أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي أبوعاصي - ساعة الوداع














المزيد.....

ساعة الوداع


سامي أبوعاصي

الحوار المتمدن-العدد: 969 - 2004 / 9 / 27 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


القلب يخفق ليدفع الدم الحامي ....الدموع غزيرة لتكسي الوجه الساطع....الصدر يضيق....الأنفاس تتقطع ....الأحزمة تزنر وتزنر معها القلوب ....الساعة تقترب ....نعم إنها ساعة الوداع
ساعة تعد من أصعب لحظات الزمن القاسي,يحس الإنسان بها بالمرارة القاتلة والصاعقة المتلفة للروح لأبعد الحدود....في هذه اللحظات كل شيئ يبدو للإنسان كأنه ينعكس ضده فيلعن الحال الذي أوصله إلى هذا الطريق المسدود ؟
لقد ا ستنفذ جميع المحاولات للبقاء في البلد ولكن الصعوبات أخرست طموحاته وحالت دون تحصيل رغيف الخبز....إنه منذسنوات عدة يلبس نفس البطال حتى بدت عليه علامات الإهتراء....الديون تتراكم يوما بعد يوم....الراتب الزهيد لايكفي إلا لعدة أيام حيث بلغ سقف الراتب الحقير.لم يكن عقله يفكر بالسفر ومغادرة بلده الذي يعده أغلى وأقرب شيئ لنفسه فقد أمضى ثلاثة عقود في مهنة التعليم دون تعب أوتذمر بل حمد وشكر وصبر ولكن واقع الأزمة ها هي تسوقه للوداع المر
لقد ودعنا بصمت حار....شعرت بالكلمات تختنق في حنجرته....نظراته الكئيبة تخترق الأخرين ممن حوله....أقدامه ترفض السفر وكلماته التي فاه بها لم تكشف ما اقتنع به طيلة سنين كفاحه
أنم كشفت أمامي وأمامالاخرين من ابناء الوطن....سريرة وطن أرضع أبناءه من لبان الغربة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي أبوعاصي - ساعة الوداع