عام 2010 يرحل نحو التاريخ

عروبة بايزيد اسماعيل بك

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يحمل معه عام 2010 للعراقيين أي صورة تدعوا للتفائل وعلى كافة الاصعدة سوى ان العراق
جاء في المرتبة الماقبل الاخير قبل الصومال في تفشي الفساد والرشوه حسب مؤشر منظمة الشفافية الدولية العالمية و دخل موسوعة غينيس للارقام القياسية كاطول مدة اتخذها في تشكيل حكومته والى حد هذه الساعة لم تكتمل ولادة حكومتنا الجديدة (حكومة الشراكة الحقيقية) كما يحلو للبعض ان يسميها مع انها حكومة محاصصة مقيته

فالوجوه هي نفس الوجوه السابقة ولم يدرك الى حتى الان المواطن العراقي لماذا اجريت الانتخابات ( الديمقراطية ) طالماان رئيس الجمهورية بقي هونفسه ورئيس الحكومة هوالاخر بقى نفسه لكن الحمد لله ان رئيس مجلس النواب قد استبدل ..

وعلى مايبدو وللوهلةالاولى فان الرئيس الجديد لمجلس النواب السيد اسامه عبدالعزيزالنجيفي رجل محنك وقوي الشخصية

وقد اخذنا الرهان مع البعض عليه ذلك انه سيكون رجل العراق مستقبلا
بينما وقف الطرف المراهن الاخر وقال انها مجرد تصريحات ووعود سرعان ماستتلاشى وسيكون حاله ليس افضل من الاخرين ...

ونحن بدورنا نقول رايناك شبلا في دقائقك الاولى من استلامك المنصب فمناقشة امور تخص عصب الحياة العراقية في بداية جلسات البرلمان يدعونا للتفائل

فلانريد ان يخيب الرهان ويكسب الطرف الثاني رهانه . هذا على الصعيد العراقي

وماذا عن الصعيد اليزيدي فهو الاخر لم يشهد اي جدي فالمياه راكدة حالها حال قبل عشرات السنين ولاامل لنا في التجدد

فعسى ان يكون هذا العام مختلف عن سابقه للأحسن والأكمل وكل عام والعراق بالف خير


عروبة بايزيد اسماعيل بك
31,12,2010
المانيا

#عروبة_بايزيد_اسماعيل_بك (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل