أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الأعسم - هكذا رأينا مسلسل الجواهري ، كبرياء العراق














المزيد.....

هكذا رأينا مسلسل الجواهري ، كبرياء العراق


عدنان الأعسم

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


على مدى عام ونصف، كنا في مركز الجواهري ببراغ، المعني – كما هو معروف - بتراث الشاعر الخالد ووثائقه وتاريخه، نتابع بكل حرص واهتمام ، شؤون العمل الدرامي – التوثيقي الكبير: الجواهري كبرياء العراق، فكرة وريادة ومسيرة عمل واخراج، وحتى اختتام بث حلقاته السبع قبل ايام...
... ان فكرة المسلسل وحدها، في مثل هذه الظروف العراقية والعربية، تدعونا للبوح بأن العمل جاء متميزاً، متبوعاً بصفة ثانية، وما أهمها، ونعني بذلك كونه السابقة الأولى في وسائل الاعلام المسموعة والرئية ، اذاعات وقنوات تلفزيونية ، وفضائيات …في التوثيق للشاعر الخالد : ابداعاً وتاريخاً وشعراً... ذلك فضلاً عن تميز المسلسل في الجوانب الفنية والابداعية ذات الصلة على صعيدي السيناريو والاخراج، أو التصوير والأداء وما إليهما، وبينهما عديد ومتنوع.
... ولعلنا لا نأتي بجديد حينما نلوح بأن الجهد الاستثنائي هو الذي يستحق الثناء والتقدير... وهكذا هي الحال في تلكم الدراما الوثائقية، الرصينة والفريدة في مجمل محاورها... فقد اختار المبدع انور الحمداني، كاتب السيناريو ومخرج العمل موضوعاً بالغ الصعوبة والأهمية في آن واحد، وراح يمتحن فيه قدراته، ويتحدى من خلاله الذات، قبل كل هذا وذاك، ثم ليثبت انه كان أهلاً لما أنجزه، حين تمكن من أن يأتي بالجديد ،فيكثف لمديات بعيدة ، لنحو ستة عقود من الابداع والتاريخ في عشر ساعات وحسب... ثم ان يتفرّد في طريقة الاخراج ، اسلوبا وانتقالات ، بعيداً عن التقليدية، وفي ذلك أيضاً تحدياً آخر، خاض غماره مغامراً، مما منح العمل سمات ونكهات إضافية خاصة...
وهكذا هي حال الفنان القدير عبد الستار البصري الذي جهد في تجسيد الشخصية الجواهرية، المتشابكة في التمرد والعاطفة والقسوة والرقة، وفي الخصائص التاريخية والجغرافية، وأضف إلى ذلك ما تشاء من مواصفات وأوصاف، ولا تخف...
يقيناً أن ثمة الكثير مما كان يجب ان يزاد لتلكم الدراما الوثائقية الكبيرة، وكذلك في ايجاز بعض زوائدها (أحاديث وشهادات ومقاطع وسواها) كيما يعزز من النجاح ويعلو بالعمل الى مجالات أرحب، غير ان التمنيات شيء، والوقائع شيء آخر... وهكذا فنحن نقيس ما تحقق ضمن ما توفر من امكانيات وظروف ذاتية وموضوعية ومادية وغيرها... ومن هنا تحتم علينا أن نخرج بالخلاصات المناسبة وموجزها : ان ما تحقق يستحق كل الاعتبار والتقدير... ويشاركنا في ذلك التقييم الكثيرمن المعنيين ( عائلياً ، ونخباً ثقافية وسياسية وغيرها ) بحسب رصدنا ومتابعتنا في مركز الجواهري ... وما من شك فان ما صرّح ، وسيصرّح به النقاد – دعوا عنكم المتربصين والقوالين – سيكون حرصاً إضافياً على تراث وعطاءات وتاريخ ذلك الذي "شغل الدنى والناس طراً، وآلى ان يكونهما فكانا " في القرن العشرين على الأقل، ونعني به: شاعر الأمتين العراقية والعربية... وهو "الجواهري وكفى"بحسب الناقد الكبير علي جواد الطاهر..
مع تحيات مركز الجواهري في براغ
www.jawahiri.com



#عدنان_الأعسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري ... كبرياء العراق


المزيد.....




- غزة سينما مفتوحة تحت سماء إسطنبول + فيديو
- ذاكرة الاستقلال والخرسانة الوحشية.. تونس تودّع -نزل البحيرة- ...
- حماس تدعو لترجمة إدانة دول أوروبية للعدوان على غزة إلى خطوات ...
- موعدي مع الليل
- اللغة الفارسية تغزو قلوب الأميركيين في جامعة برينستون
- ألبرت لوثولي.. تحقيق في وفاة زعيم جنوب أفريقيا ينكأ جراح الف ...
- خبير عسكري: ما جرى بحي الزيتون ترجمة واقعية لما قاله أبو عبي ...
- تاريخ فرعوني وإسلامي يجعل من إسنا المصرية مقصدا سياحيا فريدا ...
- ما لا يرى شاعرٌ في امرأة
- البرتغال تلغي مهرجاناً موسيقياً إسرائيلياً عقب احتجاجات وحمل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الأعسم - هكذا رأينا مسلسل الجواهري ، كبرياء العراق