أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - شمس الدين العجلاني - هلوسات صحفي قبل أن يضرب مدفع الإفطار














المزيد.....

هلوسات صحفي قبل أن يضرب مدفع الإفطار


شمس الدين العجلاني

الحوار المتمدن-العدد: 996 - 2004 / 10 / 24 - 12:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كانت أم ثائر تقوم بتحضير مائدة الطعام , فلم يبق على آذان المغرب سوى دقائق معدودات وأنا أطالع مجموعه من الصحف والمجلات العربية أي غير السورية ولكن هذا لا يعني أنني لا اقرأ صحفنا فأنا والله العظيم قد قرأتها في المكتب قبل حضوري إلى المنزل00؟ المهم أنني شردت وتضاربت الأفكار في مخيلتي وقلت في نفسي ولم يسمعني أحد 0؟ يحزنني و أنا اقرأ هذه الصحف والمجلات أن اقرأ فيها أهم المقالات لكتاب وصحفيين سوريين 0 0؟ اقرأ لجمال فاستمتع بتحليله لمجريات الأمور التي تعصف بنا , اقرأ لغسان فاعجب برصيده التاريخي وكيف تخرج الكلمات من بين اناملة سلسة فتحرك العقل والقلب ناهيك عما يكتب علي من مقالات تتناقلها اغلب مواقع شبكة الانترنيت 00

يحزنني عندما أتنقل بين الفضائيات العربية فأشاهد الوجوه السورية تملؤها فهذه زينة الله يحميها وهذه لونا سبحان الذي خلقها وهذا إبراهيم وحسين وجميل عين الله عليهم00 يا الهي انهم يناقشون ويحاورون ولا يجلسون ضمن الإطار و البرواظ مما لاشك فيه إذا فالمذيع ( والمذيعة ) السوري له حضوره على الشاشة العربية وعين الله عليه ما بتفوته فايته , فالإعلاميون السوريون يملؤون الفضائيات والصحف والمجلات 0؟ فماذا نريد احسن من ذلك 0؟

فعلا ماذا نريد احسن من ذلك , ولكن الله يلعن الشيطان , كنت أتمنى كما يتمنى كل حالم أن أقرأ لكل هؤلاء في صحيفة البعث أو الثورة أو تشرين 00 كنت أتمنى أن يتهافت القراء على صحيفة الثورة كما كانوا يتهافتون على صحيفة الأيام 0؟ كنت أتمنى أن يكون قراء تشرين يشكلون 10 % من قراء النهار , برغم أنها لا تدخل البلد ولكنها تقرأ من كل أبناء البلد ويكتب بها كل كتاب البلد 0 ؟

وتذكرت انه منذ عشرات السنين حين تورطت في كار الكتابة كنت أراسل الصحف والمجلات العربية عن طريق البريد ولم اكن اعرف أي من المسؤولين في تلك الصحف والمجلات ومع ذلك كانوا ينشرون ما أرسله إليهم وفي مرات عديدة وردني كتبا خطيه من تلك المطبوعات مازلت احتفظ بها تثني على كتاباتي وطبعا كانوا يدفعون لي مكافأة مالية مجزية عادلت مرات عديدة راتبي الشهري الذي كنت أتقاضاه لقاء ثلاثين يوم عمل , وفي إحدى المرات كتب المحرر الثقافي في صحيفة البيان الظبيانيه زاوية أشار فيها إلى أهميه مقالاتي ولم اعد اذكر اسمه إنما كانت كنيته الحبشي إن لم تخني ذاكرتي 0

والآن إن أردت الكتابة في صحفنا المحلية ( لاسمح الله ) البعث أو الثورة أو تشرين لأردت بالدرجة الأولى الواسطة , ولا أنكر ما عاذ الله أنني اكتب بين الفينة والأخرى دراسة ما أو مقاله في إحدى صحفنا ولكن بعد اتصال هاتفي مع صديق عزيز في تلك المطبوعة, وقد لا يفلح مع الآسف دائما هذا الاتصال الهاتفي في تحقيق غايته؟ فمنذ فتره وجيزة قال لي صديق عزيز ( مسؤول في إحدى صحفنا ) انه لا يوجد مكان لدراستي مما دفعني لإرسالها لوسيلة اعلاميه أخرى فنشرت مادة رئيسيه في تلك الوسيلة الاعلاميه وبالتالي تناقلتها العديد من مواقع الانترنيت 0 ؟ وجاءني العديد من الاتصالات تثني على ما كتبته 0

متاح لي الكتابة في الصحف والمجلات العربية والعديد من مواقع الانترنيت وبأجور مادية تعادل أضعاف أضعاف ما يدفع في صحفنا المحلية و بدون اتصال هاتفي 0 ؟ ولكنني مع ذلك احب أن اكتب في البعث أو الثورة أو تشرين , أليست هذه صحفنا ونحن كما يسموننا صحفيون إذا لنا مساحة فيها 00 ؟
وجاءني صوت أم ثائر أن مدفع الإفطار قد ضرب , فقمت من أربعتي اركض التفت حولي واحمد الله وأدعو لغوار الطوشه بطول العمر ولحسني البورظان بالرحمة وإذا كنت تريد أن تعرف ماذا في إيطاليا يجب أن تعرف ماذا في البرازيل 000000 ؟؟؟؟

---------------
* إعلامي سوري



#شمس_الدين_العجلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة للسيد وزير الإعلام السوري الدكتور مهدي دخل الله ...
- المعلوماتية والإعلام في عمل المجالس النيابيه العربيه
- نحـو تطويـر أداء نـواب الـبـرلمــان
- العجلاني والمزاعم الصهيونيه في هيكل سليمان
- دار البرلمان السوري


المزيد.....




- الكارتيل المكسيكي -إل نيني- يسلّم لأمريكا.. وبايدن يعلق
- أوكرانيا: هجوم روسي يسفر عن عدة قتلى وجرحى في خاركيف شمال شر ...
- السعودية.. إغلاق منشأة بعد رصد حالات اشتباه بتسمم غذائي
- الأوكرانيون يعثرون على منفذ جديد للفرار من الخدمة العسكرية
- شاهد: الأمواج العاتية تُحدث أضراراً بسفن للبحرية الأمريكية ت ...
- ما هي لعبة التوازنات في حملة فون دير لاين الانتخابية؟
- كم مرة يجب تغيير أغطية السرير؟ خبراء يجيبونك
- الأولى منذ 24 عاما.. ماكرون في زيارة دولة إلى ألمانيا للتغلب ...
- موسكو: الدول القطبية حرمت نفسها من شفافية الحوار مع روسيا
- -عاد من الموت-.. نجاة أسير روسي أطلق نازيو كييف النار على رأ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - شمس الدين العجلاني - هلوسات صحفي قبل أن يضرب مدفع الإفطار