أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز التميمي - ذاكرة السنين العجاف















المزيد.....

ذاكرة السنين العجاف


عزيز التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 940 - 2004 / 8 / 29 - 02:23
المحور: الادب والفن
    


- 1 -
بعد أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ، بعد رحلة صامتة خاضتها الكلمة المحكومة باللاّنطق ، الكلمة الممنوعة من التعريف بهوية المنجز الذهني ، الكلمة الممنوعة من الصرف، أو ربما نستطيع القول الكلمة المحكومة بالعقم ، ليس العقم بمعناه التقليدي، بل العقم القسري المنسوج وفق إرادات ورغبات تؤدي بالفعل لخدمة السائد من المؤثر ، أو المعرقل الذي يأتي مشتقاً من فكرة الحاجز أوالممانع ، هذا المصطح أو ذاك وربما كل تلك المسميات وإذا تماديت في تشويش المعنى ، قلت كل تلك الإشكالويات التي أستعيرها مجبراً من قواميس ومعاجم خضير ميري الحي الميت قبل هذا التاريخ والميت الحي بعد هذا التاريخ ، بعد كل هذه الرقصات المجنونة التي أدّتها فرق الموت فوق تربة سماّها عابروا سبيل حسداً بأرض السواد ، سموها بهذا الإسم بعدما ذابت صفرة وجوههم واختفت تجاعيد جلودهم التي دبغتها الشمس على ضفاف دجلة والفرات ، سموها أرض السواد ومضوا بسواد وجوههم ، بعد كل هذه الإحتفالات لابد من قراءة ما تبقى من لوحة حمورابي ، أقول ما تبقى لا يقيناً بما ذهب ، ولا يقيناً بما أكله الدمار ، إنما يقيناً بما تبقى منيّ أنا الذي أتظاهر بإنسانيتي ، ما تبقىّ من إمكاناتي وقواي الحدسية التي ربما لم تعد قادرة على إدراك ما هو يقيني وأزلي .

بعد أكثر من ثلاثة عقود من السنين العجاف عليّ العودة لقراءة حكمة يوسف الذي اهتدى لثمّة ذاكرة في رأس الفرعون ، فقدّم له طعام النصيحة ، وحوّل صرخة الأطفال في منتصف ليل الجوع إلى سكوت رضا ، ولحظتها عليّ البكاء كثيراً وأنا أتجاوز بذاكرتي كل هذ الآلاف المؤلفة من السنين الخوالي ، ربما لو سألت نفسي هكذا: لماذا البكاء يا هذا الذي لم يمارس الضحك بمعناه الفيزيائي يوماً ؟ ولو عدت وسألت قبل التفكير بالإجابة عن سبب البكاء : لماذا تسأل نفسك دون سواك ؟ ، لقلت بعد إمتلاء روحي بثمالة السخرية : أما البكاء فهو لسوء الحظ الذي لم يهتد لممثل يعشق التمثيل حد التضحية ليفوز بدور يوسف الأسطوري ويقتل نفسه بنصيحة تعلّقه في ساحة الإحتفالات الكبرى يسامر كذبة الجندي المجهول الذي استهلك من خزينة الدولة ملايين الدنانير والدنانير ، وأما لماذا أسأل نفسي دون أحد غيري ففيها أسباب واحتمالات ، اما الأسباب فهي كثيرة ومتشعبة ، منها لأني بعد هذه الثلاثين المؤثثة بكل أنواع نكران الذات والذاتية ونكران تاريخ الصراحة والجرأة وحتى تاريخ الآدمية ، أستطيع القول إن نظري لم يعد يلتقط في لوح المرآة غير صورة متهرئة الحواف أكّد لي أحد الجيران أنها تعود لي ، وحينما إستفهمت عن الحقبة الزمنية التي كنت فيها مغرماً بالصور الخاصة بشخصي حصل خلاف بين أفراد الحي وحدث هرج ومرج وعادت ذاكرة بعضهم لسنة دخول الإنكليز مدينة البصرة ، ثم حدث قتال بعدما تأكدوا أن الإنكليز دخلوا البصرة مرة أخرى ، ولهذا السبب لم أشأ أن أسأل أحداً غيري ، وإذا كنت أنا غير مقتنع بالتبرير الأول فكيف أنتم تقتنعون ، وهذا سوف يزيد من حرجي بسبب إقترابي من قول الحقيقة التي لم أناقش مفردة الخوف من التفكير بها ، لأني ببساطة لم أحاول خوض هذه المشاكسة الخطرة التي ربما تدفعني إلى الخوض في أشياء كثيرة مزعجة ، وإذا أسقطت حكاية نظري القصير الذي يتأثر بالأشعة المنعكسة من لوح المرآة الصقيل من رزنامة أعذاري فعلي الذهاب إلى السبب الأكثر حرجاُ وهو أنني لا أجرؤ على سؤال أحد في هذه المملكة المحكومة بأنفاس الرب الوثني غير المخلوع ، وسوف أغادر إشكالوية هذه التداعيات والأسباب وحتى الإحتمالات بعدما أيقنت أن اللعب بفلذكة المناورة الكلامية لهو من أيسر الدروب إلى حقول المنافي في مدينة سرّ من رآى التي شغفت ذاكرة الروائي البائس الذي رزم أوراق روايته قبل اكتمالها وقصد بيت الفرعون فقدّمها له على أنها طعام النصيحة ، طعام النصيحة الذي فتح شهية الفرعون فراح يكتب المسودات التي طالت بطول سواد ليالي السنين العجاف .

لا عجباً إذا مارست النسيان في ظل سقوف تكشّفت فجأة لِتظهر ما لم يكن في الحسبان ، تظهر هذه الحقيقة الجافة والمتصالبة مثل حجر رشفت السحالي كل ذرات رطوبته ، وها أنا مجبر من جديد لمد رقبتي خلل ثقوب ومزاغل الحرب التي تركتها فصائل الأمس ، أمد رقبتي لأحدس أولاً كم صولجاناً مقلوباً عبثت به أبقار ماركيز في قصر الخليفة ، ربما كان الناس أكثر إحتراماً بحيث سمحوا للأبقار الوديعة أن تمارس لعبة البليارد في مكاتب الوزراء ، وبعد الحدس عليّ أن أهيأ رأسي لدوائر الصداع ، منذ سنين وأنا أحلم برؤية حدائق قصور الخليفة التي كثيراً ما سمعت عنها وقرأت في كتب ألف ليلة وليلة وحكايات السندباد البحري ، ورحت أنسج الأحلام والأخيلة للمشهد الأول، أو بالأحرى للرؤية الأسطورية التي تعدها ذاكرتي واحدة من المغامرات اللذيذة في زمن نزج عنوة للإعتراف به ، وربما الإعتراف بواقع الحال ، إذن علي تصديق الكذبة اليقينية برؤية حدائق قصور الخليفة المهجورة وقد نمت حشائشها وأدغالها ، وراحت الثعالب والضباع تنصب الفخاخ وتحيك المكائد للإيقاع بالفرائس الوديعة التي استحالت كائنات متوثبة لاهثة كل الوقت ، في الوقت الذي تمر الأجساد الآدمية مسرعة على بعد أميال من مقتربات القصور ، تمر برؤوس متوجسة خشية صيحات الحرس من العمالقة والمتعملقين في زمن نزج عنوة للإعتراف به ، هكذا إذن عليّ ممارسة السادية ولو لمرة واحدة قبل حلول موسم الإشكالويات والكلمات المتقاطعة في مساحة تفكيري ، عليّ التصديق بحكاية العجوز التي كانت تدخل القصور في كل حين وآن ، حكاية المرأة التي تعرف كل شيء وتهزء من كل شيء ، تعرف حقيقة قطعان البقر التي تمارس لعبة البليارد في مكاتب الوزراء ، عليّ تصديق الحكاية هذه المرّة والنظر بألف عين وعين للأشياء التي تؤثث الأشياء ، أو الأشياء التي تؤسس المسميات ، ومن طرف بغداد الشرقي عليّ مد رقبتي لطرفها الغربي الذي إحتوى القصور والحكايات ، أمد رقبتي فوق سكوت دجلة وأسوار زميلي طالب ياسر الذي سمح للخيول أن تركض فوقها ليلة سقوط الولاية العتيقة ، وقبلها مدّ أبو نؤاس يده من الطرف الشرقي لغانية تحمل الخمر عند أبواب أحد القصور متجرءاً حتى نال عقابه المحتوم ، فظل يجلس وحيداً في شرق الولاية بيده كأساً فارغة حتى زمننا هذا الذي زججنا عنوة للإعتراف به ، وبعد كل هذه الأحلام والكوابيس أشفقت على رأسي من دوائر الصداع ، فقد قيل لي وأنا مازلت في شرق الولاية أحمل جيش قناعاتي وتشيؤاتي أن قصور الخليفة صارت مسرحاً للدبابات وأن ابقاراً خرافية ليست كالتي رآها ماركيز باتت تمارس لعبة جديدة تسمى الغولف في مكاتب وزرائه وأن الناس ما زالوا يمرون عجلين متوجسين عند مقتربات القصور خشية فوهات تصدر الموت والصراخ معاً ، إذن لا عجب إذا مارست النسيان في ظل سقوف تكشّفت لتظهر ما لم يكن في الحسبان .



- 2 -

كثيرة هي الصور التي تتجرأ على مخيّلتي هذه الأيام ، وكأن جيشاً من النمل ظلّ طريقه فراح يتسلّق كل شيء يصادفه ، ومن هذه الأيام بالذات عليّ البدء في تحسس كل المساحات المحيطة بي ، كل الأمكنة التي كانت تنظر لي بريبة قاتلة ، من هذه الأيام عليّ استقراء هاتيك الأيام التي سلقت جسدي وروحي بسخونة شمسها في ساحات باب المعظّم والميدان والباب الشرقي قبل أن تأزف ساعات الرحيل الجافة ، الجافة من كل شيء ، من الحب ، من العتاب ، من وداع والدتي التي التقتني صدفة في ساحة النهضة يوم رحيلي ، من هذه الأيام عليّ ممارسة التلاشي والذوبان رغبة في إنبعاث آخر ، إنبعاث أتوهمه ، أو أتمناه لحد التوهم ، إنبعاث هو الولادة في رحم تلك الشوارع العتيقة التي ضيّعت حلمي في مقاهٍ كثيرة ، مقاهٍ كانت تجمعني مع المرأة النرجسية بكل وجوهها ، بكل صحواتها وانشغالاتها في تدوين جدلية المبتدأ والخبر في حياتها وحياة بنات جنسها ، جدلية أين تكون المرأة في ظهيرة الرجل التمّوزي ، هل تكون بين ضلوعه أم تحت عباءته التي تهرّأت من كثرة التعليق في أغصان التاريخ الهجري والميلادي؟ ، أجل ، من هذه الأيام التي أستطيع من خلال مراياها رؤية صفحات وجهي تأمل تلك الأيام التي قتلت كل عبارات الإستهلال المتّبعة في إفتتاحيات الغزل والعشق ، حتى منائر الحزن المزروعة على ضفاف الأخاديد فوق وجوهنا ، كانت منائر تأبين لبقايا رجولات مندحرة ، رجولات غيّبتها صحراء التجريد ، التجريد من كل شيء ، حتى البؤس ، كانت الكلاب البوليسية تتشمم رائحة السكوت فينا ، ورائحة الأنين ، لأن لا صراخ في تلك الأيام ، يقولون أن ما حدث حدث من قبل مرات ومرات ، وسكت ناس كثُر قبل هذا السكوت ، وذاك السكوت كان دليلاً لهذا السكوت ، وربما يحدث أفدح من هذا السكوت ، ونحن ربما نمارس ذات السكوت ، ونتقمص ذات الأدوار ، حتى لا يسمعنا طائر الوطواط الذي جنّده الخليفة ، وحتى لاترانا الفيلة التي تمارس السباحة كل الوقت في مياة دجلة المحرّمة علينا ، أجل ، من هذه الأيام التي مازالت مضمخة بدم الضحايا عليّ قراءة ما تبقى من تاريخ الحزن ، تاريخ الحزن في هذه المقبرة الجماعية التي فتحت فمها بعد سقوط أنيابها وقواطعها ، هل عليّ التوقف للتأكد من المساحة الرمادية أسفل قدميّ ؟ ، والمساحة السماوية فوق رأسي ، والمساحة المعلّقة في واجهات الأبنية والممزقة بقذائف الرشاشات الخفيفة والثقيلة ومدافع الهاون والدبابات ، وهل عليّ التوقف من هذا اللهاث الذي كنت أتوقعه في خنادق الحرب عند صحارى البلاد ؟ ، أم عليّ مواصلة السير فوق نكسات الوجوه ، ومواصلة القراءة ، أجل القراءة المسموحة بعد سقوط شعارات الممنوع ، هل حقاً كنا نسكن وطناً مثل بقية الأوطان ، ام كنا نسكن نفقاً أعد لنا بإتفاق الجميع ، وطن خالٍ من الوطنية ، أو لنقل أن الوطنية كانت تشترك في تكوينات اللوحة الكبيرة المعلقة في بوابة قصر الخليفة ، من تلك الأيام التي تسربلت بأزياء لم نكن نعرفها ، حتى الزمن تشئّء بملامح مرحلتنا ، إذن للعودة نكهة البدء ، حتى تقرأ أخبار النهاية عليك أن تكون ملماً بما حدث في البدء ، وفي البدء حدثت كل الأشياء التي أدّت لحاضرة الختام ، ومن البدء أيضاً عليك أن تدرك التسوّس والنخر ، إذن الحكاية تبدأ بجفول حذر ولاتنتهي إلا بالفزع ، بالفزع الذي يدفع العصافير أن تغادر أعشاشها في الظلام ، وتهيم تبحث عن مأوى في طيات المجهول ، قد يكون المأوى شجرة محروقة ، أو نخلة هاجمتها دبابة ، أو خندق أبتلع أجساد حضيرة من الجنود الذين أقنعهم قائدهم بأن الحرب لعبة غابت عن أذهان الناس في زمن الكاوبوي ، كم مساكين نحن الذين تباع عواطفنا لتاجر ماشية ، هكذا إذن لابد من العودة للسطور الأولى التي أرغمونا على حفظها في نشيد يوم الخميس ، يوم رفع العلم ورفع جرعة المواطنة فينا حد البكاء ، أجل كنا نبكي يوم الخميس من شدّة الحماسة التي تلفح أجسادنا الرخوة والمرتجفة أحياناً تناغماً مع برد يتجاوز ثيابنا غير السميكة ليقرع سفوح عظامنا ، ومع ذلك كنا نصفق لعلم مواطنتنا المستلبة ، ومنذ تلك الأيام صرنا نتناول مفاهيم المواطنة مع شاي الصباح ، كل شيء بقدر ، وكانت المؤامرة تأكل فينا كل يوم ، نمت فينا المواطنة واتسعت فينا حدود الوطن ، تباعدت حدود هذا اللاّئب في أعماقنا ، هذا الذي اكتشفناه بعدما هرب الجميع ، هذا الذي مد يده لنا رغم فداحة الجراح والدمار ، هذا الذي غيبوا صوته عن أسماعنا ، كانوا يدسون في مسامعنا شيئاّ يشبه الوطن ، بل يرتدي ثوب الوطن ، إنما ليس بوطن بل وثن ، وكانوا ينموّن فينا شيئاً يشبه الوطنية إنما ليس بوطنية بل كانت وثنية ، هكذا إذن تبدأ الحكاية المقيتة ، مفاهيم نعرفها ونحسها ، وذاكرة تتصل قينا ، تؤسس للآتي ، وانزياح تدريجي ، إنزياح لغاية تؤثث الخراب في رؤوسنا ، ثم تفتح ملفات الموت ، ومع سنوات الدراسة الإبتدائية ، ومع رحلة النضوج فينا صار للوطن تجسيم آخر والوطنية ماعادت تشبه سابقتها ، وحينما حضرت علامة الإستفهام حضر القمع ، وتحوّل هذا الكيان المصطنع إلى نفق يغيب أجسادنا الواحد تلو الآخر ، وتحولت الوطنية إلى رشاشات تحصد فينا الحلم والأمنية ، واستحال كل شيء في الحكاية إلى كابوس يحتل نظرات الآباء والأمهات ، وصار الليل في بيوتنا ملاذاً للدمعة مثل الصرخة ، ملاذاً لحديث الهمس والعبرة المتكسرة ، وهكذا طارت العصافير ، طارت العصافير في ليل مزدحم ، هاجرت العصافير للغابات والصحاري والجبال ، وبدأت السنين العجاف تأكل الاجساد ، بدأ الوطن الوثني يغذي نزواته من أجسادنا ، وبدأت الوطنية (الوثنية) المأساوية تزجنا في ساحات الوغى رغماً عنا ، وحدثت البداية ، وصارت أرض السواد مقبرة شاسعة الإمتداد . هنا يبدأ حديث الذاكرة ...


وللحكاية متسع من التواصل

*عزيز التميمي : كاتب وروائي عراقي مقيم في الولايات المتحدة الامريكية



#عزيز_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظومة القراءة / سلطة القارىء


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز التميمي - ذاكرة السنين العجاف