أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف حسين - عودة الحصان إلى الحظيرة















المزيد.....

عودة الحصان إلى الحظيرة


يوسف حسين

الحوار المتمدن-العدد: 979 - 2004 / 10 / 7 - 08:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تتعرض ثورة من ثورات التحرر الوطني التي قامت في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية إلى محاولات التآمر والانتفاض والتشويه بل وحتى الطعن والتشكيك مثلما تعرضت له ثورة 14 تموز 1985، والسبب هو لأنها أدت إلى إفشال المخطط الاستراتيجي الأمريكي حول العراق وعموم منطقة الشرق الأوسط الذي بدأ مع إطلاق (مبدأ إملاء الفراغ) عام 1953، والذي كان حلف بغداد أولى خطواته الهامة.
ولأنها لم تكن مجرد انقلاب عسكري قام به عدد من الضباط المغامرين، ولكن، ولكونها تحولت ومنذ لحظتها الأولى اى ثورة شعبية عاصفة، بنزول الشعب، كل الشعب، بكل قومياته وأديانه وطوائفه من الطبقات الكادحة وحتى البرجوازية الوطنية، إلى الشارع لإسناد ودعم الضباط والجنود الثائرين للدفاع عنها بوجه أي تمرد أو عصيان داخلي أو تدخل أجنبي أو عدوان خارجي.
حصل ذلك نتيجة وجود قوة سياسية منظمة كانت تقود الجماهير، وتحدد مسار تيارها الجاري هنا، وتضبط اتجاهاته وتمنع أي خروج عنه، تلك القوة لم تكن غير (جبهة الاتحاد الوطني) التي كانت تضم كل القوى الوطنية العراقية ذات التأريخ الدامي الطويل من اجل عراق حر ومستقل وديمقراطي وآمن ومزدهر وسعيد، وفي مقدمتها فصيلها الطليعي المقدام (الحزب الشيوعي العراقي).
وأنا هنا لا أريد الخوض في نجاح تلك الثورة في تحقيق أهدافها أو انجاز مهامها، ولا في فشلها، كما لست في مجال الدفاع عنها، بالرد على الاتهامات التي تكال إليها ومنذ سنوات ووفق برنامج أيديولوجي وتثقيفي موجه ومقصود عبر عشرات المقالات والدراسات في الصحافة العربية والعالمية، وكلها تسعى لغاية واحدة وهي إلقاء تبعة كل ما حصل للعراق بعد ذلك وبالخصوص الذي كان على أيدي البعثيين الفاشست، من خراب ودمار وموت وجوع وخوف لشعبه على عاتق تلك الثورة.
نعم، أنا لست في موقف الدفاع عنها، ولكني أقول ذلك وقد يختلف معي بعضكم معي على ما سأقول، ولكنها الحقيقة، وهي اننا نعيش هذه الأيام أحداث المشهد الأول من الفصل الأخير من رواية كانت بعنوان (عودة الحصان
إلى الحظيرة).
رواية كانت فوصولها اشد بشاعة و أكثر فضاعة من فصول رواية (العقب الحديدة لجاك لندن ) و أكثر غرابة من فصول رواية (مائة عام من العزلة)لماركيز ,و أكثر سخرية من رواية (حقل الحيوان) لجورج ارويل .
حيث انه وفي شهر كانون الثاني من عام 1959 ,عقد ممثلوا البلدان الأعضاء في (حاف السنتو )(حاف بغداد سابقا)اجتماعا في العاصمة التركية (أنقرة) و في ذلك الاجتماع الخطير قال السفير الأمريكي ,و كان ممثل بلاده فيه ,جملة قصيرة و بكلمات قليلة و مختصرة ,ولكنها كانت تفي الكثير ,وحيث صارت الجملة (المدية)التي كتب بها تأريخ العراق الدامي على مدى أربعين عاما !؟ و الجملة هي (يجب إعادة الحصان إلى الحظيرة )!؟
و الحصان بطبيعة الحال ليس غير العراق والحظيرة هي (حلف بغداد) ,أي حظيرة الغرب الامبريالي بقيادة أمريكا .
و كما إني اخص في الموضوعة ثورة 14 تموز ,فأني كذلك سوف لن أخص في تفاصيل تلك السنين ,غير انه و لكي نعرف ما حصل في 9-4-2003 ,ما حصل في تلك الأيام من حالة كراثية و ما يعيشه شعبنا العراق الجريح من أوضاع مأساوية لم يشهد لها التاريخ الحديث المعاصر مثيلا ,لا بد من توقف مع بعض المحطات الهامة .
1. إن ما حصل اليوم هو المحصلة والنتيجة الطبيعيتان لعمل استمر طيلة 40 عاما متواصلة ,والعاملون هم أمريكا و حلفائها و في مقدمتهم بريطانيا بالتحالف الوثيق و التنسيق التام والكامل مع البعثين ,الذين كانوا يعملون بالنيابة عن أسيادهم لفترة 35 عاما متواصلة .
2. إن أحداث تلك السنين التي حصلت في العراق قد أثبتت بان الرأسمالية العالمية وفي مراحل المتقدمة من الامبريالية و بعد أن انفردت الولايات المتحدة بقيادتها ,قد تعلمت وفيما يخص العراق بالذات ,دروسا كثيرة ,أكثر و للأسف مما تعلمت منها الحركة الوطنية في هذا البلد ,نفسها على الرغم من إنها صاحبة المصلحة الأولى في بقاء تلك الثورة و ديمومتها و استمرارها و تطويرها و تجذيرها لتحويلها إلى مراحلها العليا .
3. لقد كانت أول الدروس التي تعلمتها قوى الامبريالية العالمية و دعت أهميتها هو انه ولكي (يعود الحصان إلى الحظيرة !) فأنه لابد بل ويجب !؟ من العمل على إسقاط فارسه, لكي يسهل بعد ذلك السيطرة على الحصان و قيادته إلى الحظيرة.


لم يكن ذلك الفارس غير جبهة الاتحاد الوطني لذلك كان أول عمل سعت قوى الامبريالية العالمية إلى تحقيقه بعد انتصار الثورة هو فرط عقد تلك الجبهة ,و تحطيم سلسلتها الموشاة بالذهب شمس سومر و بابل و المجبولة بدماء عشرات الشهداء .
جرى ذلك بأشكال مختلفة و بخطوات متعددة ,لكنها محسوبة و مدروسة بدقة ومنها:-
1. استمالة و سحب بعض الحركات و الأحزاب السياسية إلى الصف المعادي للثورة ,كما حصل (لحزب البعث العربي الاشتراكي) و بعض الشخصيات القومية .
2. توجيه الضغوط على البعض الآخر لترك العمل الوطني (كما حصل لحزب الاستقلال ).
3. العمل على تحيد البعض الآخر ,في الصراع الدموي الذي وقع بعد ذلك بين قوى الثورة (قوى الجبهة الاتحاد الوطني )التي لم يتبق منها في سوح الصراع غير الحزب الشيوعي و حلفاؤه (الحزب الديمقراطي الكردستاني و أصدقاءه ,وبين قوى الثورة المضادة التي عمات القوى الامبريالية العالمية و بالتحالف مع القوى الإقليمية (تركيا و إيران و العربية السعودية أو الدكتاتورية (ج.ع.م) على تحشيدها و إعادة تنظيم صفوفها في جبهة رجعية-فاشية موحدة (الجبهة القومية الموحدة ),عملت جميعها تحت يافطة الشعار سيء الصيت (يا أعداء الشيوعية اتحدوا) و ضمت تلك الجبهة السوداء بقايا النظام الملكي المقبور من الإقطاعيين و كبار الموظفين المنتفعين ,و انضم إليهم البعثيين العفالقة و الحركات القومية الأخرى و كبار التجار و قوى التيار الإسلامي ,التي كانت تشكيلاته السياسية قد بدأت بالعمل على اغتيال ثورة تموز 58
ثم كان انقلاب 8 شباط 1963 الأسود تتويجا لعديد من المحاولات الناصرية لتلك الجهات , لم يكن ذلك الانقلاب يستهدف تلك القوة الوطنية التي ظلت مرابطة لوحدها في سوح الصراع ,تلك القوى و منذ بداية ثلاثينات القرن الماضي رفعت شعار (مكافحة الاستعمار و الاستثمار ) و ناضلت حتى الشهادة في سبيله .
تلك القوة لم تكن سوى الحزب الشيوعي العراقي ,الذي بث و جسد و رسخ مفهوم الوطنية في العراق ,و عملوا على بناء المشروع الوطني العراقي ,لقد تسلم الشيوعيون راية النضال الوطني من الحزب الوطني العراقي الذي أسسه القائد الوطني العراقي (جعفر أبو ألتمن) ,و بعد انسحاب الحزب من الحياة السياسية ,و عملوا و منذ لحظة وجودهم فكرا وسلوكا وممارسة على بناء و تعميق مفهوم الانتماء للوطن وتربية الناس على حبه و الوفاء و الخلاص له ,إلى الحد الذي صار فيه الدفاع عنه و الموت في سبيله أغلى و أقدس من الدفاع عن النفس و المال و الولد و العرض ,نمى ذلك الشعور الوطني في الشارع العراقي حتى غدت الوطني قرينة و لصيقة بتسمية الشيوعي , حيث صار اسمان لحقيقة واحدة تكرست و تجذرت عميقا بتربة العراق الطاهرة بالدم و العرق و الدموع .
كان واحد من أهم الأسباب لاستهداف الشيوعيين بانقلاب شباط هو لأنهم كانوا من المبادرين إلى الدعوة لقيام جبهة الاتحاد الوطني و العاملين على انبثاقها عملا بوصية قائدهم و مؤسس حزبهم الخالد يوسف سلمان (فهد) (قووا تنظيم حزبكم ,قووا تنظيم الحركة الوطنية ) بعد فشل انقلابي شباط في تحقيق ذلك الهدف الإجرامي ,بعودة الشيوعيين إلى العمل السياسي و بشكل أقوى و أكثر ثورية و اصلب عودا و أعمق تأثيرا على الشارع العراقي و الذي بلغ ذروته نهاية عام 1967 ,بانتخابات الطلبة و العمال ,مما جعل قوى الامبريالية العالمية و عملائها في المنطقة تدق نواقيس الخطر في الرياض و بيروت و لندن و واشنطن ثم جاءوا بالعفالقة الفاشست إلى سدة الحكم ثانية بانقلاب 17 تموز 68 فكانت ماكنة الفرم البشري التي نصبها القتلة المأجورين بإيعاز و تخطيط و دعم من أسيادهم الامبرياليين و في مقدمتهم بطبيعة الحال الولايات المتحدة ,في محاولة يائسة أخرى منهم للقضاء على رأس حربة القوى الوطنية .
و بعد أن بينت انتفاضة آذار 1991 الباسلة فشل تكتيكهم السابق الذي كان يتركز في سحق القوى المعارضة و إبادتها جسديا فقط ,عملوا على تغييره بإضافة ثلاث آليات إليه و هي :-
1. تأسيس و تشكيل قوى و حركات سياسية في المنفى ,ليس لها أية جذور في داخل الوطن ,و ليس لها أي تاريخ نضالي تأخذ على عاتقها تسويق المشروع الامبريالي الجديد في العراق ,و العمل على تنفيذه و تحقيقه على ارض الواقع .
2. إضعاف و تشتيت ما تبقى من القوى الوطنية و الإسلامية الحقيقية التي قد تقف في المستقبل بوجه تنفيذ ذلك المشروع أو تعمل على عرقلته ,بحيث لا يعود لها و عندما تحين ساعة التنفيذ ,أي اثر فعال و لا أي تأثير حقيقي على الساحة السياسية أو على مجريات الأحداث في العراق .
و لقد حدث ذلك بعدد من الخطوات و العديد من الطرق, منها:-
أولا- العمل على تجزئة و تفتيت القوى السياسية و ذلك بشقها و جعلها عدة تنظيمات صغيرة بدلا عن تنظيم واحد قوي ,و هو ما حصل اعدد من التنظيمات المعارضة العراقية في الخارج .
ثانيا- العمل على خلط الأوراق السياسية ,بحيث يصعب على رجل الشارع العراقي العادي التميز بين الوطني الحقيقي و بين العميل المصنوع في أروقة و دهاليز البنتاغون و الخارجية و ألCIA و أل mt6 .
ثالثا- العمل على تخريب و تشويه سمعة الأحزاب الوطنية و الإسلامية كافة ,و ذلك من خلال الإعلان الصريح و المكشوف عن ارتباط و عمالة القوى و الحركات التي جرى صنعها ,و تصويرها و كأنها تمثل كل فصائل المعارضة للنظام الفاشي ,وذلك بدعوتها سوية إلى اجتماعات سرية و أخرى علنية جرت قبل إسقاط النظام في واشنطن و تحت إدارة و إشراف مباشرين من قبل الدوائر الأمريكية ,و أيضا بمنح الأموال وبموجب قرارات علنية من الكونغرس الأمريكي و مراسيم من قبل رئيس الولايات المتحدة شخصيا .وهو ما جرى أيضا في مؤتمر لندن ,و حتى المؤتمر الذي انعقد على ارض كردستان (المحررة),أصر الأمريكان على أن يكون تحت إدارة (زلماي خليل زادة) الممثل الشخصي للرئيس الأمريكي ,و وفق الشروط و برنامج العمل الذي و ضعه .!
رابعا-و هو الأهم و الأخطر في كل ذلك ,لكونه جوهر الموضوع مقالتنا هذه ,فلقد عملت الولايات المتحدة و بريطانيا و حلفائهما و عملائهما و عبر وسائل و أساليب مختلفة و متعددة و طيلة السنوات التي أعقبت الانتفاضة 1991,ومنذ مؤتمر بيروت و حتى يومنا هذا ,على منع قيام و تشكيل جبهة اتحاد وطني جديدة فقط و منع اتفاق المعارضة لنظام الفاشست و لو على برنامج عمل وطني بسيط لإنقاذ العراق ,و لكنها عملت كذلك و قد نجحت و للأسف في ذلك إلى الحد كبير !,على منع التقائها و اتفاقها على خطاب سياسي واحد !؟.
ما الذي حصل في 9-4-2003
فالفوضى الشاملة التي حصلت بعد إسقاط النظام و حوادث السرقة و الحرائق و التخريب الذي طال مؤسسات و مرافق القطاع العام و الخدمات كافة ,حصلت كلها بتشجيع و مرأى و مسمع من القوات الاحتلال ,بل و تؤكد المعلومات إن هناك عددا كبيرا من المخربين دخلوا العراق برفقة قوات الاحتلال الامبريالي –الكونيالي !؟
كما إن ما نشهده و منذ أكثر من عام من حوادث التفجيرات و القتل الجماعي للعراقيين و استمرار العمل على تخريب ما تبقى من بناهم التحتية مثل مؤسسات النفط و الكهرباء هو جزء من المخطط و الحرب القذرة التي ما زالت الولايات المتحدة و حفائها تشنها ضد الشعب العراقي بأسماء متعددة و لغاية واحدة ,كانت سابقا محاربة الشيوعية و اليوم باسم ما يسمى الحرب على الإرهاب الذي خلقته هي و ليس غيرها .
إن تر ك الحدود العراقية مفتوحة و مستباحة من قبل كل الدول المجاورة ,و عدم فرض حظر تجوال عند احتلال المدن العراقية و خاصة العاصمة بغداد ,وترك المعسكرات و مخازن السلاح مباحة للجميع ,و كذلك و هو الأهم ترك منتسبي الأجهزة القمعية و القوات العسكرية الخاصة بالنظام الفاشي و أيضا تنظيماته الحزبية مع كل ما لديها من مال و سلاح و وسائل نقل و اتصال ثم السماح لهم على إعادة التنظيم تحت أعين قوات الاحتلال و أجهزته الاستخباراتية بل و تشجيع و دعم و حماية منهم ,و أيضا بجعل الحدود كما قلنا سائبة مما شجع التنظيمات السلفية و منها ما يدعى بتنظيم القاعدة إلى إرسال فئات المقاتلين إلى العراق ,هذا مع ما تقوم به حكومات دول الجوار من أعمال بإرسال الأسلحة و الأموال و مقاتلين إلى ارض العراق أيضا ,و كل هذا و ذاك بجعل العراق ساحة للحرب المتقدمة ضد ما يسمونه بالإرهاب من اجل إدامة و إعادة إنتاج هذه الحرب التي اخترعوها بعد انتهاء الحرب الباردة !؟
و من اجل تحويل أنظار العراقيين عن حقيقة ما يجري في العراق من تأسيس و بناء مرتكز المشروع الأمريكي في هذا البلد و الذي هو المرحلة الأولى لمشروعهم الاستراتيجي الأكبر لمنطقة الشرق الأوسط بل و للعالم كله للقرن الحادي و العشرين وهو الذي سعى لبناء الإمبراطورية الرومانية ,و لكنها هذه المرة بدم انكلو-سكسوني!؟
و بعد إن حقق الإمبرياليون حلمهم الآزوردي باحتلال قلب العالم ارض مابين النهرين ,وبعد كل الذي قلناه من تشتت و ضعف القوى الوطنية العراقية و هي تواجه و تجابه و بشكل مباشر مع اعتي قوة استعمارية (الامبريالية الأمريكية ) فهل هذا يعني و نحن نعيش تسويق مفاهيم هذه المرحلة الامبريالية و منها مفاهيم النهايات ,كنهاية التاريخ و نهاية الايدولوجيا .
نعم هل هذا يعني نهاية الصراع بين قوى الخير و الحرية و الإنسانية مع قوى الشر و العبودية و الحرب الممثلة اليوم بجيوش الولايات المتحدة و حلفائها ؟
هل هذا يعني إن نرفع الرايات البيضاء كما فعل بطل مسلسل (الراية البيضاء لفضة المعداوي )للكاتب أسامة أنور عكاشة ؟
لا نحن الشيوعيون العراقيون التلاميذ الأوفياء لمدرسة جعفر أبو ألتمن –يوسف سلمان (فهد),نحن الذين نذرنا أنفسنا لهذا الوطن سوف لن نستكين و سنواصل كفاحنا الوطني حتى تحقيق هدفنا المركزي في وطن حر و شعب سعيد .
-10-2004



#يوسف_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحس الوطني العراقي بين مثال الآلوسي و عبد المنعم الأعسم


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- بعد بن غفير.. تحطم سيارة وزير إسرائيلي في حادث سير بالقدس (ف ...
- روبرت كينيدي يدعو ترامب للمناظرة
- لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
- كمبوديا تعلن مقتل 20 جنديا وجرح آخرين في انفجار بقاعدة عسكري ...
- إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لشن هجمات إرهابية في مدينة ...
- شرطي تركي يطلق النار على رئيس مركز الشرطة ورئيس مديرية الأمن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف حسين - عودة الحصان إلى الحظيرة