أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أوراق عراقية - أوضاع لا تطاق وضرورة إعلان وتطبيق دكتاتورية ألدولة ألديمقراطية!















المزيد.....

أوضاع لا تطاق وضرورة إعلان وتطبيق دكتاتورية ألدولة ألديمقراطية!


أوراق عراقية

الحوار المتمدن-العدد: 947 - 2004 / 9 / 5 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجتمع رئيس ألوزراء في ألحكومة ألمؤقتة، أياد علاوي أمس مع 300 من شيوخ مدينة ألثورة حيث طلب منهم وأبناء عشائرهم بقطع صلاتهم ووقف دعمهم لمقتدى ألصدر وجيشه مقابل توفير أكثر من 340 مليون دولار في مشاريع لأعمار ألمدينة ألتي غالباُ ما يغير جهلة وغلاة أصوليون ومجرمون على عوائل ألفئات ألغنية في ألعاصمة في عمليات خطف وقتل مروعة ـ تماماً مثلما تقوم به ألعصابات ألمتلحفة زوراً وبهتاناُ بألمذهب ألسني ـ حيث غالباً ما تؤدي تلك ألعمليات ألأجرامية ألى ذبح ألضحايا بسبب عدم تمكن عوائلهم من تسديد ألمبالغ ألخيالية ألمطلوبة كفدية لأخلاء سبيل ألرهائن... وألأسلام كدين براء منهم ومن دعاتهم ألعرب ألمتوحشين كقول ألآية ألكريمة ((وإذا حكمتم بين ألناس فأحكموا بألعدل)) و ((ومن قتل أنساناً من غير حق كأنه قتل ألناس جميعاً)) و ((إن أكثر ألناس عزة ومودة هم ألنصارى وألصابئة)) و ((جادلوهم بألتي هي أحسن)) و ((لا إكراه في ألدين)) وغيرها كثيراً ألتي لا تروق هؤلاء ألأسلاميين فيعمدوا ألى أخراج بعض ألآيات من سياقها ألتأريخي وألزمني وألمعنوي لما يلائم مخططاتهم ألأجرامية ألمشينة حيث يرفضون أيات ألحق وألعدل يطبقون بعض ألآيات وألحديث مثل ((قاتلوا ألكفار في كل موضع)) وألجهاد وألشهادة في سبيل ألله )) ((ومن هو ليس بمسلم فهو من ألكفار)) و ((من يرتد عن ألأسلام يُقتل)) إلخ... في سياق منهج أنتقائي حوّل تأريخ وحياة ألعرب وألمسلمين وألأقوام ألأخرى وعلى مجرى قرون طويلة ألى ساحة للحرب وألتخلف ورفض ألآخر بشكل مستمر بل أفنيت قبائل وشعوب من ألوجود فتقدم ألعالم كله ألا ((امة ألعرب وألأسلام)) بسبب هؤلاء ألمنافقين وجماعاتهم ألظلامية ألعنفية ألذين أختطفوا ألأسلام وأرتكبوا مجازر لا تعد ولا تحصى منذ 14 قرناً وسيظل ألحال على ما هو عليه إذا لم يجر ألقضاء عليهم تماماً لكي يتمكن شعبنا بكل أطيافه ألحية وألمتآلفة وألمتآخية من ألتمتع بحياة طبيعية كبقية خلق ألله في عالمنا هذا ألذي أصبح ما يشابه ألقرية ألصغيرة بسبب ألأبتكارات ألخلاقة في مجالات ألعلم وألتكنلوجيا وكل ألعلوم ألأخرى ألتي لا ما مانع للأرهابيين من أستخدامها ولكنهم لا يرون كيف ولماذا أستطاع ألعالم ألمتقدم ـ بغربه وشرقه ـ من أحراز كل ذلك وأكثر بل فتح أبوابه لهم كلاجئيين مكرميين معززين مع منحهم لرواتب شهرية وخدمات طبية ودراسة مجانية وحياة حرة لهم ولعوائلهم فباتوا يرغدون في نعيمها لكنهم ينعقون ليلا ونهارا برفض تكوين وتشييد مجتمع قائم على أسس صيانة حرمة وحرية وأمن ألناس في مواطنهم ومن ثم غدر بعضهم بمضيفيهم في 11 أيلول 2001 و11 آذار 2004 في نييوورك ومدريد وغيرهما حينما زهقوا أرواح ألآلاف من ألمدنيين ألأبرياء فكانت ألبداية للحرب على ألأرهاب لا هوادة فيها ولا وقفة وهذا ما يجب أن يحصل في ألعراق لوقف ألأرهاب بألوسائل ألتي يفهمونها فقط.
هذا ما تحمله لنا أخبار ألناس من بغداد وألمدن ألأخرى وفي ألوقت ذاته تخشى ألأحزاب ألشيعية ألمعتدلة وألمشاركة في ألحكومة كألمجلس ألأعلى للثورة ألأسلامية من تزايد نفوذ مقتدى بسبب جرائم جيشه ألكثيرة بحق أفراد ألشرطة وألأهالي من خطف وقتل وتشويه وضرب منشآت أقتصادنا ألوطني ـ تماماً كما يفعل غلاة ألرمادي وألموصل وكركوك وغيرهم ـ ألتي تحدث في ألجنوب لاسيما أذا علمنا أن عماد تلك ألشرطة هو مكون من فيلق بدر ألتابع للمجلس ألذي حل نفسه ـ أي ألفيلق ـ وأنخرط أعضاؤه في صفوف ألشرطة كما فعلت أحزاب معارضة أخرى كألشيوعي... بمعنى آخر أن حرب ألصدر ضد ألحكومة وألقوات ألأمريكية هي في أحدى حلقاتها حرب بينه وجيشه من جهة وبين ألأحزاب ألشيعية ألأخرى من جهة ثانية بل وأكثر من ذلك حاول ألصدر أجلاء آية ألله علي ألسيستاني ألى أيران ليتسنى له أعتلاء عرش ألمرجعية بقوة ألسلاح ولكنه ولله ألحمد فشل...
نعود للمتطرفين ألأسلامين وغير ألأسلاميين كألقوميين ألمتطرفين وألصداميين ألمتعطشين للمزيد من ألدماء ألزكية وقضية ألتعامل مع ألبعثيين في ألفلوجة خاصة وألعراق عامة... حيث تعتمد سياسة رئيس ألوزاء في ألحكومة ألمؤقتة، أياد علاوي على أنهاء سيطرة هؤلاء ألأرهابيين على ألفلوجة وألرمادي حيث أقاموا نظام ألشريعة وبدأوا بقطع ألسنة وأيادي وأقدام ألمواطنين لأسباب تافهة كما وفتحوا ألباب على مصراعيه لدخول أكثر ألعناصر تخلفاً وأرهاباً ودونيةً ألى تلك ألمدن من سوريا وألقادمين من شتى ألدول ألعربية وألأسلامية أنصياعاً لفتاوي ألمعتوهين وألظلاميين أعداء تحرر شعبنا من ألدكتاتورية ألتي تأمرهم بمحاربة ما يدعونه ((قوى ألأحتلال وقتل ألمدنيين ألأجانب وعملائهم من ألعراقيين)) ومن هنا تحاول ألحكومة ألتخلص من تسلط ألأصوليين في محافظة ألرمادي ونفوذهم من خلال تسليم بعض مناصب قيادة ألشرطة وألحرس ألوطني وغيرها للبعثيين ألسابقيين ـ ممن فصموا ألعرى مع قوى ألأرهاب ولم يرتكبوا جرائم بحق شعبنا ـ لخبرتهم ولمعرفتهم بتفاصيل شؤون مناطقهم ولكن مع هذا يقوم هؤلاء ألأرهابيون كجماعات ألجهاد وألتوحيد وأنصار ألأسلام وألوية ألغضب ألألهي وألراية ألسوداء وألجيش ألأسلامي وأنصار ألسنة وغيرهم من ألطائفيين ألحاقدين على كل شئ آخر ورأي آخر أو مذهب أو دين أو فكر أو حزب آخر يقومون ـ ألى جانب جرائم خطف ألفنيين وألصحفيين وألعمال ألأجانب وألعراقيين وذبح عدد منهم ـ بقتل أولئك ألبعثيين ألذين وافقوا ألأنخراط في أطار ألنظام ألجديد مما جعلهم بنظر كل أولئك ألأرهابيين عملاءً لأمريكا و ((ألأحتلال وألحكم ألعميل)) .
أننا نعتقد وعن يقين تام أنه لا يمكن وقف نشاط وأرهاب ألقوى وألجماعات ألظلامية من خطف وقتل وهجمات يومية وأشاعتها للفوضى وألخوف ألعميقين في ألبلاد وفي قلوب ألناس ألطيبيين ـ مسلمين ومسيحيين وكل قوميات وأحزاب شعبنا ألمتحالفة إما في ألحكم أو في ألمجلس ألوطني ألمعارض ـ إلا عبر أقامة نظام دكتاتوي ذي طبيعة ديمقراطية ولا يوجد أي تناقض هنا أطلاقاً فيكون ألنظام ديمقراطياً ومسالماً لكل من يعمل لمصلحة وحرية وسلامة وأمن شعبه ولكل ألناس ألمسالمين وأن يكون دكتاتورياً قاسياً من دون أي رحمة لكل ألأرهابيين أعداء ألحرية ومثيري ألمعارك وأعمال ألعنف وألخطف وألقتل بحق ألناس وألشرطة وألتحالف ... فأنظروا ألى تجارب تحول ألدول ألشرقية ألى ألنظام ألديمقراطي وألتعددي ألتي أشاعت ألحرية وألمساواة وأقامت حلفاً أستراتيجياً مع ألدول ألمتطورة من دون أراقة أي دماء تذكر ومن دون وصمهم بألعملاء لأمريكا ولنتعض بتجربة تركيا قبل 80 عاماً وكذلك تجربة ألأردن ألشقيق بل لنتعض بخبرات ألأخوة ألأكراد في تجربتهم ألديمقراطية ومكافحة ألأرهاب وألا فأن أنهار دماء ألأبرياء ستستمر في ألتدفق ـ وقد وصل ألسيل ألزبى ـ وتفقد ألحكومة هيبتها ويفقد ألشعب أمله وتجره حالة أليأس وألخوف ألى عدم ألمشاركة في بناء ألوطن ألجديد بل أن ألناس تخاف ألذهاب ألى ألسوق لشراء دجاجة أو خبز وما شابه ... وبدلاً من نزف دماء ألأبرياء فلتزهق ألأرواح ألنتنة للأرهابيين وألطائفيين أياً كانوا بشكل وبصورة لم يروها أبداً وألا فأن تجربة ألشعب في أقامة نظام تعددي ديمقراطي فيدرالي ينعم في ضلاله بألأمن وألسلم وألحياة ألكريمة سوف تمنى بألفشل لأن ألأرهابيين لا يفهمون أية لغة أخرى ولا يُزال داءهم إلا بجرعات لا تعرف ألتوقف من دوائهم ألمر وألمسموم ألى ألنصر أنشاء ألله.
كما وتلعب بعض ألفضائيات ألعربية وألأعلام ألأقليمي دوراً خطيراً وضاراً جداً تجاه قضية تحرر شعبنا إذ تحرض على ألعنف في بلادنا وتصف قتلة ألأطفال وألأرهابيين بألمقاومين وألحكومة وكافة ألقوى وألأحزاب ألمنضوية فيها بذنوب للأستعمار وألعمالة للمحتل مما يثير غضب وهمم ألجهلة وألمتطرفين داخل ألعراق وخارجه ألى درجة تورطهم في جرائم وأعمال عنف ضد شعبنا ومؤسساته وأحزابه ألمؤتلفة وحلفاء شعبنا في ألتحالف ألعالمي ألذي عبر تضحياته أزال عن ظهر ألشعب أعتى وأقسى طاغية عرفه ألعراق ، لذلك ينبغي تأسيس فضائية عراقية أعلامية ضخمة لتوصل للعرب وللعالم ألحقيقة وألأوضاع على ألأرض وتفاصيل ألجرائم ألتي ينفذها ألأرهابيون لتكون عاملاً ضرورياً وفعالاً لا بد منه لتحقيق ألنصر وبناء دولة ألقانون وألمؤسسات ومجتمع ألحريات وألعدالة ألأجتماعية.
أيها ألعراقيون ألشرفاء وألمحبون لوطنكم ألعظيم ذي ألعمق ألحضاري ألسومري وألأكدي وألآشوري وألكلداني وألعربي وألكردي ...
أنظروا... حتى دور عباداتكم لم تنجُ من حقد ألأرهابيين ... ولا عوائلكم وأطفالكم بمنأى عن عنفهم ألأعمى ... فقد أوقفوا ألأعمار وألحياة ألطبيعية وأدخلوا ألرعب في قلوبكم ... وتوقف أطفالكم عن أللعب في أزقة حارتكم... وعلا سيف ألموت على رقابكم... فما ألعمل إذاً؟ إحرقوا قلوبهم كما حرقوا قلوبنا وقلوبكم وأقضوا على كل ألأرهابيين قبل أن يقضوا عليكم... فلم يتركوا لكم إلا هذا ألخيار وبنعم ألحق وألعدل وبسمة ألطفل ألبريئ وألمستقبل ألحر وألمشرق أنكم خير شعب وأوله في ألشرق ألأوسط لتقوموا بهذا ألواجب ألمقدس وأكثر...
أنتهى
ملاحظة من ألموقع: لا توجد حقوق خاصة للنشر ويمكن لكل وسائل ألأعلام وغيرها من ألمؤسسات داخل ألعراق وخارجه نشره حسب سياسات ألعمل ألأعلامي ألتي تلتزم بها.



#أوراق_عراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على أنقضاء عهد ألفاشية... ألشعب هو ألرابح ألأول في آخر أ ...
- أوراق عراقية تحيي ولادة إتحاد ألكتاب ألعراقيين في ألمهجر!
- قرار 137 قرار عنصري يؤدي ألى تفتيت وحدة ألشعب وهتك كرامته وإ ...


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أوراق عراقية - أوضاع لا تطاق وضرورة إعلان وتطبيق دكتاتورية ألدولة ألديمقراطية!