أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - تعليق على مقال ( الخليفة الذى مات من التخمة )















المزيد.....

تعليق على مقال ( الخليفة الذى مات من التخمة )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3139 - 2010 / 9 / 29 - 08:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعليق على مقال ( الخليفة الذى مات من التخمة )
حظى هذا المقال بتعليقات شتى ، أشكر أصحابها ، وأبرزها هذا التعليق العاتب من أحد الأحبة الفضلاء ،أنقله بنصّه ، يقول :
كلام من طالب علم، انظر فيه ولا تأخذ إلا بعدله
سلام عليكم أستاذ منصور...
اسمَح لي أن أقدِّم لكَ مُلاحظة أودُّ أن تفكر فيها مليا؛ وتعرضها على حقائق كلام الله عزّ وجل فإن وَجدتها صوابا فاقبلها، وإلا فاطرحها ولا تلتفت إليها!

لاحَظت أنَّك صَرفت جهدا كبيرا في الحديث عن السلاطين والخلفاء والأمراء القدامى والمعاصرين، ونقبت في بطون كتب التاريخ ما تؤيد به وجهة نظرك، واشتغلت بذكر الأمراض عموما وأطنبت فيها، وكل هذا أستاذنا بعيد عن الطّرح النوراني القرآني المتعالي عن هذه الغوغائية وذكر الأشخاص والجماعات بأسمائِها؛اللهم إلا للتمثيل وأخذ العبرة؛ فلو اكتفيت بالبيان القرآني وزكَّيت مَن زكَّاه الله، وقبَّحت فِعل من قبَّحه الله تعالى لكان خيرا لكَ وأقوَم.

وللأسَف فإنَّ مقالاتك هذه على حساب خدمة النَّص القرآني وإظهار نُورِه للعالمين؛ فأنتَ عليم أنَّ القرآن مهجور مُغيَّب عن ساحة الفكر والعلوم المعاصرة في شتى مجالاتِها؛ فمَن يَخدُمه إن لم نَخدُمه نَحن؟ ومَن يفجِّر مكنوناته إن لم نُفجِّرها نَحن؟ ونحن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هُو خير!!

أنتَ تعلم أنَّ كلَّ الذين تنقُل عَنهم معاصيهم وأمراضهم ينقصُهم شيء واحد؛ هُو نور القرآن وقوانينه الكبرى؛ أليس كذلك؟! فلماذا لا تختصر الطريق على نفسك، وتشفق على إخوانِك فتدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتصفح الصفح الجميل، وتعرض عن الجاهلين، وتسبح ربك وتكون من الساجدين، وتعبد ربك حتى يأتيك اليقين كما كان منهج رسول رب العالمين؟!

لماذا ندخل دوما في صراع تلو صراع، وتهكم تلو تهكم، ولمز تلو لَمز، ورد تلوَ رد، وندَّعي بعد ذلك ضيق الوَقت أمام خدمة المواضيع القرآنية؛ كما اشتكيت في موضوعك السابق عن شياطين الإنس والجن؟!

إنَّ الوقت أضعناه بأيدينا على حساب توافِه (واعذرني على هذه الكلمة) وأمور هامشية لا تستحق أدنى التفاتة، وسوف نُحاسَب عليه عسيرا أمام الباري عزَّ وجل!

لا سُمِّيت (قُرآنيا) إن كانت أطروحاتي ومواضيعي لا تخدم أهداف القرآن، ولا تحقق مقاصده، ولا تتناول حقائقه بالتفصيل والبلاغ المبين، ولا تنبع من مشكاته السنيَّة الوضَّاءة!

اعذرني إن كُنت أغلظت في حقكم، وما ذاك إلا بُغية الخير لَكم ولكل الإخوة الكرام، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب!

ابنكم نسيم من الجزائر
)

وقد جاء تعليق فيه ردّ غير مباشر للاستاذ أحمد المندنى ، قال فيه :

العبر على مدى الزمن لا تزال لاتؤخذ للاسف
استاذنا العزيز احمد منصور حفظكم الله ...

من قصص القرآن من الطواغيت وعلى رأسهم فرعون ثم من تبعهم من الخلفاء الضالين عبـر بليغة لم تستطيع الشعوب الاسلامية ان تنتفع منها وتستعملها في اقامة العدل .

لللاسف فإن اول الضالين هم شيوخ الدين الذين يعول عليهم الشعب الساذج الهاجر لكتابه الامل في اصلاح هذا الدين , والآية البليغة {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }الزخرف54 واضحة , فكانت المصلحة مشتركة في الفسق عن امر الله في شرعه بين هؤلاء .

وآية اخرى بليغة توضح فريقين متقابلين احدهما بولاية الله عز وجل والاخرى بقيادة الطاغوت وكل منهم يعمل لمنفعته الا ان الذين آمنوا هم الفائزون :-

{اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة257

وقصص التاريخ التي توردوها هنا استاذنا فيها من المتعة والعبر الكثير وانا اشجعكم على طرحها من وقت لآخر من اجل هذا الهدف .

واقول انه للاسف فإننا لانجد اي من الطواغيت القديمة والحديثة من منع شعبه من اقامة مكارم الاخلاق ؟؟ الا اننا للاسف ايضا اصبحنا مثل امة اليهود متكلين على الله في ان يغير لنا هذا الوضع قبل ان نبدأ نحن بإقامة دين وشرع الله فينا من مكارم اخلاق ليكون نتيجته ان يخرج من صلبنا العالم الصالح مثلكم استاذنا ومن امثال مجتمع اهل القرآن هذا .

ان الطاغوت ان كان بشكل خليفة او سلطان او خلافه هدفه في الحياة ان يقيم جنته الارضية ظنا منه انه سينقلب الى ربه بجنة اخرى وهذا ما يزينه له اعوانه من شياطين الانس الضالين {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً }الكهف36

. والطاغوت هو الارباب كما يقال في الخليج يحلل ويحرم وعلى الجميع اتباع ذلك , فيستخف قومه بقوانينه المناقضة للشرع ليتبعه الفاسقون والمقهورون .

لا اظن ان هناك امل قوي قريب ولكن ليس لنا الا المتابعة والاصلاح بهدي الله وكتابه العزيز

{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }غافر14

{قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ }الرعد36

وأقول الآتى :
1 ـ إننى نسيت التعليق على المبالغة فى نهم الخليفة سليمان بن عبد الملك ، فلا نتصور شخصا يلتهم كل تلك الكميات الواردة فى هذه الروايات ، ولكن أن المبالغة تقام على أصل صحيح ، فقد اشتهر سليمان بالافراط فى الطعام ، وتميز بهذا عن غيره من الخلفاء ، فبالغت الروايات فى الوصف . وكما يقول المثل المصرى ( مافيش دخان بلا رماد ). ونفس المبالغة حكيت عمن اشتهر بالافراط فى معاشرة الجوارى كالخليفة المتوكل ، فرووا أن كان له ثلاثة آلاف جارية ، وأنه باشرهن جنسيا جميعا . هى أيضا مبالغة ، ولكن لها أصلا فى حياة صاحبها .
2 ـ مع جزيل الشكر للاستاذ أحمد المندنى ، وأيضا للاستاذ نسيم ، أقول ردا على إبننا الفاضل نسيم :
2/ 1 : معظم هذه المقالات التاريخية سبق كتابتها فى الثمانينيات و التسعينيات ، ومعظمها تم نشره فى الصحف والمجلات والدوريات ، وبعضها لم ينشر ، ولا بد من نشرها من جديد على موقعنا ، مع بعض الاضافات ،أو التعليقات . أى إن هذه المقالات لا تستقطع جزءامن الوقت ، ولا تعطّل عن الاجتهاد فى البحث القرآنى .
2 / 2 : ثم أن هذه المقالات التاريخية تحقق هدفين : الأول ثقافى ومعرفى بإضافة معارف جديدة ـ غالبا ـ مستقاة من سطور التاريخ ، إما عن شخصيات مجهولة أو عن جوانب مجهولة فى شخصيات مشهورة . والثانى ، وهو الأهم ، هو الهدف الاصلاحى ، وهو ما يستحق التوضيح .
2 / 3 : شأن المصلح أن يكتب عن السلبيات مثل الطبيب المتخصص فى المرض . هناك نواحى ايجابيات كثيرة وهائلة فى تاريخ المسلمين ، والمكتوب عنها يفوقها كثرة ، سواء فى مقررات التعليم أو فى مسلسلات التليفزيون . وبسبب كثرتها وكثرة البلهاء الذين يكتبون فيها بلا علم فقد أصبح الأمر طحنا فى الهواء لا نزداد به إلا تخلفا وصداعا .
منهجنا أن نكتب عن السيئات حتى نتعلم من أخطاء الماضى ، خصوصا وأننا نكرر أخطاء الماضى ، بل يريد البعض أن يركب ظهورنا ليعود بنا الى ذلك الماضى ، وحجته أنه تاريخ مجيد ناصع البياض . لذا كان لا بد من توضيح الجانب السىء لنحدث نوعا من التوازن ، ولنقيم أسس الاصلاح فى العقلية العربية و المسلمة . ومن هنا فإن كتاباتنا التاريخية ليست للتسلية ـ مع إنها لا تخلو من طرافة ـ ولذلك لا بد من ربطها بالحاضر ، لنفضح الاستبداد و التطرف والفساد .
2 / 4 : ثم إن ما نفعله يتوازى ويؤكد البحوث القرآنية .
القرآن الكريم استخدم اسلوب القصص ليعظ وليصلح ، ولقد حذّر رب العزة مقدما البشر جميعا من عهد نزول القرآن الى نهاية العالم ، حذرهم من تكرار أخطاء السابقين ،أو بالتعبير القرآن المعجز : (وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ) ، أى كرروا مثالب السابقين الذين تحدث رب العزة عن مساوئهم ، وعما حدث لهم من عقاب الاهى ، وهم فى تكرارهم لأفعال السابقين كأنهم سكنوا مساكنهم وتشبهوا بهم الى درجة مائة فى المائة .
المخاطب هنا هو نحن . و( نحن ) أى الذين جاءوا بعد نزول القرآن الكريم الى قيام الساعة ، لأن سياق الآية هو خطاب للظالمين الذين جاءوا بعد نزول القرآن ، وظلموا وعتوا واعتدوا ، وسيقال لهم يوم القيامة وهم تحت العذاب يجأرون يطلبون فرصة أخرى يصلحون أنفسهم ، يقول رب العزة : (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ) ( ابراهيم 44 : 45 )
وقوله تعالى لخاتم المرسلين (وَأَنذِرِ النَّاسَ ) يشمل كل داعية للاصلاح بالقرآن الكريم ، ولذا فنحن نرصد تاريخ الذين (ظلموا ) فى الماضى لننذر ولنعظ الذين (يظلمون ) فى العصر الراهن .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخليفة الذى مات من التخمة
- سلطان
- تعليقا على ما قاله الأب بيشوى
- الشيخ الشعراوى : رؤية اقتصادية
- لكل نفس بشرية جسدان (3 ) التداخل بين عالمى الشهادة المادى وع ...
- لكل نفس بشرية جسدان (2 ) : شياطين البرزخ وعلاقتها بالنفس
- الخليفة المعتضد العباسى .. والحائك
- الدين المغشوش
- الدواء المغشوش
- زيارة السيدة العجوز ..!
- مسجد الضرار فى نيويورك
- الاسلام والمجتمع المدنى و سلطة الحاكم
- ولا يزال قاسم جغيته وزيرا
- البوليس السرى فى دولة احمد بن طولون
- ومن الجهل .. ما قتل ..!!
- الرقص على السّلم
- الحملات الصوفية الشعرانية
- هؤلاء الخلفاء ..وغرامهم بالنساء.
- تخرّ له الجبابر ساجدينا
- فلسفة الهجرة فى تاريخ الأنبياء


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - تعليق على مقال ( الخليفة الذى مات من التخمة )