أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - عايد الغافي - سيكولوجية الاعتقال وعملية الوقوع في الاسر-سكيتش من الزنزانة















المزيد.....

سيكولوجية الاعتقال وعملية الوقوع في الاسر-سكيتش من الزنزانة


عايد الغافي

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 16:00
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    



تعد عملية الاعتقال او الوقوع في الاسر عملية حرب سيكولوجية بامتياز مارستها البنية المستعمرة على طول العالم وعرضه وأبرز الدول التي احترفت هذه الحرب فرنسا وبريطانيا وامريكا والدلة الصهيونية . وهي عملية منهجية خالية من التصرف العفوي او الصدفة وتتجلى بالاجراءات التالية :
وضع حد للحرية الشخصية للفرد او الجماعة وحصرها في زنزانة ضيقة بين اربع جدران لا تخترقها الشمس ولا الهواء ولا حتى الحشرات بهدف احداث حالة من عدم التوازن بين الاسير ونفسه اولا وبينه وبين العالم الخارجي ثانيا .
النيل من صمود ومعنويات الاسير وهدم ارادته ووضعه في حالة من الندم والتفكير بمستقبل افضل او بواقع افضل من تلك الواقع المعاش من خلال ممارسة الضغوط النفسية المتمثلة بالعزل والشبح ايام او اشهر طويلة والعزل المطبق عن العالم الخارجي وابعاد الاسير عن التفاعل مع اي كائنات حية اخرى من خلال الزنزانة الانفرادية .
منع مطول من لقاء الاهالي والاقارب او المؤسسات الحقوقية او حتى المحامي وهذا يتنافى مع كافة النصوص والاعراف التي تناولت حقوق الاسرى . يتزامن ذلك مع اعتداءات جسدية واخرى لفظية لا ترقى حتى الى لغة الشارع او السوق في احيان كثيرة .
اعتقال قريب مباشر للاسير (أب ، أم ، اخ ، اخت ، زوجة) دون ارتكابه لاي مخالفة وبدون مبرر والهدف ايضا نفسي بامتياز للنيل من عزيمة الاسير وللضغط عليه لانتزاع الاعتراف منه من خلال التهديد والوعيد بالقتل او السجن لفترات طويلة لهؤلاء الاقارب .
هذه تقريبا أبرز أربع نقاط مر وما زال يمر بها معظم من يتعرضون للاسر .

اما فيما يتعلق بإسقاطات هذه الاساليب وعملية الاعتقال نفسها على الاسير فانها تتمثل في المراحل التالية :
لحظة وقوع عملية الاعتقال أو الأسر بحد ذاتها حدث صادم مفاجىء تبقى تجلياته واثاره واضحة على نفسية الاسير حتى بعد عملية الاعتقال بمدة طويلة وحتى بعد عملية الافراج لدى حالات جمة . فهي تبدأ بعنصر المفاجئة وما له من اعراض (خوف ، توتر ، قلق ، دهشة ، إنكار ) وفيزيولوجيا ( رجفة ، تعرق مستمر ، عطش شديد ، حاجة للتبول بشكل مستمر ، دوار بالراس ، تسارع في خفقات القلب الخ...) .واجتماعيا ( تفكير بكيفية تلقي الاسرة لخبر الاعتقال ، قلق وخوف على ردات الفعل ، كيفية العيش والتكيف مع الحدث ، قلق عليهم من الابتزاز المتوقع بقوة من قبل الجهة الآسرة ،كذلك قلق شديد على هؤلاء فيما يتعلق بكيفية تدبير امورهم المعيشية خاصة اذا كان الاسير رب اسرة او معيل لاسرة والديه .
أثناء عملية الاعتقال والسير الى مركز الاحتجاز او مقر التحقيق وتتجلى المشاعر والحوار الداخلي بين الاسير ونفسه على الشكل الاتي :
صراع نفسي داخلي دافعه ومبرره التفكير في اسباب الاعتقال وتوقع التهم واليات واساليب التحقيق .
البدء بتجهيز الاجابات على اسئلة المحققين والتحضير لخوض حرب ضروس وشرسة معهم (المحققين) .
هوس وقلق فترة التحقيق او مدة السجن كلها والبدء بالتهيؤ نفسيا للمدة الزمنية التي قد يمضيها المعتقل في مركز التحقيق او السجن .
تجهيز بعض الاجابات التي يعتقد الاسير مخطئا أنها قد تغلق مجرى التحقيق معه وتقصر من عمر مدة التحقيق المعدة له من قبل محققيه . والتي يقع ووقع في شركها مئات بل الآلاف من ابناء الحركة الاسيرة .
يرافق هذا الصراع كله صراع اخر ولكن خارجي مرتبط بالاسرة والتفكير المستمر بهم وبهمومهم وهذا من أبرز نقاط الضعف وأشدها خطورة من ناحية ضعف الاسير او هزيمته نفسيا وبالتالي انهياره .
لحظة الدخول الى عالم الزنازين ومكاتب التحقيق : وهي مرحلة بثوب جديد تختلف كليا عن سابقاتها من مراحل سبق ذكرها وتتمثل بما يلي :
نقلة نوعية من بيتك وجدول اعمالك اليومي المعتاد الى واقع زنزانة ومكاتب تحقيق وجدول اعمال يومي مختلف كل الاختلاف عن جدول اعمال البيت الطبيعي او الحياه الطبيعية . (نوم منفرد بدون اهل ، فرشة سمكها لا يتعدى 7 سم وبطانيتان واحده تلتحفها على جسدك واخرى تتوسد بها رأسك ، ماء فاتر ، طعام رديء التصنيع وبحاجة لتمكث من 4 – 6 ايام حتى تستطيع معدتك أن تجوز هذا الطعام ، طرق مستمر على الابواب كي لا تنام ، صوت مواسير المكيفات والماء يدوي ، موسيقى صاخبه جدا . هذه وجبات الليل هذا اذا سمح لك ان تغادر الشبح الى الزنزانة . ويرافق كل هذا واثناء ساعات نومك تراودك الاحلام باستمرار في شقين الاول خارجي (اهل ،اصدقاء ،نمط حياتك اليومي) والثاني داخلي (تحقيق ،اساليب ،اجراءات ، تهم ....الخ)
هذا يستمر من اسبوع الى عشرة ايام ثم تبدأ باسترداد عافيتك عبر تناول وجبات الطعام كلها دون النظر للكم والنوع ، والبدء بالتكيف مع الواقع الجديد عبر التعامل مع السجان (طلب سجائر ، حمام ، حلاقة ، ولاعة...ال) مع بقاء ديمومة التفكير في الخارج والاهل والاحبة ولكن بوتائر اقل من تلك التي كانت في البداية .
خوض جولات وصولات من جلسات التحقيق مع عدد من المحققين وسط حرب نفسية لا تخلو من التهديد والسباب النابي السوقي يرافق ذلك كله طريقة غريبة للشبح على شكل (موزة) وهي مشهورة في أقبية التحقيق منذ القدم واحتجت عليها العديد من المؤسسات الحقوقية ذات الاختصاص ورفعتها للمحاكم العليا حتى حصلت على قرار باستخدامها وقت الضرورة وحسب الخطورة (أي مسموح استخدامها مع من يطلقون عليهم قنابل موقوتة) وهي تقوم على مبدا الشبح على كرسي بلاستيكي مثبت بالارض يشبح الاسير منحنيا على شكل قرن الموز ومكبل اليدين الى الخلف والقدمين وعلى العينين نظاره سوداء لا يخترقها ضوء العينين ولا حتى ضوء الكهرباء .
يصبح هذا كله نظام وروتين يومي حتى يغدو الاسير معروفا للجميع في داخل الاسر من الشرطي الى المحقق الى عامل التنظيف الى الممرض والطبيب وحتى جنود البوسطة (هم رجال امن وظيفتهم نقل المعتقل من سجن الى اخر ومن السجن الى المحكمة ويعرفون بوحدة "نحشون" ) وهي كلمة توراتية تحمل معنيين هما القوة والصلابة ، وصغير الافعى . وبالتالي ترتفع وتيرة التكيف مع واقع الاسر وتخف اعراض القلق والتوتر والخوف وتبقى الحرية محبوسة والتفكير في الخارج مستمر والتوقع لحجم العقوبة مستمر وسط تهديدات المحققين ومساعديهم .
مع بدء فترة التحقيق بالاحتضار والاستعداد لما هو آت من واقع اسر جديد يختلف كليا عن واقع التحقيق وهو الانتقال الى السجن والعيش مع رفاق يشاطروك نفس الظروف ويتقاطعون معك في العديد من القضايا والظروف وما عليك الا الاستعداد لخوض غمار مرحلة جديدة من حياة الاسر حلوها أنك تلتقي اقارب واصدقاء وابناء بلد وابناء فكر من مشارب ايديولوجية مختلفة وانك ستزور اهلك وابناؤك كل شهر مرتين . وانك تبدا بالتواصل مع الحياة الاجتماعية بعد انقطاع دام مدة غير قليلة من الوقت مع انها حياة منقوصة من اهم شيء وهو الحرية .
مرحلة العيش في السجن والبحث عن معنى جديد للحياة ، وهذا فعلا ينطبق تماما مع ما أسموه علماء نظريات الصدمة النفسية مراحل الحزن والحداد وهو تتويج للخروج من مراحل واعراض صادمة بقيت في العقل الباطن ولكن بآثار اقل من السابق بفعل عامل الوقت ومصادر الدعم الداخلي والخارجي المستمدة من نماذج وتجارب عاشت نفس الظروف ونفس الاسقاطات . وهذه المرحلة تنسجم الى حد ما مع ما يقولونه علماء الرياضيات والجبر في السهل الممتنع . بمعنى انك تنام جيدا وتاكل افضل من السابق ،تمارس الرياضة ، تقرا ، تتفاعل مع آخرين يشاطرونك جو الاسر ، يزورك اهلك من درجة القرابة الاولى (زوجة ،ام ،اب ،اخ ، اخت) تسمع اخبار منها ما هو مفرح ومنها ما هو مزعج وتعود من الزيارة بنفسية متناقضة فرحة ... تعبانة .. سببها انك عشت 45 دقيقة من التواصل مع الاهل بالرغم من وجود زجاج مانع للصوت ولا تسمع الا بسماعة الهاتف وتفصل الصوت بانتهاء المدة 45 دقيقة . ثم تعود الى غرفة الاسر وتتبادل مع اخرين من رفاقك اخبار الاهل ، البلد ، المحامي ، الحكم المتوقع ، وتكون تتحدث بألم او بسعادة معهم حسب مضمون الاخبار ومحتواها . ناهيك عن صدمة رؤية الاهل لاول مرة فالبكاء يكون سيد الموقف وما عليك الا ان تكبت مشاعرك وتعكس لهم نفسية الشجاع الذي لا يبكي بل تطلب منهم الكف عن ذلك سيما وانك بين 40 معتقل يعيشون نفس الظرف . كما انك تبقى طوال الزيارة قلق وتحمل هم وصول الاهل للسجن ومغادرتهم حتى وصولهم البيت متصورا حجم المعاناه والتعب والمشقة التي تجشمها الاهل حيث الصحو المبكر صبيحة يوم الزيارة 3:00 صباحا ، يلي ذلك مسلسل الاذلال على الحواجز والتفتيش المهين على مداخل السجن وصولا الى البيت ولك ان تتصور حجم المعاناه والتعب . كل هذا يضع الاسير في دوامة من القلق والاحباط احيانا والاكتئاب وبالذات اذا كنت تقضي حكما بالسجن لا يستهان به . ناهيك عن المناسبات الاجتماعية التي يفتقدك الاهل فيها كالاعراس ، الاعياد ، الفقدان وما يشكل لك من متاعب نفسية تجعلك طريح الفراش مفكرا وسارحا بالعالم الخارجي . كما يرافق كل هذا اجراءات ادارة السجن والتي تاتي استكمالا للحرب النفسية التي بدات منذ لحظة الاعتقال حيث التفتيش الليلي المفاجئ ، العبث بمقتنياتك الشخصية واتلافها وبالذات صور الاهل والاطفال والاصدقاء والرسائل وغيرها ، والاقتحامات الليلية بحثا عن ممنوعات كما تدعي استخبارات السجن الخ من الاجراءات القمعية .
الشق الاخر من مسلسل المعاناه المرتبط بذوي الاسير وهو شق يعيه الاسير جيدا دون شرح او تفصيل من ذويه بل على العكس يحاولون دوما بث الطمانينة والظهور بأحسن حال وهذا يكون مفهوما ومستوعبا من قبل الاسير ويتجلى هذا في الشكل التالي :
هم وقلق مشترك يعيشه الاسير وذويه فيما يتعلق بالعيش والاعالة وتدبير الامور المعيشية اليومية (طعام ،شراب ، مسكن ، تعليم ،الخ)
هم وقلق مشترك يعيشه الاسير وذويه فيما يتعلق بالمتابعة لدى المؤسسات المعنية ( الصليب الاحمر ، نادي الاسير ، وزارة شئون الاسرى ، المحامي وما يرافق ذلك من جهد وتعب وانفاق .
العزلة الاجتماعية التي تعيشها اسرة الاسير وغياب حالة التضامن الاجتماعي الا ما ندر وهذا واضح جليا في حقبة ما بعد آوسلو ، التي حملت من المآساة على حياة الاسرى تماما كما اثقلتهم في الوطن والشتات حيث لا يحمل هم الاسير الا ذوي الاسير وما ندر من الاصدقاء الاوفياء .ما عدا ذلك فالكل منهمك باشغاله او يتجنب التفاعل مع اهل الاسير خوفا من التعرض لنفس التجربة او الظرف وهذا يلقي بظلاله السلبية ويترك حالة من الاحباط والحزن والالم وربما الندم احيانا لدى اسرة الاسير والاسير نفسه .
مسلسل المعاناة في زيارة الاسير وهذا تم التطرق له سابقا ولا حاجة لتكراره فباعتقادي انه واضح ومفصل بشكل مقتضب ومفيد .
هم وقلق وتوتر انتظار الافراج ومراقبة الاحداث السياسية وهذا هم مشترك يعيشه الاسير وذويه معا بكل تفصيلاته وآثاره السيكولوجية . حيث تعتبر عوائل الاسرى من اكثر الفئات الاجتماعية التي تواكب وسائل الاعلام وتتصيد وتصغي لاخبار المفاوضات حول الاسرى وتبقى تراهن على امل ان تشمل هذه الصفقة او تلك احبابا لهم طوتهم سنين الاعتقال ونهشت زنازين الاسر من اجسادهم واعمارهم وآمالهم الكثير . وكم مؤلم وقاسي ان تتكلل هذه الاحلام بخيبة الامل حيث تعيش الاسرة حالة من الحزن شبيهة بتلك التي حدثت فترة الاعتقال . وهذا ايضا يعيد الازمة من جديد للاسير الذي تلتصق مشاعره بمشاعر وأحاسيس أهله رغم البعد والفصل الفيزيائي بينه وبينهم وهذا تمر فيه العديد من عوائل الاسرى والاسرى انفسهم .
*هذا باختصار أبرز الظروف التي تمر بها عوائل الاسرى اثناء فترة الاسر اما مرحلة التحرر وما يليها فيعيش الاسير شهر عسل بالمنطق الاجتماعي حيث بهجة التحرر وما يلفها من فرح وسرور احتفالات وما يلبث هذا الشهر بالانقضاء حتى يبدأ مسلسل معاناه لا تقل آثاره عن المسلسلات السابقة بالذات اذا لم يجد هذا الاسير من يحتضن مشاكله النفسية والمالية والاجتماعية ويساعده للخروج من أزمته وهذا دفع العديد من الاسرى باتجاه الانحراف والانزلاق الى متاهات لم تكن من شيم او تطلعات هذا الاسير او ذاك ولكنها ردات فعل عكسية على خيبة الامل التي مر فيها هذا الاسير .
وبهذا اكون قد انتهيت من تشخيص وتلخيص سيكولوجي مبسط لحال الاسير الفلسطيني مستندا بذلك الى تجربتي الشخصية في الاسر والتي امتدت على مراحل في 23/3/1995 و 16/6/1996 و 25/7/2005 و 9/3/2008 .


عايد الغافي : عامل اجتماعي ومدرب في قضايا الصدمة النفسية والتوعية النفسية الاجتماعية ، اسير محرر قضى فترات مطولة في حياة المطاردة والوقوع في الآسر



#عايد_الغافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - عايد الغافي - سيكولوجية الاعتقال وعملية الوقوع في الاسر-سكيتش من الزنزانة