أعمى العميان

تمارة فريد

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 07:49
المحور: الادب والفن
    

.........

طفلةً
كنت انتظر الســـــــــــــــلامْ
كنت ارسم فوق اوراقي جنح حمامْ
كنتُ طفلة
احلم بالحنانْ
احلم ان اغفو في حجر امي
او في عيونها قبل ان تنامْ
........
انا الغريبة ، السليبة
انا بنت الأيامْ
انا الفصول جميعها تمر على قلبي مرور الكرامْ
ولايتقمصني منها غير خريف اسود يؤمن جدا بالاوهامْ
........
في كل ليلة احلم بموت ابي
حتى كرهت ان تغمض اجفاني فأنامْ
أخاله مهشماً يبحث عن رأسه بين الحطامْ
.......
افتح نافذتي
فلا تدخلها سوى
روائح من عفن الشيطانْ
وبعض من بقايا الرحمنْ
اجيد التنفس جيدا ولكني احبذ العصيانْ
اوووووووووه ياالهي حتى اعضائي تتمرد
ولاغرابة في وطن احقر مافيه الانسانْ
............
ارتاعُ وانا ارى نجوماً تركض شاردة
خلف القمر السكرانْ
ارى شيخاً
يُدعى أعمى العميانْ

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات