أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جليل شهباز - مؤسسة الدولة، جهاز للعنف الطبقي المنظم، وليس للنشاط الحزبي الضيق! على هامش مقررات الكنفرانس الأول لما يسمى بالحزب الحكمتي















المزيد.....

مؤسسة الدولة، جهاز للعنف الطبقي المنظم، وليس للنشاط الحزبي الضيق! على هامش مقررات الكنفرانس الأول لما يسمى بالحزب الحكمتي


جليل شهباز

الحوار المتمدن-العدد: 1027 - 2004 / 11 / 24 - 09:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كما هو معلوم ظهرت الدولة تاريخيا" عندما أصبح حل التناقضات الاجتماعية بالنسبة لمختلف أعضاء التجمعات البشرية المنظمة في المشاعات والقبائل البدائية أمرا" مستعصيا" فظهرت الحاجة إلى جهاز إداري يبدو ظاهريا" أنه فوق المجتمع للقيام بتلك المهمة وكان ذلك الجهاز هو الدولة، في حين كان الشرط الموضوعي لولادة وتطور تلك الظاهرة هو ظهور الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج والمنتوج الاجتماعي بالإضافة إلى تقسيم المجتمع إلى طبقات اجتماعية ذات مصالح اقتصادية مختلفة ومناقضة لبعضها البعض كنتيجة مباشرة لذلك النظام في الملكية.. ولما كان عجز الجهود الفردية داخل تلك التجمعات عن فض مختلف المنازعات الناشئة من اختلاف تلك المصالح الاقتصادية، يولد دوما" العنف الاجتماعي والمصادمات الاجتماعية التي تهدد تلك المصالح فكان لابد من تدخل ذلك الجهاز بالقوة والعنف لفض تلك المنازعات وبالتالي الحفاظ على النسيج الاجتماعي في إطار قوانين حركة النظام الاجتماعي السائد.. وعلى أثر ذلك فقد اكتسبت الدولة الصفة اللاطبقية ظاهريا" لأن الطبقات المالكة قد أضفوا تلك الخاصية على مؤسسة الدولة لتلقى القبول الاجتماعي من السكان ومن ثم لتغطية المضمون الطبقي لوظائف الدولة ولكن الحقيقة كانت غير ذلك تماما" حيث أن الخاصية الطبقية لتركيبة الدولة تشكل قاسما" مشتركا" في كل الأنظمة والتشكيلات الاقتصادية والاجتماعية التي ظهرت تاريخيا" على أساس الملكية الخاصة، ولذلك فإن الوظائف السياسية والاجتماعية لدولة مالكي العبيد في روما القديمة لا تختلف من حيث الجوهر عن الوظائف والمهمات التي قامت بها دولة القنانة في العهود المظلمة في أوربا أو نمط الانتاج الآسيوي في نفس تلك الفترة، ولا عن الدولة البرجوازية القائمة على نظام العبودية المأجورة في عهد الرأسمالية، كما ويجب أن لا نتوهم بخصوص وظائف الدولة حتى في عهد الاشتراكية، القائمة على أساس الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج، فهو نفس المهمات المذكورة أيضا" ، من المؤكد أن الشكل السياسي لوجود الدولة كان يختلف باختلاف القانون الاقتصادي لحركة المجتمع والذي يتبعها بالضرورة اختلاف في النظام الاجتماعي والاقتصادي، إلا أن الدولة كانت من الناحية التاريخية تقوم بإنجاز نفس الوظائف الاجتماعية حيث أن الطبقات الاجتماعية السائدة اقتصاديا" كانت تحتكر دائما"، بحكم موقعها الاقتصادي داخل المجتمع، وبحكم حاجتها الماسة لتنظيم إدارة المجتمع وضبط تناقضاتها وفق المصالح الاقتصادية للطبقات السائدة، جهاز الدولة بما يتناسب مع تعزيز سيطرتها الطبقية على المجتمع وبالتالي لتأمين إزالة كل الموانع السياسية والاجتماعية التي تهدد موقعها الطبقي في علاقات الانتاج ومصالحها الاقتصادية داخل المجتمع..
وإذا أخذنا المحتوى الطبقي لتركيبة الدولة ووظائفها السياسية والاجتماعية بنظر الاعتبار وفق ما هو وارد أعلاه فلا شك أنها تناقض بصورة كلية مع مفهوم الدولة لدى ما يسمى بالحزب الحكمتي! لأن النقطة السابعة من مقررات الكنفرانس الأول للحزب المذكور تؤكد على ذلك حيث أنها جاءت بالصيغة التالية:( إن النتيجة المباشرة للثورة المنتصرة والامساك بالسلطة السياسية من قبل الشيوعية العمالية، هو الإعلان الفوري للجمهورية الاشتراكية وتنظيم الدولة، دولة الحزب الشيوعي العمالي،... إلخ ) خط التأكيد مني.. فيا ترى أية صيغة من الصيغتين المذكورتين تصب في مجرى اشتراكية ماركس؟.
على الرغم من أن وثيقة مقررات ذلك الكونفرانس مليئة بالمفاهيم والمبادئ السياسية المبتذلة والغير ماركسية ولكن ما يهمنا حاليا" من تلك المفاهيم هي مقولة الدولة من منظور ذلك الحزب.. يبدو واضحا" أن مؤسسة الدولة من منظورهم وحسب ما هو وارد أعلاه منسوبة إلى الحزب السياسي وليست إلى الطبقة الاجتماعية! فيا ترى هل أن مؤسسة الدولة في عهد الاشتراكية تخص فعلا" الحزب السياسي حتى ولو كان ذلك الحزب هو حزب الطليعة وحزب الطبقة الظافرة؟ كلا! إن جهاز الدولة تخص الطبقة الاجتماعية الظافرة لأن الطبقة العاملة من دونها سوف لا تستطيع أن تفرض سيطرتها الطبقية على المجتمع ولا تستطيع أن تمارس العنف الطبقي ضد مقاومة البرجوازية التي تتضاعف عشرات المرات بسبب فقدانها لفردوسها المتمثلة بنظام العمل المأجور ومحاولاتها المستميتة لاستعادة سيطرتها الطبقية في جميع ميادين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، ولهذا السبب يستوجب على الطبقة العاملة فور استيلائها على السلطة السياسية أن تبادر فورا" في بناء دولتها الطبقية، على أنقاض الدولة البرجوازية التي ستحطمها الثورة الاشتراكية لتكون بالنسبة لها بمثابة نوع خاص من تنظيم القوة، أي تنظيم عنفها الطبقي المنظم بغية قمع بقية القوى الاجتماعية والسياسية التي ستنازعها على السلطة بالعنف حتى فترة طويلة من نجاح الثورة الاشتراكية، وبعكسه، أي إذا لم تبادر الطبقة الظافرة فورا" في تشكيل مثل ذلك الجهاز المنظم للعنف فإن الطبقة العاملة سوف لن تستطيع الاحتفاظ بالسلطة السياسية حتى ولو لمدة يوم واحد فقط.. وبهذا الصدد يقول لينين ( تبادر البروليتاريا إلى تشكيل الدولة الاشتراكية بعد انتصار الثورة الاشتراكية لتكون بمثابة جهاز الثورة العمالية لإدارة المجتمع ) لينين ـ الدولة والثورة ص30 م7، ولذلك فإن الطبقة العاملة بحاجة إلى جهاز الدولة لأنها تمثل بالنسبة لها مؤسسة تساعدها في تنظيم نفسها كطبقة سائدة داخل المجتمع وبالتالي ستساعدها في حماية نظامها الاجتماعي والإنتاجي الجديدين، ثم يستحيل من دونها استمرار الثورة الاجتماعية حتى تشمل الميدان الاقتصادي وبالتالي تحقيق التحولات الاشتراكية وشيوع الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج وعلاقات الإنتاج الاشتراكية لتكونا سوية بمثابة الأساس الاقتصادي والمادي للمجتمع الشيوعي وبهذا الخصوص يقول ماركس (بين المجتمع الرأسمالي والمجتمع الشيوعي تقع مرحلة تحول المجتمع الرأسمالي تحولا" ثوريا" إلى المجتمع الشيوعي. وتناسبها مرحلة انتقال سياسية أيضا"، لا يمكن أن تكون الدولة فيها سوى الدكتاتورية الثورية للبروليتاريا) ماركس/ نقد برنامج غوتا م ص235.. إذا" فإن المفهوم الماركسي حول المحتوى الطبقي لشكل الدولة قد أصبح واضحا" وليس هذا فقط، بل ومهما يحاول أنصار الفكر الماركسي المبتذل حول الدولة فسوف لن يجدوا في كل الأدب السياسي الماركسي ولا حتى إشارة واحدة، لا عند ماركس وأنجلس ولا عند لينين ومنصور حكمت، تشاطرهم في مسألة انتساب الدولة للحزب السياسي، ولكن ربما يقول أنصار ذلك المفهوم المبتذل بأن أهداف الحزب يتطابق مع الأهداف النهائية والعمومية للطبقة ولذلك فلا يختلف قضية انتساب الدولة سواء ألحقت بالطبقة أم بالحزب! من الناحية المبدئية صحيح أن أهداف الحزب الماركسي يجب أن يتطابق مع أهداف الطبقة العاملة وقضيتهم التاريخية الكبرى ولكن ذلك لا يعني أن الحزب يجب أن يكون بديلا" عن الطبقة في هذه المسألة المهمة تحت أي ظرف كان ومهما كانت المبررات والمسميات لأن وظائف الدولة تختلف بصورة كلية عن وظائف الحزب فإذا كان الحزب الماركسي قبل الإطاحة بالبرجوازية يشكل الأداة النضالي بيد الطبقة العاملة بغية تنظيم وقيادة الثورة الاجتماعية لتحطيم النظام البرجوازي والاستيلاء على السلطة السياسية، فإن هذا لا يعني أن الحزب يجب أن يحل محل الطبقة لتقوم بمهماتها ووظائفها السياسية والاجتماعية بعد سقوط النظام البرجوازي واستلام الطبقة العاملة للسلطة السياسية، ذلك لأن الحزب ليس الإطار السياسي المناسب لسلطة الطبقة العاملة فإذا كانت الديمقراطية البرجوازية والبرلمان هو الشكل السياسي للوجود الاقتصادي والاجتماعي لرأس المال، فإن الديمقراطية البروليتارية والمجالس هو الشكل والإطار السياسي المناسبين لسلطة الطبقة العاملة ووجودها الاجتماعي ولذلك فإن دور الحزب الطليعي وآليات عملها في هذه المرحلة من تطور الثورة الاشتراكية سوف لن تتجاوز العمل التوجيهي والتربوي بالإضافة إلى تقييم سياسات الدولة واتجاهات حركتها وأداء عملها داخل المجتمع وفي نفس الوقت فإن هذا لا يعني أيضا" قبول بقاء الحزب خارج مؤسسات الدولة، بل يجب أن يحتل الموقع القيادي داخل تلك المؤسسات أسوة بنفس الموقع الذي يحتله الأحزاب البرجوازية في النظام الديمقراطي والبرلماني ولكن في كل الأحوال يجب أن يجسد الدولة الاشتراكية السلطة السياسية للطبقة العاملة المنظمة في المجالس، وليس لسلطة الحزب كما يطرحه الحزب الحكمتي، لأن من دونها يستحيل قمع مقاومة البرجوازية ومحاولاتها في استعادة سلطتها ونظامها الاجتماعي، وكذلك من دونها يستحيل قيادة التحولات الاشتراكية داخل المجتمع نحو المجتمع الشيوعي الخالي من الفوارق الطبقية والتي تضمحل فيها الدولة أيضا" لأن ( السلطة السياسية بالمعنى الصحيح هي السلطة المنظمة لطبقة من أجل اضطهاد طبقة أخرى) البيان الشيوعي م/ ماركس أنجلس ص 73.
فإذا كان مسألة الدولة بالنسبة للطبقة العاملة هي بهذه الصورة فماذا تعني طرح مفهوم الدولة الاشتراكية على أنها دولة الحزب الشيوعي العمالي، كالذي طرحه ما يسمى بالحزب الحكمتي؟.. أظن واضحا" بأن مفهوم الدولة، على ضوء ما هو موجود في الأدب الماركسي، عندما يتم طرحه بهذا الشكل المبتذل والغير ماركسي من قبل حزب سياسي يدعي بالماركسية والنضال من أجل إقامة المجتمع الاشتراكي فإن ذلك يعني إما أن ذلك الحزب يجهل ألف باء الماركسية حول المحتوى الطبقي للدولة وبالتالي يجهل ماهية الوظائف السياسية والاجتماعية التي ينبغي أن تقوم بها الدولة بعد الإطاحة يالسلطة البرجوازية واستلام السلطة من قبل العمال وهذه، بحد ذاتها مصيبة. وإما أن ذلك الحزب يسعى بشكل منهجي ومخطط لركوب موجة النضال الطبقي للعامل ويتستر خلف عملية الثورة الاجتماعية الهادفة إلى دحر النظام الاجتماعي البرجوازي وإقامة المجتمع الاشتراكي، بغية تحقيق دكتاتورية الحزب، وهذا ما يجسده تاريخيا" الحقبة الستالينية ومختلف القوى والأنظمة الدائرة في فلكها داخل الحركة الشيوعية العالمية، والمصيبة في هذه الحالة هو أكبر! ولكن المهم هنا هو أن كلتا الحالتين، أي سواء كان طرح ذلك المفهوم المبتذل بشكل متعمد أو غير متعمد فأنهما يدلان على إن التطلع نحو الدولة بهذه الصورة ستكون ضربة قاصمة للنضال الطبقي للعامل وعلى أن لعابهم يسيل من الآن للمناصب المغرية وكراسي الحكم والتسلط أسوة" بكل الأنظمة " الاستبدادية التي تظهر تحت غطاء اشتراكية ماركس.. وفي التحليل الأخير فإن كلا الحالتين لا يمتان بأية صلة لا باشتراكية ماركس والخط الثوري لمنصور حكمت ولا بالمصالح العمومية والنهائية للطبقة العاملة والنزعة الاجتماعية من أجل الحرية والمساواة وعالم أفضل.
13 تشرين الثاني 2004



#جليل_شهباز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي، تتباكى على خرق الضوابط ...
- عرفان كريم يتخبط بين وهم، فوضوية اليسار الراديكالي وحقيقة ال ...
- تغيير قانون الأحوال الشخصية أسقطت ورقة التوت من عورة مجلس ال ...
- الحوار المتمدن صفحة متميزة، ولكن!
- تجربة الحكم الكردي نموذج أمثل، أم واقع فاسد!
- مجلس الحكم بين مطرقة السخط الجماهيري وسندادالاحتلال الامريكي ...
- تشكيل الحكومة الانتقالية عملية ديمقراطية، أم ولادة قيصرية!
- رد على رسالة مفكر إسلامي من عهد أهل الكهف


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جليل شهباز - مؤسسة الدولة، جهاز للعنف الطبقي المنظم، وليس للنشاط الحزبي الضيق! على هامش مقررات الكنفرانس الأول لما يسمى بالحزب الحكمتي