أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كولالة نوري - قصائد














المزيد.....

قصائد


كولالة نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


نواقص

تَنقصُني الوسائلُ الكاملةُ
لأكونَ وهماً..
أو ضحيةً قِرمزيةً لثورِ روحي الهائج.
تَنقصُني الوسائلُ الكامنةُ
لأرمّم زلّاتي العشر
لأبني أبراجاً موضُوعِيّةً.
عادةً ما أضعُ زِنادَ القمرِ على الرأس
ومُقاتِلي التحريرِ منكَ على القلب.

تَنقصُني شعائرُ التدريج
في أنْ أقطعَ كلَّ يومٍ فرْعاً من شجرةِ الخوف.
وأوراقٌ كثيرةٌ تَنقصُني كي أخون نفسي.
تَنقصُني الغاباتُ القديمةُ للذاكرةِ الفعّالةِ،
مثلاً : صورٌ نائمةٌ في ألبومٍ بعناية،
صورٌ ليستْ الكترونيةً
أطيشُ بها حينَ تتضاءلْ.

ويَنقصُكَ عالمٌ كاملٌ
لتُصبِحَ خالداً وشهيداً.
ربّما، أضعُكَ كشريطٍ أسودَ مائلٍ على حافةِ صورةٍ باهتةٍ
وَينعِيكَ ببرودٍ أصحابي الجُددُ المُجاملون.

وتَنقصُكَ خُلاصةُ الشَفاءِ منّي
خيولكُ تكسرتْ أضلاعُها
خانتْ الأرضُ وصايا الفارس.
ستنقصُكَ نفسُكَ
وأنتَ تعانِقُ جسداً ما.
و تغتالُك أضغاثي في الظلام.
يَنقصُني الإنطفاءُ وبصيرةُ التشبثِ
ويَنقصُني الثباتُ،
فأنا الضيفةُ الخجولةُ في بستانِ الألغاز
أنا الضريحُ بلا مكان.

يَنقصُكَ الإيمانُ بالرّيح
والرمادِ المباركِ من حريقِ زهرة.
تنقصُك مقبرةُ الوهمِ ومخيلةُ الرّحلة
ينقصُكَ الفنارُ والضوءُ المُدارُ لصُراخِ موجتي
وهي تتذبذبُ متجنبةً جواسيسَ القِلاع،
وأسمالَ الخديعة.
تَنقصُني السَّاحرةُ العطوفةُ
كلّما ظهرتْ ضرّةُ حظّي
لتُحوِّلَ يقطينَ الألمِ إلى عَربةٍ،
تجرُّني نحوكَ، وتوقِفُ الزَّمنَ عندَ منتصفِ الليلِ لتركضَ إليّ.

تَنقصُك خيبةُ الرّفضِ منّي
والعاصفةُ المحنيةُ لضلعِكَ
والأحجارُ السَّبعةُ في فخِّكَ، بدلاً عن البهجة.

تَنقصُني ضحالةُ الذّروةِ
وبريّةُ الأناملِ، لأهجركْ.
وتنقصُك هندسةُ النّجاةِ
وخِفّةُ السِلْمِ حينَ أُحْضِرُكْ.
Email:[email protected]



#كولالة_نوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “It’s ok ….” لعبة ُ الحياة !
- مهرجان صنعاء للشعر.... والعشرين البديهيّ!!
- طريقتي كي لا اتذكر...كي اتحمّل!!


المزيد.....




- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى
- رسومات وقراءات أدبية في -أصيلة 46- الصيفي استحضارا لإرث محمد ...
- أنجيليك كيدجو أول فنانة أفريقية تكرم في ممشى المشاهير بهوليو ...
- -حين قررت النجاة-.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
- لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران ...
- “فعال” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 دور اول ...
- مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلس ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية ...
- بعد أغنيته عن أطفال غزة.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدال ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كولالة نوري - قصائد