بيان اتحاد الطلبة والشباب التقدمي في العراق

ذكرى فيصل

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 22:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اليوم في يوم غضبنا نحن الشبان والشابات العراق، نعلن منذ الان ومنذ ان بدات الاطلاق النار على المتظاهرين في ساحة التحرير و في البصرة في صلاح الدين، وفي الموصل و.. ان هذه الاجهزة الامنية التي اطلقت الرصاص الحي من الهمر و بالاسلحة الخفيفة... هي عدونا وعدو الجماهير في العراق، ان من يطلق النار على المتظاهرين هو عدو الجماهير ليس الا.
اننا ندين بشدة هذه الاجراءات القمعية والاستبدادية التي لا مثيل لها في تاريخ العراق لقمع التظاهرات السليمة التي تنادي بحقوقنا السياسية والاقتصادية و الفردية والاجتماعية المسلوبة... نحن اليوم طالبنا بتوفير الكهرباء و زيادة مفرادات البطاقة التموينية، و زيادة الاجور.. ولا للفساد و اطلاق الحريات السياسية والمدنية والفردية في المجتمع والجامعات العراقية... هذه هي مطالبنا ...بينما كان رد الحكومة من خلال الناطق الرسمي باسم قيادة بغداد اعلنت انه ليس لدي معلومات بإطلاق النار وان قواته ليس من يطلق النار" اذن من خلال مرتزقة الحكومة.. القتل و الجرح والملاحقات حيث ادت هذه الممارسة الرجيعة الى قتل عدد كبير و جرح العشرات في عموم العراق ومنها عدد من اعضاء اتحادنا...-انهم مضحين في سبيل الرفاهية والحرية، انهم مناضلون ضد الفقر والمجاعة والاستغلال

نحن في اتحاد الطلبة والشباب التقدمي في العراق .. نشارك التعازى اهالي المضحين و نرجو شفاء العاجل لجميع الجرحى و في الوقت نفسه نطالب جماهيرنا الحبيبة في العراق من عمال، وعمال شركات نفط و المعلمين و الطلاب والطالبات .. تستمروا في تظاهراتكم... و اضراباتكم في كل حي ومدرسة و جامعة ومعمل .. ولنجعل كل هذه الاماكن ساحة تحرير اخرى.... في الوقت نفسه نطالب كافة المنظمات والاتحادات الدولية الضغط على حكومة المالكي لكف عن هذه الممرسات القمعية
عاش نضالكم


اتحاد الطلبة والشباب التقدمي
العراق

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل