شيوعيون ؟! أم ماذا ؟ .. أوليس اليهودي بإنسان ؟ بخصوص موضوع -افتراء بشع وكذب رخيص .. عن الحزب الشيوعي العراقي

نيرودا حسن

الحوار المتمدن-العدد: 948 - 2004 / 9 / 6 - 10:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بخصوص موضوع ( افتراء بشع وكذب رخيص .. عن الحزب الشيوعي العراقي ) المنشور في عدد 4 سبتمبر 2004 من الحوار المتمدن

ورد في عدد الحوار المتمدن اليوم هذا الموضوع بلسان حال لجنة اعلام الخارج للحزب الشيوعي العراقي بخصوص ما نشر في جريدة الشرق الاوسط المعروفة عن دعوة الحزب الشيوعي العراقي للسماح ليهود عراقيين أبعدوا وهاجروا العراق في ظروف قصرية ، الغريب في الموضوع أن اللجنة الاعلامية تستنكر هذا الامر ، وتعده تشويها للحزب ،

بغض النظر عن مدى صدق هذه ( الاقاويل ) المنشورة ، الا اني استهجن موقف الحزب ( الشيوعي ) وطرحه للقضية بهذا الشكل في بيانه المرفق هنا .

فهو ، يتعامل مع القضية بتدليل اليهودية ، وليس الصهوينية ، يعني أن المشكل التي يطرحها هو الدعوة لارجاع بعض المواطنين العراقيين ( اليهود ) ، ومن ثم يستهجنه ويقول بتاريخه ومواقفه من القضية الفلسطينية تاريخيا ..

الموضوع باختصار ، انه ما العيب أو الامر المستهجن في الدعوة الى عودة بعض اليهود العراقيين ، والذين ما زالوا يريدون العودة لوطنهم الام ، التي هجّروا عنها بالقصر كما نتذكر الاحداث التاريخية التي مر بها يهود العراق وتآمر الحركة الصهوينية وتورطها بتفجيرات استهدفتهم لدفعهم للهجرة ، الى جانب الهروب من نظام الديكاتور السابق صدام حسين ، والذي كان سببا في تهجير ونفي العديد من كادرات الحزب الشيوعي نفسه من غير اليهود ,

يتناول الحزب الشيوعي العراقي العريض الموضوع بدمج سخيف ومثير للاشمئزاز لليهودية وديانه فئة من الشعب العراقي ويربطه ربطا مباشرا نتستنجه كما هو واضح من البيان ، بالصهيونية ،

ربما لما يثار منذ احتلال بغداد وما يرد تباعا عن أخبار دخول الدولة الاسرائيلية ورجال الاعمال والشركات وأجهزة الاستخبارات والمخابرات الاسرائيلية الى العراق وتدخلها بشكل مباشر هو ما أثار حفيظة الحزب الشيوعي العراقي ، لكن هل يكون الامر سيئا لو كان هناك توضيح لهذه الفكرة ؟ وأن لا مشكلة للحزب لعودة المواطنين العراقيين اليهود ، لا الصهاينه ، من يريد أن يعيش في وطنه وبلده وبين اهله وناسه بعد منفى اجباري قضى عمره مذلولا فيه ؟!!

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل