أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حداد - الي موفق محادين...للرؤساء ام للملوك؟















المزيد.....

الي موفق محادين...للرؤساء ام للملوك؟


خالد حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب السيد موفق محادين مقالا بعنوان " وللرؤساء في الحياة قصاص" (العرب اليوم 7/8/2011) بمناسبة المحاكمة الهزلية التي يتعرض لها الطاغية المخلوع حسني مبارك وانجاله.حيث وجه محادين سهامه "الثورية!" لمقتل من سماهم "الرؤساء الفاسدون المستبدون" مستثنيا منهم طاغية دمشق الوريث واعمامه واخواله وذلك لظروف "الممانعة"!! والمقاومة بالثرثرة (بحسب توصيف الشاعر احمد مطر) مكتفيا بشجب وادانة العصابات الوهابية المسلحة التي تنكل بعناصر الجيش والامن في سوريا وتناسي ان "الدولة العصابة حتما تهددها العصابات" ( كما يلاحظ بحق سعد بوعقبة في صحيفة الفجر الجزائرية 3/8/2011). ليس موقف السيد محادين "الانتقائي" من الاحتجاجات السورية وغيرها هو الجدير بالطرح والمناقشة هنا.فما يعنيني بالاخص هو ماورد في المقال المذكور من ازداوجية تلامس حدود الفضيحة ان لم تصل النفاق حتي..يطرح الشهيد مهدي عامل ضمن صفحات كتابه "في الدولة الطائفية" سؤالا عن "نقد النص" ومن اين يجب ان يبدأ؟ ويجيب بأن اي نقد جاد لأي نص يبدأ من عنوانه.وهنا تبدو "مقالة" السيد محادين حالة مطابقة تماما لرؤية مهدي عامل لاصول النقد.فالعنوان الذي اختاره السيد محادين لمقاله يكشف عن منسوب مخزي من النفاق والانتقائية فهو اذ يتكرم بالهجوم علي "الرؤساء" ( بشار الاسد ليس منهم بالطبع فهو ملك ورث عن ابيه جمهورية كاملة) دون غيرهم يسقط - عن عمد- حقيقة يقر بوجودها ويدركها جميع العرب بمن فيهم الاطفال الذين لم يغادروا مرحلة مص اصابعهم! وهي ان الدول العربية ليست بالمجمل دائرة في "الفلك" الجمهوري وليست كلها محكومة من قبل رؤساء.بل ثمة ممالك ايضا تحكمها طغمة جاهلة وفاسدة وعميلة. ومنها مملكة "سليل الرسول" التي ينتمي اليها السيد محادين ويكتب في صحفها التي تصدر حسب الرغبات "السامية!!" لملك البلاي ستيشن واذياله. وصحيفة "العرب اليوم" -التي يصول السيد محادين في "ميدانها" ويمارس الحظر علي وقائع الحال حرصا علي استمرار عذرية "الممانعة" طبعا- هي بالملموس واحدة من ابواق ملك البلاي ستيشن حيث التسبيح لـ "جلالته!" - اناء الليل واطراف النهار- لايتوقف ولايعرف للخجل حمرة!! ولكن للانصاف نذكر ان كتاب الصحيفة لاتنقصهم الشجاعة والاقدام فهم "ليوث" علي اصحاب "العطوفة والمعالي" فقط ويخصونهم بالنقد (البناء طبعا!!) ولكنهم "ارانب" امام اسوار القصور الملكية وليست لديهم الجرأة حتي للوقوف امام بواباتها لمعرفة مايحدث داخلها..وثمة نماذج كثيرة جدا من هذه الحالات المريضة. فرئيس تحرير الصحيفة (العرب اليوم) السيد فهد الخيطان لم يخجل عندما تفضل بكتابة مقال بعنوان "ثورة يقودها الملك" (العرب اليوم 14/6/2011).هل نضحك ام نبكي ياسيد محادين؟ فرئيس تحريركم قلب المعادلة رأسا علي عقب وجعل الاغنام تموء والقطط تثغو!! مما يدل علي ان "حضرته" لم يسمع (او ربما لايوافق!) بأن الشعوب هي التي تصنع وتقود الثورات التي تطيح بأشباه "سليل الرسول" وليس العكس.وان حدث فسيبقي من الخوارق والسوابق التي يسجلها التاريخ (المكتوب بقلم فهد الخيطان) لملك البلاي ستيشن وسلالته.لايقتصر التلفيق علي الخيطان بالطبع فغيره ايضا مصاب بهذه العدوي او اللوثة "الملكية".فالسيدة رنا الصباغ دخلت المنافسة بمقالها "الملك.اذ يقود عملية الاصلاح وحده" (العرب اليوم 7/8/2011).وبهذا تكون الصباغ قد اهدت لملك البلاي ستيشن وساما صدئا يضيفه لمجموعته "الخالدة" من اوسمة الخيانة والهزيمة التي يزين بها بدله الجنرالية المضحكة امام عدسات المصورين.تريدنا الصباغ ان نصدق ترهاتها وان نشفق علي "سليل الرسول" وان نذكر "محاسن" جهوده الاصلاحية الجبارة التي يبذلها وحده! والكاتبة تتغافل عن ذكر طائرات مليكها التي تساهم في تحرير الشعب الليبي بقنابل "الاصلاح المنضب"!! وتتغافل ايضا عن ذكر "محاسن" الضحايا الذين ساهم مرتزقة مليكها بقتلهم في شوارع المنامة..اليس كذلك ياموفق محادين؟ ام ان القتل والاستبداد والفساد حكر علي القذافي وصالح ومبارك وبن علي دونا عن سلالات الزيت الاسود في الخليج العربي وعرش الخيانة في الاردن.حسب قياسك ومعيارك المزيف؟ تصف القذافي بـ "المعتوه" دون ان يرف لك جفن او يتحرك فيك ضمير تبين انه مدفون تحت ركام "الممانعة".وانت تعلم ان الرجل يواجه قصفا مدمرا لبلاده ومستقبلها تشارك فيه طائرات مليكك المهرج الذي انشغل - هو وسلالته- اثناء محرقة غزة وغيرها بالكتابة عن مايسمي "السلام" مع معتوهي ومجرمي كيان الارهاب الصهيوني الذين نصبوا اجداده - باموال الوكالة اليهودية- ملوكا علي شرق الاردن بعد نحيبهم علي "الملك المضاع" في الجزيرة العربية.ليبيا تواجه التقسيم والنهب والخراب الشامل علي ايدي ثوار غوانتنامو الوهابيين واسيادهم في الغرب وبلاد العرب فيما تتفضل انت بأحالة القذافي الي "مصحة عقلية!!" لانه - بحسب هذيانكم الممل- يتحمل مسؤولية جلب الغزاة الي ليبيا؟! اي هذيان ايها "المناضل" ضد الرؤساء فقط؟ ألا يسري هذا علي المقبور صدام حسين الذي وصفته بـ "الشهيد" في سياق سردك لمصائر الطغاة (الرؤساء فقط!!)؟ هل تمزح يا......محادين؟ ام انك "كنت في دمشق"؟! احساسك بالمفارقة معدوم تماما.هجائك لمن تسميهم "الروساء" يجتر ويكرر ماكتبته المذيعة في محطة اصهار المقبور الوهابي فهد بن عبد العزيز (العربية) ميسون عزام التي اوردت في سياق مقال نشره موقع القناة الوهابية مايلي " اتسمت جمهورياتنا بفساد العائلة الحاكمة والعزيزين عليها" ( ميسون عزام... اجاك الدور يادكتور.7/6/2011) هل لاحظت الهزل ايها الممانع؟ الا يشبه هذا الهراء ماكتبته انت عن الروساء الذين "شرفتهم" بقصاصك الذين لاتنطبق احكامه علي الملوك الانذال؟ المذيعة لم تعاين "فساد العائلة" سوي في الجمهوريات ( وليس ممالك الارهاب الوهابي والهاشمي طبعا) وانت لم تتوعد سوي الرؤساء ووصفت احدهم بالمعتوه لمجرد دفاعه عن بلاده امام عدوان غاشم تهندسه العصابة الدولية للجريمة المنظمة ( الناتو) واتباعها من الجيف امثال مجرمي ال سعود وال ثاني وغلمان ال نهيان وملك البلاي ستيشن الذي يقف في وادي "الاصلاح" وحيدا كما تقرر رنا الصباغ.!.لماذا لم تشحذ قلمك وانياب "الممانعة" الفارغة ضد "المليارات" التي تضخها مملكة القهر الوهابي في خزائن ملكك المهرج بدافع الخوف علي عرشه المحمي بحراب الامبريالية وموساد الكيان الغاصب؟ لماذا تمجد "الثورة" المزعومة في مصر وليبيا (التي تشبه معرفتك بشؤونها معرفتي بعلوم الذرة!) وتونس وتلعنها في سوريا مخلوف وشاليش؟ لماذا لم تشجب -علي الاقل- موقف وزير خارجية "اسدلاند" المخزي تجاه الغزو الوهابي للبحرين المبارك امريكيا.؟ ام ان الادانة في هذه الحالة تنقض وضوء "الممانعة" تماما كالضراط اثناء صلاة المؤمنين باله ال سعود الليكودي؟ لانحتاج في الوطن العربي لثورات تطيح بالرؤساء والملوك ( لاتنسي الملوك ياسيد محادين) فقط. بل نحن بحاجة ايضا لثورات حقيقية ( لاعلاقة للتهريج الحاصل حاليا بالثورات) تكنس اصحاب الوعي الزائف..وانت منهم..



#خالد_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حداد - الي موفق محادين...للرؤساء ام للملوك؟