اجتماع للقيادة النسائية في حزب الشعب الفسلطيني

حزب الشعب الفسلطيني

الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 10:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

رام الله – عقدت أمس القيادة النسائية في حزب الشعب الفلسطيني اجتماعا ناقشت فيه تفعيل النشاط السياسي وتعزيز خطة الحزب في المساواة والمشاركة وايجاد الآليات المناسبة لتفعيل دور المرأة الفلسطينية في المجتمع. وأجمعت المشتركات في الاجتماع بضرورة وجود حركة نسائية قوية تستطيع التأثير في صنع واتخاذ القرار.
من جهتها قالت رضا عوض الله عضو اللجنة المركزية للحزب ورئيسة اتحاد لجان المرأة العاملة لمحافظات غزة أن الاجتماع هدف الى وضع خطة عمل واستراتيجية تهتم بشؤون المرأة عموما على طريق تثبيت مبدأ المساواة التامة، وأضافت عوض الله أننا نعمل مع كافة الجهات المعنية على القوانين والتشريعات التي تفيد المرأة خصوصا قانون الانتخابات وتثبيت مبدأ الكوتة وقانون الأسرة الفلسطينية والأحوال الشخصية، وبما يجعل المرأة تحتل مكانها المناسب في الحياة الاجتماعية، وتصديها للعادات والتقاليد النمطية التي تحول دون تقدم المرأة.
أما فدوى خضر عضو اللجنة المركزية وعضو اتحاد لجان المرأة العاملة فقد دعت الى توسيع القاعدة النسوية بما يخدم مصلحة المرأة بشكل عام، وأشارت الى أن "كلما كانت حركة نسائية قوية، كلما استطاعت التأثير في اتخاذ القرار". وأضافت خضر أن تبادل المعلومات والأفكار ووجود اجتماعات تنسيقية هي ضرورة واحدى الآليات لتفعيل دور المرأة، كما دعت خضر الى خلق كادر نسوي عبر برامج تدريب قياديات يستطعن قيادة المنظمات النسائية في مختلف المواقع.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل