أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فواز غازي حلمي - رد عل مقالة الدكتور كاظم حبيب - لنناضل سوية ضد جرائم اختطاف














المزيد.....

رد عل مقالة الدكتور كاظم حبيب - لنناضل سوية ضد جرائم اختطاف


فواز غازي حلمي

الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


رد عل مقالة الدكتور كاظم حبيب " لنناضل سوية ضد جرائم اختطاف واغتيال الأساتذة والصحفيين الأجانب والمثقفين العراقيين! لنعلن عن احتجاجنا الشديد ضد قوى الشر وتضامننا مع الضحايا وأفراد عائلاتهم"
http://wwwrezgar.com/debat/show.art.asp?aid=22788
عزيزي الدكتور كاظم حبيب،

مقالتكم حول الاغتيال الإجرامي للكوادر العلمية و التكنوقراط هامة جداً و من تتهم ربما يكن صحيحاً ولكن ذلك أقل من ربع الحقيقة. للأسف إنكم لا تريدون الإشارة إلى دور الاحتلال الإجرامي في الانفلات الأمني و فتح حدود العراق لكل المخربين و قتلة و مجرمي الموساد و الجريمة المنظمة الصهيونية ومن سرق المتحف العراقي؟ من فتح بوابته للصوص الصهاينة؟ هل تعتقد إن اتهام من تتهمهم دون الإشارة إلى أعمال التخريب التي يقوم بها الاحتلال و الصهاينة لن ولن يترك لمقولتكم و افتراضاتكم أي مجال للمصداقية. أتعلم عن غالبية الذين قتلوا من العلماء من الكوادر العلمية كانوا من البعثيين و المحسوبين على البعثيين وأعتقد إنكم على علم بذلك ولكن!! الحقيقة إن نوايا مقالتكم سليمة في القلق على الكادر العراقي و ضرورة النضال من أجل التضامن معهم والحفاظ عليهم لكن افتراضاتكم غير سليمة و تجافي أي حقيقة تفضح جرائم الاحتلال التي بدأت تصل إلى مراحل عالية من الإجرام. الحقيقة لم تنبس بكلمة و أنت الوطني و المناضل عن جرائم الأمريكان و مستشاريهم من الموساد و الشين بيت و يسميهم الاحتلال "بالمدنيين" في سجن أبو غريب بإشراف الطواقم الطبية لجيش الاحتلال بأسلوب لا يفرق كثيراً عن أسلوب النظام السابق. وأنت تريد أن توهمني و غيري و كأننا أغبياء لا نقرأ و لا نسمع إن الاحتلال جاء بالديمقراطية للعراق وهناك "فسحة من الحرية" نعم هناك حرية! ولكن لنشاط الموساد و مؤسسة MEMRI التي يرأسها في العراق إيغال كرمون المتخصص في تفجير السيارات والذي كان مشرفاً علي جيش لحد العميل في لبنان. و حديثكم عن الخطاب الديني الإسلامي متطرف أو غير متطرف بأنه ظلامي و هل تعتقد إن الخطاب اليهودي المتصهين و اليمين المسيحي المتصهين الداعم للإدارة الجمهوريين الفاشية في الولايات المتحدة ويبدأ بوجوب إبادة العرب و استبدالهم باليهود لكي يعود المسيح ليبرالي و تقدمي وغير ظلامي. إن هذا الأمر ليس خفياً و يمكن الاطلاع هذا في مئات من مواقع هؤلاء في الانترنت. ألحقيقة مقالتكم هي خير دليل على حقيقة توجهكم إذ أنك لم تشير من قريب أو بعيد عن النشاط التخريبي للصهاينة و الاحتلال. و الحقيقة تكرار مجافاة الحقيقة من جانبكم و المحاولة البائسة لتوجيه الاتهام لقوى لا أهمية و لا تمتلك أرضية جماهيرية و اتهامكم الغير المسئول للتيار الجماهيري الصدري مقارنة لتغاضيكم عن النشاط الصهيوني و تخريب المحتلين أصبح مملاً و يفقدكم الكثير من المصداقية. إنني أعلم إنك لن تجيبني لأنك لا تملك الحجة في الدفاع عن افتراضاك ربما انك ستجيبني بأسطوانة نظرية "المؤامرة" المشخوطة التي أصبحت مضحكة. و أخيرا عليك أن قراءة مقالة مفيد الجزائري في "الطريق" عن التدمير المتعمد من قبل الاحتلال الأمريكي المتصهين لمدينة بابل الأثرية هل ستسأل أي ظلامية صهيونية وراء هذا التدمير؟.

مع التقدير

د. فواز غازي حلمي



#فواز_غازي_حلمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فواز غازي حلمي - رد عل مقالة الدكتور كاظم حبيب - لنناضل سوية ضد جرائم اختطاف