أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالوهاب بن أحمد الحيمود - الغرب يتنبأ سياسة النظام السعودي















المزيد.....

الغرب يتنبأ سياسة النظام السعودي


عبدالوهاب بن أحمد الحيمود

الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


لا نعجب كثيراَ عندما يخرج صوت يتلو الحقائق بلسان الشعب مثل قناة حركة الأصلاح من لندن ولا لكن نعجب أكثر عندما يرسم مستقبلنا السياسي ليست الإدارة الأمريكية فحسب ولكن يتنبأ حقائق ستكون في السعودية من كاتب في مجلة غربية أو محلل سياسي وهو ليس معنا ولكن الذي هو في بيتنا يجهل ما فيه وعن أسترايجيته السياسية او حتى الإجتماعية التي مرتبطة بالشعب نفسه بشكل مباشر والغريب أن هذا الشعب عيونه مفتوحه ولا يعلم ما يدور من حوله . إن الحكومة السعودية قد نزعت الوطنية الحقيقية من الشعب وجعلته كالحمار يحمل أسفارا يأكل ويشرب و أشغلته عن حقوقه ، حتى الذاتية تحت قرارات وحقه العام تحت مسميات الشريعة الأسلامية والتغييب تحت ضغوط قعمية وتعسفيه بدون جه حق . وزرع الأكاذيب وجعلها تثمر ثمارا فاسدا لا يصلح للإستخدام الآدمي . لو رجعنا للوراء عندما أستخدام هذا النظام المجاهدين في حرب أفغانستان ضد الأتحاد السوفيتي كنا نظن أنه يستخدمه لرفع رأي الدين وأعلان الجهاد واليوم نرى أن الحكم هو أمريكا في هذه اللعبة عندما سقط السوفيت وتأزمت روسيا أقتصاديا وسياسياً وكانت حليفة تلك الحرب أمريكا عرف الهدف منه التحكم في أستراتيجية الشرق الأوسط من قلب كابل إلى العراق واليوم الدور على السودان لمصلحة الأمريكان . وسعي المملكة على زيادة الإنتاج لخفض سعر البرميل الخام ودور منظمة أوبك في ذلك يعطي مؤشرات واضحة أن الأستعمار الأمريكي وأختراقه لحكام النظام السعودي الداخلي والخارجي لا شك فيه ، ولو هذه الزيادة لأرتفاع سعر البرميل إلى أكثر من 120 دولار والتاريخ الصناعي يذكر التقارير والأرقام السابقة لمثل هذه الأحداث . ومن ثم تستخدم آليات الحرب على أفغانستان وأعلان وزير خارجية المملكة بمكافحة الأرهاب في العالم لمنع المجاهدين للذهاب لأفغانسان لمواجهة الأحتلال الأمريكي هناك . لماذا لم تمنع الحكومة المجاهدين في الحرب ضد السوفيت ؟ واليوم تمنعهم في المواجهة ضد الإحتلال الأمريكي وقوات التحالف.ْ والسياسة العراقية (ولا أقول الحكومة العراقية) ليس بيدها أي سلطة داخلية أو خارجية لأن مفهوم كلمة الحكومة لا ينطبق لا عمليا ولا نظريا على الوضع الحالي في العراق للتخبط والمأزق الذي وقعت فيه الإدارة الأمريكية في بغداد . وأليكم بعض النماذج عن واقعنا الغامض .

كتب روبرت باير في ماقله له يقول فيها(منذ أمد والأمريكان يعتبرون السعودية رمز أخلاص في الشرق الأوسط العربي - نفط رخيص واستقرار سياسي وعلاقة تجارية مريحة . ولكن البلد يتم أدارتها من قبل نظام أسري ملكي فاسد قام بتمويل الحركات العسكرية الأسلامية في الخارج في محاولة لحماية نفسه منهم في الداخل . موظف سابق وفعال وكالة الأستخبارات المركزية (CIA) وفي مقالة له في كتابه الجديد النوم مع الشيطان (Sleeping with the Devil) يقول أن المملكة العربية السعودية لا يمكنها الأستمرار لفترة أطول . فالفشل الأجتماعي والأقتصادي خلال أحتضارهم يمكن أن يكون مأساوي . السعودية لديها أكثر من ثمانين حقل نفط غاز طبيعي وأكثر من ألف بئر نفطي عامل ، فان نصف الأحتياط النفطي موجود في ثمان حقول تشمل حقل غوار وهو أكبر حقل نفطي على اليابسة في العالم والسفانية وهو أكبر حقل نفطي بحري في العالم بعض السناريوهات السرية تشير إلى أنه أذا عام أرهابيون بضرب القليل من النقاط الحساسة في نظام نقل النفط في هذه الحقول الثمانية - والتي تشمل حوالي 100.00 ميل من الأنابيب . أستخدم السعوديون فوائضهم النفطية وبشكل متكرر لموازنة سوق النفط العالمي لكسر أحتكار أوبك (ولكن بعدما أصبحت ثرواتهم بعشرات البلايين من الدولارات) في سنة 1974 أستخدموه مرة أخرى خلال الحرب العراقية الأيرانية الطويلة لأبقاء التدفق النفطي ليصل إلى الغرب الصناعي . أستخدموه كذلك خلال حرب الخليج 1990 بالتعاون مع بعض دول الخليج الأخرى وأنتجوا خمسة ملايين برميل أضافية يوميا لتغطية فقد الأنتاج النفطي للكويت والعراق . (أنتهى كلامه) .

أعلق : لقد خان النظام السعودي الشعب في حرب الكويت وجعله أداة لمخططاته ، لماذا لا تحقق الحكومة السعودية التوازن الأقتصادي والمالي المطلوب للشعب وللبنية الأساسية للدولة وتعزيز منشأتها العامة والخدمية كافة القطاعات . وسيطرت على تحقيق توازن الأقتصاد العالمي في تلك الفترة والشعب هو اليوم الذي يدفع الثمن .

تم أستخدام النفط مرة أخرى في سبتمبر 12 خلال أقل من 24 ساعة من الهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاجون ، قرر السعوديون أرسال تسعة ملايين برميل من النفط للولايات المتحدة خلال أسبوعين التاليين للحدث . أن أسرة آل سعود سمحت بالإهانات ضد الإسلام وبشكل مختصر البلاد تحتاج إلى تطهير جذري لا يمكن أغفاله دخل الفرد القومي في السعودية أنخفض من 28.600 دولار في عام 1981 إلى 6.800 دولار في عام 2001 التزايد السكاني أرتفع بشكل شديد . (أنتهى كلامه) .

إن أسراف صرف أسرة آل سعود على الأسلحة والأمن الوطني تعني القوات المسلحة الخاصة بالاسرة والحرص الخاص يوفرون الحماية لأفراد الأسرة ونفطهم يفاجئك العدد الكبير منهم أعضاء الأسرة المالكة الذين يرون أن توقيف ضخ النفط السعودي للأسواق العالمية و لمدة سنوات ورغم خطر ذلك على تدمير أقتصادهم خيار مقبول لأبقاء الوضع الحالي على حاله . الملك فهد وحاشيته يصرف 5 ملايين دولار في اليوم خلال زيارته لقصره في ماربيلا على الشاطئ الأسباني . أصبحو يغوصون في أعمال كريهة مثل الأرتشاء من شركات المقاولات بشكل رئيسي والسعي للحصول على عقود حكومية والدخول في عقود تسلح ومصادرة أملاك عامة وبيع تأشيرات عمل للأجانب كما توصلوا لحيلة جديدة وهي أين يقترضوا من البنوك التجارية ويرفضون السداد .

أعلق : يتطلب الإصلاح الأقتصادي في المملكة تحسين دخل الفرد وقد وصلت حالة الشعب المعيشية أن يتم يبيع المواطنوان بعض ممتلكاتهم التي حافظوا عليها أيام ما تسمى الطفرة أما الذين لم يحافظوا عليها لا يملكون شي و يلجئون إلى طرق أخرى للكسب المعيشي وخلق بيئة فساد إداري ومالي يساعد الجهاز السياسي للدولة أن يضع قرارته التعسفيه بدون دراسة جدوى واقعية تتوافق مع واقع المجتمع الذي يعيش فيه هذا الشعب التائه . حتى وصل الحال أن تستخدم المرأة السعودية عرضها في المجتمعات الفقيرة للمعيشة ولكن بشكل خفي بعيداً عن الأشكال العرفية والقيم الأسلامية وهدم المجتمع المحافظ بغسل العار بأرتفاع مؤشرات القتل والجريمة . إن مجتمعنا مجتمع غامض وقد ضلل عمدا من قبل نظام ظالم حكامه سعوديون زين الأساليب المتقنة ولديه المهارة في أستخدام هذا الشعب . ولكنه نسى أن الفطرة ترجع لأصولها الجذرية فهو شعب مخزونه البشري الحمى وأنفجار الطاقة البشرية لأصول دينه وهو الإسلام وسيتعامل الشعب مع الأوضاع الحاليه بمسألة عكسية حتى ولو زرعت منذ سنين . لقد نسي النظام ليكمل سياسته الظالمه للشعب أنه الخطة التنموية لسياسته تجاوز حدودها في التعليم وأعترف بذلك سلطان بن عبدالعزيز في مؤتمر جامعة الملك سعود في الرياض وسمعته يقول رد على سؤال أحد طلاب الجامعة لأزمة بطالة الخريجيين الجامعيين قال : نحن لا نريدكم جامعيين لتتوظفوا. نحن نريد منكم السباك والميكانيكي ) . وتريد الحكومة أن توقف عدد المتعلمين للقلة الوعي والثقافة بقلة القبول في الجامعات وليتوجه حاملي الشهادة الثانوية إلى البحث عن رزق بأقل الرواتب لأن النظام السعودي جعل من الخريج الجامعي لا يجد عملاُ وقد يكون براتب أقل من حامل الشهادة الثانوية . مما جعل هذا التضخم الداخلي يرتفع والمواطن يبحث عن عمل داخل دولة لديها أكثر من أربعة ملايين وافد مستفيدين بنسبة 100% .

لوكان النظام حريص على مصلحة المواطن ويعلم أن الشعب لن يكره . لماذا أذا وضع جهاز بشري متحرك ليحميه من الشعب حتى من أقواله وأحاديثه . لا أعتقد أننا في عصر العولمة والتحديات أن يخدم هذا الجهاز النظام لأمد طويل . لقد أنتهت صلاحية هذا الجهاز وعمره الإفتراضي . فحان للنظام أن يغير جهازه ويبدله بإصلاح حقيقي وإلا سوف ينهار من الداخل . إن الفساد أن تستغل العائلة الحاكمة نفوذها بصلاحيات وزير من الأسرة أن يصنع ما يشاء في القطاع الخاص من الشركات الخاصة . لقد جمد وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز سبعة مليارات ريال سعودي في المنطقة الشرقية بدون أي وجه حق للمواطنين وهدم الأقتصاد ولا توجد أي مبررات مصرفية بذلك وأوامر من وزير الداخلية للبنك المركزي أو ما تسمى مؤسسة النقد السعودي . ولم يكتفى بذلك سجن أصحاب الشركات بدون أمر قضائي . أن التخبط في إدارة الدولة واضح ولا يحتاج إلى فراسة كيف لوزير داخلية يأمر أي وزارة أو أي قطاع يختاره في جهاز الدولة ، وقرارته بعيده عن مجلس الوزراء والذي يترأسه الآن عبدالله بن عبدالعزيز في تجاله هو ووزير الدفاع سلطان بن عبدالعزيز .

وبعد كل ما أتضح ما زالت الحكومة السعودية تواصل عملية أعتقالات الأصلاحيين رغم أن منهجهم الإصلاحي سلمي ولا يدعو للعنف أو غير ذلك وعندما يأتي الإصلاح من الداخل خير من يأتي الفساد من مخططات تفرض نفسه على النظام فيضطر النظام الحالي لعدم تضامنه مع الشعب وكسب راضه أن يقبل بالتغيرات الخارجية ومن خارج بيته . إن إنشاء مؤسسات حوارية لتطرح حرية الرأي صريحة وصادقة يتكلم عن طريقها المواطن ، يفرغ الكبت الذي في داخله سيعطي مجال لحلول متفاقمة ، بفكر مفهوم ويتقبل من كافة الشعب أو من يمثله مباشرة ، لأستخدام أي وسيلة من وسائل أيصال صوت المواطن . هذا والله ولي التوفيق .



#عبدالوهاب_بن_أحمد_الحيمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالوهاب بن أحمد الحيمود - الغرب يتنبأ سياسة النظام السعودي