ميرفت عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 - 10:22
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
القاهرة : أثبتت الدراسات الحديثة أن افضل الاساليب والاتجاهات التربوية التي تحقق الصحة النفسية للاطفال هي المساواة بين الابناء, بصرف النظر عن الجنس( ولد أو بنت) أو السن:( الاكبر او الاصغر).., تقول د. بثينة حسنين عمارة أستاذ علم النفس التربوي ورئيس مجلس ادارة الجمعية العلمية لتنمية وتثقيف الأسرة, إن عدم التفرقة يساعد علي تنمية قدرة الطفل علي مواجهة مشكلات الحياة بصورة أفضل وتقويمها بواقعية كذلك تقبله لذاته فتنمو قدراته الخاصة وتتولد لديه الثقة في النفس وفيمن حوله وتساعده علي الإستقلالية في التفكير والسلوك القويم وحب الاستطلاع والرغبة في الانجاز واكتساب الخبرات والبحث عنها بصورة ايجابية.
وقد أكدت الدراسات ان التفرقة في المعاملة بين الأطفال في الاسرة سواء من جانب الاب أو الأم أو كليهما يترتب عليه تكوين شخصية حقودة مملوءة بالغيرة فضلا عما يتكون لدي الشخص المميز في الأسرة والذي يحظي بالقسط الوفير من الاهتمام والامتيازات من أنانية ورغبة في الحصول علي مافي في يد الغير وكثرة الطلبات التي لاتنتهي مع عدم الاكتراث بالآخرين أو مراعاة مشاعرهم.
ومن مظاهر هذه التفرقة خاصة في الأوساط الشعبية خدمة البنت لاخيها أو اسرتها, واعطاء الولد حق الأمر والنهي والطلب وفي بعض الأسر يتميز الطفل الأكبر عن الأصغر او العكس بحق الرعاية والعناية والحب والاهتمام عن بقية اخوته مما يثير داخلهم الحقد عليه ونبذه وبذلك تسوء علاقة الاخوة بعضهم ببعض.
#ميرفت_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟