبرجوازيين ومن أصولهم وفروعهم والذين ينتمون بمعظمهم إلى عائلات تركية وينحدرون منها ولا يتقبلوا حتى وفي ابسط الوظائف من لم ينتم إلى هذه الشريحة التي ناضلت فعلا لتثبيت أياديها وأقدامها على كل شيء حتى وعلى رؤوس مواطنيها عند ئد يعتبرون سلمان ضد هذا الوطن وأي وطن بذلك يريدون ؟؟
أتساء ل معك أليس من المنطق وإدراك العقل انه من أراد وابتغى هذه الدنيا بملذاتها وخيراتها وهو بنفس الوقت يمتلك جميع السبل والوسائل لتحقيق كل ما يريد . أن يكون له ما أراد وسعى إليه ؟
فتعالوا معي نسلط الضوء الباهر مجتمعين على ما قد تركة سلمان المرشد على هذه الأرض وما جناه أين هي القصور والممالك ؟؟ أين هي الحقول والبسا تين والمزارع ؟؟ أين هي الشركات والمصانع ؟؟ أين هي القرى والمدن ؟؟ أين هي القلاع والحصون؟؟؟
حتى جثمانه وقبره لم نعلم أين هو.. حتى منزله أخذته الحكومة وصادرته .. فقد يطول بنا البحث ويطول ولم نرى شيء مما تركه سلمان على هذه الأرض لأنه لم يكن يمتلك على شيء من الأساس حيت نراه بعد هذا البحث الطويل نعم لقد ترك شعبا أبيا مخلصا وفيا مسلما لله ومؤمناً به وبكتبه ورسله أجمعين ترعرعوا على الحب والإخلاص للجميع . فسلمان لم يعادِ احد ممن عادوه ليعطي ذلك إلى متبعيه الذين ما عادوا وما كرهوا . تلقى أولاده ومتبعيه من بعده القتل والاغتيال والجوع والعطش والتعذيب والتنكيل المستمر وما أثنى ذلك من عزيمتهم على المضي قدما على طريق الخير والسؤدد والحب .
الاترى كما أرى يا عزيزي إسماعيل انه من يريد أن يحكم البلاد ويسيطر على اقضيه أو أقاليم منها ويهزم الجميع ويأمر وينهي ويفرض ما يريده على مناهضيه فأن ذلك الشخص ليس يستغنى ابدآ عن أي رجل واحد من رجاله يستطيع أن يضرب حجره واحده حتى ولا عصا واحده من عصُيه يمكن أن يستخدمها ليفرض ما يريد؟؟
أما سلمان ابعد جميع رجاله عنه وبقي وحيدا ينتظر كيد مما يأتيه ممن ابتغوا وضمروا له السوء وأرادوا النيل منه ليحمي شعبه من الهلاك والفناء فاديا بنفسه شعبه.. و كان قبل هذا التصرف وبعد خروج المتطوعين من جيش فرنسا وهم من شباب سوريا ولم يكن بالأصل ولا واحد منهم من جماعة سلمان خرجوا إليه إلى منزله في جوبة بر غال وبعد أن أقنعهم بترك الجيش الفرنسي والالتحاق بجيش البلاد فورا والمشكل حديثا والذي ينقصه مثل هؤلاء الجنود المدربين . ذهبوا إليه بالعشرات والمئات وبكافة أسلحتهم القتالية وعرضوا أنفسهم عليه راجين منه أن يشكل منهم جيش مستقل بإمرته يصول ويجول ومن خلالهم كما يحلو له ويروق.. فرفض ذلك رفضا شديدا مشيرا إليهم الالتحاق الفوري في جيش الوطن . فهل يا ترى هذا الرجل يريد تقسيم الوطن والسيطرة على ممتلكات الوطن ويرغب بالحكم وبإشادة الممالك على هذه الأرض؟؟
فلو أراد ذلك فما كان ليتثنى للقوتلي وأعوانه من سجنه ومحاكمته وإعدامه ظلما وبهتاناً
ولكن رجل الخير لم يريد إلا الخير ولم يكن داعي إلا للمحبة والوئام....
اتهموه بالخيانة فالثورة على الخيانة هل هي خيانة ؟؟؟ فسلمان لم يخون ولم يتعامل بل قارع الخونة والمتعاملين وقولته الشهيرة هذه تدل على أفعاله ( إذ قال إن اكبر خيانة هي خيانة الوطن ) فمن أين لهذا الوطن آنذاك مثل هذا المواطن الصادق الحريص والأمين الكريم .
يا هل ترى كيف يستسيغه السمع وتقتنع به العقول بأن من أقدم وبكل عزيمة على فوز الكتلة الوطنية عام/1937/ التي كانت تناهض تلك اللائحة الانفصالية التي تشكلت بمبادرة فرنسية ودعم فرنسي إذ بفضله ونظرا لانتشار شعبيته الواسعة بين صفوف الفلاحين والفقراء والطبقات المستضعفة نجحت لائحة الكتلة الوطنية وسقطت اللائحة الانفصالية وبنتيجة هذه الانتخابات أعيد الساحل السوري إلى الوطن الأم بعد أن كان على وشك الانفصال .فبعد كل هذا هل يعقل ا ن يقال عن هذا الرجل انه سعى إلى التجزئة وتقسيم البلاد أم العكس هو الصحيح ؟؟ في الوقت الذي يكون من هو ومنذ نعومة أظفاره تعرض للضرب المبرح والسجن والنفي والاضطهاد والملاحقة والاقامات الإجبارية وعلى أيدي الفرنسيين . عندما يكون هذا الشخص برأي متهميه هو من المتعاملين مع فرنسا ومن عملائها .فما هو رأيك بنقيضه والذي تربع على ارفع العروش والمناصب وعلق أفخم الأوسمة وارفعها على صدره وفي عنقه وبأيدي كبار مسؤولي فرنسا ؟ أفلا ينطبق قول الشاعر هنا في الشطر التالي: ( فالضد يظهر حسنه الضد)
هل ترى كما أرى بأنه في تلك الاونه انه كان من أعراف حكام ذاك الزمن وأعوانهم انه من يتآمر على وطنه وشعبه وعلى أرضه ومياهه يبيعه ويشتريه تبقى راية هذا الوطن حتى وبعد موته خفاقة على قبره تمجد فرحة النصر والكبرياء لرفاة صاحب هذا الجثمان صانع أمجاد بلده وحاميه !!.... فليشار إلى شكري القوتلي بهذه العظمة .ولواء اسكندر ون يناديه اغث من بعته وقتلته أيها الحاكم العظيم ..!!!!
وفي الطرف النقيض انه من بنى وأسس وكافح ووحد ونصر المظلوم على ظالمه فهذا رجل أيضا له ما جنت يداه حتى يكافئ وبأيدي حكام بلاده مكافأة قيمه بان يعد م وفي قلب وطنه وعاصمة وبهذا الوضع المأساوي حقا غاب عنا إمامنا سلمان المرشد بعد أن زرع في قلوب ونفوس وأفكار محبيه ومحبي الخير بذورالامل والتطلع إلى حياة البقاء بالاتكال على الله والعمل بهدايته عبر رسائله وقرانه الكريم الذي انزله الله على رسوله العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ..
فإلى متى هذا الافتراء البغيض والتهجم المرير على سلمان .. .فهل من يدعو إلى عبادة الله جل جلاله ويرحل مسلما لله عاملا وفق أحكامه وهدايته ويعبده حق العبادة الخالصة له وحده تعالى , هل يكون مثل هذا الرجل مدعيا الالوهيه لنفسه ؟؟
فهل ادعى رسول الله محمد الالوهيه لنفسه ؟؟ هل ادعى عيس ابن مريم الالوهيه أيضا؟؟؟
كلا لم يدعوا ذلك جميعا بل دعوا إلى الله وبكل ما أوتوا به من قوة ولم يعفيهم ذلك من افتراءات الناس عليهم وإلصاق التهم الباطلة والدنيئة بهم ولم يخف ذلك على احد وأتم الله نوره كما وعد في كتابه العزيز ولو كره الكافرون..........
راعي يعزف على ناييه سنفونية الهوى والغرام لله وأغناماً استهواها هذا النغم الشجي فهرعت إلى
راعيها وكان لها خير راع وخير أمين فلا المرعى ذبل ويبس ولا الراعي خاف وولى ولا الأغنام
جاعت وعطشت وما داهمها الخطر الرهيب إلا وافتداها بنفسه وما نالت منها أنياب الوحوش الكاسرة ولو كشرت تكشيرا ...
وانتصر سلمان وما بيده سوى قضيب اخضر لين يرعى به خرافه .. انتصر على جبابرة وغطارسة
ذاك الزمن الرهيب وما نالوا منة في شيء إلا أن يعد موا الخير والنور في أفئدتهم وأنفسهم إن كان هناك تخللها شيء من هذا النور وهذا الخير .
ورحلت فرنسا عن ارض الوطن وتم الجلاء ولكنها لم ترحل من بعض النفوس التي أتخمت بضغائن الكراهية و البغضاء فنظروا إلى مجيب ابن سلمان المرشد بعيون أعمتها الشرور وأحاطت بها عصبة الغرور لتحجب عنها ضياء الحقيقة والنور ، وبقلوب لا تنضح د ماءها إلا بالسموم الفتاكة تجري بعروق رفضت هذه العروق دماء البشر وأحالت بينها وبين صاحبها ومنعته أن يتداوى على يد الطبيب الحكيم الشافي .
فاتهموه بإثارة النعرات الطائفية وهو من كان يثير إرادة الخير وإرادة المحبة والسلام .
سجنوه ونكلوا به وتوعدوا جماعته بالويل والتعذيب والسحق والدمار وما قصرت أياديهم وتركت لذلك من سبيل تآمروا عليه حكاما وإقطاعا وبرجوازيين وحرضوا ديكتاتور سورية آنذاك أديب الشيشكلي على قتله والتخلص منه والذي بدوره لم يكن يحتاج إلى من يحرضه لذلك لتمتد مخالبه النتنة التي استعبدها لون الدماء ورائحة الجريمة والقتل لتنال من مجيب باغتيال باطل ظالم والذي لم يزل في ريعان شبابه شابا يافعا متعلما وسيما طاهرا صادقا أمينا يتهلل وجهه ببشائر الخير والمحبة والسلام للناظرين .
تم اغتياله لا لأجل فعل منكر اقترفه مطلقا . بل لأنه بزغت من محياه كالشمس الباهرة إرادة الخير، إرادة الحب، إرادة الكرامة ، وفي يده سيف تتفتح على شطر تيه ملكات الورود وهي تنشر على العالم بعبير أريجيها التي تعشقه فاتنات السماء وترامت على عطوره أرواح البقاء الخالدة .
حكم الشيشكلي البلاد وحكم على من يحب البلاد بالموت الأكيد وهذا ما جرى قولا وفعلا .
وفي زيارة له لمحافظة اللاذقية استقبله مجيب المرشد وجماعته بعشرات الآلاف استقبال شعبي رائع لم يحصل له من مثيل فعسى أن يكون هذا الحاكم فعلا هو أبن وطنه وأمته وحامي عرينها ومواطنيها .فلم يرى فيهم إلا بما قد رأى من أستبقه إلى سدة الحكم !.........
رياض من الورود تلتف حول شجرتها الباسقة العملاقة ومن الواجب الإنساني والأخلاقي على من يجتاز تلك الرياض أن، يرشها بقطرات الندى المشبعة برائحة بزوغ الشمس قبل أصيلها. فنظر إلى وردة الورود كغيره ممن سبقوه نظرة الخبير الفاحص وعلائم الدهشة والخوف والكراهية ترتسم على وجهه والتي بدت لم تخفى على أحد .
ماذا سيعمل في هذه الرياض وجعبته لا تحتوي على شيء سوى سموم الإبادة والقتل فمن أين له بقطرات الندى وربيع الخير ففاقد الشيء لا يعطيه فأزداد خوفا على خوف من شعبية مجيب والتي رأى بها ما ينوف عن شعبية أبيه سلمان فخاف على نفسه ومن معه أ ن يتبلل جسده ونفسه من هتون غيث الخير والمحبة وتفسد بذلك سمومه ولم تعد صالحة إلا لنفسه فهرع مسرعا ليدفع بأحد أعوانه المخلصين له وهو الملازم أول عبد الحق شحادة على اغتيال تلك الوردة الفريدة والجوهرة الثمينة التي قد كانت أخبرت عن اغتيالها وعلى يد ذلك الرجل قبل حين مرتكبا بذلك جريمته المنكرة الشنعاء مكرسا بذلك جريمة سابقه قابيل الآثمة قاتل رمز الخير منذ المهد ومن حذا
حذ وهما إلى يومنا هذا .
أراد بذلك الشيشكلي وأعوانه أن يرهبوا الناس وينشروا في قلوبهم وعقولهم الخوف والذعر وإن يطفؤا بجريمتهم هذه أي بصيص بالأمل يبشر ببزوغ فجر من النور ينير لهم ولأجيالهم القادمة طريق الحياة الحرة الكريمة وليحجبوا عن العيون امتداد النور الذي أوقده سلمان المرشد في قلوب وعقول جماعة الخير ومحبيه والذي سيتقد ويتقد ليصبح شمس ساطعة تدوم وتدوم والى مالا غروب يهتدي بضيائها من شاء أن يهتدي ، ويضل عن نقائها من أراد أن لا يستنير وماكان الله بظلام للعبيد .
أخي إسماعيل تقول عن نور المضيء المرشد بأنه خليفة سلمان ولماذا لم يحرك ساكنا لأجل ماقد حصل لأهله وذوبه فأنني أفيدك علما بان نور المضيء المرشد هو ابن سلمان المرشد وليس خليفته فلا يوجد بالمرشد ية خليفة ولا خلفاء فالمرشدين لم يحاكموا احد ولم يقتصوا من احد
فا لقتلة هم من حاكموا أنفسهم بأنفسهم فمن قتل نفس بغير حق وبإذن منه فان القصاص على الله يسيرا .

المر شديه دين وليست حزبا سياسيا ولا برنامج اقتصادي ولا نظام اجتماعي معيناً فهي تعني بالأخلاق الطاهرة والتوجه إلى الحياة الحرة المطلقة ومد يد العون والخير إلى الناس أجمعين .
ديننا هو نصيحة فهل يوجد هناك من مدير للنصائح ؟؟

لن يتولى أمور الدين إلا من أتى بهذا الدين وهو المعرفة الجديدة عن الله والذي أتى بها هو مخلص النفوس من تقوقعات هذه الدنيا وحطامها مجيب ابن سلمان المرشد . وقام من بعده إمام
المر شد يه ساجي ابن سلمان المرشد بتعليم وتفقيه هذه المعرفة الجديدة لمتبعيه سائرا بهم
إلى حيث الحياة والبقاء .

أن نور المضيء هو شقيق إمام المرشد ية ساجي وليس له أي صفه دينيه آبدا فليس بالمر شديه مراتب ومناصب دينيه ليكون له ذلك وهو لا يرضى بغير ذلك .
هو أخ مرشدي يثق الكثيرون منا برأيه وصوابيته وله علينا حق النصيحة فقط كما هي حق لكل فرد مرشدي .
وفي الختام .. أتمنى لك الصحة والسعادة والخير والتوفيق وأرجو من الله أن يرحم عباده أجمعين يثبت المحق ويهدي من لم يهتد بعد إلى الحق والخير ... ولك الشكر ....
دمشق – قدسيا



#وفيق_رشيد_فوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة
- انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
- عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ...
- مشاهد تفطر القلوب.. فلسطيني يؤدي الصلاة بما تبقى له من قدرة ...
- عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاي ...
- عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على رفح


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وفيق رشيد فوزي - مقطتفات من سيرة المجد