أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الحلو - لاءات ولكن ؟














المزيد.....

لاءات ولكن ؟


فاضل الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


مدخل



الى الراحلين بتسربل دمائي



رويداً رويداً رحماكم







قوافل هذياني تتندى بصمت القديسين



بلا ضجيج تتنسك



فتنسكت سمواتي بمحرابي



لائات ابتهالاتي صمت اذان الموتى بقبورهم



فماجت مغشية باسمال مبعثي



ارزح تحت خطايا خليقة ابت الا الكفر باوراقي



اترنح وكاسي



نديمي انا ووجهي المغبر بخطايا العذراوات



مسافر بلا جواز



خطيئة حب قذفت على ارصفة لاتعرف الهيهات



راسي ليس بحجم مقاصلكم



ودعواتي نساء ثكلى ايتمتها حروب التحرير



لست الا رصاصة سلب باردوها الاعمى



غمست بماء انتصارات خيباتها



لست الا شهوة حرفاً تتلذون به على موائدكم الغانيه



اااااااااه يا عويل المناجل حين تحصدني



مثقل بين اله يُسمع ولا يُرى



وبين اسلاف غارقين بثمالتهم



اشباه ظلالي مصلوبة على بوابات مدن مغتصبة



اترنح وابتسامة امي المحنطة على رفوف مكتبتي



احمل بداخلي ايمان الف نبي مرسل



وكل من حولي يدعي قابيل



كيف تعود الروح وسفينة نوح غادرت



مملؤء حتى اللعنة



بامسية ميلاد لاتتسع سوى لكاسي



سيحدثكم دمي المنثور يوما



ان لاحياة للنائحات في طرق مسبية بالعويل



مثقل بدم دجلة والفرات



مسفوك كدمِ عذراء ابت الا عذريتها



احمل بداخلي حزن يعقوب



ودموع مريم



وصرخات اللا من فم كاظم الغيض



قلبي المتوسد تربة هؤلاء القديسين



حاملا بكفتيهِ كفن اطفال العراق



وتوابيت الموتى ستؤرخني طير ابابيل



مخرج



لاءات تدحرجت هنا



ربما ستكلفني حياتي



#فاضل_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفات الياسمين
- كنائس غربتي


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الحلو - لاءات ولكن ؟