حزبنا يطالب باسقاط هدا النظام لا اصلاحه

الطيب السماتي

الحوار المتمدن-العدد: 946 - 2004 / 9 / 4 - 12:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

حزب العمال التونسي
الطيب السماتي
الجوال
96 890 209
بلاغ

حزبنا يطالب باسقاط هدا النظام لا اصلاحه

انتقل صباح اليوم الخميس 2 سبتمبر 2004 السيد الطيب السماتي الامين العام المؤسس للحزب انتقل الى ا لمجلس الدستوري من اجل تقديم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها يوم 24 اكتوبر 2004.
حضر 5 من اعوان الامن امام محل سكناه في الصباح الباكر و صاحبوه حتى مدينة باردو مقر المجلس الدستوري.
عند وصوله مدينة باردو على مقربة من المجلس الدستوري و علىالتاسعة والنصف صباحااعترض سبيله ما لا يقل عن عشرون عون امن بالزي المدني و قطعوا طريقه و امروه بالعودة من حيث اتى.

هكدا تكون السلطة قد اتخدت كل الاجراءات التي من شانها ان تجعل الانتخابات الرئلسية فارغة من مظمونها و مجرد ديكور تمثيلي من اجل اعادة نفس النظام الدكتاتوري المبني على الظلم والطغيان والانفراد بالمؤسسات الوطنية و مصادرة الحريات والاستحواد على خيرات البلاد.

ان خزبنا يستنكر بشدة مثل هذه التصرفات من طرف النظام الرسمي تصرفات منافية للدستور الذي يقال انه يضمن حق كل مواطن في تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية.
كما يندد حزبنا بهدا العمل و يعتبره اعتداء يتجاوز حزبنا ليطال كامل المعارظة السياسية التونسية.

نرجومن كل الضمائر الحية المناظلة في سبيل احترام حقوق الانسان والمبادئ الديمقراطية و المنظمات الغير الحكومية والاحزاب السياسية ان تستنكر مثل هذه الاساليب المخلة بحقوق المواطن والتي يستعملها نظامنا السياسي الدكتاتورضد المعارظة السياسية.

يستمر حزبنا في نظاله من اجل تحرير الوطن و يؤكد ان امينه العام لا يزال متمسكا بتقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة و سيقدم ترشحه بطرق قانونية اخرى وسنطالب المؤسسات الدولية خاصة القظائية بالتدخل.

و السلام
عن حزب العمال التونسي
الامين العام المؤسس
الطيب السماتي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل