أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مجد سوريا - حتى لاتنس سوريا ابنها الكبير















المزيد.....

حتى لاتنس سوريا ابنها الكبير


مجد سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 939 - 2004 / 8 / 28 - 10:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في محاضرته الاقتصاد السوري والتي سجن من اجلها يناقش البروفسور عارف دليلة ان فساد النظام الحاكم في سورية قد سب خسائر للمجتمع السوري تقدر باكثر من 100 مليار دولار وتتناول وسائل الاعلام حاليا احجام المستثمرين والمغتربين العرب عن الاستثمار في سوريا بارقام ترواح بين 50ـ80 مليار دولار و للسبب عينه. اي ببساطة فان خسائر الشعب السوري 150 مليار دولار على الاقل في فترة الانحطاط الفسادي التي نعيشها.وبحساب بسيط فان هذا المبلغ يساوي 7.5تريليون ليرة سورية اي (7500 )مليار ل.س اي تكون خسارة كل مواطن سوري 500 الف ل.س وخسارة العائلة المؤلفة من خمس افراد 2.5 مليون ل.س. نعم. وبدون التحدث عن الفؤائد و الفؤائد المركبة وحركة راس المال

والان الى بعض الارقام السورية:

تكلفة العيش في سوريا مع اعتبار ان التكلفةالعالمية(كواشنطن مثالا 100%) هي %350في سوريا

ضريبة الدخل على الموظف العادي 11% شهريا ويجب ان يكون معفى منها لان الراتب يعادل حوالي 100 دولار وهو مايعادل راتب( 2ـ5 )ايام في دول اخرى

تبلغ نسبة التهرب الضريبي في سوريا 200مليار ل.س لاسماك القرش الكبيرة /سنة

تحطيم لليرة السورية ولحقوق الناس المالية ومدخراتها عبر كذبة زيادة الرواتب بحيث اصبح الراتب الذي كان يعادل700 دولار في السبعينات اصبح يعادل 100 دولار في عام2004 وبعد الزيادات

بطالةبنسبة اكثر من 40% مع عدد ساعات عمل اكثر من16 واحيانا 20/ 24 ساعة لاضطرار الكثيرين للعمل بدوامين



عن ماذا دافع عارف دليلة ماذا ضاع منا كشعب .لقد حرمتنا هذه اللصوصيةمن:

رواتب محترمةللموظفين لاتقل عن 40 الف ليرة شهريا (800 دولار) مع عدد ساعات عمل محدود وانعدام الرشوةوالمحسوبية والواسطة لانعدام السبب

تطور صناعي اساسي واستهلاكي واسع لارتفاع الدخل مع وجود قاعدة صناعية وافكار سورية رائدة

تطور زراعي كبير نوعي وبيئي غير ملوث صحي ممكنن

نظام صحي متقدم شبه مجاني وليس كمسالخ القطاع العام والخاص مع وجود مشفى او اكثر من نموذج مشفى الاسد الجامعي (على اعتباره الاحدث في سوريا) في كل مدينة سورية مجهز بكل الخدمات مع وجود مركز جراحة قلب ومركز معالجة اورام في كل محافظة بحيث لايضطر ابن محافظة الحسكة ان يقطع مسافة700 كم من اجل تصوير طبقي مرناني او عملية جراحية كبيرة في دمشق

نظام نقل متطور يشمل ربط المدن السورية بعضها عبر شبكة سكة حديد متطورة وطرق حديثة بحيث لا نعود نسمع عن حوادث الموت التي يذهب ضحيتها عشرات الاشخاص كل عدة ايام متجاوزا عدد شهدائنا في الحروب وتنظيم النقل في المدن الكبرى عبر انشاء قطار الانفاق اوالمترو والترام الكهربائي وشركات محترمة وحديثة ومتجددة للنقل الداخلي وليس عبر الجرابيع البيضاء اوسيارات الموت الملوثة للبيئة ليس لانها كذلك بل لانالحكومة تبيع سائيقيها المازوت المغشوش لزيادة الشفط بعد ان ورطتهم بشرائها باعلى الاسعار في العالم

حل مشكلة السكن والسكن العشوائي واحزمةالفقر حول المدن والخراب البيتوني المشوه والمدمر للبيئة والمسبب لهذاالتحول المناخي الخانق الذي نعيشه وحل مشكلةمركزية العاصمة

حل مشكلة المياه بشكل نهائي عبر قيام مشاريع استجرار من الفرات او الساحل او من محطات تحلية ولكنا حافظنا على الغوطة التي يفخر النظام بانه قضى عليها باقل من 30 سنة بعد ان صمدت لملايين السنين

حل مشكلة الكهرباء دون انقطاع 220/220 . 24/24 .وحل مشكلةالهاتف بحيث يحصل المشترك على خطه بعد ايام من طلبه. وخدمة هاتف خليوي متطورة حديثة باسعار حقيقية غير نهبية رمرمية

كفاية في موارد الدولة بحيث تخفض الضرائب والرسوم الجمركية بحيث يكون من الطبيعي ان يكون لكل اسرة سيارة او اكثر بالسعر العالمي وليس بالسعر الفسادي المضروب ب 3ـ5 مرات

محو الامية والامية الثقافية والدينية من المجتمع .حالة حضارية ثقافية مميزة لوجود الوقت والمال لذلك . متنوعة بأطياف النسيج السوري المتعدد وغير محصورة بطائفة اودين معين

حالة تعليمية مدرسية جامعية متميزة وفعالة اقليميا وعربيا

قضاء عادل مستقل

انعدام الديون الخارجية

تحرير الجولان سواء عسكريا او سلميا لعدم الحاجة لهذه الورقة لتغطية اللصوصية المافيوزية العسكرية





من اجل ذلك كله دافع عارف دليلة لم يرضى ان يرىكل هذا الغبن بحقنا ويسكت وليعلم الجميع ان الايدي امتدت له لاستيعابه وجره الى حلقة الفساد ولكنه رفض ذلك مفضلا على الملايين والقصور والسيارات والرفاهية المواطنية الصالحة رغم ان ثمنها السجن والموت من اجل سوريا.اذا من حق عارف دليلة ان يعرف الجميع لماذا سجن وعلى من يريد ان يقف معه في هذه الحملة ان يوصل هذه الحقائق الى اوسع شريحة من الشعب السوري ويجب ان لا نظن ان الاعلام الانترنتيتي يصل الى الجميع فهو يصل باحسن حالاته الى5% من الناس لذا يجب على الاحزاب والجمعيات والمناضلين والشرفاء ايصال الحقائق حول اعتقاله الى الشارع السوري الشعبي بكل الطرق المتوفرة من منشورات او كاسيتات اونقاشات او حورات اوندوات حتى يتفاعل هذا الشعب العظيم لابنائه ان هذه حلقة مهمة يجب ان يلتفت اليها الجميع وهي تغيب السلطة لمناضلي هذا الوطن عبر التضيق الاعلامي المخابراتي التخويفي بحيث تحرق المناضل وعمله وبالتالي تحرمه من اللحمة حوله لذا ندعوا الى شكل جديد من العصيان المدني من مثل الامتناع عن استخدام الهاتف الخليوي ليوم. الامتناع عن المراجعة الاختيارية للدوائر الحكومية ليوم. الامتناع عن شراء الصحف الرسمية المزمارية لاسبوع. الامتناع عن حضور الفعاليات الرياضية لاسبوع. وذلك مترافقا مع ذكرى اعتقال مناضلينا وليتذكر الكل ان قيام احد الطلبة الصينين باحراق نفسه في الساحة الرئيسية في بكين كان هو بداية الشرارة لاصلاح ديمقرطي صناعي شامل في الصين مفضلا ان يموت لشرف القضية على ان يموت انتحارا ليأس او قتلا في سجن



ولان عارف دليلة ناضل ضد الفساد ولان من قمم الفساد موضوع الهاتف الخليوي الذي ضيع على المجتمع السوري 300 مليار ليرة سورية اي 20 الف ليرة من كل مواطن وقد كان فتح هذا الملف هو السبب وراء سجن النائب رياض سيف بعد ان افلسه النظام لان هذا الصناعي العبقري كان يحاول تطوير صناعة سورية حديثة (جودة واجور عمال عادلة وتحديث وضمان اجتماعي وصحي متقدم وحقيقي )مما يلحق الاذى بصورة النظام المعاكسة لذايجب اعتبار الذكرى الثالثة لسجن عارف دليلة و رياض سيف هي وقفة تضامن معهما ومع كل المناضلين من امثال مامون الحمصي وعبد العزيز الخير ومسعود حامد ومهند قطيش ومحمد عرب وحبيب عيسى وفرحان الزعبي وغيرهم وغيرهم بالامتناع عن استخدام الهاتف الخليوي في هذا اليوم درسا جديدا للعصيان المدني وهذا اضعف الايمان



ملاحظة:تمت كتابة الموضوع قبل المعرفة ببيان السادة المحامين المناضلين الشرفاء بالدعوة لاقفال الهاتف الخليوي لمدة ثلاث ساعات من 3-6ظهرا يوم 6/9/2004متوافقا مع الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال النائب رياض سيف ولذا نبارك هذا الاعلان وندعوا لزيادة الخير خيرا بتكرار المحاولة يوم9/9/2004 كاملا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال البرفسور عارف دليلة



#مجد_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مجد سوريا - حتى لاتنس سوريا ابنها الكبير