أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - كمال سيد قادر - ملف العلاقات الكوردية الاسرائيلية: صداقة أم أستغلال













المزيد.....

ملف العلاقات الكوردية الاسرائيلية: صداقة أم أستغلال


كمال سيد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 953 - 2004 / 9 / 11 - 10:31
المحور: القضية الكردية
    


تأريخ الشعوب يرينا بأن أينما بدأ شعب ما بألكفاح من أجل تحرير نفسه من سلاسل ألعبودية و أستعادة كرامته فأنه يتعرض لآعنف و أشرس ألهجمات غالبا ما تكون بألحديد و ألنار لكسر أرادة هذا ألشعب و زرع روح ألعبودية في جسده. حالة ألشعب ألكردي لا يختلف كثيرا عن حالة ألشعوب ألآخرى فى ألعالم كألفلسطينين و ألتاميل و غيرهم من شعوب ألعالم أبيحت دماءهم من قبل ألغزاة و ألمستعمرين و لكنها ترفض أن تخضع للعبودية و تقدم دماءها ثمن لآستعادة كرامتها.
فمن يعرف تأريخ ألشعب الكوردى يعلم كيف ظلمنا الآستعمار بعد ألحرب ألعالمية ألآولى و جعلنا عبيد لغيرنا علي أرض أجدادنا بعدما كنا جزأ من ألآمبراطورية ألعثمانية أسوة بأخواننا ألعرب فى ألمنطقة و لكننا نحن حرمنا من حقنا فى حق تقرير ألمصير لجعل ألمنطقة بِؤرة صراعات دائمة. و لهذا فهو من ألبديهي أن يصبح ألتأريخ ألحديث للشعب ألكوردى تأريخ نضال لدفن هذا ألظلم و كسر سلاسل ألعبودية ألتى لا يعرف مرارتها الا من عاناها و يعانيها و من البديهى ايضا بأن نتعرض لآشرس الهجمات ردا على مطالبنا ألمشروعة لآن ألحرية تؤخذ و لا تعطى. تأريخنا ملئ بجرائم بشعة أرتكبت بحقنا من ألآبادة ألجماعية لعشرات ألألاف من أبناء شعبنا و حرق مدننا و قرانا تحت منظر و مسمع ألعالم و حتى أستعمال اسلحة ألدمار ألشامل ضدنا. و لكن أذا تعذرت أستمرارية هجمات من هذا ألنوع لأسباب دولية أو تغيرات جيوبوليتيكية فأننا نتعرض لأشكال أخرى من ألهجمات ألظالمة مثلا على شكل أتهامات لا أساس لها. مثال هذه ألهجمات هو ما نتعرض له نحن ألكورد من قبل بعض ألأطراف على شكل أتهامات بألتعاون مع جهات عسكرية و أستخباراتية أسرائيلية و هم لا يعلموا أو لا يريدوا أن يعلموا بأننا كمثل أخواننا ألعرب لسنا ألا ضحايا ألسياسة ألأسرائيلية فى ألمنطقة و نحن لا نستطيع أن نقوم بما لا يسطيع أخواننا ألعرب القيام به بألرغم من أمكانياتهم ألمادية و ألبشرية ألضخمة أي ألتخلص من ألتدخل ألأسرائيلي فى شؤننا و أللعب بمصير شعبنا.
فهم يتهمون ألشعب ألكوردى ككل و ينسون بأن علاقات من هذا ألنوع لا تنشأ بين ألشعوب بل بين ألحكومات و ألأحزاب ألسياسية لأن ألشعب يتكون من أفراد لهم ميول سياسة مختلفة أو بدون و لهذا لا يستطيعوا بأن يتصرفوا ككتلة واحدة كأنشاء علاقات مع شعب اخر مثلا بل تنوب عنهم عادة ألحكومات. و حتى أنشاء ألعلاقات بين دولة و دولة ليس من ألمفروض أن ينعكس موقف أكثرية ألشعب فمثلا هناك عدة دول عربية أنشأت علاقات دبلوماسية مع أسرائيل و لكن أكثرية شعوبها ليس من ألمفروض أن تشعر بصداقة أتجاه أسرائيل. لهذا يجب أن ينظر الى ملف ألعلاقات ألكوردية ألأسرائيلية من هذه ألزاوية أي أنها علاقات بين ألحكومة ألأسرائيلية و قيادات بعض ألأحزاب ألكوردية أو بألأحرى مع بعض ألعوائل ألكوردية ألمتسلطة على هذه ألأحزاب.
و نحن لا ننكر وجود هذه ألعلاقات و ألطرف ألأسرائيلي تتحدث عنها و تعترف بها و لا نريد أن ندافع عن أنفسنا كشعب لأننا نحن ألكورد لا نستطيع أن نكون عربا أكثر من ألعرب أنفسهم حيث ألعلاقات ألأسرائيلية مع بعض ألدول ألعربية هي أقوى من علاقات أسرائيل مع بعض ألدول ألغير ألعربية و ألغير ألأسلامية. و لكن ألسؤال هو ألآن من هو ألمستفيد و من هو ألمتضرر من ألعلاقات ألكوردية ألأسرائيلية؟ هل هي علاقات طبيعية أي لمصلحة ألطرفين أو يستغل فيها طرف واحد ألطرف ألآخر من أجل ألوصول الى أهدافها ألقصيرة و ألطويلة ألأمد. أن هدف هذا ألبحث هو ألقاء ألضوء على ألعلاقات ألكوردية ألأسرائيلية من وجهة نظر مستقلة و محاولة ألأجابة على هذه ألأسئلة. إية علاقات من هذا ألنوع لا تأتي فجأة بل تشترك فيها عدة عوامل منها ألجذور ألتأريخية و لهذا لأ بد لنا أن نعود ألى تأريخ ألديانة أليهودية فى كوردوستان.

ألكورد و ألديانة أليهودية:

أحتكاك ألكورد بألديانة أليهودية يعود ألى ما قبل 2800 سنة حيث قام ألآشوريون فى ألقرن ألثامن ق.م. بأسكان بعض ألأسرى أليهود فى كوردوستان و سرعان ما أستغل هؤلاء جو ألتسامح عند ألشعب ألكوردى و قاموا بأمر من مرجعياتهم ألدينية بنشر ألديانة أليهودية فى كوردوستان و بألفعل أعتنق عدد من ألكورد هذه ألديانة و لكن فى نطاق ضيق و بقى أكثرهم على ديانتهم ألأصلية أي ألزردشتية. و هناك بعض ألمؤرخين ألأسرائيليين ممن يدعون بأن مملكة اديابان ألكوردية ألتي كانت عاصمتها أربيل قد أعتنق ملكها ازاد ألديانة أليهودية فى ألقرن ألأول ق.م. و معه أكثرية سكان هذه ألمملكة ولكن ألنظرية هذه لم تؤيدها مصادر غير مستقلة لهذا لا يمكن ألأعتماد عليها. و بقى ألكورد على هذه ألحالة ألى ألقرن ألرابع ألميلادى حيث أنتشر ألدين ألمسيحي فى عموم كوردوستان و دخله ألكثير من ألكورد ألزردشتيين و أليهود. و لكن ألأسلام جاءنا فى ألقرن ألسابع ألميلادى حيث دخل أكثرية ألكورد فى هذا ألدين ومن ألمعلوم بأن ألكورد لم يدخلوا ألدين ألأسلامي عنوة. فلم يبقى من ألمسيحيين ألكورد ألا عدد قليل و لا يزال هناك عدد من هؤلاء فى كوردوستان خاصة فى منطقة هرموتة فى كوردوستان ألعراق و هم يختلفون عن ألمسيحيين ألكلدانيين و ألآشوريين لأن هذين ألأخيرين هم شعبيين مختلفين عن ألكورد و من أصول سامية بينما ألكورد هم من أصول آرية. و كذلك بقت مجموعة أخرى من ألكورد على ديانتهم ألأصلية أي أليزيدية و هناك ألآن عدد كبير من ألكورد ألتابعين لهذه ألديانة في كافة أجزاء كوردوستان و لكن اعدادهم فى تقلص مستمر بسبب ألأظطهاد ألذي يتعرضون له على يد ألمسلمين حيث هاجر بعضهم الى خارج كوردوستان و أجبر ألبعض ألآخر لدخول ديانة ألأسلام. و فيما يخص بأليهود ألكورد فأنهم عند مجئ ألأسلام أنقسموا على ثلاث فرق. ألفرقة ألأولى و هى ألأكثرية أعتنقت ألأسلام و ألفرقة ألثانية أعتنقت ألأسلام ظاهريا لتفادى ألأظطهاد ألديني و لكنها بقت فى باطنها على ألديانة أليهودية فلم يعد وجود لهؤلاء فى كوردوستان ألا عدد قليل و حتى من بين هؤلاء أعلن عدد منهم عن ديانته ألأصلية فى ألتسعينات ألقرن ألماضي و هاجروا ألى أسرائيل و ألفرقة ألثالثة بقت على ألديانة أليهودية و لا يزال هناك عدد قليل من هؤلاء فى كوردوستان و أذ هاجر أكثرهم ألى أسرائيل فى سنوات ألخمسينات و هناك زهاء مئتي ألف منهم فى أسرائيل و هم حافظوا على ألعادات و ألتقاليد ألكوردية ويسكنون فى مناطق خاصة بهم اذ هم يتعرضون للتميز ألعنصري بسبب أصلهم ألكوردى غير ألسامي و ينظر أليهم بعين أحتقار و لكن لا يصل الى حد ألتميز الذى نعانى منه نحن ألكورد ألمسلمين على يد حكام من أخوتنا فى ألدين فى أيران و ألعراق و سوريا و توركيا . من أبرز شخصياتى ألجالية ألكوردية فى أسرائيل هم مثلا أسحاق موردخاى وزير ألدفاع ألأسرائيلي الأسبق و موشى ألبارزاني ألذى عمل مساعدا لمناحيم بيغن رئيس ألوزراء ألأسرائيلي ألأسبق و هو مدفون بجانبه على جبل زيتون فى ألقدس.

و من ألمعترف به فأن أليهود فى كوردوستان لم يتعرضوا أبدا الى ألأظطهاد ألديني حتى و لو أن ألكورد فى تأبخهم أظطهدوا أخوتهم أليزيديين بسبب ديانتهم و قتلوا و هجروا عشرات ألألاف منهم. و ألدليل على ذلك هو بأن ألديانة أليهودية كانت فى كوردوستان فى نهضة مستمرة و أن أول رابية فى تأريخ أليهود ألسيفارديم أي أليهود ألشرقيين كانت كوردية بأسم ئايشةناش ألبارزاني أبنة كبار رابيي أليهود فى كوردوستان سامويل ألبارزاني عاشت فى ألقرن ألسابع عشر و هي كانت مثقفة و قامت بتأليف كتاب عن ألأمثلة ألكوردية و فتحت عدد من ألمدارس.
و هنا يبين لنا بأن يهود كوردوستان لم يكونوا من أصل يهودي سامي بل من أصل هندو أوربي أعتنقوا أليهودية و لكن رابطتهم بقت بكوردوستان و هى طبيعية كما أن هناك من يهودى ألدول ألعربية يحافظ على أرتباطاته مع ألدول ألعربية ألتى أتى منها.

ألأستراتيجية ألأسرائيلية أتجاه ألكورد:

من ألمعلوم بأن ألسياسة ألخارجية لكل ألدول هى واقعية أي يتم تقيمها على أساس ألربح و ألخسارة و أن ألأخلاق هو منفصل عن هذه ألسياسة. لذا فأن سياسة أسرائيل ألخارجية لا تختلف كثيرا عن سياسة ألدول ألأخرى فى ألعالم ولكن هناك أساليب خاصة تميز أسرائيل فى هذا ألمجال عن باقى ألدول ألأخرى نظرا لظروف ألحرب ألتى تعيش فيها أسرائيل أذ هى تخوض حربا علنية و سرية ضد أكثر ألدول ألشرق ألأوسطية. و بعض هذه ألأساليب نعرفها من كتاب ألجاسوس ألأسرائيلي ألسابق فيكتور أوستروفسكي "عن طريق ألخداع" عن كيفية عمل ألموساد. و هذا المقال يحاول بقدر ألأمكان ألأعتماد على ألمصادر ألأسرائيلية لكي لا يتهمنا أحد بأللا سامية ما عدا ألمقابلات ألتى أجراها كاتب هذا ألمقال مع رجال عملو سابقا مع أجهزة مخابرات كوردية كانت تتعامل مع أسرائيل. و أود ان أكرر بأن أسرائيل لا تعنى بألضرورة أليهود لأن ألشعب أليهودي ليس ألا شعبا كأي شعب آخر على وجه ألأرض و لهم فضل على ألبشرية فى كثير من مجالات ألعلم و ألمعرفة و كثير منهم ضحوا بحياتهم من أجل أهداف نبيلة خدمة للأنسانية. و أريد أن أذكر على سبيل ألمثال فقط بأن أول شهيد شيوعي وقع فى ألعراق كان يهوديا باسم أبراهيم ألعيد و هناك مواطنين يهود يقبعون فى ألسجون ألأسرائيلية لمساندتهم ألقضية ألعادلة للشعب ألفسطيني. ألسياسة ألخارجية ألأسرائيلية ليست ألا ألميكيافيلية ألأوربية ألغريبة علينا فى ألشرق ألأوسط. ومن وجهة ألنظر ألميكيافيلية هذه فأن أسرائيل قسمت دول و شعوب ألشرق ألأوسط الى صنفين، ألصنف ألأول تصفهم أسرائيل بألأعداء و ألصنف ألثانى ألذى تعتقد أسرائيل بألأستفادة منه أي ليست لأسرائيل أصدقاء فى ألشرق ألأوسط و لا أعتقد فى ألعالم كباقى ألدول ألتى ليست لها ألا مصالح.
بألنسبة لموقع ألشعب ألكوردي فى السياسة الخارجية ألأسرائلية فأن أسرائيل قد وضعته فى ألصنف ألثانى أي هدف أسرائيل هو أستعمالنا فقط فى صراعاتها ألأقليمية و حتى ألدولية. و لكن ألكورد يحتلون موقعا خاصا فى هذا ألصنف حسب قول أوستروفسكي لأنهم مقسمين على دول تعتبرها أسرائيل عدوة لها و لأن ألشعب ألكوردي يتعرض ألا أظطهاد مستمر فى هذه الدول ما يؤدى ألى ألشعور بألأحباط لدى الشعب ألكوردى و لذا فأن أسرائيل تحاول بألدرجة ألأولى أستغلال هذا ألشعور بألأحباط لدى بعض ألعناصر ألكوردية من أجل جمع ألمعلومات فى هذه ألدول هذا هو ما يعترف بة أوستروفسكي فى مقال له حول دور ألموساد ألأسرائيلي فى أحتطاف زعيم ألحزب ألعمالي ألكوردوستاني عبدألله أوجلان أوائل عام 1999. حسب قول أوستروفسكي فأن أسرائيل من طرفها تعتبر ألشعب ألكوردي حراس ألبوابة ألشرقية لها. و تبذل أسرائيل قصار جهدها لتشجيع أظطهاد ألشعب ألكوردي فى هذه ألدول لكي تستغله كلما أحتاجت أليه و لذا من حقنا نحن ألكورد أن نسأل لمصلحة من يتم أظطهاد ألشعب ألكوردي و ما هي ألدوافع ألحقيقية ورائها؟ أسرائيل أستعملت مرارا و تكرارا أظطهاد ألشعب ألكوردي كمبرر لسياستها أتجاه دول ألشرق ألأوسط فمثلا عندما أستعمل ألنظام ألعراقي ألمخلوع ألأسلحة ألكيمياوية لأبادة ألشعب ألكوردي و سكت أكثرية ألعرب عن هذه ألجرائم بل أيدها قسم منهم، أستغلت أسرائيل هذه ألجريمة فى ألمحافل ألدولية لتبرير حيازتها و تطويرها لأسلحة ألدمار ألشامل و أدعت بأنها يمكن أن تواجه نفس مصير ألكورد بدون قوة ردع قوية و هي أسلحة ألدمار ألشامل ألتي تمتلكها أسرائيل. أستعمال هذه ألأسلحة ضد ألشعب ألكوردي كان أيضا أحد ألمبررات ألرئيسية لأحتلال ألعراق من قبل ألولايات ألمعحدة. فكل من يظطهد شعب آخر فأنه فى نهاية ألمطاف يظطهد نفسه.

ألعلاقات ألكوردية ألأسرائيلية فى ألوقت ألحاضر:

يجب أن نذكر فى ألبداية بأن حركة ألتحرر ألكوردية هى قديمة و ألشعب ألكوردي كان يناضل من أجل حقوقه قبل تأسيس أسرائيل بكثير و لعل ثورة شيخ محمود ضد ألأستعمار ألأنكليزي فى عشرينات ألقرن ألماضي و تأسيسه لمملكة كوردوستان و ثورات بارزان فى ألثلاثينات و أخرى فى كوردوستان ألشرقية و ألشمالية خير دليل على ذلك.
وفيما يخص بموضوعنا فأن ألعلاقات بين ألحكومات تتم بصورة عامة على طريقتين، أما علنية مثلا ألعلاقات ألدبلوماسية أو سرية و هذا غالبا ما تتم عن طريق أجهزة ألأستخبارات. فأن أسرائيل بسب ألقضية ألفلسطسينية تعتمد كثيرا على ألطريقة ألثانية فى علاقاتها مع كثير من ألدول فى ألشرق ألأوسط و ألعالم ألأسلامي. حسب قول ألمحلل ألسياسي ألأسرائيلي دانيال بيرت فأن لأسرائيل وزارتين للخارجية، وزارة رسمية و أخرى غير رسمية تسمى شعبة ألفعاليات ألسياسية و ألعلاقات أو ألشعبة ألثامنة فى جهاز ألموساد ألأسرائيلي. و هذه ألشعبة هى أيضا مسؤلة عن ألعلاقات مع الكثير من ألدول ألعربية و ألشرق ألأوسطية. و كذلك ألعلاقات ألأسرائيلية مع أطراف كوردية تتم عبر هذه ألشعبة و هي بدأت فى منتصف ألستينات للقرن ألماضى كعلاقات عسكرية و مخابراتية مع ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني برآسة ألزعيم ألكوردي ملا مصطفى ألبارزاني رحمه ألله آنذاك و هي مستمرة لحد ألآن. تم آنذاك أبرام أتفاقية سرية بين قيادة ألحزب و ألموساد ألأسرائيلي تم بموجبها فتح مركز للموساد ألأسرائيلي للأشراف على هذه ألعلاقات. و كان يعمل فى ألمقر بأستمرار زهاء عشرون خبيرا عسكريا و مخاراتيا من بينهم موشي دايان وزير ألدفاع ألأسرائيلي ألسابق و من هنا يبين أهمية هذا ألتعاون بألنسبة لأسرائيل. و من طرفه قام ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني بأرسال عدد من كوادره الى أسرائيل للتدريب ألعسكري و ألمخابراتي من بينهم نجلي ألمرحوم ملا كصطفى ألبارزاني ألسيدان مسعود ألبارزاني ألرئيس ألحالي للحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني و ألمرحوم أدريس ألبارزاني رحمه ألله. و ألمرحوم ملا مصطفى قام بدوره بزيارتين لأسرائيل ألأولى فى 1967 و ألثانية فى 1973. و فى ألمجال ألعسكري فأن أسرائيل كانت تزود ألحركة ألكوردية بأسلحة سوفيتية أغتنمتها فى حروبها مع ألدول ألعربية و لكنها لم تزودها بأسلحة متطورة من ترساناتها كألصواريخ ألضادة للطائرات و التي كانت ألمشكلة ألرئيسية بألنسبة للثوار ألكورد نظرا لوعورة منطقة ألصراع حيث لا تستطيع قوات المشاة و ألآليات بلعب دور كبير فى ألمعارك و لكن ألأسرائيليين بألعكس كانوا يركزون على هذه ألقوات من ألقوات ألعراقية لأن ألقوات هذه كانت تشكل خطرا على أسرائيل بسبب طبيعتها ألجغرافية ألشبه الصحراوية. و بألرغم من هذا التعاون فقد كانت أسرائيل تبذل قصار جهدها للحفاظ على ألتوازن بين ألقوات ألكوردية و ألعراقية و ذلك من أجل تمديد ألصراع و أبقائه على نار هادئة لكي لا تفقد هذه الورقة المهمة بيدها. و فيما يخص ألمساعدات ألمالية يقول ألمحلل دانيال بيرت بأن ألحكومة ألأسرائيلية كانت تمنح ألحزب ألديمقراطي ألكردوستاني منحة شهرية قدرها 500,000 ألف دولار ولكن ظابطا سابقا فى جهاز ألباراستن و هوجهاز مخابرات ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني كان يعمل مع ألخبراء ألأسرائيلييين فى كوردوستان قال لى بأن هذه ألأموال لم تكن منحة بل ثمنا لترجمة لوثائق جمعتها مخابرات ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني ألباراستن عن ألعراق ألى أللغة ألأنكليزية و تسليمها الى ألأسرائيليين. انتهت هذه ألمرحلة من ألعلاقات فى سنة 1975 حيث أشتركت أسرائيل فى مؤامرة دولية مع ألولايات ألمتحدة و نظام ألشاه ألأيراني ألسابق لأجبار ألثورة ألكوردية لأنهاء عملياتها و ألتجأ حينأذ ألكثير من قيادات ألحزب و ألثورة ألى أيران و أوربا و أمريكا و بعضهم أستسلم الى ألنظام ألعراقي من بينهم ثلاثة من أبناء زعيم ألحركة ألكوردية آنذاك مصطفى ألبارزاني حيث أعدمهم صدام حسين فى ألثمانينات ألقرن ألماضي مع ثمانية آلاف آخرين من ألبارزانيين.
تجربة هذه الفترة مما يسمى بألتعاون ألكوردي ألأسرائيلي تبين لنا بأن ألهدف ألأسرائيلي لم يكن يوما من ألأيام مساعدة ألشعب ألكوردي بل أستعماله لأجل أنشغال ألجيش ألعراقي و هى كانت تحاول فى نفس ألوقت تشجيع ألنظام ألعراقي للأستمرار فى أظطهاد ألكورد و كان ناجحا جدا فى هذه ألسياسة ألمزدوجة و نحن نعلم ألآن ما هو ألدعم ألذى قدمته أسرائيل الى ألحركة ألكوردية و لكن لا نعرف شيئا عن ألدعم ألذى قدمته أسرائيل فى نفس ألوقت ألى ألنظام ألعراقي لأن جهاز ألموساد فى كوردوستان كان على علم بكل ما يجرى فى كوردوستان و بما أن هدفهم كان أطالة أمد ألصراع بين ألحركة ألكوردية و ألنظام ألعراقي فمن ألمعقول أن نفترض بأن أسرائيل تعاملت مع ألنظام ألعراقي فى نفس ألوقت و لعل هذا ألأسلوب هو ليس بغريب على أسرائيل كما يصفه أوستروفسكي فى مقاله ألمذكور حيث يقول بأن ألموساد كان يتعامل مع حركه ألتاميل فى سري لانكا و مع ألحكومة ألسريلانكية فى نفس ألوقت لأستعمال أحدهما ضد ألآخر. لقد دفعنا نحن ألكورد ثمنا باهضا للخيانة التي تعرضنا لها من قبل أسرائيل و أيران و ألولايات ألمتحدة سنة 1975 حيث قام ألنظام ألعراقي بتهجير مآت ألألوف من أبناء ألشعب ألكوردي الى جنوب ألعراق و تعريب مناطق واسعة فى كوردوستان بعض أثاره لا يزال باقية لحد ألآن.
و لكن بعض ألأحزاب ألكوردية لم تتعلم شيئا من هذا ألدرس حيث قام حسب قول دانيال بيرت بأستأناف هذه ألعلاقات بعد أندلاع الثورة ألكوردية من جديد فى كوردوستان ألعراق أبتداء من سنة 1976 . و لعل كان هذا خطأ كبيرا و نكرانا للجميل لأن ألثورة الكوردية لم تكن بأستطاعتها أستأناف عملياتها لو لم تكن المساعدات ألعسكرية و ألمالية و أللوجيستيكية لبعض ألدول ألعربية ألمعروفة بأتجاهاتها ألتقدمية و حتى بعض ألمنظمات ألفلسطينية و لا نذكر شحنات ألأسلحة ألتي كانت تأتي من ألأتحاد ألسوفيتي ألسابق و أعانات مالية تقدم عبر ألحزب ألشيوعي ألعراقي الى ألأحزاب الكوردية. و أنتهى بنا ألمطاف هذه ألمرة بحملات ألأبادة ألجماعية ألمعروفة بجرئم ألأنفال فى ثمانينات ألقرن ألماضى أظافة الى أستعمال ألأسلحة ألكيمياوية ضدنا و حرق أكثر من 4000 قرى و قصبات كوردية و ليس لدى معلومات بأن أسرائيل قد حاولت بأي طريقة لأنقاذ ألكورد من خطر ألأبادة ألجماعية بل بألعكس قامت بأستغلال هذه ألحملات لشن حملة دعاية لتقوية مواقفها حول أمتلاكها لأسلحة ألدمار ألشامل .
ألعلاقات ألأسرائيلية مع بعض ألأحزاب ألكوردية شهدت قفزة نوعية بعد عام 1991 حيث حاول رجال ألمخابرات ألأسرائيليين بأستمرار أستعمال أراضى كوردوستان ألعراق للتجسس على بعض دول ألجوار و أن ألأحزاب ألكوردية لم تستطيع مقاومه هذه ألمحاولات خوفا منها من فقدان ألحماية ألغربية للمنطقة ألآمنة. ألعمليات ألأستخباراتية ألأسرائيلية أنطلاقا من ألأراضي ألكوردية كلفت ألشعب ألكوردي كثيرا من ألأرواح و ألمتاعب خاصة فيما يتعلق بألعمليات ألموجهة ضد ألجارة أيران حيث قامت ألسلطات ألأيرانية في سنة 1998 بألقبض على 25 شخصا من بينهم مسؤلين رفيع ألمستوى من ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني بتهمة ألتجسس لصالح أسرائيل و مات أثنين منهم مباشرة بعد ألأعتقال و لا يزال عدد آخر منهم يقبع فى ألسجون ألأيرانية لحد ألآن. صحيح بأن أيران تظتهد ألشعب ألكوردي فى أيران و لكن ألنضال من أجل حق ألتقرير ألمصير لشعب ما لا يعني ألتجسس لصالح دول أخرى و أيران قامت فى ألسبعينات و ألثمانينات ألقرن ألماضى بأيواء مآت ألألوف من ألكورد ألعراقيين ألهاربين من جحيم ألنظام ألعراقي ألسابق حيث كان ألغرب بما فيها أمريكا تزود ألنظام ألعراقي بألأسلحة و ألأموال من ضمنها ألأسلحة ألكيمياوية ألتى أستعملت ضد ألشعب ألكوردي في حلبجة و غيرها من ألمناطق. ألمسؤلية لا تقع هنا على عاتق ألشعب ألكوردي بل على عاتق ألمسؤلين ألسياسيين ألكورد ألذين يقومون بهذه ألنشاطات لصالح دول أجنبية و هى دائما من أجل ألكسب ألمادي ولا تدير بأي خير على ألشعب ألكوردي غير تدمير ألعلاقات ألأخوية بين ألشعب ألكوردي و ألشعوب ألأخرى فى ألمنطقة. هناك بعض ألمحللين ألسياسيين ألأسرائيليين يدعون بأن ألكورد هم ألمستفيدون من هذه ألعلاقات و يذكر مثلا دانيال بيرت بأن وسائل أعلام ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني سمحت لها بألبث على موجات شركة تلكوم ألأسرائيلية ألحمومية BEZEQ.نحن لا نستطيع أن نعتبر هذا مكسبا لأن هذا ألحزب بأستطاعته ألبث بألتعاون مع شركات أخرى فى هذا ألمجال و ربما بسعر أقل بكثير و بعيدا عن ألعواقب ألسياسية. و أن أسرائيل لا تستطيع أصلا ألتعامل مع ألكورد على أساس ألمساوات لأنها و حسب قول أوستروفسكي تمارس تميزا عنصريا ضد أليهود من أصل كوردي فى أسرائيل نفسها فأذن كيف تنظر ألينا أسرائيل نحن ألكورد ألمسلمين؟ و أنا لا أستغرب بمحاولات أسرائيل أستعمالنا مرارا و تكرارا من أجل مصالحها لأنها لا تعتقد أصلا بأننا نصلح ألى أكثر من ذلك. و لا بد أن نذكر بأن هدف ألعمليات ألأسرائيلية فى كوردوستان ليس فقط دول ألجوار بل أيضا أبناء ألشعب ألكوردي أنفسهم فمثلا أذا أرادت أسرائيل ألأنتقام من أحد ألكورد بسب مواقفه ألرافضة للسياسة ألأسرائيلية ضد شعوب ألمنطقة أو لسبب آخر فهى لا تقوم نفسها بهذه ألعملية بل تستعمل أجهزة مخابراتية معينة تابعة لبعض ألأحزاب ألكوردية فى كوردوستان ألعراق. هذه ألعمليات ألأنتقامية تأخذ بعض ألمرات أشكال بشعة كما حدث لأحد أساتذة جامعة صلاح ألدين فى أربيل عام 2000 و هناك وثائق تثبت بأن ألسيد مسعود ألبارزاني رئيس ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني كان شخصيا متورطا فى هذه ألعملية.

ألسياسة ألسلبية لأسرائيل أتجاه ألكورد لا تتوقف عند حد كوردوستان ألعراق بل تتعدى الى ألأجزاء ألأخرى لكوردوستان أيضا و لعل أبرز ألأمثلة على ذلك هو دور ألموساد ألأسرائيلي فى أختطاف زعيم ألحزب ألعمال ألكوردوستاني عبدألله أوجلان بداية 1999 من كينيا ألى تركيا . يقول عميل ألموساد ألسابق فيكتور أوستروفسكي فى مقال له حول هذا ألموضوع " أن ألموساد كان يراقب أوجلان خلال وحدة ألأنصات ألمعروفة بوحدة 8200 و ذلك لغرض أستعماله يوما ما للتقارب من تركيا ألى أن نجحت فى خطتها هذه و أستطاعت أبرام عدة أتفاقات عسكرية مع تركيا سنة 1996 و ثم بدأت حينأذ بألتعاون مع ألحكومة ألتركية للتآمر على أوجلان. و حيث أجبر أوجلان على ترك سوريا سنة 1998 و كان ينوى ألتوجه ألى أيطاليا قام ألموساد بأخبار ألسلطات ألأمنية ألأيطالية سلفا بخطة أوجلان و بألفعل قد تم ألقبض على أوجلان عند وصوله ألى مطار روما فى 31.11.98 و رفض طلبه للحصول على حق أللجؤ ألسياسي ألى أن أجبر فى نهاية ألمطاف ألى ألتوجه الى كينيا ألمعروفة بكونها مركزا رئيسيا للمخابرات ألأسرائيلية و ألأمريكية فى أفريقيا بجواز سفر قبرصى مزور تحت أسم مافروس لازاروس و من هنا تم أختطافه الى تركيا". أوجلان كان شخصيا على علم بأن ألموساد يلاحقه و قال فى آخر مقابلة صحفية له مع ألصحفى ألفرنسي ألمشهور كريس كوجيرا حين تواجده فى روما بأن" تركيا مصممة على معاقبتي و هى تستطيع ألقيام بذلك بدعم أسرائيلي". و بعد أختطافه قال أوجلان أيضا لأحد محاميه فى سجنه بجزيرة أمرالى بأن ألطائرة ألتي كانت تقلهم من كينيا ألى تركيا قد هبطت فى طريقها ألى تركيا فى دولة شرق أوسطية أما تكون أسرائيل أو قبرص". و ليس من ألمعقول ألأعتقاد بأن هذه ألدولة كانت قبرص بل أسرائيل لأن قبرص هى قريبة جدا من سواحل تركيا و لذا ليس من ألضرورى ألتوقف فيها. ربما قامت أسرائيل بهذا ألعمل أنتقاما من أوجلان بسبب مواقفه ألمعادية لأسرائيل و دعمه للقضية ألفلسطينية. و لا يتسع ألمجال هنا للتحدث بتفصيل عن موقف أسرائيل بعد أغتيال ألدكتور عبد ألرحمن ألقاسملو رئيس ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني ألأيراني آنذاك مع أثنين من رفاقه فى فينا فى 13.7.1989 حيث قامت أسرائيل رأسا بعد ألعملية بألضغط على أيران للأفراج عن ألطيار ألأسرائيلي رون آراد ألذي أسقطت طائرته فوق لبنان فى أوكتوبر 1986 و تعتقد أسرائيل بأنه موجود ألآن فى أيران.

بعد هذه النبذة ألقصيرة عن طبيعة ألعلاقات بين أسرائيل و بعض ألأحزاب ألكوردية و وصولنا الى ألأستنتاج بأن ألشعب ألكوردي هو ألمتضرر ألرئيسي بهذه ألعلاقات أليس مه حقنا نحن ألكورد أن ننتظر من أخواننا ألعرب و ألآخرين بأن يعيدوأ ألنظر فى آرائهم فى هذه المسألة أذ أننا لا حولا لنا ولا قوة و لانستطيع منع ألأحزاب ألكوردية ألتي تقوم بهذه ألعلاقات من أجل ألبقاء على ألحكم و نهب ألموارد ألمالية للشعب ألكوردي من عائدات ألجمارك و ألضرائب و ألتقارير السنوية لمنظمات حقوق ألأنسان هي مليئة بخروقات كبيرة لحقوق ألأنسان ألكوردي من قبل هذه ألأحزاب من قتل و تعذيب و أختطاف.
هل نختلف نحن ألكورد كثيرا عن شعوب أخرى فى دول ألعالم ألثالث تسلط على رقابها مجموعات نخبوية لها أرتباطاتها ألخارجية تضمن لها ألبقاء فى ألحكم مقابل خدمات تقدمها لهذه ألجهات؟ و من حقنا أن نقول للذين يهاجمون ألشعب ألكوردي و يتهمونه بألعمالة بأنهم يخدمون ألأهداف ألأسرائيلية لأن أتهاماتهم هذه تشكل تحريضا على أبادتنا كما حاولها ألنظام ألعراقي ألبائد و تفسح ألمجال لأسرائيل بألتدخل فى شؤننا تحت ذريعة حمايتنا من ألأبادة. أن من يظطهد ألشعب ألكوردي يخدم فى ألواقع ألأهداف ألأسرائيلية مباشرة.



#كمال_سيد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - كمال سيد قادر - ملف العلاقات الكوردية الاسرائيلية: صداقة أم أستغلال