أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحركة من أجل الديمقراطية في سوريا - بيان














المزيد.....

بيان


الحركة من أجل الديمقراطية في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 986 - 2004 / 10 / 14 - 08:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في ظل الأوضاع الإقليمية الملتهبة ، والمتغيرات التي تمر بها المنطقة ، ويفرضها المشروع الكوني ( بشقيه الأمريكي والأوربي ) ، وانعكاسه على الوضع في المنطقة العربية عامة ، وسوريا بشكل خاص .
وانطلاقا من الواقع السياسي/ الفكري الراهن ، الذي نجم عن هيمنة العقل " الإيماني " الاستبدادي ( بشتى تلاوينه العقائدية والأصولية ) ، حيث أدى إلى مصادرة ممكنات المجتمع السوري وحصاره في مستنقع ( الرأي الأوحد ) و ( الحل الشمولي ) الخارج عن الزمان والمكان :
تبرز الحاجة إلى تبني رؤى جديدة مبنية على أسس فكرية وسياسية مستمدة من ركائز الديمقراطية والليبرالية وحقوق الانسان ، لتكون مرجعيات رحبة يمارس من خلالها العمل السياسي في إطار من التعددية السياسية و الشفافية والنقد والتسامح بصورة سلمية و علنية .
وبناء على ذلك فقد تنادى عدد من المثقفين السوريين ، إلى إعلان تأسيس " الحركة من أجل الديمقراطية في سوريا " على أمل أن تكون وعاء واسعا يضم عددا كبيرا من المعنيين والحريصين على دفع عجلة الديمقراطية الليبرالية إلى الأمام ، ومحاولة جادة لانخراط أكبر عدد ممكن من الديمقراطيين الليبراليين في الشأن العام ضمن إطار منظم يسعى إلى بناء " سوريا " تواكب العصر ومتطلباته ، وتعتمد- فيما تعتمد- على قدراتها الذاتية بكافة المجالات للاندماج في سياق الحضارة وسمات العصر ، والتعامل الندي والحضاري مع " الخارج " متجاوزين أوهام خطورته المفترضة ، وذلك انطلاقا من رأينا بأهمية ترسيخ مفاهيم السلام في المنطقة و العالم ، ونبذ كافة أشكال العنف والإرهاب ، وحل القضايا العالقة بالتحكيم الدولي وفقا للقانون الدولي ، والشرعة الدولية لحقوق الانسان .
إننا نرى أن إعادة الاعتبار لقيم العقلانية والتنوير المبنية على التسامح يفتح الآفاق أمام تكريس ثقافة الديمقراطيةالليبرالية التي تستمد شرعيتها من صناديق الاقتراع ، والتداول السلمي للسلطة .
وكذلك فإننا نرى بأن التعددية الدينية والمذهبية ، و احترام حرية العقائد وفقا لشرعة حقوق الانسان ومبدأ " الدين لله والوطن للجميع " ، والحريات العامة والفردية ، وإلغاء أشكال التمييز تجاهها هي من المكونات الثقافية الأساسية للشعب السوري . كما نرى ضرورة احترام الملكية الخاصة ، واعتبار حرية التملك حقا لايجوز المساس به إلا بقرارقضائي مبرم ، إضافة إلى احترام النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري الحر .
ومن جهة أخرى : فإننا نرى بأن تكريس ثقافة الديمقراطية و حقوق الانسان ( في المجتمع والدولة ) يساعد على توطيد مفاهيم الاعتراف بالآخر ، والإقرار بأن سوريا هي وطن لكل السوريين ، و أن تعدد الأديان والأعراق و القوميات فيها يشكل المكونات الأساسية لنسيج المجتمع السوري ، بما فيها إقرار الحقوق المدنية و الثقافية واللغوية لجميع أبناء الوطن ، وإلغاء كافة أشكال التمييز المبني على العرق أو الجنس أو الدين .
إضافة إلى هذا كله ، فإننا نرى أنه لابد من التأكيد على أهمية مفهوم ( المواطنة ) كعنصر أساسي من عناصرالحراك السياسي ، وما يتطلبه ذلك من الحق في التنمية والضمان الصحي والاجتماعي بما يوفر للمواطن حياة مادية ومعنوية كريمة ، في ظل مجتمع تسوده قيم العدالة وسيادة القانون واحترام الرأي الآخر .
إن هذا البيان هو أفكار مطروحة للنقاش على أسس المشاركة الفاعلة والحوار البناء ولا يمكن تفسيره بأي حال إلغاء للرأي الآخر .
ونعتقد أن هذه الأفكاربإمكانها أن تتبلور وتتطور من خلال عقد مؤتمر تأسيسي يشارك فيه أصحاب النهج الديمقراطي الليبرالي في سوريا لإيجاد الإطارالتنظيمي الملائم كخطوة لاحقة .


1/10/2004 الحركة من أجل الديمقراطية في سوريا
لجنة التنسيق

للاتصال:
[email protected]
[email protected]



#الحركة_من_أجل_الديمقراطية_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحركة من أجل الديمقراطية في سوريا - بيان