أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آدم البياتي - مناجاة في حضرة عاشق














المزيد.....

مناجاة في حضرة عاشق


آدم البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 1017 - 2004 / 11 / 14 - 07:28
المحور: الادب والفن
    


ربي
أفرغني مني
واملأني بدنان الخمرة
والحب
وجنون الشعر
وعمق, عمق بلطفك
هذياني بها,
نعمتك العظمى
الموسيقى

ربي
رتب لي موعداً مع ربات الفنون
في مقهى حالم
في ظل الأولمب
نشرب فيه عرق الأوزو
ونحكي عن دم الشعر
وانحت بأصابع إشراقك
كل رقصاتي
لأوسع, وحقك
دائرة أتباعك

ربي
أزح ذاكرتي
واعطني ذاكرة العشق
لأكتب سورة جديدة في هيامي فيك
وقصائد حب لأمرأة
هبطت رشيقة
من عباءة بوذا

ربي إدفع شوقي فيك نحوك
وارفع من مقامي لأرى الكل
في هيبة وحدتك

ربي
دعني اطوف فيك وحولك
من غير ثياب
أو حتى نظارات طبية
تعيق بدني من رؤية نورك
آه ياربي ما أروعك

ربي
امهلني بضعة أيام
لأعطيك
نتائج إختبارك للبشر
وسامحني إن لم أكن دقيقاً
فأنا لا أملك ملائكة تساعدني
ولا اتقن الحاسوب مثلك
وذاكرتي عفوية ياربي
كأنها وجه طفل
إستفاق من النوم تواً
باكيا جوعه

ربي
إجعلني من حظ حبيبتي
واعطها صبر جبل
وانقش روحي في ضياء وجهها
بل حولني ياربي
وأنت القادر
إلى قبلة في فمها
أو إن شئت إزرعني ياربي في شفتيها


ربي
هذا دعائي ألأخير
هذا دعائي الكبير ياربي
ساعدني وأنت الرحيم
لأ كون ناسكاً بوذياً
في معبد شينجان*
لتأتيني لين هونك
كل صلاة
ساعدني يامستجيب الدعاء
وانظر إلى شيب رأسي
ودموعي
أنت أعرف العارفين
ياربي






* من المعابد البوذية الشهيرة في شنغهاي



#آدم_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آدم البياتي - مناجاة في حضرة عاشق