أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عزت صادق ابو التمن - هل حقق المؤتمر الوطني أهدافه المرجوّة؟















المزيد.....

هل حقق المؤتمر الوطني أهدافه المرجوّة؟


عزت صادق ابو التمن

الحوار المتمدن-العدد: 942 - 2004 / 8 / 31 - 11:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هل حقق المؤتمر الوطني أهدافه المرجوّة؟

تطلع شعبنا العراقي الى مؤتمر وطني يوطد تقاليد العمل الديمقراطي ويعزز العلاقة بين القوى السياسية والاجتماعية، ويخلق علاقات جديدة مبنية على الاحترام المتبادل، ويؤسس لمؤسسات ديمقراطية شرعية تدافع عن مصالح الوطن العليا، أملاً في أن يتمخض عنه مجلس وطني مؤقت تتمثل فيه مختلف أطياف المجتمع العراقي. والمهمة الاساسية لهذا المجلس تتمثل في دعم ومراقبة نشاط الحكومة المؤقتة وجهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، والمباشرة بدفع وتيرة إعادة الأعمار والتهيئة الجادة لاجراء انتخابات عامة، حرة ونزيهة، بتاريخ أقصاه 31 كانون الثاني (يناير) 2005، كي يتمكن الوطن من استعادة عافيته وانهاء الوجود العسكري الأجنبي وترسيخ السيادة الوطنية وتحقيق الاستقلال وبناء نظام ديمقراطي فيدرالي.

انعقد المؤتمر خلال الفترة 15- 18 آب (أغسطس) 2004 وانتخب مجلساً وطنياً مؤقتاً، وشارك فيه أكثر من 1200 مندوب، لتستكمل به الأركان الاساسية للحكومة العراقية المؤقتة الى جانب رئاسة الدولة ومجلس الوزراء والسلطة القضائية. وبالرغم من ان المؤتمر انعقد في ظروف شهدت تصاعد اعمال العنف وواجه صعوبات جدّية خلال فترة الاستعداد والتحضير له، فضلاً عن النواقص التي رافقت اختيار المندوبين، فقد كان محطة هامة في العملية السياسية وخطوة ضرورية في انجاز الفترة الانتقالية. كما ان انعقاد المؤتمر بحد ذاته انجاز مهم، ويأتي إستجابة لإستحقاقات والتزامات مثبتة في قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، مضفياً على العملية السياسية ديناميكية جديدة.

فهل حقق أول مؤتمر وطني شعبي يعقد بعد انهيار الدكتاتورية الاهداف التي تطلع اليها شعبنا العراقي؟

للاجابة على هذا السؤال من المفيد الاشارة الى أبرز ما تميز به المؤتمر:

• المشاركة الواسعة لممثلي مكونات المجتمع العراقي القومية والدينية والمذهبية وتياراته السياسية، التي تعبر عنها أحزاب وتجمعات وطنية وقومية وإسلامية ساهمت لعقود طويلة في مقارعة الدكتاتورية وكافحت ضد سياسات التعصب والتمييز القومي والطائفي، أضيفت بعداً وطنياً عاماً على المؤتمر. وقد ساهم ممثلو المحافظات، البالغ عددهم (557) مندوباً، بحيوية وديناميكية في جميع مراحل انعقاد المؤتمر الى جانب أكثر من سبعين حزباً مثّلهم (156) مندوباً. وشارك ايضاً (75) مندوباً يمثلون أكبر قبائل وعشائر العراق يغطون الرقعة الجغرافية لكل مناطق البلاد. أما بقية المندوبين، والبالغ عددهم أكثر من (400) مندوب، فيمثلون مؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين البارزين والشخصيات الأجتماعية والأكاديمية والثقافية والمبدعين من فنانين وشعراء وكتّاب وصحفيين الى جانب نسبة عالية من المستقلين. وأضفى الزي الوطني والقومي والمحلي الذي ارتداه الكثير من المندوبين رونقاً وبهجة جسّد بشكل رائع مكونات المجتمع العراقي.

• أثار المؤتمر إهتمام الجماهير على مختلف مشاربها واتجاهاتها، ولعبت الحملة الاعلامية التي نظمها الفريق الأعلامي للهيئة العليا لأعداد المؤتمر الوطني وبمشاركة الأمم المتحدة، دوراً هاماً بالتعريف بأهداف المؤتمر وموضوعاته ونتائجه. حيث ساهم العديد من الصحف في هذه الحملة وخاصة "العراق الديمقراطي"، الصحيفة اليومية التي صدرت بمناسبة انعقاد المؤتمر وكانت توزع (100) ألف نسخة يومياً، من خلال اجراء مقابلات واسعة ومتنوعة وكتابة مقالات نقلت الكثير من آراء ومقترحات المواطنين الى المؤتمرين. كما لعب النقل المباشر لوقائع المؤتمر من قبل محطة "العراقية" وبعض الفضائيات دوراً هاماً في توسيع التفاعل الجماهيري مع أحداث المؤتمر ونتائجه.

• أصبح المؤتمر فضاءً واسعاً رحباً استوعب جميع الافكار والآراء والمقترحات لتتفاعل فيما بينها، وبديمقراطية وروح شعبية مهدت الطريق لنقاشات حيوية ناضجة لا تخلو احياناً من ارتفاع نبرة الكلام والتحدث بحرارة تعبر عن عمق الايمان بالقضية التي يطرحها المُساهم في هذا الملتقى واستعداده للدفاع عنها وسرد الحجج لاقناع الآخرين بها. وقد جرى كل ذلك في جو طبيعي وحرية لم تشهدها الحياة السياسية في العراق منذ وقت بعيد ولم يألفها المواطنون. ومن جهة أخرى، اثبتت القرارات والتوصيات التي اتخذها المؤتمرون استعدادهم لتقبل الرأي الآخر، كما تم التوصل في حالات عديدة الى إجماع في الرأي وخاصة في القضايا الوطنية.

• تفاعل المؤتمرون وبحيوية ملفتة للنظر مع الشارع العراقي وما يدور فيه من أحداث ساخنة ومتغيرة. حيث لم يتم الألتزام بجدول أعمال المؤتمر المٌعد سلفاً، وجرى تغييره عدة مرات حسب متطلبات ومجريات الوضع خارج اروقة المؤتمر. وبذلك برهن المؤتمرون على أنهم القلب النابض للمجتمع العراقي. وقد برزت هذه الظاهرة منذ الساعة الأولى لانعقاد المؤتمر وحال أنتهاء مراسم الأفتتاح، حيث عبّر المؤتمرون عن قلقهم المشروع ومشاعرهم الصادقة تجاه ما يجري في النجف الاشرف من عمليات مسلحة مؤسفة ألقت بظلالها على المؤتمر، بالاضافة الى آثارها السلبية الخطيرة على العملية السياسية في بلادنا التي يمثل المؤتمر الوطني وانعقاده واحداً من أهم محطاتها. ناقش المؤتمرون وبحرارة هذه التطورات وأقروا تشكيل وفد للقاء رئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي وتسليمه نداء بأسم المؤتمر يطالبه بإيقاف جميع العمليات العسكرية والشروع بإجراء حوار سياسي لحل الأزمة. وعلى أثر أجتماع الوفد مع رئيس الوزراء أعلنت الحكومة العراقية موافقتها على إيقاف العمليات العسكرية في النجف الأشرف وأعطاء فرصة جديدة للحوار. وأستكمالاً لهذه الخطوة طرح المؤتمرون في اليوم الثاني مبادرة أخرى، وذلك بأرسال وفد من المؤتمر الى النجف الأشرف للقاء السيد مقتدى الصدر ومطالبته بترك الحضرة العلوية وحل "جيش المهدي" وتحويله الى حركة سياسية.

• أظهر المؤتمر حقيقة مفادها أنه مهما تباينت برامج القوى الوطنية والقومية والاسلامية الحريصة على مستقبل العراق الديمقراطي، فان هناك امكانية فعلية لصياغة برنامج وطني ديمقراطي يلف حوله مختلف اطياف مكونات الشعب العراقي من خلال حوارات ونقاشات مسؤولة تُقرّب وجهات النظر وتساعد على التوصل الى رؤى مشتركة في القضايا الاساسية التي تخص وطننا. وقد أنعكس ذلك في المبادرات الوطنية التي طرحت أثناء المؤتمر بهدف حقن الدماء وضمان الأمن والأستقرار، وكذلك إقرار أوراق العمل الاربعة التي شملت المجالات السياسية والأمنية واعادة الاعمار وحقوق الانسان. وبهذا يعتبر المؤتمر منبراً وفضاءً اسهم في بلورة المشروع الوطني الديمقراطي بمفرداته الأساسية التي تتضمن استعادة السيادة الكاملة، وانهاء التواجد العسكري الأجنبي، واستتباب الأمن والاستقرار، واطلاق الاعمار بشكله الواسع، واعادة بناء الاقتصاد الوطني، ومواصلة العملية الديمقراطية وبناء مؤسساتها. واكدت اعمال المؤتمر ونتائجه ان مبدأ التوافق في الظرف الحالي هو مبدأ هام لتجميع طاقات أوسع مكونات الشعب العراقي وقواه الفاعلة لوضع هذا البرنامج موضع التنفيذ.

• كان للمرأة العراقية صولات متميزة في هذا المحفل الوطني، حيث ساهمت العشرات منهن في النقاشات داخل المؤتمر وفي اللجان الاربعة المنبثقة عنه. كما ضم المجلس الوطني المُنتخب خمس وعشرين امرأة كانت أصواتهن ومشاعرهن، الممزوجة بمعاناتهن إبان العهد الدكتاتوري، تثير حماس ورغبة الجميع بالعمل من أجل أن لا تعود تلك الأيام السوداء على الأمهات والأخوات والبنات، فقد كانت مأساتهن مضاعفة. ومن جهة أخرى، كانت المرأة سبّاقة في طرح المبادرات والمقترحات التي تثبت فيها قدرتها الفعلية كي تلعب دوراً سياسياً وقيادياً في بناء مجتمع المستقبل. وتقدمن بمقترحات من اجل وقف نزيف الدم جراء العمليات العسكرية، وتبني قضايا الشهداء والسجناء والمفصولين السياسين، وتحسين مرافق التربية والتعليم والصحة والاهتمام الخاص بالطفولة وغيرها. إن مجريات المؤتمر ونشاط المرأة فيه أثبت وبما لايدع مجالاً للشك بأن المرأة العراقية قادرة على المساهمة جنباً الى جنب مع اخيها الرجل في جميع مفاصل المجتمع الرسمية والشعبية وعلى كافة المستويات.

• بدد المؤتمر أقاويل البعض وتشكيك وتصورات البعض الآخر ممن كان يعتقد بأنه سوف لن يشكل حدثاً ذا شأن. ولكن في واقع الحال تحول المؤتمر الى حدث هام في حياة الشعب العراقي، واثبت ان أي قضية تخص الشعب والوطن، مهما كانت معقدة وملتهبة، يمكن ان تطرح على بساط الحوار والنقاش، كأحداث النجف الأشرف مثلاً. ونتيجة للحوار السياسي المسؤول أطلق المؤتمرون مبادرتين سياسيتين هامتين عبّر عنهما النداءان الموجهان الى الحكومة العراقية والسيد مقتدى الصدر واللذان حصلا على إجماع المؤتمرين. فما هي الحكمة وراء الموقف الذي تبنته بعض القوى العراقية بمقاطعة المؤتمر والحكم سلفاً بصورة سلبية على مجرياته وما يمكن ان يتمخض عنه؟ لقد قدّم المؤتمر الدليل على انه يستطيع الخوض في جميع القضايا، حتى الشائكة منها، وان لغة الحوار السياسي هي الانفع وليس نهج المقاطعة.

• فَتح المؤتمر، من خلال المناقشات الجدية والمسؤولة أزاء مستقبل العراق وشعبه، المجال للصوت الحر ولنشر الثقافة الديمقراطية وتكريسها في الممارسة وإرسائها على أسس سليمة. وفي الوقت نفسه، ترك الباب مفتوحاً لمواصلة الحوار مع القوى السياسية والاجتماعية التي لم توافق على المساهمة.

• كانت مساعدة الأمم المتحدة في التحضير للمؤتمر وعقده، من خلال المشاورات التي أجراها ممثلوها لضمان مشاركة فعلية وواسعة لمختلف التيارات السياسية والكيانات الأجتماعية للشروع في حوار وطني حقيقي، عاملاً هاماً في نجاح المؤتمر وتحقيق الأهداف المرسومة له. وعبّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السفير أشرف القاضي عن سعادته بما تمخض عن المؤتمر من تشكيل المجلس الوطني، وعن أمله في ان يؤدي هذا التطور الكبير في عملية نقل السلطة الى فتح أفق أوسع للحوار بين العراقيين وتحقيق مشاركة سياسية عراقية أشمل.

رغم ان الايجابيات هي الأساس والأبرز، إلا أن ذلك لايمنعنا من تشخيص السلبيات والنواقص وإنتقادها والتي رافقت الأعداد لعقد المؤتمر لغرض تلافيها وعدم تكرارها في تجارب قادمة وخاصة الأستعدادات الجارية لأجراء الأنتخابات الوطنية العامة في كانون الثاني (يناير) 2005، ومنها:

• شهدت عملية انتخاب مندوبي المحافظات الى المؤتمر العديد من الانتهاكات والخروج عن التعليمات والضوابط المقرة، ساهمت فيها هيئات مشرفة وبعض أعضاء الهيئة العليا ومؤسسات سياسية ودينية وغيرها. كما ان عملية الانتخاب لم تجرِ في بعض المحافظات، بل تم الاختيار بالتوافق. مثل هذه الممارسات لا تخدم الاهداف المرجوة والتأسيس لممارسة سليمة واعدة، بل على العكس تسيء الى الممارسة السليمة للديمقراطية وتضعف الوعي بأهميتها وضرورتها وتعطي مبرراً للتشكيك في صدقية العملية السياسية الجارية في البلاد.

• تأخير توزيع الدعوات على المندوبين لحضور المؤتمر وعدم استلامها من البعض قد حرّم المؤتمر من كفاءات سياسية واجتماعية هامة.

• مقاطعة المؤتمر من جانب بعض المكونات السياسية والاجتماعية، مثل هيئة علماء المسلمين وغيرها، وعدم رغبة بعض التنظيمات القومية العربية في المشاركة في أعماله، على الرغم من الجهود التي بذلت للحؤول دون ذلك، عرقل المساعي المخلصة التي بذلت من اجل تجميع كل القوى العراقية للمساهمة في هذا الجزء المهم من العملية السياسية.

في ضوء ذلك، يعتبر انعقاد المؤتمر ونجاح أعماله وانتخاب مجلس وطني مؤقت واسع التمثيل السياسي والاجتماعي، يضم العرب والكرد والتركمان والكلدوآشوريين السريان والأيزيديين والمندائيين الصابئة والكرد الفيليين والشبك، ولأول مرة في تأريخ العراق المعاصر، خطوة كبيرة وحدثاً نوعياً في إتجاه بناء المؤسسات الديمقراطية وتهيئة مستلزمات إجراء انتخابات وطنية عامة، حرة ونزيهة، لبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الجديد.

[email protected]
الدكتور عزت صادق أبو التمن
ناشط سياسي - بغداد



#عزت_صادق_ابو_التمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن ينتقد 4 دول إحداها حليف قوي لأمريك ...
- هل تنقذ البذور المقاومة للجفاف الزراعة في المغرب من التدهور؟ ...
- كيم دوتكوم: إن أرسل الناتو قوات إلى أوكرانيا فالحرب النووية ...
- -مراسلون بلا حدود-: اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني ومهنة الصح ...
- تفاصيل غرق -شيفيلد- البريطانية..
- -ترينيداد وتوباغو- تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
- -نيويورك تايمز-: كلام بايدن الفظ حول -الدول الكارهة للأجانب- ...
- الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات ليلية ويلقي قنابل على قرى جنوب ل ...
- مصرع 20 شخصا على الأقل جراء حادث حافلة في باكستان
- مصر.. أب يذبح طفلته ذات الـ3 أعوام


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عزت صادق ابو التمن - هل حقق المؤتمر الوطني أهدافه المرجوّة؟