أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي - اسباب الضعف و التشتت - عصام زعيتر - اليسار و القوى العلمانيه والدمقراطيه في العالم العربي














المزيد.....

اليسار و القوى العلمانيه والدمقراطيه في العالم العربي


عصام زعيتر

الحوار المتمدن-العدد: 957 - 2004 / 9 / 15 - 09:46
المحور: اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي - اسباب الضعف و التشتت
    


لا اعرف من اين ابدأاو ماذا عساي ان اضيف لهاذه المئساه التي نعيشها من ضعف وتشتت كيسار وغير يسار في عالمنا العربي فالسنوات التي مرت علينا وما حملته من تخبط وتشتت و عدم اتزان كانة كفيله بكشف كثير من الاخطاء و خيبات الامل على مستوى القيادات السياسيه لليسار العربي مما كان له الاثر القاتل و المدمرعلىجيل كان يسعى للنضال بكل ما اوتي من قوه وعزم ولعل عدم جودت لغتي الانشائيه و الفلسفيه تجعل من الصعب علي ان اكتب في هذا الموضوع بشكل جيد الا اني ال استطيع ان اعبرعن ما يجول بخاطري لعله يكون مفتاح معلوماتي لمن يستطيع ان يتعامل مع ما اقوله بشكل منضم و لو انه سوف يبدوا كتجربه شخصيه
واستطيع ان اسمي اول هذه الاخطاء ب الفجوه التي سببها كبار المناصب اليساريه ومفكريها بين الفكره و المؤمنين فيها من جانب و بينهم و بين من امن فيهم و ذلك بأنهم كانو هم من كان يقوم بدور البوصله للجيل الذي انتمي له "انا ابلغ من العمر الان33 سنه فكثير من هؤلاء لم يستطيعوا ان يكونوا بحجم الحدث و انحنوا امام العاصفه التي هبت فمنهم من باع نفسه للانظمه الرجعيه و من هم من استطاع ان يحول منظمته الحزبيه الى مؤسسه ربحيه جعل من نفسه مدير عام لها و منهم من استطاع بكل سهوله ان يجعل من قلمه حرباء يكتب حبرها بكل الالوان الماليه و اقلهم من اراد ان يحافظ على نفسه ففر من المعركه مدعا الحياد والجلوس في المنزل حفاظا على تاريخه النظالي و نظافته امام هذه المرحله الوسخه فغاب ما غاب و فقد الصواب امام انضمه استبدلة عصر السياسه الكاذبه بعصر الوقاحه السياسيه امام امه و زمن اصبح فيه اخفاء الحقائق من اصعب الامور زمن الفضائيات المرئيه و الكاشفه لكل شيء فتركنا دون منظمات فاعله و دون احزاب راعيه نجتر ما حفظناه و ما مارسناه و مازلنا نرى امام اعيننا ما كنا نراه قبل 15 سنه الفقر نفسه و المعاناه نفسها و التجويع نفسهو التجهيل نفسه القمع نفسه و نحن كما نحن نامن بما امنا فيه ونحمل داخلنا ما حملناه للجماهير من حب و تظحيات و اخلاص ومبادأنا كما كانت سوف تبقى و لاكن من يقرع الجرس من يقود من يعود لحمل المشعل و الابداع







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من هم الأفريكانرز الذين يريد ترامب منحهم الجنسية الأمريكية؟ ...
- معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
- -أوروبا تبحث عن الحرب-.. روبيو يعود بأخبار صادمة من روما
- رغم ماضيه بالسجن.. الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين والد صهر ...
- أول مطار رسمي للطائرات بدون طيار في روسيا يظهر في سخالين
- WSJ: دائرة بايدن المقربة عتمت على حالته الصحية خوفا من تأثير ...
- ألمانيا.. القبض على سوري بعد طعن 5 أشخاص في حانة بمدينة بيلي ...
- ما هو -مشروع إيستر- الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحما ...
- غزة.. 45 قتيلا منذ فجر اليوم
- خبير أمريكي عن فرصة زيلينسكي لإنهاء الصراع بأقل الخسائر: ليع ...


المزيد.....

- القصور والعجز الذاتي في أحزاب وفصائل اليسار العربي ... دعوة ... / غازي الصوراني
- اليسار – الديمقراطية – العلمانية أو التلازم المستحيل في العا ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي - اسباب الضعف و التشتت - عصام زعيتر - اليسار و القوى العلمانيه والدمقراطيه في العالم العربي