أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايان.بياضي - أبحث عنك ..














المزيد.....

أبحث عنك ..


ايان.بياضي

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


أبحث عنك .. في كل مكان ..

بحثت عنك في ليلي ونهاري ..أبحث عنك ..

في قمري ونجومي ..

في سهري وسباتي ..





ابحث عنك ..في أناملي .. !

أتحسس وجودك تحت خلايا جسدي ..

وفي أعضائي ..

ولا زلت ابحث عنك ..





أبحث عنك خلف جدار غرفتي ..

وتحت طاولتي ..

وبين صوري و بعثرة أوراقي ..





ابحث عنك في دقائقي وساعاتي ..

أبحث عنك .. في المساء ..

في الأرض وفي السماء ..

في سموم الرياح ..

وبين أحضان الصباح ..





في الشروق ..

وفي غسق الغروب ..

ولا زلت مستمراً في البحث ..





وأنام .. وكلي قلق وتعب ..

وأصحو باكراً ..

وكلي خوف ألا أجد الأثر ..

وأستمر في البحث ..





أسأل في الأزقة والطرقات ..

وفي المحافل والمعامل وكل شيء آت ..





أبحث عنك في المقهى ..

وفي الملهى ..

وفي المعابد .. والغابات ..





و أعود نائماً ..سقيماً كل يوم ..

قدماي تنزف دماً فواح ..!

ووجنتاي تتشقق من أثر الرياح ..

ويداي .. تمسك بعضها ألماً من صقيع الصباح ..





أبحث عنك في ملابسي ..

في أركاني وكياني ..

في سريري .. و لحافي ..





ولا زلت أبحث عنك في وحدتي ..

و زحامي .. و فرحي وأحزاني ..





أبحث في كل مكان ..

ولا زلت أبحث عنك ..

في الربيع وفي الخريف ..

وفي الشتاء وفي المصيف ..





وأنت .. أنت الأمل الذي ابحث عنه ..

وكلي خوف أن تسقط أوراق الخريف..

مرات .. ومرات ..

وأنا لا زلت يابساً .. تمر السنين و لا أراها ..

كلها دهراً.. عجاف ..

وأموت .. حياً .. ساقطاً ..

ويداي تشهد للزمان بأنك المأمول ..

وأنك الطهر العفاف ..

لم نلتقي لكنني..

جعلتك الأمل الذي ..

ولدت لأجله ..

طوعاً بنيت ..

وكُرهاً .. سلّمت روحي للممات ..!



#ايان.بياضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفوة......


المزيد.....




- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايان.بياضي - أبحث عنك ..