أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس المدني - الحلقة الثانية من كتاب -الحرب على العراق: الاسباب الحقيقية للصراع















المزيد.....

الحلقة الثانية من كتاب -الحرب على العراق: الاسباب الحقيقية للصراع


الياس المدني

الحوار المتمدن-العدد: 978 - 2004 / 10 / 6 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول عالم السياسة الالماني كارل شميت ذو الماضي الغير مشرف، ولكن صاحب النظرة الثاقبة "ان السياسة هي قبل كل شيء القدرة على استكشاف العدو". بعد الحرب العالمية الثانية اعتبرت الولايات المتحدة الامريكية مباشرة ان الاتحاد السوفيتي هو عدو متكامل والصراع معه قادم لا محالة ويشكل خطرا مباشرا. كانت هذه العبارة هي بيت القصيد في السياسة الامريكية اقنعت بها حلفائها وشكلت محور سياستها الخارجية. ولكن منذ بداية سنوات السبعينات من القرن الماضي اخذ الواقع المخفي بالاختفاء من التصريحات الرسمية.
كان يعتبر الاتحاد السوفيتي امبراطورية السوء كما وصفه رونالد ريغان، لهذا كان من الواجب تخصيص كميات كبيرة من الوسائل المادية والعسكرية لمواجهة هذا السوء، ايقافه واضعافه. البنتاغون –او كما يسميه البعض "شركة البنتاغون المغلقة"- اصبح مؤسسة عظيمة وازت ميزانيته ميزانية فرنسا تستخدم 5 ملايين موظف من بينهم مليوني عسكري لازالوا في الخدمة. بينما لازال التواجد العسكري الامريكي في اكثر من عشرين ولاية واكثر من 23 دولة في الخارج. ويعمل في مصانع ومؤسسات التصنيع العسكري اكثر من اربعة مليون عامل، بينما تتعاون من قطاع التصنيع الحربي اكثر من 10 آلاف شركة اخرى تستخدم عدة ملايين اخرى من العاملين والموظفين. ومن الجدير ذكره ان اكثر من 10 آلاف من الضباط والقادة السابقين رفيعي المستوى يتعاملون بشكل مباشر مع شركات التصنيع الحربي، التي من تناقضات القدر انه من جهة يتبع القطاع الخاص ولكنه ينمو ويتطور بفضل الطلبات الحكومية. ان الخسارة التي سجلتها شركات مثل لوكهيد او جنرال دينامكس ليست ازمة او نقص الطلب على منتجاتها او خسارة تجارة كما قد يفهما البعض انما هي تكتيك محسوب للحصول على المساعدات من الدوائر السياسية. اذا يقوم البنتاغون بالتفاوض مع هذه الشركات العظمى، حيث انه زبون المميز الذي لديه القدرة والاستعداد لدفع غالبا اسعار مضاعفة على المعدات والآلات الحربية.
الا ان مئات مليارات الدولارات التي تدفعها او ترميها الترسانة الحربية الامريكية في التراب لتحقيق الامن للعالم الحر لا يمكن ان تخفي بعض الحقائق المخيفة: في الخامس والعشرين من شباط /فبراير 1976 اضطرت الخارجية الامريكية محرجة للاعتراف بأنه منذ العام 1972 تقوم الولايات المتحدة بتصنيع كرات معدنية صغيرة تستعمل في الدواليب المعدنية التي تزود بها اجهزة توجيه الصواريخ النووية المتعددة الرؤوس من نوع ميرف. وتم اتخاذ قرار كسر المقاطعة الاقتصادية لاسباب تجارية بحتة. وحسب رأي البنتاغون فان العديد من الشركات السويسرية والايطالية التي وقعت عقود تعاون مع حلف الناتو تقوم بتصنيع بعض منتجاتها في الاتحاد السوفيتي.
ان هذا المثال ليس الا حالة من الحالات العديدة التي بدأت تظهر الى العلن بعد اتباع سياسة الانفتاح على الاتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية التي بدأت في بداية السبعينات اثناء عهد الرئيس ريتشارد نيكسون. واستفاد العديد من البنوك والشركات الرأسمالية من هذا الانفتاح لتجد مكان لها في الرقعة الجغرافية الممتدة من برلين الشرقية حتى فلاديفستوك (ابعد مدينة روسية على حدود المحيط الهادئ)، حيث كان يقيم ما يقارب من 400 مليون نسمة في ظل معسكرات الاعتقال والقمع الوحشي. اذا اكتشف مديرو هذه البنوك والشركات المتعددة الجنسيات ان دول المعسكر الاشتراكي تملك ثروة هم بحاجة ماسة لها: عدد هائل من اليد العاملة المتخصصة، المنضبطة ورخيصة بشكل غير اعتيادي. وبالتأكيد لم يخطر ببالهم انهم كانوا يقومون بعمل بخس بدعمهم وتقويتهم لاقتصاد الانظمة القمعية، تماما كما فعل معلموهم قبل 30 سنة بدعمهم ومساعدتهم لالمانيا النازية.
المخابرات المركزية الامريكية أي الفيل الغاضب
يعتبر العام 1976 نقطة مهمة في التاريخ الذي ارويه هنا: ريتشار نيكسون يستقيل من الرئاسة وعلى المسرح السياسي يضع قدميه جورج بوش الاب بينما بدأت في الافق تلوح ملامح ابنه جورج يونيور.
في هذا العام يتسلم جورج بوش ادارة وكالة المخابرات المركزية الامريكية. وحتى تلك اللحظة كان الدخيل الوحيد على هذه الوكالة وايضا على الحياة السياسية الامريكية والحزب الجمهوري الذي انتمى اليه. يقال عنه انه انسان شريف ونشيط، بينما هدوءه وبرودة اعصابه المطلقة ليست الا قناع يخفي ورائهما مشاعره التي يعتقد شخصيا انها زائدة عن الحد. ولم ينظر اليه على انه سياسي يهدف الى القمة ولكن على انه موظف امين يقوم بخدمة الدولة والذي لابد له من خلال مهماته من الدخول الى عالم السياسة. فتم الميلاد صعب المخاض. لقد رشح نفسه مرتين لحصول على مقعد في مجلس الشيوخ في العام 1964 وفي العام 1970 ولكنه خسر.كما انه حاول مرتين الحصول على ترشيح لمنصب نائب الرئيس في العامين 1968 و1972 وايضا بدون توفيق. كما نعرف في العام 1972 فضل نيكسون ان يكون نائبه جيرالد فورد الذي كانت تدور حوله واحدة من اسوء الآراء التي قيلت في أي وقت مضى عن سياسي بامريكا. اما صاحب هذا الرأي فقد كان ليندون جونسون الرئيس السابق اذ قال:"ان فورد على درجة من الغباء انه لا يستطيع ان يسير ويتنفس بالوقت ذاته".
غبي ام لا، لكنه استطاع ان يجعل بوش يعض على شفتيه ويفرح بالمناصب البديلة: في البداية تم تعينه سفيرا لدى الامم المتحدة، ثم رئيسا للبعثة الديبلوماسية الأمريكية في الصين. وهنا في هذا المنصب نجده في العام 1975 عندما بدأت الامور في واشنطن تسير نحو السوء.
لقد شجعت فضيحة وترغيت قسما من الصحافة الامريكية لمتابعة التحقيق بقضية تصرفات المخابرات.
في يوم 22 ديسمبر 1974 تنشر صحيفة نيويورك تايمز على صفحتها الاولى مقال الصحفي سايمور هيرش بعنوان " عملية هائلة للسي أي ايه موجهة ضد المعادين للحرب والمعارضين في عهد الرئيس نيكسون".
فهجمت الصحافة بشراسة كبيرة على السي أي ايه لم يسبقها مثيل، بتأييد من السياسيين والمواطنين العاديين الذين طالبوا بوضع حد لهذه العمليات المتناقضة التي تقوم بها هذه الوكالة، التي تم تشبيهها "بفيل اثناء ثورة غضب فافلت من سلطة حراسه".
في يوم 4 يناير 1975وتحت تأثير ضغط الرأي العام اعلن جيرالد فورد تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لبحث حالات تجسس السي أي ايه الغير قانونية داخل الولايات المتحدة. وتم تعيين نائب الرئيس نيلسون روكفيلير لرئاسة هذه اللجنة. اما وليم كولبي رئيس السي أي ايه الرجل المخضرم باعمال التجسس والذي كان يعلم انه تم تخصيصه من قبل السياسيين ليكون كبش الفداء قال ببساطة قاتلة: "بعد استجوابي في الجلسة الاولى امام اللجنة اصطحبني رئيسها أي نائب الرئيس الى مكتبه وقال لي بلهجة كلها خفة وسحر :,,بيل هل حقا هناك حاجة حقيقية لكي تبوح لنا بكل هذا؟’’".
في حقيقة الامر م يرد احد من الحكومة ان تظهر للعلن كل هذه المعلومات المدهشة، ولكن رغم ذلك سقطت السدود الواحد تلو الاخر الى ان اصبحت تهدد وكالة التجسس التي كان ينظر اليها على انها سرية أي وكالة الامن القومي. في ذلك الوقت كانت ميزانية هذه المؤسسة التقنية العملاقة تفوق العشرة مليارات دولار وبفضل مراكز التنصت واقمار التجسس والكومبيوترات القادرة على كسر الشفرات التي كان ينظر اليها على انها لا تكسر كانت هذه الوكالة قادرة على التنصت على كل العالم. في العام 1974 فقط قامت هذه الوكالة بالتنصت على 23مليون و472 الف و780 مكالمة خاصة، اما في ابنيها الخاصة كما هو الحال في قاعدة فورت ميد بولاية فرجينيا، فهي تملك آلات قادرة على الاجهاز على 20 طنا من الوثائق التي تعتبر لا قيمة لها. غير ان المسألة الاهم والاكثر تعقيدا على المستوى الرسمي انه لم يكن هناك أي قانون او ايه لجنة للكونغرس تكون مهمتها ضبط هذه الوكالة، حتى انه لم يكن هناك قانون لانشاء هذه الوكالة. اذا انشأت هذه الوكالة بناءا على قرار سري للرئيس ترومان في العام 1952، المبني على توصيات مجلس الامن القومي رقم ، 6 التي حتى بعد مرور 23 عاما على اصدارها كانت تصف بأنها سري جدا. وحينما طابت لجنة مجلس الكونغرس المتخصصة بشؤون التجسس التي كان يترأسها اوتيس بايك الاطلاع على نص هذه التوصيات في العام 1075 قامت البيت الابيض برفض هذا الطلب بشكل شديد اللهجة.
- ان هذا غير معقول –انفجر بايك صارخا- تطلبون منا ان نصوت كل مرة على ميزانية اكبر لوكالة يتزايد عدد الموظفين فيها بشكل مستمر، ونحن لا نستطيع حتى الحصول على نسخة مصورة من قطعة ورق تكون دليلا على ان هذه المؤسسة موجودة اصلا؟؟؟؟
وفي هذا الاطار يبدو ان شهادة وليم كولبي الرئيس الاسبق لوكالة المخابرات المركزية امام هذه اللجنة يوم 7 اغسطس 1975 اكثر اهمية في اطار رده على سؤال حول عمليات التنصت التي قامت بها وكالة الامن القومي على المكالمات الهاتفية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
- هل يمكن القول بان نشاطات التنصت التي قامت بها هذه الوكالة مست عددا من مواطني الولايات المتحدة؟ سأله عضو اللجنة لي اسبين.
- في الكثير من الاحيان من الصعب التفريق بين التنصت على المواطن او غيره حتى من الناحية التقنية لا توجد امكانية للتفريق. رد كولبي.
رامسفيلد وتشيني يزيحان بوش من موقعه
وضعت تصريحات كولبي هذه البيت الابيض بموقع حرج جدا. غير ان اثنان من ادارة الرئيس فورد يقنعانه بعدم التراجع بل بالمناورة: يجب تغيير مدير السي أي ايه بالسرعة الممكنة وتعيين بديل له كي تلفت الانظار عن نشاطات هذه الوكالة.
الشخص الاول منهما كان يتبوأ منصب نائب السكرتير العام للبيت الابيض. كان عمره 34 عاما شعر خفيف اشقر، وعلى الوجه حاد التقاطيع نظارة خفيفة. كان اسمه ديك تشيني. اما الاخر فقد كان يكبره بعشرة سنوات كان امين عام مكتب الرئيس أي مدير تشيني المباشر. وكان مكتوبا له ان يحصل بعد عدة اشهر على منصب وزير الدفاع. كان اسمه دونالد رمسفيلد، الذي وصفة كيسنجر بقوله "ان لديه دائما الرغبة باشعال الحروب".
تباحث الاثنان طويلا بقائمة اسماء المرشحين الذين من الممكن ان يكونوا مقبولين لخلافة كولبي. غير ان هذه القائمة لم تحوي اصلا اسم جورج بوش. في وثيقة مرسلة من رامسفليد الى الرئيس فورد نقرأ ان "جورج بوش في الحقيقة لديه اطلاع على طرق عمل وتقنيات التجسس ومهامه" غير انه يرشحه للحصول على منصب في وزارة التجارة.

ان هذه التقييم المتواضع لشخص بوش ناتج اساسا عن اختلاف طبيعته مع رامسفيد وتشيني. اذا انهما منذ ذلك الوقت كانا ينتميان لتيار الصقور وكانا خائفين من ان الازمة السياسية المتقدمة آنذاك قد تخلخل السلطة التنفيذية وتضعف المكانة الدولية للولايات المتحدة بشكل لا يمكن تعويضه. حسب رأيهم فان اراء بوش المتوازنة التي عبر عنها اكثر من مرة لا تعطيه اكر من وزن الريشة في هذه اللعبة، قسيس من الشاطئ الشرقي اغتنى على النفط لكنه ضائع في عالم السياسة. لقد اخطئا برأيهم هذا ولم ينتظرا طويلا حتى اقتنعا بهذا الخطأ. بوش -الذي اصبح لاحقا الاب الروحي لهما ودعم طريقهما الى الحكم وحتى وجد لهما بعد اعتزاله السياسة وظائف خيالية في عهد ابنه- تبوء منصب رئيس وكالة المخابرات المركزية. فمن اجل الوصول الى هذا المنصب حرك بوش كل علاقاته الخاصة وعبأ كل انصاره من عالم السياسة والاعمال، والتي كان معظمهم من الممولين الاساسيين للحزب الجمهوري.
في نهاية العام 1975 حدثت حادثة عرفت فيما بعد باسم "مذبحة عيد القديسين"، اذا دعى فورد الى مكتبه وليم كولبي واقاله من منصبه واقال ايضا وزير الدفاع جيمس شليزينغر وعين مكانه رامسفيلد. اما المنصب الخالي بعد رامسفيلد في فقد تبوأه تشيني ليصبح الامين العام للبيت الابيض. وقد وصف زعيم الاغلبية الديمقراطية في الكونغرس تيب اونيل هذه التغييرات بقوله ان الرئيس اسقط القرود عم الاغصان لكنه لم يقطع ولا اية شجرة.
اما جورج بوش فقد تولى منصبه في السي أي ايه في يناير 1976، ليحصل على اكبر صلاحيات لم يحلم بها المدراء السابقون لوكالة، وذلك بفضل قرار الرئيس فورد ذي الرقم 11905.
منذ بداية عمله في السي أي ايه فهم بوش انه لكي تعمل الوكالة بشكل منتج ومفيد لابد لها من ان تتبع السرية الكاملة. وبالتأكيد فقد كان هذا اهم انجازات بوش في هذه الوكالة. خلال عام من رئاسته لها اختفى موضوع الوكالة من وسائل الاعلام، ولكن خلال كل فتره الاحد عشر شهرا هذه كان بوش هو الاحجية الكبرى حتى لاقرب مساعديه حتى انه لم يفصح لهم باي من حقائق تاريخه حتى ولو كان عديم الاهمية. وقد ذكر احد اولئك المساعدين انه "كان مؤدبا الى درجة انه اصبح يذكر بجسر متحرك يتم رفعه ليتحصن المدافعون في قلعتهم".



#الياس_المدني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائمة الممنوعات - الى الحوار المتمدن بمناسبة حجبه في السعودي ...
- من الاستبداد الى الديمقراطية
- الحلقة الاولى من كتاب -الحرب على العراق: الاسباب الحقيقية لل ...
- كانت لهم اسماء - قصة قصيرة


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس المدني - الحلقة الثانية من كتاب -الحرب على العراق: الاسباب الحقيقية للصراع