أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قشاش - الديمقراطية ضرورة حيوية للشعب في النضال ضد الإمبريالية الأمريكية والصهيونية, ومن أجل حماية الاستقلال الوطني















المزيد.....

الديمقراطية ضرورة حيوية للشعب في النضال ضد الإمبريالية الأمريكية والصهيونية, ومن أجل حماية الاستقلال الوطني


عمر قشاش

الحوار المتمدن-العدد: 953 - 2004 / 9 / 11 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية ضرورة حيوية للشعب في النضال ضد الإمبريالية الأمريكية والصهيونية, ومن أجل حماية الاستقلال الوطني

يدور نقاش وحوارات في المنتديات السورية بين القوى والتيارات السياسية المختلفة حول بلورة مفهوم للديمقراطية, والاتفاق على أسس تكون أساساً لقيام نظام وطني ديمقراطي, والخلاص من أنظمة سياسة القمع واضطهاد الشعب وعزله وحرمانه من ممارسة حقوقه الديمقراطية.
الديمقراطية هي نظام ومفهوم سياسي, هي أسلوب وقواعد ومبادئ في الحكم والنظام بصورة عامة, وإن مبادئها الأساسية, احترام الفرد والمواطن وحقه في التعبير عن أرائه بحرية وفي اعتناق الأفكار السياسية وممارسة النشاط السياسي بحرية, وتشكيل الأحزاب السياسية وممارسة الشعائر الدينية بحرية تامة, وحقه في العمل والتعليم, وإيجاد السكن الملائم وسرية المراسلات, ومنع التعذيب الجسدي.
هذه هي الأسس والمبادئ التي يناضل من اجلها المثقفون والأحزاب الديمقراطية في وطننا.
إن الديمقراطية هي إنجاز حضاري كبير, وإن تاريخ الإنسانية يؤكد بوضوح أن الحرية والديمقراطية لا يمنحها الحكام للشعب, بل ينتزعها الشعب من خلال النضال والتضحيات الجسام.
لقد نشأ وتطور مفهوم الديمقراطية في أسلوب الحكم عبر صراع طبقي وسياسي حاد في أوروبا مع نشوء وتطور النظام الرأسمالي, وقد توج نضال شعوب أوروبا بالثورة الفرنسية الكبرى عام 1789 التي أعلنت عن مبادئ ثلاثة هي الحرية والعدالة والمساواة, لكن البرجوازية الناشئة في فرنسا لم تعترف مباشرة للطبقة العاملة وجماهير الشعب بحقوقهم السياسية, بما فيها حقهم في التنظيم النقابي, وقد استطاع العمال وجماهير الشعب بنضالهم المستمر أن ينتزعوا بعض المكاسب المتعلقة بالحقوق والحريات الديمقراطية, وحقهم في تشكيل أحزاب سياسية مستقلة.
أما المرأة الأوروبية لم تحصل على حقوقها السياسية كاملة إلا في عام 1945 في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
إن الديمقراطية هذا الإنجاز الإنساني الكبير السائد في أوروبا الآن تطلب نضالات وتضحيات كبرى, وهي تدخل ضمن مركب ومفهوم الحضارة الأوروبية, وضمن مفهوم العلمانية.
وهكذا فإن النضال من أجل الديمقراطية هو صيرورة تاريخية مستمرة تهدف إلى تطوير أشكال ممارسة الديمقراطية والحرية, ذلك أن التطور الاقتصادي والعلمي والتقني والاجتماعي ليس له سقف.
لقد اقترن مفهوم الديمقراطية وتطور أشكالها بالنضال السياسي, والطبقي في أوروبا بين الطبقة العاملة وجماهير الشغيلة من الفلاحين الفقراء والحرفيين والمثقفين الثوريين من جهة والطبقة البرجوازية الناشئة في أعقاب الثورة الفرنسية.
أما في البلدان العربية التي كانت تحت الاحتلال العثماني, فقد ظهر منذ أواخر القرن التاسع عشر, وبداية القرن العشرين مفكرون أعلام كبار أمثال محمد عبده والكواكبي والأفغاني, وفيما بعد طه حسين كتبوا أبحاثاً ودراسات عن الاستبداد وعن الحرية وأهميتها وضرورتها للشعب.
وبعد تحرر الأقطار العربية من الاستعمار نجد أن معظم الدول العربية, تنص في دساتيرها على حق المواطنين بالتمتع بحق التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم السياسية والدينية, كما أن سورية وكل الدول العربية وقعت ميثاق حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادرين عن الأمم المتحدة اللذين أكدا على المبادئ الأساسية التالية:
احترام حقوق الإنسان وحقه في حرية التعبير عن آرائه السياسية, ومعتقداته الدينية, وحقه في العمل والضمان الصحي, ومنع التعذيب الجسدي ومعاقبة مرتكبيه, ويمكن أن يضاف إلى ذلك في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة مبادئ أخرى, هي: / فصل السلطات التشريعية والتنفيذية واستقلال القضاء, وإقرار مبدأ تداول السلطة من خلال انتخابات حرة وديمقراطية /.
هذه هي المبادئ الأساسية لإقامة المجتمع المدني المتطور
والمؤسف أن سورية, والدول العربية بالرغم من توقيعها على ميثاق حقوق الإنسان لم تلتزم به عملياً, بل تنتهكه وتمارس أعمال القمع والإرهاب ضد الشعب, وعزله عن ممارسة حقوقه السياسية وفرض الحصار عليه وتهميشه, الأمر الذي أدى إلى انتشار الفساد والفوضى في مؤسسات الدولة المختلفة من الأعلى إلى الأدنى, وأدى ذلك إلى إضعاف الروح المعنوية وتدني الشعور بالمسؤولية الوطنية لدى قادة النظام العربي, وظهروا عاجزين عن القيام بأي عمل جدي لوقف العدوان الصهيوني الذي ارتكب ويرتكب مجازر وحشية في كل يوم ضد المقاومة والشعب الفلسطيني الأعزل.
ولا شك أن من أسباب استبداد وتسلط الحكام العرب هو تدني مستوى الوعي السياسي والمعرفي لدى فئات واسعة من الشعب, وتعود أحد أسبابه إلى تخلف مستوى التطور الصناعي والاجتماعي والعلمي والتقني.
إن الديمقراطية هي ضرورة حياتية للإنسان في الحياة والمجتمع, وإن الحرية لا تعطى من الحكام, بل ينتزعها الشعب بنضاله وتضحياته عندما يدرك ويعي ضرورتها, لقد جرت تطورات وتغيرات كبيرة في العالم في السنوات الأخيرة من القرن الماضي عربياً ودولياً.
إن انهيار الاتحاد السوفييتي ودول أوروبا الشرقية أحدث خللاً كبيراً في ميزان القوى الدولية, وبرزت أمريكا كقوة رئيسية في العالم, قوى إمبريالية عدوانية متوحشة معادية لحرية الشعوب واستقلالها, وتسعى للسيطرة العالمية وفرض هيمنتها الاقتصادية والعسكرية عن طريق التهديد والإرهاب بالحرب والعدوان, عدوانها ضد أفغانستان ودعمها المطلق لإسرائيل, الدولة الإرهابية في حربها العدوانية والمجازر الوحشية التي ارتكبها الجيش الصهيوني في رام الله ونابلس وجنين, ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يناضل من أجل التحرر من الاستعمار الصهيوني الاستيطاني, وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
إن أمريكا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب تطلق تصريحات تهديد لدول عديدة, لأنها ترفض سياسة أمريكا ومنطقها العدواني وتهدف من خلال تصريحاتها المتناقضة والمضطربة إرهاب الدول العربية والضغط عليها وإذلالها, ولمنعها من اتخاذ أي موقف جدي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة, وللتضامن مع العراق ضد التهديدات الأمريكية بالعدوان.
إن ضعف مواقف الأنظمة العربية وتخاذلها وعجزها عن اتخاذ موقف لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني, وتركه وحيداً يتعرض للذبح والمجازر الوحشية اليومية تعود أسبابه إلى عزلة الأنظمة العربية عن شعوبها, وتفسخ معظم قادتها, نتيجة الفساد المستشري بين صفوفها, وبسب سياسة القمع التي تمارسها هذه الأنظمة ضد الشعب وحرمانه من ممارسة حقوقه الديمقراطية, إن مخططات أمريكا العدوانية واسعة لا تنحصر في تهديد العراق الدائم بالعدوان, بل تستهدف إخضاع وإذلال كل الدول العربية وتستخدم إسرائيل كدولة إرهابية عدوانية ضد الشعب الفلسطيني وضد الدول العربية ويطلب منها تقديم تنازلات سياسية لإضعافها, وجعلها مشلولة.
لقد سجلت المقاومة الفلسطينية الباسلة في تصديها لجيش الاحتلال الصهيوني في بلدة جنين ملحمة وأسطورة تدخل في تاريخ نضال الشعوب, إن المقاومة الفلسطينية الباسلة وصمودها في الحرب العدوانية التي يشنها شارون, والمجازر الوحشية التي يرتكبها الجيش الصهيوني في رام الله وجنين تحت سمع ومشاهدة وصمت الحكام العرب, أظهرت عجز وتخاذل الأنظمة العربية حيث أنها لم تستطع أن تقوم بأي عمل جدي لوقف العدوان البربري, وحتى أنها تخاف أن تعلن صراحة أن إسرائيل دولة إرهابية عدوانية, وأن تاريخها منذ نشوئها حتى الآن قائم على الإرهاب والعدوان.
أما الشعب العربي فقد عبر في المظاهرات الشعبية اليومية في كافة أقطار الوطن العربي عن تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة, وهو يستنكر ويدين صمت الأنظمة العربية التي خذلت الشعب الفلسطيني, وتركته يذبح على يد الصهاينة, إن موقف الدول العربية اللامبالي وعدم اتخاذ موقف دعم جدي للشعب الفلسطيني يعتبر خيانة وطنية وقومية, ويتسائل الشعب لماذا هذه الجيوش العربية, ولماذا نفق عليها مليارت الدولارات سنوياً, أليست مهمتها الأساسية حماية الوطن والأرض والإنسان, أم أنها مكرسة لحماية الأنظمة العربية الفاسدة والمرتشية والمتخاذلة ولقمع الشعب في الداخل.
إن لدى شعبنا العربي إمكانيات وطاقات كبيرة واستعداداً لتضحية والقتال ضد الإمبريالية والصهيونية, لكنه مكبل ومحاصر من الأنظمة العربية.
ولقد أصبح واضحاً الآن في ضوء ما يجري أن المؤامرة الإمبريالية على شعبنا وأمتنا العربية كبيرة وخطيرة, ولا تنحصر فقط في فلسطين, وينبغي الاستعداد لحماية وطننا وشعبنا, ولذلك ينبغي إطلاق الحريات الديمقراطية للشعب لأنه في زمن الأزمات والحصار والعدوان, فالشعب هو الذي يحمي الوطن ويتصدى للمعتدين ولنا في سورية تجربة رائدة ومثال حي.
لقد مرت سورية بتجربة سياسية وحياة ديمقراطية في أعوام الخمسينيات من القرن الماضي, تتميز عن المراحل السابقة واللاحقة, وقد تحقق في هذه المرحلة نموذج من المجتمع المدني حيث ساد جو ومناخ ديمقراطي, وقد تمتعت كل الأحزاب الموجودة بممارسة الحريات الديمقراطية (وجود صحافة حرة ـ وانتخاب مؤسسات المجتمع المدني في جو من المنافسة الديمقراطية الحرة, وقد ساعد هذا المناخ الديمقراطي على نهوض حركة شعبية مسيسة وفاعلة وذات تأثير في النشاط السياسي والاجتماعي, وعندما اشتد التآمر الإمبريالي ضد سورية, وحركت أمريكا الأسطول السادس في البحر المتوسط, واستفزازات إسرائيل من الجنوب وحلف بغداد الاستعماري من الشرق, وحشدت تركيا جيشاً من الشمال ضد سورية, كل ذلك بهدف الضغط على سورية لربطها بالأحلاف الاستعمارية.
وقد رد الشعب وقواه الوطنية على ذلك بالتدريب على السلاح, واستجاب الجيش السوري وسلح الشعب ودربه على استخدام السلاح وإطلاق النار استعداداً للدفاع عن الوطن ضد أي عدوان خارجي, وقد بلغ عدد المتطوعين في التدريب على السلاح عشرات الألوف من كل الطبقات الاجتماعية والأحزاب السياسية, ورفع شعار التآخي مع الجيش العربي السوري للتصدي لأي عدوان خارجي, وإضافة للاستعداد الداخلية, كان لموقف الاتحاد السوفيتي ودعمه السياسي والعسكري لسورية أثر كبير في تصليب الموقف السوري ضد أي عدوان أمريكي, وخرجت سورية ظافرة منتصرة وأحبطت كل محاولات الضغط والتطويق الإمبريالي الذي استهدف ربطها بالأحلاف الاستعمارية, والجدير بالذكر أنه لم يجر أي حادث أو صدام في تلك المرحلة رغم أن الجيش سلم رجال المقاومة أسلحة تبقى معهم في بيوتهم, هذه تجربة غنية لا يمكن إغفالها من تاريخ شعبنا.
إن هذه التجربة دليل واضح على أن الشعب عندما يتمتع بحرياته الديمقراطية يستطيع تحمل مسؤولياته الوطنية ويصمد في وجه كل الضغوط والمؤامرات والحشود العسكرية, ويحمي استقلال الوطن, وقد توج نضاله هذا بإقامة وحدة عربية بين سورية ومصر لعام 1958 التي تعتبر إنجازاً كبيراً لخدمة أمتنا العربية.
وهكذا تثبت التجربة التاريخية أن الديمقراطية في حال تحققها, وتمكين الشعب من ممارستها يتحول الشعب إلى قوة فاعلة يستطيع التصدي للمؤامرات الاستعمارية وحماية الاستقلال الوطني, والذود عنه.
إن ما تحتاجه سورية الآن في هذه الظروف الصعبة وجعلها قادرة على مواجهة كل الضغوط واتخاذ مواقف جريئة وصلبة هو سياسة انفراج حقيقية تجاه الشعب وإطلاق الحريات الديمقراطية له, وإطلاق سراح معتقلي الرأي نشطاء المجتمع المدني, إن اعتقال عشرة أشخاص من المناضلين في سبيل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان, من بينهم رياض الترك الأمين الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي (مكتب سياسي) والحكم على اثنين منهم نواب في مجلس الشعب خمس سنوات بتهمة الاعتداء على الدستور تهم لا أساس لها وليس في مصلحة الوطن, أليس هذا التصرف من النظام يعيق أي محاولة للإصلاح ويعمق الأزمة السياسية التي يعيشها النظام.
إن المصلحة الوطنية في هذا الظرف بالذات تتطلب من النظام إعادة النظر في موقفه, واتخاذ قرار سياسي بالإفراج عن المعتقلين العشرة, وسيكون لمثل هذا الموقف والقرار في حال تحقيقه أثراً إيجابياً لدى القوى الديمقراطية ونشطاء المجتمع المدني, ويحسن مناخ الحوار الديمقراطي في المجتمع بين الجميع.
لقد حققت الإنسانية من خلال نضالها وتضحياتها مكاسب هامة في مجال حقوق الإنسان وحرياته الديمقراطية.
إن التطور الذي حصل في المجتمع الإنساني في المجال الاقتصادي والعلمي والتقني والاجتماعي والديمقراطي, هو صيرورة تاريخية ليس له سقف, وليس هو نهاية التاريخ, فالديمقراطية باعتبارها أحد أشكال التعبير عن البناء الفوقي, ستتطور على أساس تطور قاعدة البناء التحتي, لأنه توجد علاقة جدلية بين البناء التحتي والبناء الفوقي, ومع ذلك ينبغي أن لا نتوهم أن الديمقراطية هي مفتاح سحري لحل الأزمات والمسائل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية, ولكن لا بد من النضال من أجل تحقيقها وممارستها لأن المجتمع بحاجة إليها.
إن المهام الوطنية والقومية تحل من خلال وضوح الرؤية السياسية الواعية, على أساس وضع برامج واقعية تعبر عن إمكانيات الشعب للعمل والنضال من أجل تحقيقها.
إن الديمقراطية ليست هدفاً بحد ذاتها, بل هي وسيلة وإطار للنضال من أجل تطوير المجتمع وتقدمه اقتصادياً وعلمياً وتقنياً باستمرار, ومن أجل النضال ضد الإمبريالية الأمريكية المتوحشة قلعة الإرهاب الدولي التي تحاول فرض هيمنتها وثقافتها على الشعوب, ومن اجل تحرير الأرض العربية وطرد الغزاة الصهاينة من وطننا العربي.
إذاً المجتمع المدني الذي نناضل من أجله لا يلغي أو ينفي التناقض في المجتمع, فالتناقض قانون موضوعي مستقل عن إرادة الناس, في المجتمع توجد الطبقات الاجتماعية, وتوجد معها مصالحها وتناقضاتها المختلفة, وإن كل طبقة تدافع عن مصالحها في إطار سيادة القانون, وعندما يرتقي المجتمع من خلال تطوره ونضجه تحل التناقضات في إطار سيادة القانون, ومن خلال الحوار يمكن الوصول لحلول مشتركة.
إن الديمقراطية الحقة وسيادة مفهوم الدولة الحديثة, دولة الحق والقانون واحترام حقوق الناس, والخضوع لرأي الأكثرية وضمان حقوق واحترام رأي الأقلية, مجتمع ينتفي فيه العنف والإرهاب, وينتفي فيه اضطهاد شعب لشعب آخر, كان ولا يزال هدف أسمى تناضل من أجل تحقيق الإنسانية.



#عمر_قشاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينبغي وضع حد لانتهاكات أصحاب المصانع لقانوني العمل والتأمينا ...
- لتكن تجربة وحدة شعبنا في خمسينيات القرن الماضي درساً بليغاً ...
- بعض سمات النظام العالمي الجديد
- وجهة نظر حول واقع قطاع الدولة ومعاناته وضرورة إصلاحه الإصلاح ...
- الدفاع عن قطاع الدولة ومحاربة الفساد فيه والدفاع عن مطالب ال ...
- السادة رئيس وأعضاء المحكمة – محكمة أمن الدولة العليا بدمشق
- إصلاح الجمعيات السكنية ومحاربة الفساد فيها يتطلب إصلاحاً سيا ...
- هدف نشر ثقافة المقاومة هو ممارسة المقاومة من قبل الشعب..
- معالجة أزمة البطالة لا تحل عن طريق التقاعد الإلزامي المبكر
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الأممي لجميع الشغيلة وقوى الحر ...
- حول فضيحة سجن أبو غريب في بغداد وفضيحة سجون الأنظمة العربية


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قشاش - الديمقراطية ضرورة حيوية للشعب في النضال ضد الإمبريالية الأمريكية والصهيونية, ومن أجل حماية الاستقلال الوطني