أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق الانصاري العماري - هـؤلاء الكفــرة!














المزيد.....

هـؤلاء الكفــرة!


عبد الرزاق الانصاري العماري

الحوار المتمدن-العدد: 996 - 2004 / 10 / 24 - 04:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيـام وجـدت جثــة الطفــل محمــد عوى(8 أعوام) في مدينــة لينشـوبنغ الســويديـة( حوالي 100 كم جنوب العاصمة ســتوكهولم) في أحدى الحدائـق العامة مقتـولا، ولم تجــد الشــرطة أي دليـل أو ما يمكـن أن يوصل الى القاتل، وخلال هـذه الايام لـم تخلْ نشـرة أخبار عن الحديـث عن الموضوع مـع مقابلات مع والد القتيل والمحققيـن ومعلمةالطفــل وزملائه، وكذلــك الصحف كافة ، مـع صــور تلال الورود على أمتداد عشرات الامتار المحيطــة بموقــع الجريمة وكذلك الشــموع وأصحــابهـا يذرفون الدموع.
وفي الســاعة الثانيــة عشرة من ظهــر أمس الجمعــة دقـت أجـراس الكنائس ووقفت الحياة لمدة دقيقة حزنا وحداد على روح القتيل، حيث وقفت السيارة والراجلين في الشوارع وفي أماكــن العمل ، وأقيمت القداسات في الكنائــس على روحـه.
أنتبــــــاه فأن أســـمه محمــد ودينـــه الاســــلام.

أكتــب هذا الموضـــوع ليقــارن القـــراء الكـــرام بيــن هـذه الانســانيةالمجــردة من التعصـــب والحقــد وبيــن ما يقــوم بــه أدعيــاء الاســـلام من مدرســة بني أميه أبنــاء الطلقــاء، وتلاميـذ مدرســة بن تيمية التكفيـريـة الحاقــدة ( للعــلم مات بن تيميــة عن ســبعين عاما بـدون زواج!!! والرسـول الامين قال الزواج سُـنتي فمن عـدل عن سـنتي فهـو ليـس مني.) من جرائــم قتــل تقشــعر لها الابـــدان وتفجيـر القنابــل والســيارات المخففــة بيــن المدنييــن وأسـتهداف الاطفــال كعشرات الاطفال في حي العامل في بغــداد وباص روضــةالاطفال في البصــرة مما أدى الى أسـتشـهاد أكثر من أربعين طفلا.

اللهـــم لا شــماته

وأنــا أستمع الى نشـرات الاخبار سمعـت خبر الحكــم على الجنــدي الامريكــي أيفان بثمــان ســنوات سـجن لاعترافــه بقيامــه بالاعتــــداء الجنســـي على الرفـــاق المعتقليــن في ســجن ابو غريــب وتعذيبهــم . حمــدت اللـه وشـكرته وتذكــرت ألاف الرجــال والنســاء الذيــن أعتــدي عليهـــم جنســـيا في دوائــر الامـن والمخابــرات ووو. وأن أنســى فلا أنســى دموع
زميلـــة قريبتــي التــي كانت في الصــف المنتهي( عـام 1980) في أحـدى كليــات جامعــة البصــرة وحدثتنــي عن تهديـــد كلاب الاتحــاد الوطنــي لها بأنهـا سـوف لـن تسـتلم شــهادة التخـــرج إذا لــم تملـــي أســتمارة الانتمــاء الى أتحــادهم المنبوذ، وطبعــا قلــت لهــا إن هؤلاء ســفلة ولـن يسـتطيعوا أن يمنعـوا الشـهادة عنهــا وكلام طويل لنفاجــىء بالزميلــة تجهــش بالبكـاء، وبعــدأن أرتاحت قليلا قـالــت: واللــه هم ســفلة ولكنــي لم أســمع أحــد يقولها، تصــوروا أن الامــن أعتقــلوا والــدي وبعــد فتــرة أعتقلــوني ليدخلــوني بعد أهانات وكلام بذيء لا تسـمعه حتى في الشــوارع الى غـرفــة فيهــا والــدي ملقــى على الارض وأثار التعذيب باديــة عليـــه ،وكان في الغرفـة شــخص ودخل معي أثنــان، وبمجــرد أن دخلــت الغرفــة هجــم علي الشــابان كالوحوش الكاســرة ليمـزقــوا ملابـسي ويتركــوني كما خلقني ربــي وأنا أصـرخ وأبكــي وأتوســل اليهــم بلا فائــدة، وكــانت عيون والـــدي قـد أغرورقت بالدمــوع عندمــا أنبرا الشــخص الثالــث ليقــول له أذا لـم تعتــرف الان فأن الشــباب ســيجامعون بنتـــك أمامـــك ، وختمت بالقول والله لم أحكيهــا لاحــد إلا ألان لانــي لمست مقــدار كرهك لهــم وأحسست بأنـك أخــي.
وقــدقالــت العــرب" وما مـن ظالــم إلا وسَــيُبلى بأظـلـَم مِـنـه"
وقــال ســيد البُـلـَغـــاء
" أعلــم أن الدهــر يومان يــوم لـك ويــوم عليـــك، فـان كــان لـك فـلا تبطــر، وإن كـان عـلـيك فاصبــر ، فـكلاهمـــا ســينحســر"



#عبد_الرزاق_الانصاري_العماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامين كوفي عنان الطائي
- الحوار المتمدن وقرار حجبها
- ألاصوات القبيحة، الوجوه الكريهة والمجرمة رحاب طه
- بين سليمان باشا وصدام حسين


المزيد.....




- عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ال ...
- هل غيرت الضربات الصاروخية الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط ...
- كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
- جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟ ...
- وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
- الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة ...
- -ما تم بذله يفوق الخيال-.. السيسي يوجه رسالة للمصريين بخصوص ...
- روبوتات -الساعي- المقاتلة الروسية تقتحم مواقع العدو وتحيّد 1 ...
- روسيا.. قانون جديد يمنح -روس كوسموس- حق بيع بيانات استشعار ا ...
- اكتشاف صلة بين فيتامين الشمس والاستجابة المناعية للسرطان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق الانصاري العماري - هـؤلاء الكفــرة!