بلاغ هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا

هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا

الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في يوم 30 آب 2004 ، وفي العاصمة الفنلندية ، هلسنكي ، عقدت ( هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا ) ، اجتماعها الدوري ، وبحضور ممثلي جميع الاطراف السياسية المشتركة فيها ، وهي الاتحاد الوطني الكردستاني ، الحزب الديمقراطي الكردستاني ، الحزب الشيوعي العراقي ، المجلس الإسلامي الأعلى ، وشخصيات عراقية سياسية مستقلة. وتدارس الاجتماع التطورات الحاصلة على الساحة العراقية ، وعبروا عن وقوفهم الى جانب ابناء شعبهم العراقي ، وقواه االسياسية الفاعلة ، التي تعمل جاهدة من اجل بناء عراق ديمقراطي فيدرالي ، ومن اجل تحويل بلادنا الى بلاد آمنة تفتح الطريق لعملية اعادة بناء واعمار مستقرة ، ثابتة، مردودها ايجابي على مشاعر الناس ، وعلى امنهم ومعيشتهم، وممارستهم لحرياتهم . واكد المجتمعون على دعمهم للمسيرة الديمقراطية الجارية في العراق ، والعمل من اجل الارتقاء بالعملية السياسية الى مستوى ما يواجه البلد من أفاق ومخاطر وتعقيدات ، وحل اي خلاف بين القوى السياسية عبر الحوار السياسي الذي يضمن حق كل طرف وامن ابناء شعبنا، ورحبوا بالحلول السلمية لازمة النجف التي دعت الى الاستماع لصوت العقل وحقن الدماء . وفي الاجتماع ، ووفق اللوائح الداخلية لعمل الهيئة ، تسلم ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية ادارة الهيئة لفترة الشهور الثلاثة القادمة . وتدارس الاجتماع الجهود المبذولة لتوسيع عضوية الهيئة ، التي ومنذ يوم تشكليها اعلن عن ان ابوابها مفتوحة امام كل قوى سياسية عراقية ، فاعلة على الساحة الفنلندية ، ومؤمنة بالمسيرة الجديدة للعراق الديمقراطي الفيدرالي . وتدارس الاجتماع اقتراحات حول برنامج الهيئة للفترة المقبلة ، وتم اقرار بعض التوصيات من اجل تفعيل نشاط االهيئة بين ابناء الجالية العراقية في فنلندا .

هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا

الاتحاد الوطني الكردستاني ـ منظمة فنلندا
الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ منظمة فنلندا
الحزب الشيوعي العراقي ـ منظمة فنلندا
المجلس الاسلامي الاعلى ـ فنلندا
شخصيات عراقية سياسية مستقلة في فنلندا

هلسنكي
30 اب 2004

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات