أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حاتم سلمان - كيف يتذكر كريم مروة؟ (1) مقدمات لحوار بين صديقين















المزيد.....

كيف يتذكر كريم مروة؟ (1) مقدمات لحوار بين صديقين


حاتم سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 213 - 2002 / 8 / 8 - 00:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إن تقويمي النهائي لكتاب كريم مروة الاخير، <<كريم مروة يتذكر>>، سيأتي في نهاية هذا المقال. اما الآن، فانني اكتفي بالقول ان الكتاب يجمع بين السيرة الذاتية والتاريخ والتحليل الفكري. وأعتقد ان كريم قد نجح في المزاوجة بين هذه العناصر الثلاثة فاتسم كتابه بالرونق والطلاوة. ولكن هذا لا يعني انني مستعد لأخذ الامور (على عماها) كما يقولون.
عندما انهيت قراءة الكتاب، فان اول انطباع نشأ عندي هو ان موضوعات الكتاب لم تعط حقها الكافي. وبالتالي اقول مهما بدا قولي مستغربا ان المواضيع المطروحة يلزمها ثلاثة اضعاف هذا الكتاب. وهذا يبعدني كثيرا عن قول محاوره الاستاذ صقر ابو فخر، وبلهجة من يعتذر ان الكتاب قد طال وزادت صفحاته عما كان يفترضه في بداية الحوار. وهذا هو السبب في تسمية هذه المقالة باسم <<مقدمات>> لأنني افكر، بعد متابعة المناقشات الاخرى للكتاب، بإعادة الكتابة عنه في شكل كتيب.
وساحاول في هذه العجالة ان اختصر ما يدور في خلدي، فأتحدث في حلقتها الاولى عن مسألتين: الموقف في الدين اولا، وثانيا الكلام عما تميزت به الحركة الشيوعية من انجازات عظيمة ومن اخطاء قاتلة في نفس الوقت. على ان ابدأ بالأخطاء، وأترك الانجازات لمكان لاحق. وهذا التقسيم ليس اعتباطيا، بل هو ناتج عن اعتقادي ان المشكلة الكبرى في الموضوعين واحدة وهي (الصنمية). ولنبدأ بمسألة العلاقة مع الدين.
اول ما يقوله كريم <<وأطلقت فكرة لاقت اعتراضات في بعض الأوساط الماركسية، تشير الى ان الايمان، او عدم الايمان، هو مسألة شخصية>> ولنبدأ بالقول ان كريم ليس اول من اطلق هذه الفكرة، وانه لم يكتشف البارود وهذا شأن صغير، اما الخطير فهو <<اطلاق>> القول ان الايمان مثل عدم الايمان هو مسألة شخصية. هذا الكلام جميل جدا اذا كان يعني حرية الانسان في ان يكون مؤمنا او غير مؤمن. ولكن وكما يقول (اخواننا) الاميركيون <<إن الشيطان يسكن في التفاصيل>> وبالتالي فالمشكلة ان النص الديني المقدس يرفض اي انتقائية والاعتراف بأي تطور، مما يفرض طرح هذا السؤال: الايمان بماذا وعدم الايمان بماذا؟ اود القول اولا انه بالنسبة للمسيحية، لم يكن هناك في اي كلمة للمسيح ما يتناقض مع حرية الانسان في ان يؤمن او لا يؤمن، لا بل هناك تشديد على ان فرض الايمان ليس من صلاحية احد <<لا تدينوا كي لا تدانوا>> او من اخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ>> ثم انه طلب من تلاميذه ان يبشروا به (وبأبيه السماوي) ولم يعطهم صلاحية القيام بأي شيء يتجاوز مجرد التبشير. اما في القرآن الكريم فالأمر واضح ايضا <<لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي>> (البقرة 256) ثم <<وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر اننا اعتدنا للظالمين ناراً (الكهف 29) <<ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين>> (الانعام 35) <<ولو شاء ربك لآمن مَن في الارض كلهم جميعا افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين (يونس 99).
لقد استشهدت بهذه الآيات لاثبت كون الايمان او عدمه مسألة شخصية سواء عند المسيح او في القرآن. ثم ان هناك من يروي ان الشهيد عبد الخالق محجوب امين عام الحزب الشيوعي السوداني كان يذهب الى صلاة الجمعة، كما ان الاسقف الشهيد كاميلو توريز هو الذي اسس ما سمي في ما بعد (لاهوت التحرير) في كتابه <<الدين والماركسية والثورة>>، وكل هذا قبل كريم مروة طبعا.
حتى الآن المسيحية والاسلام وكريم وأنا متفقون ولكن ماذا عن التفاصيل: ربما يعتبر كريم مروة ان بريجيت باردو اجمل من مارلين مونرو، في حين اقول أنا العكس، وهذا طبعا مسألة شخصية، ولكن الحقيقة العلمية القائلة مثلا ان لارض تدور حول نفسها وحول الشمس وان القمر يدور حول الارض، لا يمكن ان تكون مسألة شخصية بأي شكل كان. والمعراوف ان محاكم التفتيش اجبرت العالم الجليل غاليليه على الركوع والتبرؤ من نظريته. وقد توفي غاليليه عام 1642. ولكن الفاتيكان لم يعترف رسميا بصحة رأي غاليليه وبطلان محاكمته الا منذ سنوات قليلة، والأخطر من هذا ان محاكم التفتيش الجهنمية التي كانت تقتل المفكرين الاحرار حرقا بالنار طوال ثلاثة قرون، لم يصدر بحقها اية إدانة رسمية من الفاتيكان وموقعه من قبل اي بابا، هل القول ان الزلزال ناتج عن قوة ضغط هائلة تحت القشرة الارضية هو مسألة شخصية؟ وهل يمكن القول ان التاريخ تحركه قوة خارجية مستقلة عن كل البشرية، بدل القول ان محرك التاريخ هو الصراع الطبقي مع وجود عوامل اخرى ثانوية هو مسألة شخصية؟ المشكلة هنا تكمن في خلط الذاتي بالموضوعي.
أنا لا ادعو للإلحاد بالمعنى الشائع للكلمة، لا بل انني من القائلين بأن الالحاد، او <<اللاهوت النافي>> (1) (Theolgie Apophatique)، حسب التعبير الجميل والموفق للمطران غريغوار حداد، هو ارقى مراتب الايمان.
وبالتالي فأنا اقر بحرية شخصية للانسان في ان يؤمن او لا يؤمن، ولكن على شرط وهو شرط بالغ الاهمية: وهو الا يضرب بالحقائق العلمية الموضوعية عرض الحائط بحجة الحرية الشخصية، او تعارضها مع الدين. ومن هنا اتفق مع كريم في ان المنطلق المادي او المثالي في الفلسفة هو فعلا ايمان حر ولا يجوز وضع اي قيود عليه لاننا لا نستطيع ان نثبت بشكل علمي صحة كون الكائن يسبق الوعي او العكس، فليس لدينا اي شاهد على كيفية خلق الكون. هنا يصبح الايمان او عدم الايمان (فعل ايمان)، وحقيقة استقرائية لا استدلالية، اي انها تنطلق من الخاص الى العام وليس العكس. ولكنني، دون اية نية او رغبة في الاساءة لمشاعر المتدينين. مضطر للاقرار بأن القوانين والاكتشافات العلمية تقدم لنا الف دليل على اسبقية الكائن. في حين لم يتوفر لدينا اي دليل منطقي علمي على اسبقية الوعي، وهنا اذكر بقول اللاهوتي الفرنسي الاب بيار: <<لقد مزق المسيحيون صفحة من الانجيل ورموها، فجاء ماركس والتقطها ليبني عليها نظريته>>. ولا داعي لايراد امثلة على ان الاديان قد اتخذت، بعد غياب مؤسسيها شكلا صنميا مشابها تماما للصنمية التي ارتدتها الماركسية اللينينية منذ وفاة لينين عام 1924.
اما الدعوة التي يطلقها كريم مروة لكي لا تشكل المشكلة الفلسفية عائقا يحول دون تحالف المؤمنين وغير المؤمنين من اجل تحقيق سعادة البشرية، التي دعت اليها الاديان والماركسية معا، فانني اؤيدها بكل حماس. اذ لا يجوز ان تحول مماحكات فلسفية دون الاشتراك في العمل لبناء حضارة انسانية يطالب بها الجميع ويبنيها الجميع.
الكارثة الداخلية عند الشيوعيين
لا أراني قادرا على اضافة شيء على الوقائع التاريخية التي ذكرها بل فضحها كريم مروة. وذلك لسببين: اولهما الفرق الزمني الكبير بين تاريخ انتسابه للحزب الشيوعي وبين تاريخ انتسابي أنا وثانيا، وهذا هو الاهم، انني لم اكن يوما في اي موقع قيادي في الحزب يخولني معرفة الأسرار التي كانت حكرا على القيادة.
طوال الفترة الممتدة بين انتسابي للحزب عام 1969 وحتى اليوم، استطعت ان احصل على بعض ما يرويه كريم مروة في كتابه عن اسرار الحياة الداخلية في الحزب، ولكن هذا (البعض) ليس سوى نزر يسير مما قرأته في الكتاب. وأراني مضطرا للقول بان معظم ما يرويه كريم كان له عليّ وقع الصاعقة. ولا ضرورة للعودة الى تفاصيل الفضائح. لقد كنت اعرف مدى تأثير المركز السوفياتي على كل الاحزاب الشيوعية، ولكنني لم احلم يوما وحتى في اسوأ ما انتابني من كوابيس، ان هذا التدخل السوفياتي كان يصل الى اقصى حدود الوقاحة والإستبداد ورمي التهم جزافا ومجانا. ولهذا اقول ان الحزب الشيوعي السوفياتي او على الاقل قيادته وحتى بعد انقضاء عهد الإجرام الستاليني، لم يكن يريد رفاقا له بل كان يريد مجرد عملاء وفي افضل الحالات جنودا، يوجه اليهم الاوامر دون اعطائهم اي حق في المناقشة. ومن هنا يصبح مفهوما لماذا كانت الاتهامات بالانحراف وحتى الخيانة تُرمى بدون اي رادع اخلاقي وتستتبع سجن وتعذيب وإعدام الآلاف من خيرة المناضلين الشيوعيين الشرفاء لمجرد الاشتباه بأنهم لا يركعون امام الصنم القائم في موسكو. كما انه يصبح مفهوما لماذا كان يصل التعامل الداخلي ضمن الاحزاب الشيوعية الى مستوى التآمر الدنيء على اي شيوعي يريد فقط ان يفهم لماذا يتوجب عليه تنفيذ هذا الامر او ذاك. ولا اعتقد انني ابالغ اذا قلت ان رسالة كارل ماركس البروميثيوسية(2) قد سحقت تحت اقدام ستالين ولم يبق منها سوى التبجح بالاسم، لانه عندما مات لينين بقي اسمه وزال نهجه، في حين انه عندما مات ستالين غاب اسمه وبقي نهجه الذي ادى الى كارثة الانهيار المريع. وأود القول استطرادا هنا ان بعض السذج والتافهين يعتبرون ان الولايات المتحدة او حتى الصهيونية العالمية هي التي سببت الانهيار، في حين اقول انا ان النسبة الساحقة من اسباب الانهيار كانت محض داخلية.
ومن بين كل الوقائع الواردة عند كريم مروة، استوقفتني روايته لحدثين فقط: الاول هو قوله (ص 89) ان الحكومة الثورية التي نشأت على يد انطوان غيزنغا بعد اغتيال لومومبا كانت تنطلق من مقاطعة كاتنغا. وهنا يبدو ان كريم قد خانته الذاكرة. فإن مقاطعة كاتنغا كانت على العكس من ذاك، مركز الحكومة العميلة التي ترأسها تشومبي، وهي التي قامت باختطاف لومومبا وتعذيبه حتى الموت، اما غيزنغا فقد انطلق، كوريث للومومبا، من مدينة ستانليفيل. وقد تكون هذه المسألة غير ذات بال بالقياس لرواية كريم عن قصة اعتقال فرج الله الحلو واستشهاده تحت التعذيب. فكريم يقول حرفيا: <<يبدو ان خالد بكداش تلقى معلومات عن خيانة بعض المسؤولين الشيوعيين وبالأخص رفيق رضا الذي اعتقل في تلك الفترة وتحول الى عميل للمخابرات وهو ما لم يكن معروفا في لبنان قبل اعتقال فرج الله الحلو>> (ص 127) اعتقد ان هذه الرواية مشوشة قليلا لانه اذا كانت خيانة رفيق رضا العضو في اللجنة المركزية معروفة من قبل خالد بكداش فكيف يسمح خالد بكداش بعملية تسليم رفيق رضا لفرج الله الحلو دون ان يحذر فرج الله من خيانة رفيق رضا.
إن التفسير الوحيد لهذه الرواية هو اتهام خالد بكداش بالتواطؤ على حياة فرج الله الحلو ومعروف ان ايا من هما لم يكن يطيق الاخر ، واذا لم نقل تواطؤا، فهو على الاقل غض نظر من قبل خالد بكداش عن كارثة كان هو يعلم انها ستحدث. وما اعرفه شخصيا عن تاريخ خالد بكداش يجعلني لا استبعد هذه التهمة. فهذا الرجل لم يكن سوى نسخة مصغرة عن ستالين، وكلاهما شريك في التآمر على ماركس ولينين وخيانتهما. ولا داعي هنا لذكر التفاصيل فهي واضحة لكل من يريد فعلا ان يرى. وهنا يصبح عنوان كتاب تروتسكي الشهير <<الثورة المغدورة>>، افضل تعبير عن ما جرى في الاتحاد السوفياتي بعد وفاة لينين. وأنتقل الآن الى بعض الاستنتاجات العامة التي لا ادري الى اي حد يوافقني كريم عليها.
اولا: لم اعد اعترف بحق الشيوعيين في الاستيلاء على السلطة بالقوة المسلحة سواء كانت انقلابا عسكريا ام لم تكن. على انني اقبل باستخدام العنف فقط عندما يصل الشيوعيون الى الحكم بشكل ديموقراطي حقيقي وتحاول القوى الرجعية استرداد الحكم بالقوة.
ثانيا: ان كل التطورات الاجتماعية والسياسية التي جرت بعد وفاة ماركس تجعلني انبذ نهائيا فكرة دكتاتورية البروليتاريا وهي في الحقيقة دكتاتورية المخابرات .
ثالثا: ان الظروف السياسية والاجتماعية نفسها تجعلني ارفض الاسلوب التنظيمي اللينيني المعروف (بالمركزية الديموقراطية) التي كان لها ما يبررها في ظل استبداد القيصر او اي استبداد آخر، ولكن فقط في هذه الحالة. اما في الحالات الاخرى فهي (مركزية) فقط ولا علاقة لها بالديموقراطية.
رابعا: لقد قلت سابقا، وأكرر اليوم مع كريم مروة، انه يجب القيام بإعادة نظر جذرية بالماركسية فكرا وممارسة، وهي مهمة تستلزم سنوات من جهد فكري يقوم به كل المثقفين الماركسيين في العالم. وهذا شرط لا مفر منه اذا اردنا انتاج ماركسية جديدة ومتطورة كبديل لما هو ماض وكبرنامج يراعي ظروف القرن الحادي والعشرين. اما من يدّعي انه قد انهى دراسة ظروف التجربة المنهارة وانه يملك بديلا عنها، فهو في رأيي مجرد ساذج تافه.
وأنهي بملاحظة قد تبدو شكلية ولكنها ليست كذلك بالنسبة لي على الاقل. ان اهمية لينين تكمن في كتاباته وتاريخه النضالي، وليس في جثته المحنطة حتى اليوم. يجب التوقف عن هذا الطقس الوثني الذي يقتضي الوقوف بخشوع امام تماثيل الآلهة.
يجب دفن جثة لينين، والعودة الى مؤلفاته.
هوامش
1 استعمل ارسطو كلمة Apophatique للدلالة على شكل للخطاب المنطقي يتسم بكونه قابلا للخطأ والصواب في آن معا وبنفس قوة الاقناع. ولكن الكلمة اخذت معنى لاهوتيا على يد القديس الشهيد (دونيز لايروباجيت Denys L aeropagite) الذي عاش في القرن الاول للميلاد. وأصبحت الكلمة تعني: <<محاولة الوصول الى معرفة الله بطرق سلبية>>.
2 تذكر الميتولوجيا اليونانية القديمة ان بروميثيوس هو احد العمالقة الذين اقتتلوا مع آلهة الأولمب وانه سرق سر النار وقدمه هدية للبشر، وعاقبته الآلهة بأن قيدته الى جبل يأتي اليه نسر كل يوم وينهش قلبه الذي يعود فينمو ليلا لكي تتكرر القصة نفسها في اليوم الثاني، هكذا الى الأبد. وقد اصبح اسم برميثيوس رمزا لكل من يساهم في تقدم البشرية وسعادتها ويتحمل عقوبة قوى الاستبداد بسبب ذلك.
() كاتب لبناني.
غداً: الشيوعيون والقضية القومية.
جريدة السفير


#حاتم_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الاتحاد الأوروبي يخضع -ميتا- للتحقيق.. ويوضح السبب
- مدينة طنجة المغربية تستضيف يوم الجاز العالمي
- ?? مباشر: آمال التوصل إلى هدنة في غزة تنتعش بعد نحو سبعة أشه ...
- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حاتم سلمان - كيف يتذكر كريم مروة؟ (1) مقدمات لحوار بين صديقين