أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - رسائل مبلله بعبق الشعر ،حوار مع الاديبة فاطمة الفلاحي














المزيد.....

رسائل مبلله بعبق الشعر ،حوار مع الاديبة فاطمة الفلاحي


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 3133 - 2010 / 9 / 23 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


رسائل مبلله بعبق الشعر

اجرت الحوار : سهام محمد صحفية

صفحة اوزان شعرية – جريدة عالم اليوم الكويتية

فاطمة الفلاحي أديبة عراقية ، ذات سيرة أدبية وثقافية مكتنزة بتنوع النتاج ، كتبت في مواقع عديدة ، تملك موسوعة فكرية ومعرفية ضخمة ، متمثلة على ارض الواقع بموسوعتها الحقيقية موسوعة شارع المتنبي .

الرسالة الاولى : الى من يهمه الامر لشخص ما ، لمجتمع ، للمجلة ، لكاتب ، لصفحات شعرية.

الرسالة الثانية : الى شاعر او لشاعرة او رسالة محبة ، عتب ، اسف ، وماالسبب بتوجيه تلك الرسالة ؟

رسالتين للاديبة فاطمة الفلاحي

سيدتي

الكتابة معي كالنوتة الموسيقية التي تشكل حرفي،وماهية إلا وسيطا بين العالم الحسي والروحي،وشأنها شأن نغمة السحر في دندنة الأوتار، وبها نرسم حروف السلم الموسيقي في شتى الفراغات .

ليس لسبب ان نقول ذلك لمن نحب ، بل لمن يجذبك نصه ، بروحانياته وألق وسمو مفرداته ، فتضحى تلك الكلمات ملهمتنا ونمتشق بها قوس قزح الكلمات، الساطع بسطوع شمس النص

وعلى هذا الاساس سأوجه رسالتي الاولى لحرفي


الرسالة الاولى :

إليكـَ ايها الحرف الرابض بالقصيد

يا مليكي ايها الرابض بالقصيد

ياأيها البحر وآنية عشقي

يا أديم المساءات

يا قصي الظلال والضليل

عن أصقاع النفس حد الأمنيات

وياميقات الصلوات

ينشرني الليل باطيافك

وأتلقف صدى الريح

فتتموسقني جنون الحكايات

ويلقن محراب عشقك طهر المقامات

وحجيجك بات فناراً مضيئاً

يدوزن سفنك التائهات

وحروفك المعلقة بين شفاه الكلمات

تشاكسني باحلامك

فتتغاوى على ضفاف الروح

فتبعثر قوانيني

على كثبان من التوق

تسكبني انشودةً للشوق

تشرئب روحكَ احتراقات


* *

الرسالة الثانية اوجهها الى صديقٍ ما أو صديقةٍ ما

الصديق بنظر إفلاطون ، "صديق كل امرئ عقله!"...

والصديق بنظر الدكتورة سعاد الصباح حيث انشدت قائلة :

كن صديقي
كن صديقي
كم جميل لو بقينا أصدقاء
إن كل إمرأة تجتاج أحياناً الى كف صديق
وكلام طيب تسمعه
والى خيمة دفء صنعت من كلمات
لا الى عاصفة من قبلات
فلماذا يا صديقي
لست تهتم بأشيائي الصغيرات
ولماذا لست تهتم بما يرضي النساء ؟


"وفي المفهوم العام "

"الصداقة"
هي علاقة اجتماعية عميقة ومتينة بين شخصين أو أكثر مبنية على الاحترام والمودة والتبادل المنفعي والتعاون والتسامح الدائم .


والصَّداقَةُ في القاموس المحيط " تعني المَحَبَّةُ.
وصَدَّقَهُ تَصْدِيقاً: ضِدُّ كَذَّبَهُ.


لكني... "أتفق وأبي حيان فيما يقول "
فقد شغلت الصداقة فكره،فألف عنها كتاباً كاملاً
رافضا لوجود معنى للصداقة، ولوجود الصديق، فيقول في صفحات من كتابه رسالة الصداقة والصديق: «ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق.. وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والاخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذا ورفضت رفضا، ووطئت بالاقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات».

*
*
والصداقة معي :

الايام واحةُ معرفة ، وقاموسٌ عميقٌ غوره ،تُعلمك ما في الخبايا ، او ما في نزهات العقول،و ترف اللسان ، او ما يكتنزه القلب من وجد، ومايسكن فضاءاتنا من آلم وحزن ، وربما ستتعثر بمن اسمه الصديق ..ويتفنن بدسك فراديس الصداقة ، وحين تغب عن ناظريه ينعتك بالجنون ماالسبب؟


هل بسبب خياراتنا الخاطئة ؟

نتسامر بمن أودعناهم ثقتنا ،دون أن نعبأ بأنه سيُجرحْ منا !

نُخيطه الهوى ونُلبسه أحلامنا ، لنصبو لرغباتنا .... !

ام هو غباء فينا !!

نصدق إننا حظينا بالاصدقاء و الاحبة او من يلامس قلوبنا ؟

اين خبايا جوانح القلب من احترام الصديق ؟

هل من السهل التفريط بها ؟

ِلمَ لا نصنها ؟؟

لِمَ نبع دوخلنا لنتن افكارنا ..؟

لِمَ نُجرع الآخر فينا هماً هو في غنى عنه؟؟

لِمَ ننسَ هم كانوا لحظة سعد فينا؟

نعاتِب لنُجَرحْ بهم .. ام نُعاتَب لنُجْرَح !!

يبدو ان الصديق بات عملة نادرة ..

والصداقة لا وجود لها


اين نحن مما قاله بشامة بن عمرو؟

ان على الصديق ان يغفر لصديقه ظلم الدلال وهو التحامل الناشئ عن
الثقة الزائدة في المودة وظلم الغيظ ،وهو في الغالب تنفيس عن الغضب ،وظلم الهفوة لأنه غير مقصود ( وإن وجدت )

خزي الحياة وحرب الصديق
وكلا أراه طعاما وبيلا

فإن لم يكن غير احداهما
فسيروا إلى الموت سيرا جميلا

ولا تقعدوا وبكم منه
كفى بالحوادث للمرء غولا


ومن هنا ومن صفحة اوزان شعرية ، سأحتكم لديوجانس وأصادق عقلي

قال :
صديقي هو العقل.. وهو صديقكم ايضا. فأما الصديق الذي هو انسان مثلك فقلما تجده، فإن وجدته لم يف لك بما يفي به العقل، فاكبحوا عنتكم عن الصديق، الذي يكون من لحم ودم، فإنه يغضب فيفرط، ويرضى فيسرف، ويحسن فيعدد، ويسيء فيشجع، ويشكك فيضل.


مع روابط رسائل مبللة بالشعر

http://www.shathaaya.com/go/dir/152/sham.JPG

http://www.shathaaya.com/go/dir/152/s.JPG


http://www.shathaaya.com/go/dir/152/sssss.JPG



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت دائما انتظر عند الشباك لانظر الى الغجر ..توتوتشن ، تيتسو ...
- أنا لا أكتب انتقاماً من العنصرية بل لتغيير اللغة الى لغة لا ...
- العنف الاسري والاتجار بالاطفال وختان الفتيات ، من أمراة من ا ...
- هذا هو زمن التوتر ، بين الموت و الولادة .. تي .أس.إليوت –الأ ...
- الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يُسْتَعْبَدُون أينما ذَهَبوا..ل ...
- رؤيا بأنتظار الأتي بقلم الشاعر الناقد عباس باني المالكي في ن ...
- -أن تؤمن هو أن تعرف أنك تؤمن، أما إذا عرفت أنك تؤمن فلست تؤم ...
- سطور لفاطمة الفلاحي في مجلة (مدام فيجارو) الفرنسية، الناطقة ...
- مشرط ياسين الزكري في تهويمات فاطمة الفلاحي
- لا تكن في صف الملائكة، فهذا في غاية التحقير..ديفيد هربرت لور ...
- بيني وبينك
- إن جسمي يشدّني الى شكل فلاح روسي حقيقي...ليو تولستوي – الادب ...
- سوء التغذية وعمالة الطفل وختان الفتيات ، من امراة من الشرق و ...
- قميص منفاي
- العنوسة والتمييز ضد المرأة الموريتانية ،المعيل الوحيد ،واستر ...
- قلب امرأة ، العاشقة الروسية والغادة الاسبانية في سجن طولون ل ...
- أُحبك
- كيفية التعامل مع الرجل وفق الابراج
- الدنيا في فكر يكتنزه الورق من قرأت لهم
- -الزمن هو المادة التي أنا مصنوع منها ، وأنا - لسوء الحظ –خور ...


المزيد.....




- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - رسائل مبلله بعبق الشعر ،حوار مع الاديبة فاطمة الفلاحي