حفل تأبيني كبير في كوبنهاكن

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 1027 - 2004 / 11 / 24 - 09:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بمناسبة استشهاد الرفيق سعدون و رفاقه الابطال
عصر يوم السبت الموافق 20 / 11 / 2004 أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك حفلا تأبينيا لشهداء حزبنا الابرار وضاح حسن عبد الامير ( سعدون ) ورفيقيه نوزاد مصطفى وحسيب توفيق .
بدا الاحتفال بكلمة قدمها الرفيق ابو نهران جاء فيها ( ... الذين اغتالوا سعدون ورفاقه الابطال , هم خريجو و بقايا نفس تلك المدرسة القديمة الجديدة , نفر من المجرمين الذين لا يجيدون غير ممارسة القتل لكثرة ما ا حترفوه و ا دمنوه . اولئك الجهلة لا يعرفون ان سعدون ورفاقه هم ا فكار قبل ان يكونوا ا جسادا ,وان تلك الافكار لا يمكن تصفيتها بالقتل والاغتيال , وان موتهم سيشحذ الهمم والعزائم و سيلهب حماس ليس عشرا ت الوف الشيوعيين وا صدقائهم فقط , بل ملايين العراقيين , الذين يتصدون الان للارهاب البعثي السلفي , وسينتصرون عليه . ان دم سعدون ورفاقه شهادة جديدة تؤكد وطنية الشيوعيين العراقيين , فقتلتهم هم اعداء الوطن , وهم الذين يحاولون عرقلة مسيرته الظافرة نحو شواطئ الحرية والديمقراطية والسلام .)
ثم دعى الرفيق الحاضرين للوقوف دقيقة حداد احتراما للشهداء الابرار ولكل شهداء الحركة الوطنية العراقية . ثم قرأ الرفيق ابو قصي نعي اللجنة المركزية لحزبنا للشهداء, بعده قرأ الرفيق ابو كاوة نعي المجلس الوطني العراقي المؤقت للشهيد وضاح ورفيقيه . ثم قأا الرفيق جوتيار كلمة لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي الكردستاني .
ثم توالت كلمات الاحزاب و المنظمات العراقية والتي بدات بممثل الاتحاد الوطني الكردستاني ثم ممثل حزب الدعوة وممثل جمعية الكرد الفيليين في الدنمارك والمجلس العام للكورد الفيليين . وكلمة لجنة التنسيق للاحزاب والمنظمات العراقية في الدنمارك وكلمة جمعية الديمقراطيين العراقيين وجمعية المراة العراقية في الدنمارك وحزب كادحي كردستان . وجمعية حقوق الانسان في الدنمارك . وقد اجمعت جميع الكلمات التي القيت في الحفل على الاشادة بالشهداء وبحزبهم الشيوعي المناضل , كما ادانت الارهاب والذين يقفون وراءه ويدعمونه ويؤيدوه .
كما قرأت في الحفل رسالة الدكتور فؤا د معصوم رئيس المجلس الوطني العراقي ورسالة الرفيق عزيز محمد التي تعزي قياد ة الحزب بالمصاب الكبير , بالاضافة لبعض الكتابات التي نشرت على مواقع الانتريت مع بعض المقاطع الشعرية الخاصة بالمناسبة .
هذا وقد حضر الحفل عشرات العراقيين الذين قدموا احر التعازي بالمصاب الجلل .
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات