أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمياء باديس - نص الغريب وصهيل الجواد














المزيد.....

نص الغريب وصهيل الجواد


لمياء باديس

الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


نص الغريب وصهيل الجواد

نصي الأخير
هو زفرة الروح الأخيرة . هو كلمة الروح الأخيرة .
هو ما بقي لي من حبر في ما تبقى من حساب العمر.
هو كلماتي الباقية و ما بقى بعد أن فرّ الفرح.
قف يا أنا قف هاهنا.
أكتب زفرتك الأخيرة ها هنا فقد إلتبست الدروب ومابقي منك لا يتحمل صهيل الجياد.
ولّ وجهك للريح اُغرب عن دنياك وإغترب فيك.
إغترب فيك فلم يبق منك غير هيكل.
لا تصلّ للهيكل.
دمّر الهيكل.
ماذا بقي منك لوحشة العمر.
تهيأ كما كل المصلوبين لوحشة العمر.

نصي الأخير
هو ما بقي من وهج الروح في الروح .
أحمل وجهك خارج الزمان .
لا تقل كان لي زماني .
زمانك ما كان لك وحدك .
زمانك كان يخترقه صهيل الجواد.
أحمل دمعك على كفيك .
جففه بالنار تصطلي بها الكفان لتصّاعد روحك بخارا كعذاباتك.

نصي الأخير
به أوقف الروح عند حدود الضياع.
هو علامة منك إليك في رحلة لن تكون فيها إلا وحدك كما كنت وحدك لقد كنت وحدك .

نصي الأخير
أودّع فيه الألوان والصوروالقمر والنجوم والشمس والغيمة والطير والأوكار والوردة تلك الوردة والمعاني تلك المعاني والأسماء .
هو نصي الأخير بعده سيلفني النسيان فلم يبق مني غير بعض حروف بلا معنى متناثرة كحجر أسود بلا دلالة.
لم تبق لي غير الذكرى.

نصي الأخير
ما أوحشني وما أوحش الأسماء.

هو نصي الأخير.
يقول مات الجواد.
بقي صهيل جواد.
يحى الصدى يحى رجع الصدى.
ــــــــ
لمياء باديس
05 أفريل 2011



#لمياء_باديس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء
- نسيان
- عنوان
- رجل الأحلام
- رسالة حب رقمية
- هي العاشقة
- قالت سأجيء


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمياء باديس - نص الغريب وصهيل الجواد