أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حازم محمود - (مايكفّي دمع العين.. ياخويه!!!!)














المزيد.....

(مايكفّي دمع العين.. ياخويه!!!!)


حازم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 06:00
المحور: حقوق الانسان
    


الى صديقي نوري ابراهيم شاواز زنكَنه
حين انهار المشروع الممسوخ لكومونات الدولة السوفييتيه كان الأسى يعتمر الهامة الانسانية الدافئه لصديق عزيز..وقد كنا نتداول ،معاً،في الاسباب!
كنت في ضفة تخلصت من وهم "حلم" قد زاغ عن دربه ؛وكان..مازال متلفعاً بالاحلام التي أرْخَتْ ستائرها حجباً على العيون!
فجأة ،بعد أيام، رنّ هاتف البيت : أسمعت ؟.أجبت : ماذا حدث؟. قال : لقد إستعاد الحزب الشيوعي السوفيتي السيطرة على السلطة!. كيف؟! تساءلت. ولم
تمض ساعة حتى كان صاحبي عندي في البيت،والنشوة الممزوجة بالقلق ،والحمرة الصاعدة من الوجنتين.. : ـ ها شنو رأيك؟." للأسف هذا إنقلاب وليس
حركة شارع حقيقية،والانقلاب لن يفض الى ما يجب أن يكون" قلت .
عقدان إنصرما ،وصاحبي الذي كان قد غادر صفوف أتباع تلكم المدرسة قبل إنهيارها المدوي بسنين....... لكنه بقي وفياً في الإنتماء الى منهج الفكرة..المليئة
بالمعنى والجوهر الانسانيين..
لم يخطر ببالي ان أكتب ، الآن ، عن صديق ٍغال ٍ ..فارَقْـته ُ،جغرافياً ، منذ خمسة أيام!
وإذا بوحشة الفراق تتجاوز ال(هنا)..الى اللاهناك !
في ال25 من شباط الفارط ، وعند بوابة سفارة (العراق) بكوبنهاعن كنا عشرات من: صباياه ونساؤه وشبيبته وكهوله..نحمل ضمة من الوفاء والتضامن
مع (ساكنيه) - يفتقد سكان بلاد الرافدين الإنتماء المعنوي الفعلي للمواطنة ، الملغاة أساساً منذ 9شياط 1963- كنا على عهدنا الذي لم نفرط به طيلة عقود..
عندما غادر البلاد..غير القليل منا .
لم يخطر ببالي عند بوابة السفارةأن أمسح الدمعة المنسابة من عين صديقي (نوري زنكَـنه) !
لم يخطر ببالي أنني سأعود إليه مسرعاً؛ بعد أيام خمسة ! لوداع جسده الذي لم أتوقع رحيله الأبدي..وبهذي العجالة!
لم يخطر ببالي اني سأستذكر النقاشات والحوارات التي مضى عليهاأكثر من عقد و..عقد من الزمان !
فاجع رحيلك ياصاحبي!!..فلمن ستترك الأغاني؟!!
وهل سترضى مني بمقطع عراقي من (فايزه أحمد) ، وهي تشدوه :
( ما يكفـّي دمع العين ..ياخويه!!!)
ألم يكن لديك من الوقت مايكفي؟ لنذهب سوية الى حيث نسكب من زيت أفئدتنا مايليق.. لإبقاء الجذوة حمراء تحت نصب جواد سليم؟!
ألم يكن لديك متسع من شذى الصداقة ..يا (أباعشتار )..لنتلو معاً من ذرى الجبال الشـّماء حتى هفيف نخيل البصره..وعالياً..عاليا :
مرينه بيكم حمد..و نهران أهلنه..وإشكَـد نـِده نـَكَـط عالضـِلع..
و..نغني مع و..ل ِ (أبو يعقوب)..يوسف عمر!!!!!



#حازم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية ( المنتهي الاخير ) لخالد غازي:التصوف والعشق والتاريخ ل ...


المزيد.....




- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...
- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-
- الأمم المتحدة تقول إن 80 ألف شخص فروا من مدينة رفح مع تكثيف ...
- رماه في بئر فمات غرقا.. السعودية تنفذ الإعدام بوافد وتكشف جن ...
- نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم ...
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام متطرفين إسرائيليين النا ...
- الخارجية الأردنية تدين إقدام إسرائيليين على إضرام النار بمحي ...
- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حازم محمود - (مايكفّي دمع العين.. ياخويه!!!!)