أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - هل يكفي الاعتذار ؟














المزيد.....

هل يكفي الاعتذار ؟


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1027 - 2004 / 11 / 24 - 09:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قتل ثلاثه جنود شرطه خطاء يعتبر مأساة في حد ذاته لانهم في عرف المواثيق الدوليه هم سلطه مدنيه .
اما طريقه القتل فتعبر عن انعدام الثقفه في النفس وغدر لاحدود لهما ؟ وتعكس سفاله ووضاعه لاحد لها وتؤكد ان فكره حزام الامن لن تصلح وغير واقعيه طالما راغب الامان هو مصدر عدم الامان.

انني اطالب الحكومه الاسرائليه دفع تعويض مادي يساوي في القدر ثمن الدبابه التي اطلقت نيرانها علي هؤلاء المدنين حراس الامن. وعلي ماعتقد وحسب اخر معلوماتي ان مثل هذه المعده يتراوح ثمنها مابين الـ 13-16 مليون دولار أمريكي . تستطيع أسرائيل ان تحقق كما تشاء في ملابسات الحادث كما اطلقت عليه الصحافه الاسرائيليه . وقبل كل شئ علي أسرائيل ان تثبت حسن نواياها في دفع الديه فورا.
لايخفي عليكم انني أؤيد حق أسرائيل في البقاء وأؤيد حق الشعب الفلسطيني في وطن مستقل . وليس معني البقاء هو ان تقضي اسرائيل علي كل ماهو اخضر او يابس ديناميكي ام أستاتيكي .

ان كان رحيل السيد ياسرعرفات من الساحه السياسيه يتيح فرص اكبر للسلام بنسبه 1 في المائه فأن انقشاع قاطع الطريق مجرم الحرب آريل شارون يمثل الـ97 في المائه وانقشاع الساده حسني مبارك وعبد الله بن مفسود علي السيد بشار الطبيب الفاشل يمثل بقيه النسبه المئويه .

كرهت كلمه حل المشكله الفلسطينيه لانها باتت كلمه لامعني لها ولن يتحقق من ذكرها اي تقدم . لابد من رحيل جيل العصابات الصهيونيه و العرب قاطعي الطريق واذنابهم في مصر و سوريا .

هل من الممكن ان يتحول راسبي الابتدائيه الي علماء في الذره؟ الموقف في الشرق الاوسط اصبح من التعقيد يستدعي تدخل عقليات جديده قادره علي تخطي حواجز التخلف البشري التي نراها في حكام تلك البلاد منذ اكثر من 55 عام ... نصف قرن ونفس الاشخاص يحاولون ويفشلون الم يحن الوقت لفصل هؤلاء الراسبين ومنعهم من دخول الامتحان مرات ومرات عديده ويحرمون من هم اقدر واقضل من المحاوله وانهم مجرمون وقتله مع سبق الاصرار و الترصد قاتلي شعوبهم بدعوه الدفاع عن الاوطان ؟
الحكومات في الشرق الاوسط دون اي استثناء قتله وعديمي الضمير لايهمهم الا الكراسي و الحكم ولا يجتهد اي منهم لايجاد حل يرحم شعبه من الدمار و التخلف .

سؤ النيه و الضمير و الوضاعه السياسيه رائحتها العفنه تفوح من كل شبر في الشرق الاوسط وباتت من التعقيد لدرجه انها جرت العالم الي حرب مستمره ولااكثر من 55 عاما كما ذكرت من قبل.

في احد تقارير المخابرات المصريه للسيد القائد العام المذبوح علي الطريقه الاسلاميه ان أمل السلام في المنطقه من الممكن تحقيقه لو تمكن السيد شيمون بيريز الوصول الي الحكم ؟ رأيت هذا التقرير بعيني ووضع في كتاب ووزع علي الساده ضباط المخابرات وبه نبذه عن حياة السيد شيمون بيريز وكيف انه كان من عائله متدينه لدرجه انها كسر جهاز الراديو وهو صغير اعتراضا علي سماع الراديو يوم السبت ... مهما كان السبب ... والسببكان وقتها هي الحرب التي اجتاحت اوربا في ذلك الوقت؟ ولكن الصفه الوحيده التي ذكرها هذا التقرير عن السيد أريل شارون انه متفتح الذهن ولديه رغبه حقيقه في السلام وانه انسان يحترم كلمته؟ ومن العجيب انه الاسرائيلي الوحيد الذي لم يستطيع تشكيل وزاره واحده الي الان ؟ و الاجابه معروفه لكم الان ... لانه يرغب في تحقيق السلام.

علي الرغم من انني لااعتقد انه من المستطاع أستخراج العسل من الملح ... انما الواقع يحتم ان يتم تغيير كلي وجزئ لهذا الجيل الذي عاصر الحروب وترسخت فيه روح الانتقام . أريل شارون عسكري ومبارك عسكري وعرفات ايضا عسكري و الباقي اغبياء ... حان الان ان يرحلوا قبل ان تأتي مصيبه وتاخدهم ... عملا بالمثل القائل اصبر علي جارك السو لايرحل لاتيجي مصيبه تاخده .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعريف الظاهره في قاموس الحكومه المصريه
- ايش تعمل الماشطه في ........ العكر
- العبيد لايرثون اسيادهم
- الجهله جيران وخلوا العالم حيران
- لايكسب عادة إلا الجاهل‏!
- دقت ساعه السلام لا الاستسلام
- وضاعت الفرصه ياشعب
- وداعا ياحلم
- اللي اختشوا ماتوا
- ثيو فان جوخ شهيد الاسلام
- كتنا ستين نيله نستحق ضرب الجزم
- فوق يافاروق الحراميه سرقوا مصر
- ملخص وقائع الفتح العربي لمصر
- الكلمه الحيه و الحوار
- كفايه غم تعالوا نضحك شويه
- عزيزي صوت الحق
- ثمانية مصريين من بدو سيناء‏
- حكايه الحلوح ......و.افتح الشباك ولااسده
- العقل في محنه ام المحنه من العقل
- لا لن نتقبل العزاء


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - هل يكفي الاعتذار ؟