أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام الحمريطي - خواطر عامل مجنون














المزيد.....

خواطر عامل مجنون


هشام الحمريطي

الحوار المتمدن-العدد: 976 - 2004 / 10 / 4 - 07:46
المحور: الادب والفن
    


إنسان محير
السؤال محير...
كيف ولد ذاك الإنسان،
ذاك الضعيف.
ولم ينتحر...؟
× ×
ويرعى فوق الأرض،
يأكل...
يشرب...
ينام...
و لم يندثر...؟
× ×
ويحيا مع الحياة،
بلا هذف...
بلا أمل...
و يعلي صوته،
كأنه فوق البشر...؟
× × ×
من اجلك ....فقط

كل ليلة اسأل نفسي....
كيف أعيش بدون
أن أنظر في عينيك
كيف أعيش بدون
أن أقبل شفتيك
كيف أعيش بدون
أن تحضني دراعيك
أحبك يا بلا دي
أحبك لأنني ...كلما
نظرت لوجهي في المرآة
رأيتك أنت....و لست أنا
احبك لأنني ...كلما
نظرت في عينيك ..
تهت فيهما ..ونسيت أني أنا
أحبك ...لأنه لولاك
يابلادي ...ما كنت أنا.
× × ×
بلد العجائب
في بلدي،
قراصنة...
و لصوص...
وقطاع طرق.
في بلدي،
كلاب...
و خنازير...
وبعض القرود.
في بلادي ،
برلمان...
وأحزاب...
وشعب مغلوب.
في بلادي،
كل شيء بالمقلوب...
فاٍما شريفا..
فتموت وحدك من الهم.
أو حقيرا.
فتشرب من ذم الغير.
في بلادي،
لا تفتح فمك...
فهنا ذباب ،
وهناك بعض البعوض....
أحلام عامل ثوري
حلمت دات يوم.
ان الشعب إستيقظ.
فهدم البرلمان ..
على كل الرؤوس.
وزراء البنوك،
نواب البطون،
و كل ..صناع الكلام،
و مخترعي الأحلام.
× ×
أحلام عامل ثوري
حلمت دات يوم.
ان الشعب إستيقظ.
فهدم البرلمان ..
على كل الرؤوس.
وزراء البنوك،
نواب البطون،
و كل ..صناع الكلام،
و مخترعي الأحلام.
× ×
حلمت ذات يوم .
أن الشعب إنتفض.
فكتب دستوره بيده،
و حكم نفسه بيده،
ووزع ثروته بيده،
فعم الرخاء و تدفق.
× ×
حلمت دات يوم.
ان الشعب تمخض.
فولد إبن طارق،
و إبن تاشفين،
و المنصور المذهب.
فعادت عزتنا،
و عادت ارضنا،
و كل شيء...
أخد و أغتصب.
× ×
مجرد أحلامٍ لعاملٍ،
يتمنى ان يصبح مواطناً...
مغربياً...
قبل أن يهاجر،
و يتجنس.
× × × ×
الحب الممنوع
الفرق شاسع،
بين الأرض
والسماء.
وأنت يا حبيبتي...
إمرأة،
تأكل نفسها...
إذا خانتها
المرآة،
و صفحة الماء.
تغارين من كل أنثى،
مع أن كل النساء
لدي سواء.
نهد...
وورك...
شفتان...حمراء.
و تعلنين أمام الناس،
أنني أحبك...
و أنني مغرم بك...
و أنني أقبل تراب قدميك.
مع أنني لست كلب،
و في صدري قنطار كبرياء.
و قلبي مملكة،
ممنوعة أبوابها
على كل أسماء النساء.
إلا أمي،
ووطني،
وبعض الأشياء.
أمنا إمريكا
من ليس له أم،
فأمه إمريكا.
ومن له أم،
فليحسدنا في أمنا إمريكا.
تمسح دموعنا،
بمنذيل الحرب والقتل.
و تسقط من يؤدينا،
ولو كلن أبن الخال والعم.
و تحررنا،
من نواهي وأوامر الرب.
وتنعم علينا،
بكل حاكم رخيس السعر.
× ×
عشت يا أمنا إمريكا.
دمت لنا ...ما حيينا.
نحن أبنائك...لك طائعينا.
وأنت أدرى بنا...منا.
لك البترول...و بناتنا.
إن لم يكفيك،
فخدي حريتنا...و لا تنسينا.
وسنبقى...نحبك،
يا أمنا...يا إمريكا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام الحمريطي - خواطر عامل مجنون