أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد بصري - عندي متسعٌ من الوقت














المزيد.....

عندي متسعٌ من الوقت


أسعد بصري

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


وعندي متسعٌ من الوقت
أن أمدّ يدي وأرجعها إلى عيني.

عندي متسعٌ من الوقت
أن أراهن وأن أخسر

...عندي فضيحة الآخرين.

عندي متسعٌ من الوقت
لأن أسكر
وأن أرى الليلَ يترنّح بين نهود النساء

عندي متسعٌ من الوقت
...أن أقتل الوقتَ وأبني له قبراً
يزوره الشعراءْ.

عندي متّسعٌ من الوقت
أن أرسم للوضوح وجهاً
أن تطاردني قردةُ الله
أن أشمّ حبيبتي بعد الرقصة الأخيرة.

عندي متسعٌ من الوقت
أن أشرب عرقها في آخر المساء.

عندي متسعٌ من الوقت
أن أمنح نفسي إسماً

خطواتي ليست من القش
خطواتي من فرح النساء

عندي متسعٌ من الوقت
أن أخيب أعدائي
أن أدفن خوفي من جمال الحياة
عندي حشدٌ من الكلمات التي
تفتح أفخاذها وتشتهيني.

عندي متسعٌ من الوقت
أن أُنهي غيبتي الكبرى
وأن أظهر على الناس.

عندي ألفُ عاشقةٍ
...تستمني شتاءً وصيفاً
وأنا غائبٌ في سراديب التأمُّل
آن لي أن أظهر عليهنّ
وأن ينكشفن مع الحجاب الذي
يتمزق كلما مددت إليه يدي.

عندي متسعٌ من الوقت
أن أفرح بالتين والزيتون
أن أدعي النبوّة
وأن يكذّبني الآخرون

عندي متسع من الوقت
أن أهاجر وأن أعيش في وطني

عندي متسع من الوقت
أن أوءمنَ وأن ألحدَ

عندي متسع من الوقت
أن أرى آمرأتي حاملاً ،
عندي متسعٌ من آلوقت
أن أقطع حبالاً سريّةً
...بيني وبين الحزن.
عندي متسعٌ من الوقت
أن لا يهرم المغني في داخلي،
أن آخذ كتابي في يميني
وفي شمالي
أن أهجر وأن أبني بيتاً للّقاءْ.
عندي متّسعٌ من الوقت
أن أضلّل الأرضَ
وأن أقلبَ نواميس السماءْ
~



#أسعد_بصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد بصري - عندي متسعٌ من الوقت