بيان حملة التصدي لافغنة العراق على الاعمال الوحشية في مدينة الفلوجة.. من قبل الجيش الاميركي و العصابات الاسلامية.

حملة التصدي لافغنة العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1014 - 2004 / 11 / 11 - 08:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

اخرجوا حربكم الارهابية من مدينة الفلوجة وكافة مدن العراق!
منذ يوم امس بدأت الهجمات العسكرية الاميركية، المدعومة من قبل حكومة علاوي ضد الجماعات الاسلامية المتموضعة في مدينة الفلوجة, معلنة حالة الطواريء في عموم العراق.
تحولت الاحياء السكنية والمستشفيات والشوارع الى ميادين قتال بين القوات الاميركية والجماعات الاسلامية المسلحة، تشردت الالاف من الاسر، وسقط العديد من الضحايا من الاطفال و النساء و الشيوخ و المدنيين، و اجبرت الاف الاسر على البقاء داخل المدينة في حصار مضروب عليها، و تحول الاف من سكان المدينة تحت وابل الرصاص و القذائف و القصف الى رهائن بين القوتين المتحاربتين.
ان هذه الحرب، هي حرب بين قوتين ارهابيتين تتصارعات من اجل فرض هيمنتهما على المجتمع العراقي، باساليب القتل والارهاب، ولا تمت حربهما باية صلة بمصلحة جماهير العراق او تطلعاتها الى الامن و الاستقرار و الرفاه و الحرية.
ان الاحتلال الاميركي، هو المصدر الاول للارهاب في العراق. ولا تسعى امريكا بهذه الحرب لا للقضاء على الارهاب و لا لنشر السلام و لا لاشاعة الديمقراطية، بل أن حرب امريكا ضد الجماهير في العراق، و قصف المدن، وقتل المدنيين وهدم البيوت على ساكنيها، هو ارهاب دولة. كما وخصب الاحتلال الاميركي الارضية للاسلام السياسي، سواء ذلك التيار المشارك في السلطة او المعارض لامريكا.
اما الحركات الاسلامية فقد قامت و باسم " المقاومة" باعمال القتل و ذبح المواطنين عراقيين او اجانب، و قتلوا النساء السافرات, والمسيحيين و الاكراد و العلمانيين، و اباحت اغتصاب النساء و الفتيات حتى في سن العاشرة، و فجرت السيارات المفخخة، و فجرت الكنائس، وفجرت انابيب النفط، و اقامت المحاكم الشرعية، و ارتكبت ابشع الجرائم بحق الجماهير في العراق.
يجب ابعاد هذه الحرب عن اهالي الفلوجة. على طرفي القتال، القوات الاميركية و الحركات الاسلامية المسلحة، الخروج من المدينة، يجب ان لا تتحول المدن الى ميادين حرب بين الارهابيين. ان هذين الارهابيبن يغذيان بعضهما البعض. انه مثل ارهاب شارون و أسرائيل والارهاب الاسلامي في فلسطين، الذي يغذيان ويقويان بعضهما. و كذلك يجب انهاء حالة الطوارئ والأعتراف بالحريات السياسية، كسبيل وحيد لتهيئة الارضية للتدخل السياسي للجماهير و القيام بدورها في التصدي للارهاب الامريكي و الاسلامي و تامين الامن لنفسها.
ان السبيل الوحيد للقضاء على الارهاب و العنف، هوانهاء الاحتلال وارهاب الدولة الذي تقوم به امريكا في العراق و كذالك تصفية انشطة الحركات الاسلامية الارهابية عن طريق تقوية و تنظيم دور الجماهير في مختلف المدن و الاحياء السكنية للتصدي للارهاب.
نتوجه بالنداء الى جماهيرنا في العراق الى التصدي لهذه الحرب، وان تقف ضد تحويل مدنهم الى مناطق قتال للمتحاربين. وان يقفوا جنبا الى جنب مع اهالي الفلوجة من اجل الخلاص من حرب الارهابيين، وايجاد اوضاع طبيعية للعيش بامان وحرية، وامدادهم بالمساعدات الانسانية اللازمة. وكذلك نوجه نداءنا الى الجماهير التحررية في العالم ان تساند جماهير العراق في نضالها من اجل الخلاص من نير القوى الارهابية الامريكية والاسلامية في العراق.
حملة التصدي لأفغنة العراق
9-11-2004
نادية محمود
حملة التصدي لأفغنة العراق
[email protected]Tel :00447890065933 www.wpiraq.com

هوزان محمود – منظمة حرية المرأة في العراق 00447956883001 www.equalityiniraq.com
شيرزاد فاتح: عن حملة الدفاع عن الاطفال في الفلوجة و الموصل: 0046735715449 www.santarimnalan.com

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل