لم أعد اُحبك .. سيدتى - الى لهيب العمر

صابر الايوبي

الحوار المتمدن-العدد: 990 - 2004 / 10 / 18 - 08:34
المحور: الادب والفن
    

فالحب كلمه استنفذت غرضها معى .. و معكي
حالتى معكي أكثر من العشق .. و اقرب إلى الجنون
كلمه اُحبك اصبحت متناهيه الصغر
فى وصف ما بينى و بينكي
جعلتكي فى خيالات الاحلام .. و نزوات الجنون
فى فروسيه الفرسان .. و رومانسيه العاشقون
جعلتكي لغزاً .. لا يعرف غيرى فهمه
لا يقدر سواى على فك طلاسمه
اتحداكي ..
اتحداكي .. بكل جبروت التحدى
أن يفهمكي مثلى انسان
ان يعرف غيرى ..
العباره .. و هى فى رحم عقلك
الفكره .. و هى وليده روحك
الرغبه .. قبل ان تداهم نفسك
اعرفكي ..
اكثر مما تعرفي نفسكي !!
اعرفكي ..
معرفه المخترع لاختراعه
الفلاح لزرعه .. الشاعر لقصيدته
اعرفكي .. و لا يعرفكي غيرى
افهمكي .. و لا يفهمكي غيرى
اعرف الى اين تسافرين ..
قبل ان اطلع على بطاقه سفرك
اعرفك ..
انتي كما انتي .. نفس بشريه صافيه .. طاهره
اعرفكي .. روحــاً فى حاله إشتعال لا تنطفئ
اعرف حبيبات قهوتكي الصباحيه
اعرف اسراركي الصغيره
اعرف ..
كيف ؟.. و اين ؟ .. و لماذا ؟
و متى ؟ .. و بأى طريقه ؟
تفعلين اى شئ .. و كل شئ فى هذا العالم
اعرف مواقيت إستيقاظك ..
و نومك .. احلامك .. كوابيسك
هواجسك .. اسرارك
عرفتكي .. بعد ما ان قهرت و صارعت كل
مخاوف و متاعب الدنيا
حتى اصل الى الحكمه التى تكمن فى معرفتك
و لكنى ..
اريدك ان تعرفيني ..مثلما اعرفك
ان تفهميني .. مثلما افهمك
و ان ترضييني مثلما ارضيك
اريد معك علاقه عداله .. و ليس علاقه إحتلال
أترين حبيبتى !!..
أنه من الجنون .. ان اطالبك بالعداله
والعشق ظلم .. و جنون
وانا اعشقك بجنوون

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل