بيان حول قمع مسيرة 22 ماي بطنجة

الحزب الاشتراكي الموحد فرع طنجة

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 14:40
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الحزب الاشتراكي الموحد
الكتابة المحلية بطنجة

بيـــــــــــان

في الوقت الذي كانت تستعد فيه جماهير طنجة لإنجاح مسيرة الإصرار على التغيير استجابة لنداء حركة 20 فبراير و القوى الداعمة لها مساء يوم الأحد 22 ماي، قامت القوات العمومية بمختلف أجهزتها و عتادها بتدخل عنيف في حقها مما أسفر عن سقوط عشرات المصابين تمت ملاحقة عدد منهم بمستشفى محمد الخامس و اعتقال العديد من المحتجين و المواطنين المتواجدين بساحة التغيير بني مكادة حيث تم اقتيادهم إلى مخافر الشرطة بطريقة مهينة و محطة للكرامة.

إننا في الحزب الاشتراكي الموحد فرع طنجة إذ نعتبر أن هذه الهجمة الشرسة التي لم يسلم منها طفل و لا شيخ و لا امرأة ، ما كانت لتقع لولا إصرار جيوب مناهضة التغيير على الدفع بالمغرب إلى النفق المسدود و إدخاله في دوامة العنف و العنف المضاد نعلن ما يلي:

• تنديدنا بهذا الاعتداء الوحشي و الممنهج الذي مارسته قوى القمع في حق جماهير أبانت أكثر من مرة عن مستوى عال من التحضر و المسؤولية.

• تضامننا مع كل ضحايا القمع و ضمنهم رفيقنا محمد العسري- عضو فرع طنجة - الذي لم يشفع له سنه من أن ينال حقه من الاعتداء.

• تضامننا المبدئي و المطلق مع معتقلي حركة 20 فبراير الذين مازالوا رهن الاعتقال و نطالب بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط.

• نؤكد أن سياسة العصا الغليظة و كسر الأضلع لن تثني جماهيرنا على المضي قدما في الدفاع عن مطالبها المشروعة و حقها في التظاهر السلمي.

• نجدد دعمنا الكامل لنضال حركة 20 فبراير من أجل تحقيق مطالب الشعب المغربي الغير القابلة للتأجيل و عنوانها العريض "الملكية البرلمانية هنا و الآن" على قاعدة دستور ديمقراطي متعاقد عليه.
• ندعو جماهير طنجة إلى الانخراط بكثافة في كل المحطات النضالية المقبلة.

و انه لنضال حتى التغيير
طنجة في 23 ماي 2011

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات