أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان كاوة - الستراتيجية الامريكية في افغانستان:جمهورية اسلامية لاكلمة اقل ولا كلمة اكثر !















المزيد.....

الستراتيجية الامريكية في افغانستان:جمهورية اسلامية لاكلمة اقل ولا كلمة اكثر !


احسان كاوة

الحوار المتمدن-العدد: 961 - 2004 / 9 / 19 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء في مسودة الدستور الافغاني تعريف للنظام السياسي لهذا البلد بانه جمهورية اسلامية. وبالفعل فان محتوى الدستور المذكور وفقراته يطابق تماما التعريف الوارد اعلاه اي اقرار للقوانين التي تقدس الملكية وتتقيد بالشريعة الاسلامية.
ويجب على المسودة المذكورة ان تجتاز عدة مراحل في البرلمان اي "لويا جوركا" الافغاني بغية اجراء التعديلات عليها، هذا البرلمان المكون من رؤساء العشائر والقبائل والحكام المحليين ! ان اعداد هذه المسودة بدءا من تدوينها وصولا الى مرحلة اقرارها هي عملية ليست بعيدة تماما عن ارادة وتدخل الشعب الافغاني المباشرة فحسب بل انها علاوة على ذلك تفتقد الى الحد الادنى من الشكليات الصورية والقانونية المتوفرة في الانظمة الديمقراطية والتمثيلية المتداولة في العالم بغية اقرار الدستور المذكور.
ان جعل افغانستان جمهورية اسلامية، يثبث للمرة الالف بان صناع القرار في امريكا سواء في برنامجهم او تطبيقاتهم يستندون على البداوة والرجعية، و بسبب التناقضات الجوهرية للاقتصاد السياسي الرأسمالي فانهم مازالوا يستخدمون الاسلام والشريعة باعتباره احد الاسلحة المؤثرة والفاعلة لدى الامبريالية لاجل تحقيق الاستراتيجية البعيدة المدى في منطقة الشرق الاوسط. هذا السلاح الذي استفاد منه العالم الغربي، عقب انهاء حصار ستالينغراد ودفع خطر الفاشية و بزوغ تطور اليسار، طوال فترة الحرب الباردة في سعي منه لمناهضة القطب المنافس وذلك عن طريق تبني برنامج كامل لتقوية الروحانيين ونشر التعصب الديني والشريعة في ايران وغيرها.
لقد استخدم هذا الغطاء او هذا السلاح بالاضافة الى الوسائل القمعية التقليدية الاخرى للدول المستبدة في الشرق الاوسط بوصفه بناءا فوقياً لحركة الرأسمال اليبرالي الجديد وذلك بغية قمع الحركة الاحتجاجية الاشتراكية للعمال والكادحين من جهة ومن جهة اخرى لتقييد ودرء مخاطر الحركات الفاشية الاسلامية ضمن حدود بلادها و اقاليمها فقط.
وفيما يتعلق بافغانستان فان من المهم ان نتسأل كيف يؤثر اقرار هذا القانون الاساسي على حياة الشعب الافغاني وعلى اوضاعه المزرية والمتشرذمة؟ وماهي الاهداف التي تسعى اليها امريكا من وراء اقرار هذه الفضيحة التاريخية الكبيرة؟
في النصف الاول من عقد السبعينات وبالتوازي مع ظهور علامات واعراض ازمة اقتصادية كبيرة في الاتحاد السوفيتي، اصبحت مناصرة النزعة الاسلامية في الشرق الاوسط والتي تبنتها امريكا تستلزم الخروج من شكلها الدفاعي المقرر لها وذلك لصد المد اليساري والتصدي للمعسكر المقابل، وبات من الضروري ان تطويرها لتاخذ شكلها الهجومي. وقد اختيرت افغانستان بوصفها المنطقة التي يتنازع فيها المعسكر الغربي والشرقي بشكل مباشر حيث اكتسبت اهمية اقتصادية بالنسبة الى الرأسمال الامبريالي العالمي. ومن المعروف فانه في عصر الامبريالية يتخذ اللجوء الى قوة منافسة قادرة على دحر بل وحذف القوة المقابلة في بلد معين اهمية تستحق تقديم تضحيات كبيرة لها ولو كان ذلك على حساب الاستثمار الاقتصادي فيها. واهمية افغانستان الاخرى تكمن في موقعها الجغرافي الواقع في حدود ومدخل آسيا الوسطى وقربها من الصين والهند ووقوعها ضمن مجموعة الدول الشرق اوسطية.
ان التمتع بهذه الخصائص الجيوالسياسية الهامة ووجود نزعات سياسية واجتماعية فاعلة في البلد قد حول هذا البلد الى بؤرة للنزاع بين الشرق والغرب والذي ادى بدوره الى التدخل العسكري السوفيتي المباشر فيها.
وبعد احتلال افغانستان من قبل الاتحاد السوفيتي اتحد المعسكر الغربي بمجمله لافشال مشروعه وفرض الهزيمة عليه. وقد اعتبر حلفاء الغرب من الدول الاقليمية بمن فيهم باكستان والسعودية بان هذا الاحتلال بمثابة يشكل فرصة ذهبية للترويج والدعاية للاسلام الوهابي في منطقة آسيا الوسطى. وبناءا على ذلك فقد تدفقت الاموال والسلاح بموازاة اعلان الجهاد وارسال امثال بن لادن الى افغانستان. فاستعرت اوزار حرب وحشية واسعة وطويلة الامد دمرت الحياة الاجتماعية لهذا البلد طوال ثلاثة عقود وكانت نتيجتها تحويله الى ارض محروقة يصول ويجول فيها مختلف الاحزاب الجهادية والطالبانية وامثال بن لادن، اولئك الذين قاموا بتحويل افغانستان بعد سقوط الاتحاد السوفيتى الى حقول لانتاج المخدرات وقاعدة آمنة ينطلقون منها لتنفيذ اهدافهم الارهابية. وعليه فان الوجود الفاعل للاسلام السياسي في العقود المنصرمة في افغانستان لايعود الى التفاعل السياسي والاجتماعي لهذا البلد بقدر مايعود الى تحويلها الى منطقة وبؤرة للتنازع الدولي والامبريالي. وتكريسا لهذا الواقع المؤلم تحاول قوات الاحتلال حاليا الاستناد على هذه القاعدة لجعل افغانستان بلدا اسلامياً..
ان افغانستان اليوم قد تحولت بفضل الحروب المتعاقبة في العقود الماضية الى منطقة تتنازعها الجماعات الحاكمة المسلحة المتعددة بقدر تعدد قبائلها واقوامها. ان دائرة نفوذ حكومة كرزاي التي تستند على القوى المحتلة تنحصر بكابول واطرافها. بينما تقوم كل جماعة حاكمة مسلحة على انفراد ودون اعتبار للدولة المركزية بتنظيم علاقتها بامريكا فتتفاوض وتعقد الصفقات معها، ويبقى المصدر الاساسي لاموالهم هو انتاج وبيع المواد المخدرة برعاية وحماية الدول المهيمنة في افغانستان مثل روسيا واوروبا والدول المجاورة.
ان القوى المسلحة المحلية هي نفس القوى الجهادية القديمة التي ظهرت ونبعت اثناء الحرب الباردة، هذه القوى التي تؤمن بالشريعة الاسلامية وتفسرها في اطارها البدوي والرجعي حسبما يلائم مصالح رؤساء العشائر والقبائل الرجعية بالاضافة الى نوع من التعليم "المدني" المتطرف بمناهضته للشيوعية.
ومنذ بداية الهجمة العسكرية الامريكية وحلفائها على افغانستان ولاجل الاستقرار هناك تمت العودة من جديد الى تطبيق البرنامج القديم القاضي بضرورة مجاراة هذه القوى الجهادية المتعفنة مما ادى بالنتيجة الى جعل حياة ومصير الشعب الافغاني تحت رحمة سلطة الاحزاب الاسلامية وميلشياتهم المسلحة من جديد.
وقبل ان تسمى امريكا افغانستان من الناحية الرسمية بانها جمهورية اسلامية قامت عمليا باخضاعها لسلطة الاحزاب الجهادية المعروفين بتبنيهم لقراءة فاشية للاسلام.
ان تقنين دستور اسلامي في افغانستان من قبل امريكا يدل على تبني سياسة طويلة الامد في هذا المجال. انه يبين التوافق الستراتيجي لهذه الدولة مع الاسلام السياسي المعتدل الذي يتناسب مع التطور الرأسمالي والمصالح الاساسية للرأسمالية في تلك المنطقة. ان تلك التوافقات كانت في الماضي عابرة او نتيجة لتوافقات تكتيكية، بحيث كان كلا الطرفين يعلمون بطبيعتها الانية وآفاقها المجهولة، وقد كان ذلك مصدرا للعديد من التناقضات وسوء التفاهم المستمر بين كلا الطرفين. اما الآن فان تحويل افغانستان الى جمهورية اسلامية هو بمثابة اعطاء ضوء اخضر للاسلاميين في المنطقة ليقدموا خدماتهم للراسمالية العالمية بشكل دائم. وهذا يعني ايضا اطلاق العنان للجماعات الجهادية لممارسة القمع الوحشي للاحتجاجات الشعبية مستفيدة في ذلك من الاحكام المرعبة للاسلام.
آفاق الحركة اليسارية في المنطقة
أ/ ان اللجوء الى تثبيت النظام الحكومي الاسلامي بالنظر لميزان القوى الموجود وكما نرى نموذجه الراهن في افغانستان يبدو بانه البديل الارجح للغرب من اجل التصدي للازمات الاجتماعية في دول الشرق الاوسط. ان توسع العلاقات الرأسمالية ونتائجه الكارثية بالنسبة للعمال والكادحين في المنطقة يدفع البرجوازية على مر تاريخ ظهور الامبريالية العالمية الى التحالف والتوحد مع الجماعات الاكثر رجعية التي تلعب دورا اساسيا في قمع الحركة الاحتجاجية للطبقة العاملة. وان الجماعات الاسلامية في هذا المجال لها خلفية ممعنة في السواد وتوازي في عمقها عمر الرأسمالية نفسها.(2)
وهذا الشخيص المذكور اعلاه يستند على تحليلنا للنزعات البنيوية الاساسية للتغيرات التي جرت في المنطقة والتي سبق وان طرحناها مرارا على صفحات نشرتنا "بارو" وعلى المنابر المتاحة لنا. وها نحن نرى بان الحلم الذي طالما راود الاسلاميون (حسب افتتاحية جريدة الشرق طبع طهران في شهر اكتوبر) اي تشكيل اتحاد للجمهوريات الاسلامية قد اصبح واقعا فعلاً.
وبذلك فقد تم دق المسمار الاخير في نعش المفهوم الغربي لحقوق الانسان والذي روجوا له طوال عقود حتى بنسخته المشوهة في الشرق الاوسط شكلا وتطبيقا.
اما الاتجاهات الاسلامية الاخرى والتي لاتدخل في عملية التوافق والتصالح مع الغرب الليبرالي فانهم سوف يحترقون بشكل تدريجي مع نار انفجاراتهم الانتحارية، هذه الانفجارات التي كانت الجماهير المحرومة ضحيتها الوحيدة.
في ظل هذه الاوضاع فان الاسلام السياسي بوصفه الحركة الاحتجاجية للشرائح الرجعية ضد الوضع الراهن يفقد سمته وخاصيته البارزة اي قدرته على تعبئة الجماهير. اما جهات هذه الحركة المشاركة في الدولة فان جيش المحرومين والجائعين ينظر اليهم بوصفهم خدما مطيعين للمصالح الاستراتيجية للرأسمال الامبريالي، وهذا مايجعلهم هدفا دائما للحركة الاحتجاجية للجماهير بصورة عامة ضد كل الطبقة البرجوازية. برهنت الاوضاع الراهنة اكثر من ذي قبل بان تحقيق اي قدر من الحريات المدنية مثل تحرر العمل مرهون بالحركة الاجتماعية للعمال انفسهم، وهذا الواقع يمكن ان يتجسد بمزيد من القوة في اذهان ووعي الجماهير في عموم الشرق الاوسط..
ب/ ان تشكيل الامارات الاسلامية في الشرق الاوسط وتاسيس جمهورية اسلامية في افغانستان ماهي الا بداية لعملية طويلة المدى. لقد استعادت الدولة الروسية عافيتها بعد احتواء تداعيات انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وهي تعود اليوم الى الساحة لملء الفراغ في المنطقة ولو في نطاق اضيق بالطبع، اما حلفاء امريكا السابقين من الاوروبيين فقد بداوا بتنظيم انفسهم باعتبارهم قطبا منافسا وهم يطالبون بحصتهم بشكل يتناسب مع دورهم ومكانتهم. والقوى الاقليمية هي الاخرى مثل الصين والهند وصولا الى باكستان وايران تسعى كل منها الى حماية مصالحها في مواجهة الاطراف الاخرى في العالم. كل ذلك له انعكاساته المباشرة وغير المباشرة على الوضع في افغانستان ويشكل قوة لايمكن ان يستهان بها. ان هذا البلد سيبقى بؤرة اساسية للتناقضات العالمية الرأسمالية. واندلاع الحروب الاهلية او انهاء حالة الاستقرار والسلام الهش القائم حاليا سيبقى من الامور المحتملة مما يجعل كل طرف من الاطراف العرقية والقومية القائمة الى الاستعداد استنادا الى القوى التي اعتمد عليها تقليديا. ولاتزال الجماعات الرجعية التابعة للقومية البشتونية مثل بقايا حركة طالبان هم اقرب حلفاء امريكا وباكستان(3).
ان هذه الاوضاع الصعبة المليئة بالتناقضات رغم انها تجلب للجماهير مزيدا من المآسي والويلات الا انها ستفتح آفاقاً جديدة للحركة اليسارية والعمالية من اجل نهوضها. وان نهوض هذه الحركة سيسدل الستار على المسرحية المضحكة المبكية والدموية في نفس الوقت منذ بدء خطواته الاساسية الاولى. ويتطلب ذلك من مجمل الاشتراكيين في المنطقة تصعيد نضالهم في الشرق الاوسط ضد الاتجاهات الاسلامية-الليبرالية الجديدة المتحالفة بشكل استراتيجي مع الامبريالية. ان تشكيل حركة كهذه سيحظى بالطبع بدعم ومساندة الطبقة العاملة في الدول الغربية.
-----------------
الملاحظات :
1/ يبدو في الظاهر بان امريكا تقوم بتامين مصاريف "الحكومات" المتشكلة من الاحزاب المشاركة في الحكومة المؤقتة وقواتهم المسلحة وذلك عبر الحكومة المركزية. ولكن الواقع يبين بان الاحزاب المذكورة قامت، برعاية امريكا طبعا بتخصيص الاراضي الزراعية في افغانستان لانتاج المخدرات مما ادى الى تضاعف انتاج المخدرات بالمقارنة مع فترة حكومة الطالبان عدة مرات. وبموجب احصاءات رسمية فان افغانستان تؤمن مايقارب نسبة 90% من المواد المخدرة لاوروبا. والدلائل التاريخية تشير الى ان القوات الامريكية اينما حلت من فيتنام الى اندنوسيا مرورا بكولمبيا ولبنان فان البلد شهد تصاعدا لتجارة المخدرات فيه. ان هذا يوجه اصابع الاتهام للدولة الامريكية ولايخرج من احتمالين: اما ان المؤسسة العسكرية الامريكية يتفشى فيها الفساد لابعاد غير مسبوقة واصبحت خارجة عن السيطرة، واما ان المعظلة المالية تدفع بهذه الدولة الى الاتجار بالمخدرات لتامين بعض من احتياجات جيشها الجبار.
2/ كمثال من الممكن ان نشير الى التقرير الذي قدمته السفارة الامريكية في طهران حول كيفية التعامل مع الروحانيين الشيعة سنة 1979: "حسب تقييمنا ان الحركة الاسلامية بقيادة آيةالله خميني هي حركة منظمة وواضحة ومناهضة للشيوعية بشكل لامثيل له بحيث تختلف حتى عن الصورة التي قدمها لنا المعارضون للاسلام. ولانستبعد في حال تشكيلهم للحكومة قيام وحدة وتعاون بين القوى المثقفة المناهضة للروحانية وبين الروحانيون انفسهم وهذه العملية الديمقراطية بمثابة تحقيق لمفهوم الديمقراطية الغربية بالنسبة لنا." (نقلا عن عباس ميلاني معماى هويدا، نشر اختران، طهران سنة 2001)..
3/ قامت مجلة اسبوعية فرنسية بكشف النقاب عن المفاوضات التي تجريها امريكا خلف الكواليس مع احد المسؤولين الاساسيين لحركة طالبان بغية اشراكهم في الحكومة الافغانية. وحسب جريدة الرياض السعودية فان وزارة الخارجية الامريكية طلبت من احمد المتوكل رئيس الوزراء الاسبق في حكومة طالبان المشاركة في الحكومة التي يرأسها حامد كرزاي. وفي خبر نشرته هذه المجلة بعنوان " امريكا في حربها على الارهاب تلجأ الى الارهابيين نفسهم" كتبت بان امريكا لتامين مشاركة طالبان في الحكومة فانها اختارت طريق التفاوض معهم (نقلا عن موقع سايت امروز في 5 آذار 2003). كذلك وكنتيجة لتعاون باكستان ومساندتها فقد تاسس جيش في 17 ايلول 2003 باسم جيش الاسلام المتشكل من فلول حركة طالبان وقد اعترفت به امريكا بشكل فوري، وهذه الجماعة الجديدة من المقرر ان تقوم بتمثيل البشتونيين في الحكومة المقبلة.
انظر : www.atimes.com/atimes/central-asia/E123Ag02.html

------------------
* نقلا عن نشرة "بارو" التي يصدرها الاتحاد الاشتراكي الايراني العدد 17 الصادر في آب 2004
جريدة بلاغ الشيوعية العدد 19

----------------------



#احسان_كاوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بلينكن: أمام حماس عرض -سخي- من قبل إسرائيل.. وهذا ما قاله مص ...
- -ديلي تلغراف- البريطانية للبيع مجددا بعد معركة حول ملكيتها م ...
- مصرية -تبتسم وتتمايل- بعد الحكم بإعدامها (فيديو)
- بيضتان لـ12 أسيرا.. 115 فلسطينيا يواجهون الموت جوعا يوميا في ...
- متظاهرو جامعة كولومبيا في تحدٍّ للموعد النهائي لمغادرة الحرم ...
- كيف تتصرف إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء؟
- البرلمان الفرنسي يعترف بـ-إبادة- العثمانيين للآشوريين-الكلدا ...
- منافس يصغره بثلاثين عاما .. تايسون يعود للحلبة في نزال رسمي ...
- دراسة تكشف نظام غذاء البشر قبل ظهور الزراعة!
- فصيل فلسطيني يعرض مشاهد من قصف تحصينات الجيش الإسرائيلي في غ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان كاوة - الستراتيجية الامريكية في افغانستان:جمهورية اسلامية لاكلمة اقل ولا كلمة اكثر !